|
Re: هذه هي قضية السودان المركزية بعيدا عن الا (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
هذه الكنداكة فخر للسودان وأفكارها هي الوطنية الحقة التي أنتظرناها كثيرا
Quote: وبالتالي فان قضية السودان المركزية يجب ان تكون الانعتاق من إسار التخلف الذي يكبل السودان! هي انتشال السودان من واقع الجوع والامية والامراض المستوطنة والعجز البنيوي الذي انتج ما نحن فيه من هشاشة سياسية وانهيار اقتصادي وتراجع مخيف في كل المجالات! |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي قضية السودان المركزية بعيدا عن الا (Re: Nasr)
|
Quote: وبالتالي فان قضية السودان المركزية يجب ان تكون الانعتاق من إسار التخلف الذي يكبل السودان! هي انتشال السودان من واقع الجوع والامية والامراض المستوطنة والعجز البنيوي الذي انتج ما نحن فيه من هشاشة سياسية وانهيار اقتصادي وتراجع مخيف في كل المجالات! |
دا كلام موضوعي وعقلاني وواقعي.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي قضية السودان المركزية بعيدا عن الا (Re: Hafiz Bashir)
|
Quote: انتشال السودان من واقع الجوع والامية والامراض المستوطنة والعجز البنيوي الذي انتج ما نحن فيه من هشاشة سياسية |
Horse before the cart or cart before the horse! يعنى, هل الهشاشة السياسية هى التى انتجت واقع الجوع و الامية ام واقع الجوع و الامية هو الذى انتج الهشاشة السياسية؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي قضية السودان المركزية بعيدا عن الا (Re: Hafiz Bashir)
|
سلام أخونا نصر
Quote: هذه الكنداكة فخر للسودان وأفكارها هي الوطنية الحقة التي أنتظرناها كثيرا |
كلام جيد وكويس والجيد أكثر إنها وصلت لهذه الخلاصة أقول هذا وأنا أدرك جيدا أن هناك كثر وصلوا لهذه الخلاصة وكتبو فيها أدبيات وبرامج ودراسات بشكل أكثر عمق وتحليل وتشخيص وصولا لحلول نظرية فرشا عوض لم تأتي بما لم تسطعه الأوائل ولم تبتكر ولم تبدع أو تشق طريقا لم يسلكه غيرها ولكني أعود وأقول جيد إنها وصلت لهذا وهي خطوة في طريق طويل وللعلل أوجه أخري ـ هي الهوس الديني والأفكار والممارسات الظلامية والنزعات القبلية والجهوية السلبية والتنمية غير المتوازية والتهميش والطائفية ـ والديكتاتورية وهشاشة الممارسة الديموقراطية ـ قضية المراة والأقليات ودولة المؤسسات والقانون والخدمة العامة والجهاز الإداري والإصلاح العسكري والحزبي ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي قضية السودان المركزية بعيدا عن الا (Re: كمال عباس)
|
السلام عليكم أخ نصرQuote: وبالتالي فان قضية السودان المركزية يجب ان تكون الانعتاق من إسار التخلف الذي يكبل السودان!
هي انتشال السودان من واقع الجوع والامية والامراض المستوطنة والعجز البنيوي الذي انتج ما نحن فيه من هشاشة سياسية وانهيار اقتصادي وتراجع مخيف في كل المجالات! |
** ما هو التشخيص الجديد الذي أتت به رشا عوضا ؟
هذه معلومة بديهية ومتداولة كظل يكررها السياسيون والمهتمون بالتنمية طوال فترة نميري وما بعد ذلك..
المشكلة ليست في التشخيص بل في التنفيذ.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي قضية السودان المركزية بعيدا عن الا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يا محجوب
Quote: يعنى, هل الهشاشة السياسية هى التى انتجت واقع الجوع و الامية ام واقع الجوع و الامية هو الذى انتج الهشاشة السياسية؟. |
إنها وكما هو واضح معضلة ايهما اول الدجاجة ام البيضة والمسألة من وجهة نظري إننا كلما عملنا وبصبر ودربة ودأب علي محاربة واقع الجوع والأمية والتخلف عموما فإن المجتمع يتقوي سياسيا وإجتماعيا هي السكة الأقرب لمكافحة الهشاشة السياسية يعني حتي لو كان لدينا ألاف الخطط لمكافحة الهشاشة السياسية علي زعم أنها السبب وليس النتيحة سيكون حظها من النجاح ضعيفا في مجتمع موبؤ بكل ما نعلم من بلاوي التخلف المجتمع الخارج من أتون التخلف بينتج ناس قادرين علي المساهمة السياسية الفعالة ومن بينها إنشاء أحزاب ومنظمات مجتمع مدني راشدة ومواطنين قادرين علي إختيار القائد الصاح لهم
ودا موضوع حيوي للحوار أتمني أن يتواصل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي قضية السودان المركزية بعيدا عن الا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سلام للحبيب محجوب
Quote: يعنى, هل الهشاشة السياسية هى التى انتجت واقع الجوع و الامية ام واقع الجوع و الامية هو الذى انتج الهشاشة السياسية؟ |
أظن أن العلاقة بين واقع الجوع والأمية من ناحية، والهشاشة السياسية من ناحية أخرى، هي علاقة تبادلية وليست علاقة أحادية الاتجاه. الهشاشة السياسية تنتج واقع الجوع والأمية فالفساد السياسي والإداري يعيق تطبيق السياسات الناجعة وتوجيه الموارد بشكل فعال لمعالجة قضايا الفقر والجوع والتعليم. كما أنه يؤدي إلى نمو ثقافة اللامساءلة والاستبداد السياسي. وواقع الجوع والأمية ينتج الهشاشة السياسية فالقمع السياسي الذي تمارسه الأنظمة الفاسدة، إلى جانب انتشار الفقر والأمية، هي عوامل تؤدي إلى ضعف المشاركة المدنية والمواطنة الفاعلة. وذلك بدوره يساهم في استمرار الهشاشة السياسية والحكم الضعيف. هذه العلاقة تشكل دورة مفرغة، حيث كل طرف يؤثر في الآخر ويتأثر به، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتكريس الواقع السلبي.
صحيح أن رشا عوض وصفت العلاقة بين الجوع والأمية من ناحية والهشاشة السياسية كطرف أخر كعلاقة سببية أحادية الاتجاه، وهذا ليس صحيحًا بالكامل. إلا أن الجوهر في مقال رشا عوض هو أنها عرضت واقع السودان بعيدًا عن الأوهام والعنتريات السياسية. وهذا النقد البناء للواقع هو أمر مهم بغض النظر عن مواقفها وآرائها الأخرى.
الادعاءات التي يرفعها بعض السياسيين، مثل نشر الإسلام في العالم كما ظن المهدي وخليفته ود تور شيل والكيزان من بعدهم، أو أن يكون مخلصًا للأمة العربية والشعوب الأفريقية كما تماهى في ذلك نظام نميري، و أن يعلم العالم نموذجه للشراكة بين المدنيين والعسكريين في الحكم كما قال حمدوك. هذه مجرد إدعاءات لإلهاء الشعب السوداني عن واقعه وعن فشله في الوصول إلى نظام حكم رشيد. واقع الجوع والأمية هو الذي وفر البيئة الخصبة لاستشراء ونجاح مثل هذه الادعات في تغييب الشعب السوداني عن واقعه لفترات.. وبالتأكيد أن الانخراط في هذه الاوهام له تأثير سلبي على السودان، في سماحه بإستمرار الإنظمة السياسية الفاسدة وبإبعاده عن المعالجة الحقيقية للمشكلات الأساسية في البلاد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي قضية السودان المركزية بعيدا عن الا (Re: Hafiz Bashir)
|
Quote: صحيح أن رشا عوض وصفت العلاقة بين الجوع والأمية من ناحية والهشاشة السياسية كطرف أخر كعلاقة سببية أحادية الاتجاه، وهذا ليس صحيحًا بالكامل. |
Quote: إننا كلما عملنا وبصبر ودربة ودأب علي محاربة واقع الجوع والأمية والتخلف عموما فإن المجتمع يتقوي سياسيا وإجتماعيا |
سلام نصر و مولانا حافظ,
الذى نسف فكرة المقال عندى هى تلك الجزئية الصغيرة احادية الاتجاه (كما قال مولانا) و تلك هى خلاصة المكتوب. كان الاقرب ان تقول 50|50. في كل الحصل خلال قرابة الـ 70سنة, ممكن يكون حميدتى هو الوحيد الاقرب للامية, يليه خريج روضة حنان, مقابل ناس بروفيسورات من منصور خالد الى على الحاج فالــ 52 سنة حكم العسكر هل يقع في مربع الهشاشة السياسية ام مربع الامية. اليس هم من حولو 80% من ميزانية الدولة لشراء البارود بدل تنمية المشاريع الانتاجية (منع الجوع) و التعليمية (منع الامية)؟. في الاخر اليست الهشاشة السياسية هى التى اختارت التفاضل بين مكونات شعوب السودان و جعلت بعضهم غير مرغوب و شرعت في تجنيس اناس من خارج الحدود الجغرافية بغرض الابدال و الاحلال!
اذا المقال ما عايز اقول قيمتو صفر صغير و لكن الاحتفاء به يعنى اننا لا زلنا لم نصل مرحلة التشخيص الصحيح للمشكل السودانى.
| |

|
|
|
|
|
|
|