|
Re: أنور قرقاش:الإمارات ستستمرفي الدعم الإنس� (Re: Mohamed Omer)
|
دعم الإمارات لجنجويد الدعم السريع بالأسلحة والإمدادات نشرته الولايات المتحدة الأمريكية وكبريات الصحف العالمية مثل نيويورك تايمز وول استريت جورنال وأصبح يعرفه القاصي والداني. والحرب لن تتوقف ما لم يتوقف الدعم الإماراتي الخبيث.
Quote: الكاتب: محمد،ج الجزائرالآن _نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً أعده كل من إريك شميدت وديكلان وولش وكريستوفر كوتيل قالوا فيه إنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تدعو علناً لتسوية سلمية في السودان، ولكنها تقوم سراً بتغذية الحرب.
فمن قاعدة بعيدة في تشاد، تقوم أبو ظبي بنقل الأسلحة، وتقدّم العناية الطبية لجانب من الصراع المتصاعد في السودان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إنّ الإمارات تقوم، وتحت ستار إنقاذ اللاجئين الهاربين من الحرب، بإدارة عملية سرية متقنة لدعم أحد أطراف الحرب وتقديم العناية الطبية للمقاتلين الجرحى، ونقل الحالات الخطيرة جواً لواحدة من مستشفياتها، وذلك حسب دزينة من المسؤولين الحاليين والسابقين من الولايات المتحدة وأوروبا والدول الإفريقية.
وتدار العملية من قاعدة عسكرية ومستشفى بعيدة عن الحدود السودانية في تشاد، حيث تهبط طائرات شحن تجاري من الإمارات، وبشكل شبه يومي، في القاعدة، ومنذ جوان، وذلك حسب صور التقطتها الأقمار الاصطناعية والمسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وتعلق الصحيفة بأنّ هذا مثال آخر عن محاولة الإمارات، الدولة الحليفة والمهمة للولايات المتحدة في الخليج، استخدام ثروتها وترسانتها العسكرية للعب دور مهم، وأحياناً دور عرّاب السلطة في إفريقيا.
وفي السودان، فإنّ الأدلة كلها تشير إلى دعم قوات “الدعم السريع”، القوة شبه العسكرية المرتبطة بجماعة فاغنر الروسية المتهمة بارتكاب جرائم. وتخوض قوات “الدعم السريع” حرباً ضد الجيش النظامي في نزاع خلف 5000 قتيلا، وشرّد أكثر من أربعة ملايين شخص، فيما يؤكد الإماراتيون أنّ عمليتهم على الحدود هي إنسانية بحتة.
ومن بداية وصول الطائرات إلى بلدة أم جراس التشادية، نشرت وكالة الأنباء الرسمية صوراً عن مستشفى ميداني حديث ولامع، حيث قالت إنّه عالج أكثر من 6000 مريضا، منذ جويلية.
وأظهرت لقطات فيديو المسؤولين الإماراتيين وهم يقدّمون رزم المساعدة خارج البيوت المبنية من القش في القرى المجاورة، أو يتبرعون بالأغنام أو يعمرون المدارس، بل وقاموا بتنظيم مسابقة “هجن”، والهدف هو دعم اللاجئين السوادنيين الذين فر معظمهم من العنف الطائفي بمنطقة دار فور.
لكن عدد اللاجئين الذين سجلوا في أم جراس، منذ بداية الحرب، لم يتجاوز 250 لاجئاً، وفقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فالعملية الطارئة لمساعدة اللاجئين تبعد عن البلد مئات الأميال جنوباً، أو مسافة يومين بالسيارة عبر الصحراء، حيث ازدحم 420000 لاجئا سودانيا وصلوا إلى معسكرات ممتدة، ووسط ظروف يائسة. وفي الحقيقة تقوم الإمارات باستخدام الدعم الإنساني كستار لمساعدة زعيم “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو، حميدتي. وهو زعيم ميليشيا سابق في دار فور بسمعة تتسم بالقسوة وعلاقات طويلة مع الإمارات. وقال مسؤول أمريكي بارز: “ينظر الإماراتيون لحميدتي باعتباره رجلهم” و”شاهدنا هذا في أماكن أخرى، يختارون رجلاً ويدعمونه طوال الوقت”
تموّل “الدعم السريع” بصواريخ “كورنيت”
وكلاعب مهم في إفريقيا، وقع الإماراتيون عقوداً تجارية بمليارات الدولارات لتطوير مناجم في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأرصدة الكربون في ليبيريا وتطوير موانئ في الصومال والسودان وتنزانيا.
ففي شرق ليبيا، سلحت الإمارات أمير الحرب خليفة حفتر، في خرق لحظر تصدير السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة.
وقدمت المسيرات القتالية لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في مرحلة حرجة من حربه مع ثوار “التيغراي”، عام 2020، ما أمالَ ميزان الحرب لصالحه. وكانت الإمارات تدفع للسلام في السودان، وكعضو في الرباعية المكونة من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية، فهي تحاول التوصل لحل تفاوضي، لكن الأسلحة الإماراتية تغذي الحرب، واستخدم المقاتلون التابعون لحميدتي، في الأسابيع الماضية، صواريخ كورنيت، المضادة للدبابات، والتي حصلوا عليها من الإمارات، وقاموا باستهداف قاعدة محصنة لسلاح المدرعات في العاصمة، حسب مسؤولين سودانيين وأمريكيين. ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية على قائمة من الأسئلة، لكنها نفت سابقاً تقديم دعم لطرف في الحرب السودانية.
وتعلق الصحيفة بأن العملية السرية في السودان أغضبت الأمريكيين الذين يشعرون بعدم ارتياح من علاقات أبو ظبي القريبة من روسيا والصين.
واستقبل حاكم الإمارات 5000 جنديا أمريكيا في دولته البترولية، لكن دعمه لحميدتي يجعله في صف داعم أجنبي آخر، وهو فاغنر الروسية.
وتشير الصحيفة إلى تقرير غير منشور لمحققي الأمم المتحدة قدم لمجلس الأمن الدولي، وحصلت عليه “نيويورك تايمز”، ويفصل الطريقة التي حصل فيها حميدتي على صواريخ أرض– جو من قواعد في جمهورية إفريقيا الوسطى، في أفريل وماي. وقدّمت فاغنر الصواريخ، حسب مسؤول في الأمم المتحدة، واستخدمت لإسقاط عدد من المقاتلات السودانية حسب مسؤولين سودانيين. ولم ترد قوات “الدعم السريع” على أسئلة الصحيفة، لكنها أنكرت سابقاً أي صلة مع فاغنر.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، معلقاً على سؤال حول نشاطات الإمارات في أم جراس، إن الإمارات عبّرت عن قلقها “لكل اللاعبين الخارجيين الذين يشكون بتزويدهم أي جانب في الحرب السودانية، بمن فيهم الإمارات”.
السودانيون منزعجون من دور الإمارات في بلادهم
ويرى النقاد السودانيون أن تدخل الإمارات هو ازداوجية شنيعة، فمن جهة تتحدث عن السلام وتغذي الحرب، وتزعم من جهة أخرى أنها تساعد اللاجئين، وتعالج الجنود الذين أجبروهم على الفرار.
وقال حسام محجوب، مؤسس “بكرة”، وهي شركة إعلامية سودانية مستقلة: “هذا يجعلني غاضباً ومحبطاً”، و”قد شاهدنا هذا من قبل في دول مثل ليبيا واليمن، حيث تقول الإمارات إنّها تريد السلام والاستقرار، تعمل كل شيء للعمل ضده”
وبدأت العملية في أم جراس منتصف جوان، وبعد شهرين على بدء الحرب، وفي ذلك الوقت، التقى الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي الرئيس الإماراتي بن زايد، في واحد من قصوره في أبو ظبي، وعاد ديبي إلى نجامينا بقرض 1.5 مليار، مع أنّ ميزانية تشاد السنوية هي 1.8 مليار دولار، وبوعود بتزويده بعربات عسكرية سلمت في أوت.
وبعد يوم، بدأت طائرات الشحن التجاري تتدفق على أم جراس، وهي واحة صغيرة تسكنها مجموعة من الناس، ولديها مدرج طويل على غير العادة. وحددت الصحيفة عدداً من الطائرات إلى أم جراس، منذ ماي. وولد إدريس ديبي، والد الرئيس الحالي في أم جراس، كان عادة يستقبل الزعماء الأجانب فيها، أثناء فترة حكمه التي استمرت 30 عاماً، وبنى مطاراً عسكرياً قربها، وبأطول مدرج في البلاد.
وفي جويلية، عندما نشر موقعٌ لمتابعة حركة الطيران “جيرجون” تقريراً عن حركة غير عادية للطيران الإماراتي في أم جراس، أعلنت الإمارات عن افتتاح مستشفى بـ 50 سريراً على حافة المدرج، وتبع ذلك إعلانات عن الجهود الإنسانية لأبو ظبي. و”حجر أساس جديد في سجل عطاء الإمارات الناصع”. وكانت هناك إشارات عن معارضة محلية للقاعدة الإماراتية بين العشائر في المنطقة، وقال أحد زعماء القبائل: “هذا ليس مستشفى مدنياً”، مضيفاً أنّ الإمارات تدعم “الدعم السريع” بمساعدات لوجيستية، ثم حرق العلم الإماراتي.
ولم تكن الاتهامات بدون أساس، فقد قال الممرضون الأفارقة إنّ جزءاً من المستشفى خصص لمعالجة الجرحى من “الدعم السريع” الذين تم نقل المصابين منهم بإصابات خطيرة جواً للعلاج في مستشفى زايد العسكري.
إلى جانب أنّ مطار أم جراس توسعت حركته ليصبح مطاراً عسكرياً نشطاً ولا تتناسب مع احتياجات مستشفى صغير. وتم إنشاء أماكن ومواقع جديدة لوقف الطائرات وخزانات للوقود. وتم فتح مساحات جديدة بطريقة تعطي صورة إنشاء أماكن لوقف الطائرات. ومعظم الطائرات التي هبطت في أم جراس التي نقلت الأسلحة للإمارات في مناطق نزاع أخرى. فطائرة اليوشين المسجلة فلاي سكاي، والتي يقول محققو الأمم المتحدة إنها متهمة بنقل الأسلحة جواً إلى ليبيا وإثيوبيا. وتقول الصحيفة إنّ تحليل أشكال عمليات إنشاء القاعدة الجوية تشبه عملية إنشاء قاعدة المسيرات التي بنتها الإمارات في الخادم، شرق ليبيا عام 2016.
ومن أم جراس يتم نقل الأسلحة مسافة 150 ميلاً إلى زروق، في شمال دارفور، وهي قاعدة حميدتي، حسب مسؤولين سودانيين وتشاديين وفي الأمم المتحدة. وقال زعيم قبيلة سوداني إنّ قوات “الدعم السريع” تحدثت معه في الصيف للتأكد من مرور آمن للقوافل العسكرية إلى زروق.
وتتم توسعة القاعدة الجوية في تشاد بشكل مستمر، حيث حصلت الصحيفة على صور للأقمار الاصطناعية، التقطت في أوت. وقال كاميرون هدسون، المحلل السابق في “سي آي إيه”: “لقد عمل الإماراتيون أكثر من أي طرف آخر على مساعدة الدعم السريع وإطالة أمد النزاع”، مضيفاً أنّ الدعم “يتم بدون بصمات، وهذا مقصود”
هكذا بدأت العلاقة بين أبو ظبي وحميدتي
وبدأت العلاقة الإماراتية مع حميدتي في حرب اليمن، حيث أغدقت عليه، عام 2018، الأموال لإرسال مقاتليه إلى اليمن، وساعدته هذه الحملة على إثراء نفسه وتعزيز قوة “الدعم السريع” داخل السودان، ومع بنائه إمبراطورية مالية ومناجم ذهب ونقل عائداتها إلى دبي، حيث يدير شقيقه الأصغر القوني حمدان دقلو شركات لإدارة مصالح العائلة.
وتساءل الكثير من المحللين الغربيين عن سبب زيادة الإمارات مساعدتها لـ “الدعم السريع”، رغم الأدلة المتزايدة عن الجرائم والانتهاكات. ومثل بقية دول الخليج، ترى الإمارات في السودان مصدراً للغذاء، ومركزاً لتعزيز مصالحها في البحر الأحمر، حيث وقعت على اتفاقية بـ 6 مليارات دولار لبناء ميناء جديد على البحر الأحمر. وهناك التنافسات الإقليمية، فالتوتر في تصاعد بين مصر، التي تدعم الجيش، والإمارات والسعودية التي تقود الجهود الدبلوماسية. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أنور قرقاش:الإمارات ستستمرفي الدعم الإنس� (Re: Yasir Elsharif)
|
هذا المقال المهم يضع النقاط على الحروف
Quote: الأمارات حصرت السودانيين في خيارين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
04:21 AM June, 19 2024 سودانيز اون لاين زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا مكتبتى رابط مختصر
أن المشادة في الخطاب التي حدثت في مجلس الأمن بين سفير السودان الدائم في مجلس الأمن و سفير الأمارات هي بداية لمعركة سياسية مباشرة بين البلدين.. الغريب في الأمر أن سفير الأمارات لم يرد على الاتهامات التي وجهت إلي دولته من قبل السودان، فقط ركز سفير الأمارات في حديثه على ثلاث قضايا .. الأولي قال أن السفير الحارث أدريس يمثل الجيش رغم أن المتحدثين في الأمم المتحدة و مجلس الأمن يتحدثون بأسم الدولة التي لها عضوية في الأمم المتحدة، و لا يمثلون مؤسسة من مؤسسات الدولة.. ثانيا تحدث عن المساعدات التي تقدمها الأمارات و أن الجيش يعيق إدخال الإغاثة رغم أن ممثلي المنظمة اشادوا بدور الجيش في تسهيل مرور الإغاثة.. ثالثا سأل لماذا لا يذهب السودان لمنبر التفاوض في جدة و يعلم سفير الأمارات هذا ليس من أختصاص دولته.. أن المشادة الخطابية هي بداية لمعركة اعلامية مفتوحة بين البلدين.. و أن تجاهل السفير الأماراتي لإتهامات السودان لدولته و عجزه عن الخوض في ذلك يؤكد الاتهامات، و دور دولته الداعم إلي الميليشيا، و هذا يشير إلي أن الأمارات سوف تستمر في عملية الدعم للميليشيا.. أن تدخل الأمارات في الشأن السوداني و الانحياز للميليشيا لم يبدأ مع الحرب، أنما بدأ التدخل منذ أن اشتدت تظاهرات ثورة ديسمبر، خاصة من خلال بعض من كان يسمون أنفسهم " رجال الأعمال السودانيين" و هؤلاء هم الذين كانوا ممولين للتموين الذي قدم في ميدان الاعتصام، و بعد سقوط النظام كانت دولة الأمارات و معها المملكة العربية السعودية يعملان بتنسيق كامل بينهما في محاولة لدعم عناصر بعينها للسلطة ترضى عنهم الدولتان.. و أيضا في هذه الفترة كان التواجد الكبير لمكاتب مخابرات العديد من الدولة خاصة الدولتين المذكورتين، و في هذه الفترة نقل طه عثمان الحسين الذي كان يعمل مديرا لمكتب الرئيس السابق عمر البشير و كان قد تمت إٌقالته بتهمة تجسس لصالح الدولتين السعودية و الأمارات. نقل طه عثمان مكتبه بعد سقوط نظام الإنقاذ إلي دولة الأمارات، رغم أنه حائز على التابعية السعودية، و استعان طه عثمان بعدد من القيادات الأمنية السابقة للعمل معه في مكتب أبوظبي، هذه الفترة هي التي تم فيها تقديم الدعوة لعدد من القيادات السياسية لزيارة أبوظبي، و أيضا هي الفترة التي بدأت تعمل فيها ما يسمى بالرباعية " أمريكا – بريطانيا – السعودية – الأمارات) و بدأ التدخل المباشر في الشأن السياسي السوداني.. الغريب في الأمر أن قيادات القوى السياسية كانت مدركة لهذا التدخل السافر لسفارات الدول في الشأن السوداني، و كما ذكرت تكرارا كان قد أشار إليها الأستاذ محمد مختار الخطيب السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني في الندوة الأولى و الأخيرة للحزب في ميدان المدرسة، حيث اتهم بعض الدول التدخل في الشأن الداخلي و أيضا في زيارة بعض القيادات السياسية للسفارات، و تنبأ الخطيب أن التدخل الخارجي سوف يكون له انعكاسات سالبة على العملية السياسية مستقبلا.. أيضا أن الأمارات هي التي كانت قد تكفلت بدعم محادثات جوبا بين المكون العسكري الذي كان على رأسه محمد حمدان حميدتي و الحركات المسلحة في جوبا، و دفعت الأمارات كل تكاليف العملية من تذاكر السفر و النثريات و الإقامة و المعاش، الأمر الذي يؤكد أن المخطط كان مع بداية نجاح الثورة، و هذا يبين لماذا أتخذت الحركات موقف الحياد عندما بدأت الحرب، و عندما رجعت لرشدها و أعلنت تأييدها و وقوفها مع القوات المسلحة، جاءت دعوة قياداتها للحضور للعاصمة التشادية "أنجمينا" حيث كان متواجدا هناك عبد الرحيم دقلو القائد الثاني للميليشيا، هذا يبين بوضح لماذا وقف كل من الطاهر حجر و الهادي أدريس و انقسم صندل و بعض القيادات من حركة العدل و المساواة , و أيضا طال الانقسام حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي و وقوفهم إلي جانب " قحت المركزي" الجناح السياسي للميليشيا و ليس لهم خيار غير ذلك.. كان قائد الميليشيا و أيضا الضباط الذين معه واثقين 100% أن انقلابهم سوف ينجح لذلك لم تكن لهم أي خطة أخرى إذا فشل الانقلاب، و كانت القيادات السياسية التي ربطت نفسها بالمخطط يقع عليها عبء تعبيئة الجماهير و حشدها للتأييد بعد إذاعة بيان الانقلاب، و بعد ما تأكد أن الانقلاب قد فشل و لا تستطيع الميليشيا استلام السلطة. أصبح التركيز على تفاوض مع القوات المسلحة بهدف إعادة الميليشيا للملعب السياسي مرة أخرى.. هذا المخطط هو الذي جعل القيادات السياسية التابعة " قحت المركزي" تذهب إلي أديس أبابا بعد ما رتبت الأمارات التفاهم مع كل من رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد و الرئيس الكيني وليم روتو و الرئيس اليوغندي يووري موسفيني على أن تذهب العناصر الإعلامية إلي كمبالا و نيروبي و هؤلاء مناط بهم إدارة المعركة الإعلامية الادعمة للميليشيا و في ذات الوقت دعما لمخطط التفاوض الذي يفضي إلي تسوية بين الجيش و الميليشيا.. عندما تأكد للولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي أن هذا المشروع فاشل و لن ينجح بعد انعقاد " قحت المركزي لمؤتمرها في القاهرة الذي لم يجد أي صدى وسط الجماهير، و تجاهلته وسائل الاتصال الاجتماعي، و قرر هؤلاء لابد من بروز قيادات جديدة تغطي على فشل قيادات " قحت المركزي" فكانت فكرة أمريكا وجوب بروز قيادات جديدة، فكانت مذكرة الأربعة " نور الدين ساتي – الباقر العفيف – و عبد الرحمن الأمين – و بكري الجاك" و هؤلاء هم الذي جاءوا بفكرة " تقدم" و قدمت الأمارات أسم حمدوك باعتبار كان له تأييدا في الشارع السوداني، ربما يكون جاذبا لقطاع عريض من الشباب، لكن كانت الميليشيا نقلت حربها ضد المواطنيين.. الأمر الذي جعل أغلبية الشعب تتجه لتأييد الجيش في كل مناطق السودان.. هذا التحول هو الذي دفع أيضا مكتب طه عثمان ينشط و يبحث عن عناصر بهدف أنقاذ للموقف.. كانت فكرة دعم قطاع لبعض الأكاديميين و المثقفين و بعض الناشطين السياسيين غير المنتمين أن يقوموا بحملة يطالبون فيها المجتمع الدولي للتدخل في السودان، أو من أجل الوصاية، و كلها قد فشلت أن تجد لها صدى في الشارع، و كان على الأمارات أن تقيم تجربتها الفاشلة، لكي تتأكد أن السودان رغم ما أحدثته الحرب لكنه يختلف عن شعوب الدول الأخرى التي خربت ثوراتها.. وأصبح الموقف واضحا الآن في القضية السودانية لا توجد منطقة أوسطى أما الوقوف لجانب الوطن و الجيش و إما الوقوف مع المخطط الأماراتي. و نسأل الله حسن البصيرة.. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أنور قرقاش:الإمارات ستستمرفي الدعم الإنس� (Re: Yasir Elsharif)
|
الوقوف مع الوطن وضد الجيش المختطفة قيادته من الإسلامويين وضد الجنجويد والإمارات
Quote: BBC News عربي [قبل 16 ساعة] [يعني يوم الأربعاء 18 يونيو 2024] "نحن نعلم شرها" سفير #السودان 🇸🇩 يهاجم الإمارات 🇦🇪 لـ" تسليحها قوات حميدتي" مطالبا مجلس الأمن بالتدخل و #الإمارات ترد.. #بي_بي_سي_ترندينغ
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
|