المجاعة الماثلة وكيف نتداركها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 06:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-07-2024, 07:41 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المجاعة الماثلة وكيف نتداركها

    07:41 PM April, 07 2024

    سودانيز اون لاين
    Nasr-Los Angeles
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المجاعة من أكبر وأنكأ الكوارث التي تحل بالبشر
    وغير أنها تطحنهم ببطء وبرود،
    فهي لا تغيب عن ذاكرة الشعوب حتي بعد إنقضاءها بعقود.
    ما زلنا نسمع بمجاعة سنة ستة التي مر عليها أكثر من قرن من الزمان. ويتذكرها الناس بمزيج من الخوف والرهبة، كأنك تستذكر مرض عضال حمانا الله.

    الحرب والمجاعة صنوان وأعتقد أن الأسباب لذلك واضحة،
    وشايفين الحصل في اليمن.

    المختصون في شأن المجاعة يتفقون علي أنه من الأجدي أن تبدأ خطوات مكافحتها
    قبل حدوثها مش بعد أن تستفحل.

    وذلك ممكن

    اول خطوات الحرب علي المجاعة هو معالجة العامل النفسي والمتمثل في نكران حدوثها.
    مش المقصود النكران من قبل المتسببين فيها كما يحدث من قبل الأسرائيلين في مجاعة غزة،
    وكما كان عسكر حكم الأنقاد يقولون عن المجاعات أنها فجوات غذائية.
    أحيانا كثيرة نري الذين تستهدفهم المجاعة ينكرونها بل يستنكرونها، تماما كما حدث لجائحة الكرونا،
    وكأنها عيب وليس أبتلاء.
    ناس الطبقة الوسطي يعتقدون أنها ستحدث لأخرين وليس هم
    ولكن، لا طبقة ولا مال بمنج من المجاعة متي ما وقعت .
    أحيانا كثيرة القروش ما بتشتري الأكل فقط لعدم توفره.
    في ظروف الحرب الحالية ولتوقف عجلة الإقتصاد عن الدوران.
    فإن فئتين مهمتين يجب أن يعملا بعقل وكثير جدية لمجاربة المجاعة.
    أولهم الناس في مناطق لم تتأثر بالحرب بعد. نخص هنا الذين أستقبلوا ألاف النازحين. علموهم بصارة أهل القري والبوادي. علموهم أن يسعوا الغنم والدحاج ويصطادوا السمك من النيل، وكيف يصنعون الزبادي والروب من ما تبقي من ألبان. علموهم كيف يمكنهم أن يقنعوا بالمعقول من الطعام، وهذا ليس أمر بالبخل، بل دبارة وتحسب لما يمكن أن يحدث للناس في السودان والمجاعة آخذة في الأستفحال والتمدد.
    والفئة التانية هي السودانيين في خارج السودان
    وخاصة القادرون منهم علي العطاء، لهؤلاء نقول أن المسؤولية ستكون كبيرة. وعليكم بداهة أن تغيروا الأولويات. فكونا من الهدوم والصابون والريحة وركزوا علي الطعام ثم الطعام. العنده فكرة أجازة ولا حج يأجلهم وينفق مالهم في أطعام المحتاجين من الأقارب أو حتي من الأغراب. ولست بمفتي ولكنني أعتقد أن أجر التبرع بمال الحج للجوعي له أجر أكبر.

    من أحسن انواع الإستعداد للمجاعة هو تخزين الطعام.
    وهنا نستدعي قصة سيدنا يوسف الشهيرة عن تفسيره لحلم سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات عحاف، وما فعله سيدنا يوسف حين ولاه عزيز مصر علي خزائنها.

    في حاجات تخزينها ساهل زي الحبوب.
    كان اهل السودان ولقرون طويلة يخزنون الحبوب في المطامير لسنوات عدة،
    حتي أنهم أحيانا كثير ة كانوا يقومون بإتلاف ما خزن متي ما إنعدمت الحاجة إليه.
    في سلع غذائية تخزينها أصعب زي الخضار والفواكه واللحوم.
    في دي برضو الناس كانت بتقوم بمعالجات زي التجفيف (الشرموط والويكة مثالا) والتخليل والتخمير.
    دي حرفنات تدبير منزلي وبصارة نحتاح ليها كثير في ظرفنا الصعب الماثل أمامنا. السودانيون الهاجروا مصر أمامهم الكثير للتعلم من المصريين في مثل هذه الأشياء، وكذلك طبعا الذين لجأوا لإثيوبيا ويوغندا وباقي دول الشتات. كل هذه الشعوب مدبرة وبصيرة ولهم ثقافة غذائية ثرة ومتنوعة.
    جففوا الطماطم والخضرة والويكة والمانجو والليمون وكل ما يمكن تجفيفه، وخللوا الخيار والشطة والباذنجان.
    لو في واحد منكم قدر يتحصل علي كتاب البخلاء للجاحظ فإنه سيتعرف علي أنواع من الإقتصاد والدبارة كانت لدي العرب في عصور خلت. والبيقرأ كتاب أليكس دي وال بيتعمل حاجات كثيرة عن المجاعة وطرق مكافحتها؟

    حنرجع لعصور فاتت كان الإنسان فيها يجمع الثمار ويصطاد الحيوان….ومالو كله يهون ولا أن تموت جوعا.

    سأوصل متي أستدعي الحوار ذلك أو تحصلت علي مواد جديدة





















                  

04-07-2024, 09:32 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجاعة الماثلة وكيف نتداركها (Re: Nasr)

    أقرأ هذا الخبر نقلا عن سودانايل
    -----------------------------------------------------
    «الأغذية العالمي» يحذر من تفاقم المجاعة في السودان

    6 April, 2024

    الخرطوم: «الشرق الأوسط»

    حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس (الجمعة)، من أن أزمة الجوع في السودان ستتفاقم ما لم يحصل الشعب هناك على تدفق مستمر للمساعدات عبر جميع الممرات الإنسانية الممكنة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

    وقال إيدي رو، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في السودان، في بيان: «أخشى أن نرى مستويات غير مسبوقة من المجاعة، وسوء التغذية تجتاح السودان في موسم القحط هذا».



    وأشار المسؤول الأممي إلى أن توقف الممر الإنساني عبر تشاد مؤقتاً، إلى جانب القتال الدائر، وإجراءات تخليص الشحنات الإنسانية التي تستغرق وقتاً طويلاً، والعوائق البيروقراطية، والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتلبية احتياجات الجوع في السودان.

    وتابع رو: «يجب أن تظل جميع الممرات لنقل الغذاء مفتوحة، وخاصة الممر من أدري في تشاد إلى ولاية غرب دارفور، حيث مستويات الجوع تنذر بالخطر».

    منظمات تقوم بتوزيع المواد الغذائية في غرب دارفور بالسودان (أ.ب)
    وفي الوقت نفسه، أكد رو أن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه بحاجة ماسة إلى ضمانات أمنية، حتى يمكن توزيع الإمدادات في ولاية شمال دارفور على الأشخاص الذين يكافحون من أجل الحصول على وجبة أساسية واحدة في اليوم.



    يشار إلى أن نصف سكان السودان، أي نحو 25 مليون شخص، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية، ويواجه ما يقرب من 18 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة.



    ويشهد السودان، منذ 15 أبريل (نيسان) 2023، مواجهات عنيفة بين القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» شبه العسكرية، مما أدى إلى نزوح نحو 8.1 مليون فرد، منهم 6.3 مليون نازح داخلي.
                  

04-10-2024, 05:37 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجاعة الماثلة وكيف نتداركها (Re: Nasr)

    وصول أول مساعدات غذائية لدارفور منذ شهور وتحذير من مجاعة
    2024/4/5٥ أبريل ٢٠٢٤
    أعلن برنامج الأغذية العالمي عن وصول مواد إغاثة إلى إقليم دارفور غرب السودان لأول مرة منذ أشهر عبر حدود تشاد مؤكدا وصول أغذية يستفيد منها نحو 250 ألف شخص يواجهون الجوع الحاد، لكنه كرر التحذير من تفاقم كارثة الجوع بالبلاد.

    قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة (الخامس من نيسان / أبريل 2024) إنه تفاوض على تسليم أول قافلتين من المساعدات الغذائية إلى منطقة دارفور بالسودان -بعد شهور من عدم تمكنهم من ذلك- وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة ناجمة عن حرب تدور رحاها منذ عام وعدم إمكانية الحصول على مساعدات غذائية. وأثارت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مجاعة واسعة النطاق في البلاد، بعد تدمير البنية التحتية والأسواق وتشريد أكثر من ثمانية ملايين شخص.

    وبحسب البرنامج التابع للأمم المتحدة وصلت إلى مناطق في دارفور -في نهاية شهر آذار / مارس 2024- قافلتا مساعدات كانتا محملتين بمواد غذائية يستفيد منها نحو 250 ألف شخص يواجهون الجوع الحاد.

    والجمعة في مؤتمر صحافي بجنيف قالت المتحدثة باسم البرنامج في السودان ليني كنزلي عبر الفيديو من نيروبي إن توزيع المواد الغذائية يجري الآن في ولايتي غرب ووسط دارفور. وتعد هذه الشحنات الأولى التي تدخل عبر الحدود منذ أن منعت السلطات الموالية للجيش دخولها من ناحية الحدود مع تشاد في شباط / فبراير 2024.

    وقالت كنزلي خلال المؤتمر: "هناك قلق جسيم من أن عدم حصول شعب السودان على تدفق مستمر للمساعدات عبر جميع الممرات الإنسانية الممكنة.. سيؤدي الى تفاقم كارثة الجوع في البلاد". وتابعت إن "التوقف الموقت لممر المساعدات الممتد من تشاد، فضلاً عن القتال المستمر وعمليات الاستيضاحات (الأمنية) المطولة لدخول شحنات المساعدات والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتلبية احتياجات الجوع في السودان".

                  

04-25-2024, 05:08 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المجاعة الماثلة وكيف نتداركها (Re: Nasr)

    مقال لصفاء الفحل نقلا عن الراكوبة
    -----------

    بين المجاعة والحرب
    صفاء الفحل


    عصب الشارع

    صفاء الفحل

    لم نسمع يوما من مسؤول (بورتسوداني) واحد وهو يتحدث عن مجاعة أو كارثة إنسانية قادمة لشعب الله المقهور في السودان رغم أن المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي قد (بح صوتها) وهي تصرخ محذرة كل صباح من انحدار البلاد نحو هاوية سحيقة من الجوع بينما طرفي الحرب ما زالا يتصارعان لنهب ما تبقى من غذاء البسطاء الشحيح بعد أن تحولت حربهما بعد أكثر من عام من حرب كرامة وإعادة ديمقراطية إلى حرب للبحث عن (لقمة عيش) يبحثان خلالها عن ما يسد رمق جنودهم الجوعى ويمنحونهم صك الغنائم من أجل ذلك.

    الجوع اليوم لم يعد حصريا على معسكرات النزوح وحدها والتي يموت فيها طفل كل ساعتين بسبب سوء التغذية حسب التقارير بل تمدد ليشمل كل بقاع الوطن بعد النزوح المستمر لمدنها الكبيرة التي أصبحت تئن من ارتفاع تكاليف المعيشة التي تمضي بمعدل تصاعدي مرعب كل يوم حتى اقتربت من حدوث مجاعة بها خاصة أن سبل الإنتاج والزراعة صارت مغلقة وينعكس الأمر أيضا على طرفي الحرب اللذين تقلصت أحلامهم إلى كيفية الحصول على ما يسد رمق جنودهم بعد أن تحولوا إلى (نهابين) أكثر من مقاتلين من أجل قضية.

    وحتى المجهودات الكبيرة التي قامت بها القوى المدنية (تقدم) وجمعها للمليارات للخروج من هذه الأزمة التي تلوح في الآفاق تقف حائرة حول إمكانية وكيفية إيصال هذه المساعدات لمستحقيها في ظل هذا الوضع المأزم فالمجتمع الدولي قد فقد الثقة في طرفي الحرب ويخاف من استخدام الدعم لإطالة أمدها مع الهجوم المتواصل على القوافل الإغاثية واستخدام الدعم في غير الغرض الأساسي منه.

    ويبقى الأمل معقودا على هذه الجولة من منبر جده والذي يدخله الطرفان وقد تغير الكثير من المفاهيم القديمة فحكومة اللجنة الأمنية الكيزانية التي تقود المعارك باسم القوات المسلحة وبعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في مستنفريها قد أدركت بأن القتال لن يقودها لتحقيق أهدافها ولو استمر لعشرات السنين أما الدعم السريع فهو ومن البداية ظل يبحث عن مخرج آمن ولكن في ظل حكومة مدنية وهو يعلم الخبث الكيزاني أن التراجع عن الحرب دون ضمانات كافية وهي لن تكون في ظل الحكومة الحالية التي تسيطر على سدة الحكم ومن الواضح أن الطرفين أصابهما اليأس ويدركان خطورة الوضع إلا أنهما يخافان المحاسبة والقصاص وهو أمر لا مناص منه ولو بعد حين
    والثورة ايضا لن تتوقف
    والخلود ابداً لمن هم اشرف منا جميعاً.
    الجريدة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de