أنت اللي تﺳﻠﻢ ﺑﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻟﻮ ﻋﺰ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭ تﺳﺎﻝ ﻣﺮﺓ ﺭﻭﺣﻚ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤـــــــﻼﻡ
ﺳـــــــــــــﻠﻢ .. . ﺳـــــــــــــﻠﻢ ﻳﺎ حبيبــو
******
ﻳﺎﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺷﻠﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ
ﻳﺎﻣﺎ ﺯﺭﻋﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺣﺒﺔ ﺣﺒﺔ
ﺗﻬﻨﺎ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺷﻔﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﺮﺑﺔ
ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﺳﻴﺒﻮ ﺟﻔﺎﻙ ﺣﺒﺔ
ﺳﻴﺒﻮ ... ﺳﻴﺒﻮ ﻳﺎ حبيبـــــــــــــو
*******
+ تعرف ي دكتور ، الفخ مفردةٌ ظلاميةٌ خفَّاشيةٌ دنيئة سبق
للنابغة الذبيانية أحلام مستغانمي أن لجأت مضطرةٌ لا بصلة ،
بطيبعة الحال ، لجأت غ لى حشرها كالوشرة بين سنان المِنشار مع
مفردة أخرى نقيضة هنيئةٍ نبيلة كالأنسام ربما مع ترك قرينةٍ مانعةٍ
لخذلان تلك لهذه ، كي لا تهبط بالمشاعر إلى هاوية الإحباط ويترتب هذا
الفعل فى حالة عدم نضج الغاية وا لغرض مع خشية انزلاق غضروفي بين
مفاصل الفكرة ، لأن العجلة في نزع الثمار نزعاً وهى نيئة مصيرة يحدث
ندباتٍ لا تندمل على جبين الغصن الرطب.. في لو قُطِفتْ وهى فاسقةٌ من قشرته
ا دانيةٌ من فرعها فلا بُدَّ و أنَّ الأخذ يتم بكل أريحية ٍ و يُسر كالسبيبة من العجين،
و لأن حاملات جِرار الغذاء تكون قد استنفدت غرضها فأنهت مأموريتها
وقفلت عائدةً أدراج الرَّياح وأوهنت أسباب التشبث بثمرة بات مصيرها
أنها زائلةٌ و زائلٌ نعيمها ولا محالةَ بين فكَي صيادٍ جائر.
+ لماذا نقع في حبائل حب ّفردٍ دون سواه . لماذا هو؟ لماذا نحن ؟
لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟ ولماذا نفترق في هذا الزمان ، في هذا المكان بالذات .
وحدهم الذين عادوا من " الحبّ الكبير " ناجين أو مدمّرين، و مسمرين في
مقاعدهم ليقصّوا علينا عجائبه، ويصفوا لنا سحره وأهواله، و لينبّهونا
إلى مخاطره ومصائبه، لوجه الله .. و لوجه الأدب.
التوقيع/ الأديبة أحلام مستغانمي
+ أيام مملة في غربة ومستقبل وطن مجهول
...لانمنا غطانا العشم..ولاصحينا عاجبنا الصباح
التوقيع/، مجنون سعاد / عمر الطيب الدَّوْش