|
Re: من دروس الانتفاضة3: لا لوحدة اليسار نعم لو� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
أكثر من ثلاثين عاما أنصرمن بين أنتفاضة أبريل خمسة وتمانين وثورة ديسمبر الفين وتمنتاشر وبعض القضايا بل وجلها هي نفس القضايا كأننا قوم لا يتعلمون حتي من تاريخهم القريب
اليسار السوداني وخاصة الشيوعيين قد أصابتهم مصيبة أختلاف في الراي بين الذين يدعون لوحدة قوي اليسار وبين الذين يدعون لوحدة قوي الثورة وبالمناسبة الراحل نقد السكرتير العام السابق كان كثيرا ما يشكك في تعريف اليسار وحين طلب حزب البعث جناح العراق التحالف مع الشيوعيين في منتصف سبعينيات القرن الماضي قال للبعثيين كدي في الأول أشرحوا لينا لماذا قتلتم ٢٧ من اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وفي يوم واحد !
بدايات الإختلاف أظنها كانت حين رفض غالب الشيوعيين أتفاقية الحكم الذاتي قبيل إستقلال السودان في منتصف خمسينات القرن الماضي رغم موافقة كثير من أحزاب السودان عليها ورغم تراجعهم ونقدهم الذاتي اللاحق للموقف من الإتفاقية ألا أن كثيرين منهم ومن ذلك الزمان لا يتوسمون خيرا في الأحزاب التي ينعتونها مرات بالتقليدية ومرات بالأحزاب الرجعية ومرات بالأحزاب الطائفية ومرات بالاحزاب الكبري وفي رأي أنه في الأساس خلاف بين من يرون أولوية الديمقراطية في البرنامج السياسي وبين من لا يأبهون كثيرا بالديمقراطية......ديل ناس الثورة الأشتراكية علي الطراز البلشفي كما في ثورة أكثوبر ١٩١٧ في روسيا ودون اللجوء للحكم او تجريم طرف من أطراف هذا الخلاف إلا أننا نتستطيع أن نقول أن الخلاف فكري بالأساس لم يحد حظه من الحوار الداخلي وفي ذلك مقتلة لحزب عظيم
| |

|
|
|
|
|
|
|