المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروفيسور عبد الله الفكي البشير" البئة الإنسانية و تعدد الزوجات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 08:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2024, 01:38 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروفيسور عبد الله الفكي البشير" البئة الإنسانية و تعدد الزوجات

    01:38 AM August, 13 2024

    سودانيز اون لاين
    wedzayneb-California, USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    حول ورقة البروفيسور / عبد الله الفكي البشير ، العلمية
    " البيئة الإنسانية وتعدد الزوجات "
    القاهرة في : 10 / 8 / 2024
    كتب / بدر الدين العتَّاق
    تعريف
    قدَّم سعادة الدكتور / عبد الله الفكي البشير ، تلخيصاً لورقة علمية على الفيس بوك تحت عنوان ( البيئة الإنسانية الجديدة والحاجة لتطوير شريعة الأحوال الشخصية: عن تعدد الزوجات ) ، وذلك بمدينة عمان، الأردن، خلال الفترة 26- 28 يوليو 2024 ، حيث أشار سعادته لعُدَّة محاور وأريد التعقيب عليها في شكل النقاط التالية ، ما عساه أن يفيد القارئ الكريم وما لم يكن ذلك فلا غرابة والعاقبة للتقوى .
    تنبيه مهم جداً
    للإخوة الجمهوريين ولع شديد في التدقيق على الاقتباسات فيما يكتبونه وأنا أفهم طبيعة هذا التخوف أو التدقيق ، ولست هنا بصدد المناظرة والتقليل من شأن أحد ولا فكر أحد حاشا لله فإذا سقط سهواً أو اقتبست ما لا يرضيه فليس ذلك معناه أنني قصدت التنقيص لكني أردت ما يعنيني مباشرة وإلَّا سيطول الحديث ويمل القارئ وأولهم كاتب هذه الأسطر وهو حالئذ عيال على ما كتبه الأستاذ على صفحته بالفيس بوك وما نقلته على صفحتي بالفيس بوك " الفكرة الإنسانية العالمية " أو على صفحته فلتراجع في موضعها إن شاء الله .
    تعقيب على التلخيص للورقة
    1 / ذكر الأستاذ الدكتور / عبد الله الفكي البشير : [ الأمر الذي يفرض الحاجة لتطوير شريعة الأحوال الشخصية، التي هي أهم شريعة في الإسلام بعد شريعة العبادات ] .
    قلت : المهم عندي هنا كلمتين اثنتين : تطوير شريعة الأحوال الشخصية ، وبقية الفقرة .
    الذي أطلق على أحد دواعي كلمته بـــــــ " تطوير شريعة الأحوال الشخصية " هو الأستاذ محمود محمد طه ، / راجع كتابه " تطوير شريعة الأحوال الشخصية – طبعة 1971 " وله الحق أن يسميها ما يشاء / والتي أخذها تلميذه الأستاذ / عبد الله الفكي ، وموضع التعقيب هنا هو : تغيير لفظة أو مصطلح " الدين " الذي قال به القرآن الكريم وحلَّ محلها " الأحوال الشخصية " ربَّما للعولمة وأثرها عند الأستاذين ، لكن يجب التقيد بلفظة القرآن وهي " الدين " – راجع كتابي تحت الإعداد " الفكرة الإنسانية العالمية " – وترى بلا مِراء الخلاف بين المدرستين القديمة والجديدة أو المتأعصرة وهي مفهوم تطوير الدين ، وليس مفهوم تطوير الأحوال الشخصية ، والفرق بينهما كبير جداً في الدلالة .
    القرآن أشار لكل ما ورد بسورة البقرة من توجيهات وأحكام بـــ " الدين " ، قال تعالى : { لا إكراه في الدين } وأنا سبق وأن شرحت هذه الآية في أكثر من موضع وقلت ليس المقصود بها ههنا حرية الأديان أو المعتقدات – أنا أحدد هنا معنى الدين فقط في هذه الآية فقط – بل المقصود منها المنهاج الرباني للمحمديين / المصدر السابق / ومن ثم مفهوم تطوير الدين وليس مفهوم تطوير الأحوال الشخصية .
    الأمر الثاني هو " التي هي أهم شريعة في الإسلام بعد شريعة العبادات ".
    قلت : من أطلق على تعدد الزوجات بــــ ( أهم شريعة في الإسلام ) ؟ لا بد من التفريق بين الشريعة الإسلامية والدين ، فالشريعة الإسلامية قيم إنسانية أخلاقية ومثل عليا ولك أن تراجع ما كتبته حولها في الأسافير وفي غيرها من المواضع لكنها ليست شريعة ولا يمكن لنتطور أن نغير لفظ يرتبط ارتباطاً كلياً بحركة الفكر والفقه ، ومن هنا تضاربت المدرستين وحدث ما حدث بينهما من قطيعة وارتداد وقتال باسم الدين والإسلام نفسه فلا يمكن لعامل التطور الفكري أن يكون خصماً على الفكر نفسه وهنا موضع التعقيب على هذه الفقرة .
    2 / قال الأستاذ : { في هذا المشهد تأتي هذه الورقة ، وهي تسعى لتسليط الضوء على البيئة الإنسانية الجديدة بما تفرضه وتقتضيه من حاجة ملحة لتطوير شريعة الأحوال الشخصية ( الشريعة الإسلامية( ، مع التركيز على قضية تعدد الزوجات } .
    قلت : بما أنَّ تلخيص الورقة ناقصة لدي فالتعقيب سيكون ناقصاً بطبيعة الحال لكن ، ما هي هذه الحاجة الملحة لتطوير شريعة الأحوال الشخصية مثل ماذا ؟ ثم ما المشكلة في " قضية تعدد الزوجات ؟ " .
    ليعلم سيدي البروفيسور أنَّ كل ما ذكره الأستاذ محمود محمد طه هنا عن " قضية تعدد الزوجات " في كتابه ( الرسالة الثانية من الإسلام – طبعة 1967 ) غير صحيح بمفهوم التطور نفسه ، ذلك لأنَّ تعدد الزوجات قائم على أمرين اثنين هما : العرف الاجتماعي والمقدرة المالية بغرض الإنفاق ، ولا توجد أي آية في القرآن موضع مصدري لهذه الفقرة وكل الفقرات ، تقول بعدم تعدد الزوجات وكل ما حام حول آيات سورة النساء والبقرة من استنباط بعدم تعدد الزوجات بحجة الميل القلبي أو الحيف المالي مكانه الاستنباط لا القطع ، والقطع هنا قوله تعالى : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } سورة الأعراف ، فبالتالي يجب أن يكون مستوى تطوير هذه القضية من الدين موضع تطوير بتطوير القانون المدني نفسه لا التسمر خلف رأي الأستاذين محمود محمد طه وعبد الله الفكي البشير .
    3 / قال الأستاذ : { فالشريعة الإسلامية إذا ما وضعت في موضعها من حكم وقتها في القرن السابع وطبيعة المجتمع أوانئذ، فهي غاية في الانضباط، والحكمة، والعدل، والسماحة، غير أنها لا تستطيع، بكل صورها، مواجهة تحديات العصر، وتلبية حاجة المرأة المعاصرة اليوم }.
    قلت : وهذا خطأ كبير ! وموضع الخطأ هنا هو عدم التفريق بين الشريعة الإسلامية وبين الدين وأغلب الظن أنَّ الأستاذ الفكي نقل وتأثر تأثراً مباشراً بآراء أستاذه طه ، فالشريعة الإسلامية أينما وضعت في أي زمان أو مكان لهي منضبطة وحكيمة وعادلة وسمحة إذا ما فهمناها من آصل أصولها من القرآن الكريم ، وتقبل أي تحدي عصري إلى أن تقوم القيامة وتلبي حاجة الإنسان في كل العصور / راجع المصدر السابق / ناهيك عن المرأة فقط .
    يجب التفريق بين مفهوم القرن السابع الميلادي والقرون التي تلته حتى قرننا هذا وهو عدم فهم الطليعة من المفكرين لطبيعة الدستور السماوي لأهل الأرض – الشريعة الإسلامية المتطورة بتطور المجتمع من طريق الفهم عن الله من القرآن - والذين تكرَّست مفاهيم الدين والقرآن والشريعة حولها فيما يسمون أنفسهم رجال الدين أو الفقهاء وقد استنفدوا غرضهم حتى الثمالة بحكم وقتنا هذا وجاءت طليعة المفكرين والباحثين والدارسين من بعدهم دون إملاء من الموروث الفقهي الإسلامي الذي أشار إليه الدكتور من طرف خفي وهو ( غير أنها لا تستطيع، بكل صورها، مواجهة تحديات العصر، وتلبية حاجة المرأة المعاصرة اليوم ) أو هكذا فهمت .
    4 / قال الأستاذ : { ولكن النقص ليس هو نقص الشريعة الإسلامية، وإنما هو نقص العقول التي تنقلها من بيئتها إلى بيئة لم تشرع لها، بدعوى أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان وهنا تؤكد الورقة بأن الشريعة الإسلامية، ليست هي الإسلام، حتى نقول بصلاحها لكل زمان ومكان، وإنما هي طرف الإسلام الذي نزل إلى أرض الناس منذ أربعة عشر قرنا، وهي في بعض صورها تحمل سمة ( الموقوتية ) وهي من ثم قابلة للتطور، بل إن كمالها في قابليتها للتطور تقدم الورقة هنا تفصيلاً وتعليلاً } .
    قلت : أمر مهم جداً هو وجوب التفريق أيضاً يا سعادة الدكتور عبد الله ، بين الشريعة الإسلامية وبين الإسلام ، وسبق أن وضَّحت معنى الشريعة الإسلامية، وهنا الإسلام بمعناه الواسع يفيد القيم الإنسانية والمثل العليا لحقوق الإنسان أينما وجد من طريق المعاملة الكريمة والسلوك الحسن والأخلاق الحميدة والقانون نفسه وما إلى ذلك ، وأثر ذلك في التبادل المنفعي بين القطيع الآدمي بلا استثناء وهو طرف حقيقي ومباشر في قابلية التطور لكن بفهم وعلم وعمل بمقتضى العلم لا بالتنظير، وإلَّا فما هو رأي الأستاذ الفكي في تعريف الأستاذ محمود لمعنى الإسلام الكبير الحلقة السابعة كما يعلم ويعلم الجميع ؟ .
    5 / قال الأستاذ عبد الله : { وتدفع الورقة بالسؤال المركزي وهو: هل في الإسلام مستوى من التشريع يستطيع تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة ، ويمنع تعدد الزوجات ، ويلبي حقوق المرأة المعاصرة } .
    قلت : نعم ! يوجد في الإسلام مستوى من التشريع يستطيع تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة ولكنه لا يمنع من تعدد الزوجات بل يمنع قصور الفهم وراء فهمنا لمراد الله بحكم الوقت من تعدد الزوجات ويلبي حقوق المرأة المعاصرة وهو العرف المجتمعي المتطور من التقاليد والعادات بتقنين القوانين المستمدَّة من العرف الاجتماعي ذاته من طريق البرلمان وتشريع القوانين وما إلى ذلك وهو التطور في أحسن صوره اليوم دون الخوض في التفاصيل .
    6 / قال الأستاذ : { وتطوير الشريعة ، عنده، يكون من داخل القرآن، ويقع في شريعة المعاملات ، ولا يقع في شريعة العبادات } .
    قلت : هنا أخطأ الأستاذ محمود محمد طه ومن تبعه ، إذ جعل تطوير الشريعة – هذا إذا سلَّمنا جدلاً بمعرفة الأستاذ محمود على رفيع قدره وجلالة شأوه وشأنه بالفرق الذي وضَّحته آنفاً – يكون من داخل القرآن ، ذلك لأنَّ القرآن لا ينطق وإنَّما ينطق عنه الرجال كما تعلَّمنا منه ونطق الرجال هو من طريق الفكر بمؤسسية البرلمان الجهة التشريعية النافذة لكل دولة اليوم خارج القرآن لا داخله وهذه النقطة من الأهمية بمكان فيما أرى .
    يعني : تطوير الشريعة أمر يخص التشريعات البرلمانية ولا يخص القرآن .
    الأمر الثاني ، قال : { ويقع في شريعة المعاملات ، ولا يقع في شريعة العبادات } ، قلت : ما الفرق بين شريعة المعاملات وشريعة العبادات ؟ متى كانت المعاملات شريعة ومتى كانت العبادات شريعة ؟ ذلك لأنَّ سماع كلمة شريعة يتبادر إلى الذهن الأمر المصبوغ بالدين ، مما يعني قداسة الأمرين المعاملة والعبادة ، حيث يجب وضعهما في المكانين المناسبين فيما أرى خروجاً من المصبوغية الدينية وهو القانون في المعاملات وفي العبادات وإن كان لا توجد عقوبة في عبادة وإنَّما توجد كفَّارات ، بدائل تقوم مقامها ويمكن الرجوع لكتابي الفكرة الإنسانية العالمية لمزيد من التفاصيل .
    7 / قال الأستاذ : { وكيف أن الشريعة المطورة ترفض أن تكون المرأة على الربع من الرجل في الزواج ؟ وتمنع تعدد الزوجات ، كونه ليس أصلاً في الإسلام ، وإنما الأصل الزوجة الواحدة للزوج الواحد } .
    قلت : قضية الميراث والوصية أمر معقَّد ومتشابك / راجع المصدر السابق / ثم يجب الفهم منذ الآن أنَّ قضيتي الميراث والوصية ليستا من الشريعة بل من الحدود ولا يمكن بحال من الأحوال تطويرهما لأنَّ الأمر الإلهي فيهما قطعياً ثبوتياً لقوله تعالى من سورة النساء : { تلك حدود الله ، ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * ومن يعص الله ورسوله ويتعدَّ حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب عظيم } آية 13 – 14 .
    أنبه سعادة الدكتور عبد الله الفكي وأنا دونه في المقام بلا شك ، إلى وجوب التفريق بين الشريعة الإسلامية وبين الحدود خشية الوقوع في هذا الخلط من جديد والذي يتأثر به الكثير من الناس تأثيراً سالباً .
    قال : { وتمنع تعدد الزوجات ، كونه ليس أصلاً في الإسلام } ، قلت : لا تمنع الشريعة من تعدد الزوجات وإنَّما يمنعه العرف المجتمعي القائم على القانون لكل دولة أو لكل شعب أو لكل جماعة حسب عاداتها وأعرافها وتقاليدها كما يمنعه عدم المقدرة المالية على الإنفاق على الزوجات بغض النظر عن مفهوم العدالة القلبية والميل العاطفي وما إلى ذلك ، فالعرف أيضاً هو ما يحدد الكيفية في التعدد رفضاً أو قبولاً لا الشريعة الإسلامية ، ولك أن تلاحظ القانون التونسي الذي يمنع التعدد بينما يبيح القانون الهندي أو بعض دول أفريقيا التعدد .
    قال : { كونه ليس أصلاً في الإسلام } قلت : بل العكس صحيح تماماً : التعدد أصل في الإسلام ، وكذلك الجهاد والقتال في سبيل الله ، أصل في الإسلام – لم تتعرض الورقة لذكر الجهاد والقتال في سبيل الله لكني سقته من باب التعميم - وليس كما قال الأستاذان المجيدان محمود محمد طه وعبد الله البشير ، لسبب بسيط وواضح جداً هو : عدم ذكر لمسألة التعدد من الواحدة في القرآن الكريم ، وأنا هنا مصدري الأول والأخير القرآن الكريم ثم الفهم عنه ، وإذا وجدت أي آية تدحض هذا الفهم فدلني عليها هداك الله أستاذي الكريم .
    قال : { وإنما الأصل الزوجة الواحدة للزوج الواحد } قلت : الأصل ليست الزوجة الواحدة للزوج الواحد ، وهذا واضح للغاية من تعدد الزوجات في أغلب المجتمعات البشرية تحقيقاً عملياً لا نظرياً ولا استنباطاً من القرآن جزافاً بل هو رأي عين ، بل الأصل مفتوح على مصراعيه لا يقيده إلَّا ضيق ذات اليد أو القانون الدستوري للدولة .
    تمنيت لو وجدت أصل الورقة المقدَّمة عاليه لمزيد من التعقيب عليها ومثلها غاية ذلك المعرفة والتعريف لبعض معاني آيات القرآن والله واسع عليم .
    أشير إلى أنَّه ليست المرة الأولى التي يدور فيها نقاش بيني وبين سعادة الدكتور عبد الله الفكي البشير ، في بعض قضايا الفكر ، وفَّقنا الله لما فيه خير العباد والبلاد .

    بدر الدين العتَّاق
    القاهرة

    أهم المراجع :
    1 / القرآن الكريم .
    2 / ورقة الأستاذ المقدَّمة عاليه " " البيئة الإنسانية وتعدد الزوجات " خلال الفترة 26- 28 يوليو 2024 – الأردن – عمان .
    3 / كتابي " الفكرة الإنسانية العالمية " تحت الإعداد .






                  

08-14-2024, 03:45 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروف (Re: wedzayneb)


    يا صديقي أنا أري هذا الطرح ولست جمهوريا

    مقاربة حول "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" وفروقها مع "تطوير الدين"

    يتناول النقاش حول "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" مسألة جوهرية في الفكر الإسلامي المعاصر، والتي طرحها الأستاذ محمود محمد طه في كتابه "تطوير شريعة الأحوال الشخصية". نهدف هنا إلى توضيح الفروق بين تطوير الشريعة والأحكام المرتبطة بالدين، وتحليل أثر تلك الفروق على مفهوم الأحوال الشخصية.

    1. مفهوم تطوير شريعة الأحوال الشخصية مقابل تطوير الدين

    تطوير شريعة الأحوال الشخصية: يشير إلى تحديث القوانين والأنظمة التي تنظم العلاقات الأسرية مثل الزواج، الطلاق، والميراث وفقاً للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الحديثة. هذه الشريعة تتعامل مع القضايا الحياتية المباشرة ولا تشمل جميع جوانب الدين الإسلامي.

    تطوير الدين: يعني تحديث الفهم والتفسير العام للدين الإسلامي بما يتناسب مع تطورات العصر. يشمل هذا عملية إعادة تفسير النصوص الدينية بما يتماشى مع القيم والمفاهيم المعاصرة. وهذا المفهوم يشمل أبعاداً أوسع من مجرد الأحوال الشخصية.

    الأستاذ محمود محمد طه رأى أن الحاجة لتطوير شريعة الأحوال الشخصية تنبع من الضرورة لمواكبة التغيرات المعاصرة، بينما يرى البعض أن تطوير الدين يشمل مراجعة شاملة للمفاهيم الأساسية والتفسيرات الدينية. هذه التفريق أساسي في تحديد نطاق الإصلاح المطلوب.

    2. الشريعة الإسلامية والدين: تحليل الفرق

    الشريعة الإسلامية: هي مجموعة من القوانين والضوابط التي وضعتها الشريعة الإسلامية لتنظيم حياة المسلمين في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك المعاملات والأحوال الشخصية. يمكن أن تكون بعض جوانبها قابلة للتطوير والتحديث وفقاً للمتغيرات الاجتماعية.

    الدين: يتضمن منظومة القيم والمبادئ التي يشملها الإسلام بشكل عام، ويعتبر الدين مصدراً للإلهام والمبادئ الأخلاقية التي تتجاوز القوانين الفردية.

    الفروق بين الشريعة والدين تظهر بوضوح عند محاولة فهم كيفية التعامل مع التحديات العصرية. حيث يمكن أن تكون الشريعة في بعض الأحيان مرنة لتناسب المتغيرات، بينما المبادئ الدينية الأساسية ثابتة.

    3. تطوير الأحوال الشخصية وتعدد الزوجات: قضايا معقدة

    تطوير قوانين الأحوال الشخصية يتطلب النظر في مسألة تعدد الزوجات، التي تعتبر جزءاً من الشريعة الإسلامية. الأستاذ محمود محمد طه رأى أنه من الضروري تعديل الأحكام المتعلقة بتعدد الزوجات لتناسب العصر الحديث، بينما يرى آخرون أن الشريعة الإسلامية تظل ثابتة وأن أي تغيير يجب أن يكون ضمن نطاق القوانين المدنية التي تتماشى مع العرف الاجتماعي.

    4. مواجهة تحديات العصر: فهم الشريعة الإسلامية

    تؤكد بعض الآراء أن الشريعة الإسلامية، بما في ذلك شريعة الأحوال الشخصية، تتسم بالمرونة والقدرة على مواجهة تحديات العصر إذا تم فهمها وتطبيقها بشكل صحيح. من الضروري أن يتم التفسير والتطوير وفقاً للمعايير العصرية مع الحفاظ على جوهر القيم الدينية.

    5. التفسير والتطوير: الحاجة لمقاربة متوازنة

    نحتاج إلى مقاربة متوازنة تجمع بين احترام النصوص الدينية وفهم المتغيرات الاجتماعية. تطوير الشريعة يجب أن يكون مدروساً وأن يأخذ بعين الاعتبار القيم الأساسية للدين، كما يجب أن يكون مرناً ليتماشى مع التحديات الحديثة دون المساس بجوهر الدين.

    تطوير شريعة الأحوال الشخصية يختلف عن تطوير الدين في نطاقه وأهدافه. بينما الشريعة يمكن تطويرها لتتناسب مع التغيرات الاجتماعية، فإن الدين يشمل مبادئ وقيم ثابتة. الفهم العميق للفروق بين هذين المفهومين يمكن أن يساعد في إيجاد حلول متوازنة للتحديات المعاصرة، مع احترام القيم الدينية الأساسية.
                  

08-14-2024, 06:00 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروف (Re: زهير ابو الزهراء)

    شكرا حضرة الصحافي زهير حمد لتفاعلك مع البوست.
    الأستاذ بدر الدين العتاق، هو قريبي من الدرجة الأولى،
    و صديقي. و هو مثلك صحافي، مؤلف، روائي، و ناقد أدبي
    مرغوب في الأوساط الأدبية السودانية/ المصرية، و نال جوائز
    تقديرية من مؤسسات صحافية و ثقافية مشهورة في مصر؛
    حيث يقيم حاليا.
    واجه الأستاذ بدر الدين العتاق مشكلة فنية في نشر هذا الموضوع
    تحت اسمه " اليوزرنيم " المباشر في المنبر، فرحب بتكفلي بنشره
    نيابة عنه. أنا قمت بلصق الموضوع من صفحة الأستاذ بدر الدين العتاق
    في الفيسبوك. و أتوقع أن يقوم الأيتاء بدر الدين بالرد على كل المتفاعلين
    مع هءا البوست. و ساسعد إذا وفق الأستاذ بدر الدين العتاق في نشر
    هذا البويت تحت اسمه في المنبر. إذا حدث ءلك، فإنني سأقوم بمسح
    هذا البوست تحت اسمي، و نقل أي مداخلات وقعت فيه الى البوست نفسه
    نحت اسم مؤلفه الأصيل.
    طارق الفزاري
    زد زبنب

                  

08-14-2024, 08:48 AM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروف (Re: wedzayneb)

    حياك الله ود الزين وضيوفك الأكارم،وشكراً لك لتفضلك بطرح ورقة المهندس بدر الدين العتاق التي رد فيها على ورقة الدكتور عبد الله البشير تحت عنوان (البيئة الإنسانية الجديدة والحاجة لتطوير شريعة الأحوال الشخصية: عن تعدد الزوجات).في البدء يهمني أن أعلن بأنني لست جمهورياً.... وقد استوقفتني النقطة الأولى في ورقة الباشمهندس العتاق وهي النقطة الأولى:
    Quote: وموضع التعقيب هنا هو : تغيير لفظة أو مصطلح " الدين " الذي قال به القرآن الكريم وحلَّ محلها " الأحوال الشخصية " ربَّما للعولمة وأثرها عند الأستاذين ، لكن يجب التقيد بلفظة القرآن وهي " الدين " – راجع كتابي تحت الإعداد " الفكرة الإنسانية العالمية " – وترى بلا مِراء الخلاف بين المدرستين القديمة والجديدة أو المتأعصرة وهي مفهوم تطوير الدين ، وليس مفهوم تطوير الأحوال الشخصية ، والفرق بينهما كبير جداً في الدلالة
    فهل يقصد الباشمهندس بأن عبارة (الأحوال الشخصية) هي المرادف للفظة (الدين)؟ أم أنني أساءت الفهم؟أعتقد - بكل تواضع - أن هناك فرقٌ بين بينهما.. فعبارة (الأحوال الشخصية) هي مصطلح فقهي يشير إلى المسائل المتعلقة بالمعاملات - سواء في القانون أو الشرع - التي تمس أو تتعلق بالجوانب الشخصية للفرد .. وبالنسبة لنا كمسلمين فإنها تشير إلى مسائل الولاية والوصاية والوقف والزواج والطلاق والميراث والوصية وغيرها مما تدخل في الحياة الشخصية للفرد.أما الدين فهو يعني العقيدة.. ويتناول المسائل العقدية.. وهي أمور ثابتة وغير متغيرة.. آمل من الباشمهندس العتاق - مشكوراً - إجلاء هذا الأمر ..

    (عدل بواسطة نصر الدين عثمان on 08-14-2024, 08:50 AM)

                  

08-14-2024, 10:18 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11026

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروف (Re: نصر الدين عثمان)

    شكرا اخي ود زينب ولك السلام والمحبة وانت ترفد المنبر بالمحتوى الرائع والفكر البديع ، ولكن اعذرني لتعليقي .. اولا ارى ان العنوان مضلل وغير دقيق ولكنه مثير يجذبك للمتابعة //والصحيح هو تعقيب على ( ملخص للورقة ) وليس الورقة كاملة حتى يستمر الحوار بصورة جميلة تضيف لهذا الفكر المستنير اراء تفتح ابواب المعرفة ومن باب العلمية نورد الملخص ، مع خالص .المودة النقية للبروف عبدالله والمهندس بدرالدين.. ودام صفانا ود زينب ...الملخص :
    البيئة الإنسانية الجديدة والحاجة لتطوير شريعة الأحوال الشخصية: عن تعدد الزوجات
    ورقة مقدمة إلى مؤتمر أعضاء التحالف الاقليمي لعرض أوراق بحثية ومناقشتها لعدد من القضايا التمييزية ضد النساء، جمعية اتحاد المرأة الأردنية، ضمن مشروع تعزيز قيم المساواة في الاجراءات والتشريعات الممول من صندوق تنمية المرأة الأفريقية، عمان، الأردن، (26-28 يوليو/ تموز 2024)
    بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشيرباحث سوداني
    ملخص :::
    تُواجه التشريعات ومرجعياتها الثقافية والفكرية، وكذلك الأطروحات الفكرية على اختلافها، والأديان، خاصة الإسلام، تحدياً حقيقياً، وغير مسبوق، أمام البيئة الإنسانية الجديدة التي يعيشها عالم اليوم. إن قوام هذه البيئة الجديدة هو التقدم التكنولوجي والثورة المعلوماتية، والتطورات المتسارعة في مجال الاتصال، التي أحدثت تحولاً هائلاً في مختلف مناحي الحياة الإنسانية، فأصبح من أهم معالمها طيّ المسافات، وإلغاء الزمان والمكان، إلغاءً يكاد يكون تاماً. الأمر الذي جعل العالم وحدة جغرافية ووحدة كوكبية، حيث الترابط، والتجاور بين الدول كجوار البيوت، فضلاً عن وحدة المصالح، ووحدة المصير المشترك للإنسانية جمعاء. هذه البيئة الجديدة القت بظلالها على حياة الإنسان: امرأة ورجل، وحيثما كان، فغيرت الأفكار والأحلام، وطورت الوعي بالحقوق، وزادت من حركة المطالبة بها، فأرتفع صوت المهمشين في الأرض، وعلى رأسهم المرأة. هذا الواقع الإنساني الجديد يقتضي إعادة النظر في التشريعات في الفضاء الإسلامي، خاصة ما يتصل بالمرأة، الأمر الذي يفرض الحاجة لتطوير شريعة الأحوال الشخصية، التي هي أهم شريعة في الإسلام بعد شريعة العبادات.في هذا المشهد تأتي هذه الورقة، وهي تسعى لتسليط الضوء على البيئة الإنسانية الجديدة بما تفرضه وتقتضيه من حاجة ملحة لتطوير شريعة الأحوال الشخصية (الشريعة الإسلامية)، مع التركيز على قضية تعدد الزوجات. تستدعي الورقة وتتبنى طرحاً جديداً تجاه الشريعة الإسلامية، قدمه المفكر السوداني محمود محمد طه صاحب الفهم الجديد للإسلام. وتنطلق الورقة من أن التطور الذي هو الأصل، وهو قانون الوجود، ينقل صورة العدل في كل مرحلة من مراحل الحياة الإنسانية إلى مستوى جديد. فما كان عدلاً في القرون السابقة، فهو ظلم في عالم اليوم. كون العدل هو وضع الأشياء في مواضعها، وهو إعطاء كل ذي حق حقه. فالشريعة الإسلامية إذا ما وضعت في موضعها من حكم وقتها في القرن السابع وطبيعة المجتمع أوانئذ، فهي غاية في الانضباط، والحكمة، والعدل، والسماحة، غير أنها لا تستطيع، بكل صورها، مواجهة تحديات العصر، وتلبية حاجة المرأة المعاصرة اليوم. لقد حررت الشريعة المرأة، في الماضي، تحريراً كبيراً.. وقفزت بها قفزة حكيمة، وجريئة، في آن معا.. وهي لا يظهر فيها النقص إلا إذا ما نقلت من وقتها، وطلب إليها أن تستوعب طاقات المرأة المعاصرة، فتنظم حقوقها، وتحل مشاكلها.. ولكن النقص ليس هو نقص الشريعة الإسلامية، وإنما هو نقص العقول التي تنقلها من بيئتها إلى بيئة لم تشرع لها، بدعوى أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان. وهنا تؤكد الورقة بأن الشريعة الإسلامية، ليست هي الإسلام، حتى نقول بصلاحها لكل زمان ومكان، وإنما هي طرف الإسلام الذي نزل إلى أرض الناس منذ أربعة عشر قرنا، وهي في بعض صورها تحمل سمة (الموقوتية) وهي من ثم قابلة للتطور، بل إن كمالها في قابليتها للتطور. تقدم الورقة هنا تفصيلاً وتعليلاً. وتدفع الورقة بالسؤال المركزي وهو: هل في الإسلام مستوى من التشريع يستطيع تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، ويمنع تعدد الزوجات، ويلبي حقوق المرأة المعاصرة؟ تفصِّل الورقة في الإجابة عن هذا السؤال انطلاقاً من رؤية طه. ومثلما هي جهود الإمام الشَّاطبي (538 هـ- 590هـ/ 1143م- 1195م) في مقاصد الشريعة الإسلامية، حينما وضع الكليات الخمس، وهي: "حفظ الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل"، كانت تلبية لمتطلبات روح عصره ومقتضياته، فإن طه عبَّر، قائلاً: لا يمكن للشريعة الحاضرة، أن تنظم حياة الفرد والمجتمع، وتستقيم مع قامة الحياة المعاصرة وتحديات العصر، ولا يمكن لها أن تحقق المقاصد، والتي يلخصها، طه، في حق الحياة وحق الحرية، وما يتفرع منهما، تقدم الورقة هنا تفصيلاً وتعليلاً. ولمَّا كان التطور هو الأصل، وهو قانون الوجود، عند محمود محمد طه، فهو يرى بأنه لابد من تطوير الشريعة الإسلامية لمواجهة تحديات العصر وتلبية حاجة الإنسان المعاصر. وتطوير الشريعة، عنده، يكون من داخل القرآن، ويقع في شريعة المعاملات، ولا يقع في شريعة العبادات. وبتطوير الشريعة الإسلامية يكون عدم المساواة بين الرجال والنساء ليس أصلاً في الإسلام، وتعدد الزوجات ليس أصلاً في الإسلام، والطلاق ليس أصلاً في الإسلام، والحجاب ليس أصلاً في الإسلام، والمجتمع المنعزل رجاله عن نسائه ليس أصلاً في الإسلام. تقدم الورقة هنا تبييناً وتفصيلاً مع التركيز على المساواة بين الرجال والنساء، وتعدد الزوجات، فضلاً عن الإجابة عن ماهية تطوير الشريعة الإسلامية وكيفية تنزيله؟ وكيف أن الشريعة المطورة ترفض أن تكون المرأة على الربع من الرجل في الزواج؟ وتمنع تعدد الزوجات، كونه ليس أصلاً في الإسلام، وإنما الأصل الزوجة الواحدة للزوج الواحد. وتقف الورقة هنا وتقدم تفصيلاً وتبييناً في ذلك.وحتى تحقق الورقة أغراضها تهيكلت في المحاور الآتية: البيئة الإنسانية الجديدة والدين: التحديات والحل- المرأة والظلم الموروث من الحقب السوالف: شريعة الغابة- الإسلام ورث أوضاعاً بشعة تعامل فيها الأنثى شر معاملة: عن الحكمة من الاحتفاظ بتعدد الزوجات- وضع المرأة في الشريعة الإسلامية الحاضرة: التهميش والتخلف عن العصر- التطور (قانون الوجود) ونقل صور العدل إلى مستويات جديدة قوامها المسؤولية- تطوير الشريعة الإسلامية: نحو شريعة الإنسان حيث المساواة بين الرجال والنساء- تعدد الزوجات ليس أصلاً في الإسلام- خاتمة، وقائمة المصادر والمراجع.الكلمات المفتاحية: البيئة الإنسانية الجديدة- المرأة- شريعة الأحوال الشخصية- الفهم الجديد للإسلام- تطوير الشريعة الإسلامية- مقاصد الشريعة- تعدد الزوجات.

    (عدل بواسطة محمد سنى دفع الله on 08-14-2024, 10:20 AM)
    (عدل بواسطة محمد سنى دفع الله on 08-14-2024, 10:25 AM)
    (عدل بواسطة محمد سنى دفع الله on 08-14-2024, 10:29 AM)
    (عدل بواسطة محمد سنى دفع الله on 08-15-2024, 12:01 PM)

                  

08-14-2024, 05:23 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروف (Re: محمد سنى دفع الله)

    شكرا جزيلا لتفاعلكم مع تعقيب الخال المهندس بدر اادين العتاق
    على ورقة البوفيسور عبد الله الفكي البشير.
    تلقينا قبل بصع ساعات نبأ وفاة خالي و ابن عمة الأستاذ:
    بدر الدين العتاق في دولة مصر الشقيقة. أعتذر إذا تأخرت
    الردود قليلا من قبل عضو المنبر الأستاذ بدر الدين العتاق.
    كما أسلفت، واجهت الأستاذ بدر اادين مشكلة فنية في
    نشر هذا البوست تحت حسابه في المنبر. و رحب
    بفكرة نقلي للموضوع من صفحته على الفيسبوك الى هنا.
    سيتفاعل المهندس بدر اادبن ا لعتاق، بمشيئة الله،
    في أقرب فرصة ممكنة.

    طارق الفزاري
    ود زبنب

                  

08-15-2024, 12:05 PM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11026

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروف (Re: wedzayneb)

    البركة فيكم ولكم حسن العزاء
    وللفقيد الرحمة والمغفرة والفردوس الاعلى من الجنة بين الصديقين والشهداء والابرار ولكم عازينا ومواسانا لكم الصبر الجميل في فقدكم الجلل
                  

08-15-2024, 03:27 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروف (Re: محمد سنى دفع الله)

    أحر التعازي لكم ود زينب ولمن فقدتم الرحمة
                  

08-16-2024, 11:32 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروف يعشس (Re: زهير ابو الزهراء)

    شكرا جزيلا حضرة الأساتذة الأجلاء: زهير حمد ) أبو الزهراء،
    نصر الدين عثمان، و محمد السني دفع الله على تفضلكم
    بالتفاعل و الإثراء لهذه المثاقفة و المناظرة الفكرية بين
    البروفيسور: عبدالله الفكي البشير، و المهندس و المفكر:
    بدر الدين العتاق حول شئون بشرية حياتية نزل فيها

    وحي سماوي تباينت الآراء في تفسيره و فهم مغازيه.
    تشكلت لدي، كمخلوق بشري أفكار فلسفية مستقلة
    في مسائل حياتية متشعبة من واقع قراءاتي
    و استنتاجاتي العقلية و الفيوضات والفتوحات الروحية
    الشخصية من لدن علام الغيوب أسعى صادقا للإهتداء
    بها فيما كتبه الله لي من عمر.
    وردتني عبر وسيط الواتساب من الأستاذ: بدر الدين العتاق،
    الذي يواجه مشكلة فنية في الكتابة المباشرة على منبر
    سودانيزاونلاين للنقاش، الردود التالية على المداخلات
    التي تشرف بها هذا المنشور الإسفيري:

    [8/15, 8:04 PM] Badreldin Alataaq: تحياتي لك أستاذي الكريم زهير حمد
    أشكرك للغاية على التعقيب؛ لكن أنت تكرر ذات أقوال الجمهوريين وأنا هنا في محاولة لتصحيح ما هم عليه.
    تقديري لك
    [8/15, 8:09 PM] Badreldin Alataaq: تحياتي لك أستاذي العزيز
    نصر الدين عثمان

    شكراً لك على التعليق الجميل ده..
    الإجابة نعم.
    وانا أبتعد بسنين ضوئية عن الفقه الإسلامي والمصطلحات الفقهية.
    أنا أفرق بين الشريعة الإسلامية وبين الدين وبين العبادات وبين المعاملات وما إلى ذلك.
    ***
    الدين ورد في القرآن الكريم ٩٢ مرة؛ يختلف معناه من موضع لآخر ما لم يكون السياق متصلا بذات الموضوع.
    فأي عقيدة تقصد بأي موضع؟
    محبتي لك
    [8/15, 8:13 PM] Badreldin Alataaq: حياك الله وابقاك أستاذنا الكبير
    محمد السني دفع الله..

    أنا أشرت داخل التعقيب أو الرد أيهما كان؛ إلى وجود تلخيص ورقة البروفيسور عبد الله الفكي البشير على صفحته بالفيس بوك وصفحتنا الفكرة الإنسانية العالمية بالفيس بوك أيضا؛ للمراجعة لمن أراد.
    الغرض اختصار ما هو مهم في الرد أو التعقيب إن شئت.
    لك الشكر مجدداً وكثيراً على المتابعة والاهتمام أستاذنا القدير.
    [8/15, 8:15 PM] Badreldin Alataaq: الحبيب الصديق النسيب الحسيب؛ طارق الفزاري

    يجدك دوماً وأبدا بخير وصحة وسلامة وسعادة وأسرتك الكريمة وأحسن الله العزاء في وفاة أخينا الدسوقي نور الدائم؛ ورحمه الله رحمة واسعة وجعله من أصحاب اليمين وأجاركم في مصيبتكم وأخلفكم خيراً منها ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ويشاء " إنا لله وإنا إليه راجعون".
    ولك الشكر على النشر والمتابعة المستمرة ما عدمناك إن شاء الله يا معاليك.
    ما زالت إشكالية الباس ويرد قائمة؛ فأرجو نشر تعليقاتي باسمي لكل متداخل؛
    مع فائق احترامي وتقديري.
    بدر الدين العتَّاق
    القاهرة
    انتهت رسالة الأستاذ بدر الدبن العتاق

    شكرا جزيلا حضرة الزميلين المحترمين: زهير أبو الزهراء،
    و محمد السني دفع الله لمؤاساتي في الغقد الجلل:
    خالي : الدسوقي نور الدائم محمد الريح.
    رحمه الله، غفر له ذنوبه كلها، كفر عنه سيئاته جميعها،
    بارك في أهله و ذريته، و أدخله الفردوس الأعلى من الجنة
    بغير حساب.
    إنا لله و إنا إليه راجعون.
    جئتكم بردود أخي الأستاذ بدر الدين العتاق على تعقيباتكم
    قبل الرد على رسالته الصوتية و رسالته النصيةلي.
    كما أني أيضا لم أدخل بعد وسيطي الفيسبوك و الواتساب
    لكنابة نعي عن فقدنا الجلل، و الرد على المعزين.و
    نحن أسرة مترابطة، بحمد الله. انشغلت بأداء مهام كثيرة
    شخصية و أسرية كثيرة هامة مرتبطة بالعزاء و متعلقاته.

    سأواصل نقل ردود أخي الأستاذ بدر الدين العتاق
    على أي تعليقات يجود بها زملاء المنبر في هذا
    الخيط الإسفيري المفترع


    م
    ،





                  

08-18-2024, 08:24 AM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروف (Re: wedzayneb)

    حياكم الله ود زينب وضيوفك الأكارم،

    ندعو المولى الكريم أن ينزل شآببيب رحمته على قبر فقيدكم وأن يلهمكم الصبر وحسن العزاء
    إنا لله وإنا إليه راجعون
    تعازينا لكم ولخالكم الباشمهندس بدر الدين .
                  

08-18-2024, 10:26 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروف (Re: نصر الدين عثمان)

    شكرا جزيلا حضرة الأستاذ نصر الدين عثمان
    لتعزيتنا في فقدنا الجلل.
    إنا لله و إنا إليه راجعون.
                  

08-18-2024, 10:52 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهندس بدرالدين العتاق يرد على ورقة بروف (Re: نصر الدين عثمان)

    بحسب فهمي لكلام الأستاذ بدر الدين العتاق، فإنه يعني إن البروفيسور عبدالله الفكي البشير قد وسع ضبقا. و أن قوانين الأحوال الشخصية رغم كونها مصطلح فقهي إلا إنها لم ترد بهذا الإسم في القرآن الكريم، لكن ورد في القرآن ما يشيء بأنها من الدين، و الدين يؤخذ كما هو،و هو غير قابل للتعديل؛ لذلك فإن قوانين الأحوال الشخصية لن تحتمل التأويل أو تقبل تفسيرا مختلفا، بل هي تنفذ بحذافيرها لأنها من الدين.
    في تقديري أن الأستاذ بدر الدين العتاق أقرب لكونه قرآني في نظرته
    و تفسيره للدين الإسلامي.
    الله من وراء القصد
    .طارق الفزاري
    ود زينب

    (عدل بواسطة wedzayneb on 08-18-2024, 11:00 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de