السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعود اليكم من جديد ومن الشحصيات والمشاهير الذين التقيت بهم فى حياتى الشخصيه التاليه والتى التقيت بها فى عام 1982 وفى دوله الامارات العربيه المتحده وفى اماره ابوظبى التقيت بشخصيه سودانيه كان لها صولات وجولات فى عالم كره القدم و فريق المريخ السودانى وفى فريق الزمالك المصرى الاو هو الاخ نوح ادم ذلك الانسان الطيب الهاش والباش فى كل وقت تجده وكنا نلتقى كثيرا فى ابوظبى حيث كنا نسكن مع اصدقاء اغلبهم من لاعبى كره القدم فى فرق وزراه الدفاع الاماراتيه حيث كانت وظائفهم لاعبيه كره قدم منهم الاخ ابراهيم عبدالعظيم حماده ابراهومه لاعب الهلال واللاعب حمدى العرضى حارس فريق التاج الامدرمانى والاخ عصام حسن عشرى لاعب بيت المال واللاعب ديفيد لعب الاهلى الخرطومى واللاعب معاويه كرتيه لاعب فريق الاهلى الخرطومى واللاعب جلال الزبير لاعب فريق المورده واللاعب ازهرى الزبير من فريق المورده وكنا كثير ا مانلتقى تقريبا يوميا فى المساء فى السوق القديم وهناك كوفى شوب فى قلب السوق القديم وكنا نقضى اجمل اوقات الغربه مع الاخ المبدع عصام عشرى الانسان الرائع فى تقليد الاستاذه والفنانين وهو رجل حقا موهوب فى التقليد الاخ الغالى نوح ادم رجل ذو اخلاق رفيعه ورجل جميل فى كل شى فى اخلاقه وفى الاخاء والصداقه كنت ابحث عنه اربعين عام الى ان التقيته اليوم وقبل ساعه فى محادثه طويله استمرت لفتره من الزمن وبالصدفه وانا فى الاسكندريه وجدت شخص يعرف الكابتن نوح ادم فطلبت منه الرقم واعطانى الرقم بعد ثلاث ايام واتصلت اليوم على الكابتن نوح ادم وتحدثت معه وتذكرنا الكثير من الاحداث فى ابوظبى وتحدثنا عن الاخوه الاصدقاء الكثيرين فردا فردا فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر رحب بى الاخ نوح ادم ترحيبا كثيرا واصر على ان يسجل رقمى والاسم بالكامل حتى لا نفقد الاتصال مره اخرى ولقد تذكرت قوله وقصيده الحي مصيرو يلاقي طال الزمن أو قل البسأل ما بتوه ووعدت الاخ الغالى نوح ادم بان التقى معه فى قريبا ان شاء الله تعالى من هو نوح ادم هو واحد من اللاعبين السودانيين فى ساحات الكرة المصرية .. بالتحديد فى نادى الزمالك خلال السنوات الأولى لحقبة السبعينيات من القرن العشرين. هو نوح آدم السودانى الزمالكاوى الذى لم يلعب كثيرا لكنه ترك بصمة فى الملاعب الكروية. لعب نوح خلال مشواره مع الزمالك لعب 33 مباراة كان آخرها أمام البلاستيك في 30 نوفمبر 1974 وفاز الزمالك بهدف، وساهم في فوزه بكأس 6 أكتوبر عام 1974. بدأ اللعب فى مركز الظهير الأيسر مشواره بنادي الهلال السوداني ناشئا ثم انتقل إلى المريخ وانضم لمنتخب السودان وكاد يشارك في أمم إفريقيا 1970 التي نظمتها السودان لولا اصابته جاء نوح للقاهرة للدراسة في فترة توقف النشاط الكروي في مصر، وانضم للزمالك وشارك في المباريات الودية التي أقيمت في هذه الفترة لعب نوح آدم مباراته الرسمية الأولى أمام الترسانة في 6 أكتوبر 1972 والتي فاز بها الزمالك بأربعة أهداف نظيفة، ثم رحل من الزمالك منتقلا للساحل الليبي ثم الأخضر واختتم مشواره في الإمارات،. نوح أدم تم تسجيله للمريخ في العام 1968م من فريق المهدية احد اندية الدرجة الثالثة بمدينة ام درمان وكان يلعب نوح أدم في خانة الظهير الايسر وفي العام 1972م لعب محترفا ضمن صفوف فريق الزمالك المصري ثم شد الرحال إلي ليبيا حيث لعب لفريق السواحل وعاد للسودان في العام 1980م وشارك مع المريخ في مباراة واحدة كانت مع فريق النصر دبي ولعب في تلك المباراة في خط الوسط بجانب وهبة والمرحوم سامي عز الدين. حكايتي مع الزمالك بدأت عندما حضرت من مدينة ام درمان بالسودان الى القاهرة لأول مرة من اجل الدراسة والعلاج من الاصابة التي لحقت بي وانا لاعب في منتخب السودان خلال الاستعدادات لبطولة امم افريقيا عام 1970 ولا انكر اننى جئت الى القاهرة لاعبا مغمورا فشتان الفارق بين مستوى الكرة في مصر والسودان رغم ان في هذا التوقيت كان السودان بطل افريقيا والنشاط متوقف وغير مستقر في مصر ..كنت العب لأشبال الهلال وانتقلت الى المريخ ومنه انضممت للمنتخب السوداني وحضرت الى القاهرة وفى المطار التقيت صدفة بالكابتن صالح سليم وكان متوجها الى اليونان وطلب منى ان انتظر عودته حتى العب للأهلي. التقيت بمجموعة من أهالي بور سعيد يعملون بالتجارة في القاهرة وطلبوا منى اللعب للزمالك وكانوا على صلة باللواء حسين لبيب وحصلت على موعد لالتقى بمسئولي الزمالك في الوقت الذى حاول جارى اسامه يوسف الذى كان يلعب للأهلي ان ارتدى الفانلة الحمراء واخذ موعدا من كمال حافظ الا اننى ذهبت للقاء مسئولي الزمالك. التقيت بالفعل باللواء حسين لبيب والمستشار توفيق الخشن ووقعت على الاستمارات وسافر حافظ زقلط ومختار فوزى الى السودان للحصول على الاستغناء ومكثت عند أقاربي في حي عابدين لحين انهاء الاجراءات واختفيت عن عيون اسامه يوسف وكمال حافظ حتى تم قيدي في الزمالك. اول من قابلني هو الكابتن يكن بصفته قائد الفريق ورحب بي وقدمني بشكل طيب للاعبين وكذلك عمر النور ابن السودان وكان من ابرز نجوم الزمالك وقتها. لم اشعر بالغربة بسبب حسن المعاملة خاصة من النجوم الكبار يكن وحمادة امام وفاروق السيد ومحمد توفيق واحمد رفعت وكان معنا لاعبين من الناشئين لكنهم مميزين امثال فاروق جعفر وعلى خليل ومحمود الخواجة ومحمد صلاح الى جانب من لهم اصول سودانية مثل حسن بصرى وكشمير وعمر النور وغيرهم..لكن الرهبة كانت من اسم النادي العريق ولاعبيه اصحاب السمعة والشهرة ولكن الرهبة زالت سريعا لروحهم الطيبة. سمح لي الجهاز الفني الذى كان يضم علاء الحامولى ومختار فوزى وعبد الرحمن فوزى وميمي فكرى بالتدريب مع الفريق وبعد أول تدريب وقع علي الاختيار لا شارك في مباراة الزمالك والترسانة و كانت مباراة عمرى وفاز الزمالك يومها على الترسانة بهدفين لتحملنى الجماهير على الاعناق ..ثم شاركت في مباراة الأوليمبي وحققنا الفوز بثلاثة اهداف مقابل هدف. اول مباراة لي امام الأهلي راقبت ابراهيم عبد الصمد اشهر جناح ايمن وقتها وقضيت على خطورته تماما وكنت اطبق طريقة الظهير العصري الذى يتقدم ويسدد ويرسل الكرات العرضية لدرجة ان المدرب المجرى هيديكوتى كان يخصص لاعبا لمراقبتي. اما البطولات فقد كان حظى قليلا لان الكرة توقفت اكثر من مرة وعندما استأنفت فاز المحلة بالدوري بفارق نقطة وكنت انا احسن لاعب في مركزي ثم توقف الكرة مرة اخرى بسبب حرب اكتوبر وحصلنا على البطولة البديلة وهى كاس السادس من اكتوبر وكذلك كاس مصر عام 1975 وفزنا في المباراة النهائية على المحلة بهدف حسن شحاتة. ظروفي المادية كانت صعبة وكان المقابل في مصر لا يكفى ان اتزوج وجاءني عرض لالعب لنادى السواحل الليبي ومنه انتقلت الى نادى الاخضر وكان كابتن الفريق هو مصطفى عبد الجليل الذى اصبح رئيس المجلس الوطني بعد ثورة ليبيا ..المهم اننى عدت الى مصر بعد قرار القذافي بإلغاء النشاط الرياضي وكلمته الشهيرة ان الرياضة للجميع. وقتها اعلنت الاعتزال خاصة وان الزمالك كان قد اعد فريقا من اللاعبين الممتازين ولكن الكابتن زكى عثمان والكابتن عزمي مجاهد اقنعاني باللعب في الامارات وهناك بالفعل استمريت حتى سن 42 سنة واتجهت بعدها للتدريب وخضت الدراسات على يد المرحوم الكابتن لطيف واستمر تحصيلي العلمي بخوض دراسات ف انجلترا ومازلت اخوض الدراسات التدريبية اينما كانت وكنت كشافا للنجوم ومن ابرز من اكتشفتهم اللاعب السعودي الشهير حسين عبد الغنى. تزوجت بمصرية وعشقت مصر ولمست مبكرا الفارق بين الالتزام والجدية على مستوى الرياضة بين مصر والسودان وهو ماشجعنى على البقاء في القاهرة. اطلقوا علي لقب رفيق على خليل لان هذا اللاعب الانسان الخلوق تعلمت منه الكثير وكنت لا اطيق فراقه حيث لعبت الصدفة دورا ان اقيم معه في شقة مفروشة بالعجوزة استأجرها لنا النادي وتحديدا في شارع طنطا ونشأت بيننا علاقة حميمة ومازلنا نتواصل حتى الان ..وكنت اجده يقيم الليل ويصطحبنى لأداء صلاة الفجر في المسجد المجاور ..وهو بحق انسان نبيل وعلى خلق ولم تستفد منه كرة القدم بالشكل المناسب وهو حاليا ناجح جدا في عمله بإحدى دول الخليج ويحظى بحب وتقدير الجميع هناك ولو كان على خليل يلعب في مناخ يناسب طبيعته لكان افضل مهاجم في تاريخ الكرة المصرية وانا اتشرف بلقب رفيق على خليل. تلك كانت إضاءات من مسيرة الكابتن نوح أدم الاحترافية مع فريق الزمالك المصري متعه الله بالصحة والعافية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة