|
Re: كيف أصبح الجيش أكبر مهدد للأمن القومي الس� (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
تشهد سجلات الشرطة والنيابة والقضائية علي أن عشرات آلاف من البلاغات الجنائية إن لم تكن مئات الآلاف المتهمون فيها ضباط وضباط صف وجنود من الجيش لم تصل إلي المحاكم وتم حفظها لمرور سنوات عليها بسبب رفض مثول المتهمين أمام الشرطة أو النيابة بتواطؤ واضح من قادتهم الدين يحولون دون مثولهم أمام الشرطة والنيابة والقضاء بحجج واهية كأن يقولوا بأن المتهمين في مأموريات خارج دائرة الإختصاص ولو كانوا موجودين هذا الأمر أصبح منهجاً متبعاً فب المؤسسة العسكرية بل ثقافة إفلات من العقاب توارثتها المؤسسة العسكرية طوال عقود ومنذ الإستقلال ويعتبرون ضباط الجيش أن حماية جنودهم من أن يطالهم القانون مهمة سامية يتبارون في الحفاظ عليها هذه الجرائم المتهم بها أفراد الجيش تتراوح بين التهديد الجنائي إلي تسبيب الأذي والقتل العمد والسرقات والنهب وحيازة الحشيش والإتجار فيه وغيرها من الجرائم دع عنك مخالفات المرور فمركبات الجيش الرسمية وحتي الخاصة المملوكة لبعض الضباط تجوب شوارع المدن بدون لوحات وبدون ترخيص ولا أحد بمقدوره أن يسأل أو يُحاسب غياب المساءلة والمحاسبة خلق مؤسسة فوق القانون والدستور وبالتالي ما عاد المواطنون متساوون أمام القانون ولذلك تكررت حوادث الإعتداء علي المدنيين وعلي الكوادر الصحية وحتي أفراد الشرطة الذين يحاولون تطبيق القانون وقد تعرضت أقسام الشرطة للحصار من قبل الجيش مئات المرات إن لم تكن آلاف المرات لمجرد القبض علي جندي متهم في جريمة جنائية! وقد حدث في مرات عديدة إطلاق الرصاص أثناء هذه الحصارات دون أن يُحاسب أحد سياسة الإفلات من العقاب هذه للأسف إنتشرت في باقي الأجهزة الأمنية بما فيها الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات والدعم السريع وحرس الحدود والأمن الشعبي والشرطة الشعبية .. الخ حتي أن النائب العام الأسبق دوسة صرح للصحف بأن ربع الشعب السوداني يتمتع بالحصانة الإجرائية! فإذا لم يكن هذا هو أكبر مهدد للأمن القومي فما هو الذي يهدد الأمن القومي أكثر من الفوضي وغياب دولة القانون؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف أصبح الجيش أكبر مهدد للأمن القومي الس� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
العزيز حيدر حسن ميرغني التحية والإحترام حكومة الإنقاذ ومن بعدها حكومة اللجنة الأمنية ليستا حريصتان علي جمع السلاح لتتعاونا مع المجتمع الدولي لنزعه لأنهما السبب في نشر وتوزيع السلاح إبتداءً لتحقيق مآربهما في البقاء في السلطة بإثارة النزاعات بين القبائل المختلفة والإستعانة ببعضها لضرب بعض كما يحدث اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف أصبح الجيش أكبر مهدد للأمن القومي الس� (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
في العام ١٩٩١م إجتاحت ولاية جنوب دارفور قوة متمردة من الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة بولاد وعبدالعزيز الحلو وقد حققت القوة بسبب المفاجأة إنتصارات سريعة علي الجيش السوداني حتي بلغت جبال كرقو القريبة من مدينة كاس القريبة من جبل مرة وهو وجهة القوة المهاجمة فما كان من الجيش وحكومة الإنقاذ وقتها إلا أن إستعانوا بفرسان القبائل العربية لصد الهجوم وقد أفلحوا في ذلك وهزموا القوة المهاجمة وكانت تلك هي بداية التمليش علي أسس عرقية بوصف قائدي القوة المتمردة المهاجمة من القبائل غير العربية وهو الأمر الذي تطور بعد ذلك عند إندلاع التمرد في العام ٢٠٠٣ من بعض القبائل غير العربية لتواجهه الإنقاذ بتجنيد بعض القبائل العربية لمواجهة التمرد فيما عُرِف بحرس الحدود وفيما بعد الدعم السريع الشاهد في الموضوع هو أن الجيش الذي يعبث بالمكونات القبلية في دارفور ويستعين ببعضها لضرب البعض الآخر ويصيب السلام الإجتماعي في مقتل لهو أكبر مهدد للأمن القومي السوداني بعكس مهمته الأساسية في الحفاظ علي الأمن
| |
|
|
|
|
|
|
|