المترسب من تجربة الرق في فكر و ثقافة السودانيين(2)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 06:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2024, 11:43 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7443

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المترسب من تجربة الرق في فكر و ثقافة السودانيين(2)

    11:43 PM March, 11 2024

    سودانيز اون لاين
    طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المترسب من تجربة الرق في فكر و ثقافة السودانيين (2)
    عند معظم متخصصي علم الإجتماع القبيلة تحالف عسكري و إقتصادي و من أراد الإستزادة يمكنه الرجوع لدكتور عبد الله علي ابراهيم في كتاب فرسان كنْجرت. ليس للقبيلة أي إتساق عرقي بالتالي ستكون فكرة النقاء العرقي المتوهمة غير حقيقية. و الآن مع التقدم في علوم الوراثة إتضح أن البشر مختلطون. هنالك أمر جدير بالتنبيه في وقتنا الحالي في السودان تنحصر اللحمة القبيلية ( كتحالف عسكري و إقتصادي له قيادة كالنظارة مثلا) بشكل عام في وسط عرب دارفور و كردفان بشكل رئيسي و عند البجا بالبحر الأحمر. لا نعرف عن نظارات و عموديات فاعلة في أجزاء السودان الأخري. حتي عند الفور أهل السلطنة و المساليت لا توجد أشكال لعموديات و نظارات يٌسمَع لها، إنما توجد عائلات السلاطين و الشراتي التاريخيين بلا أي سلطة حقيقية علي أرض الواقع.
    لقد هزمت الطرق الصوفية في أجزاء السودان المختلفة الروح القبلية و إستبدلتها بزعامات رمزية تتمثل في مشايخ الطرق الصوفية. و الإنتماء للطريقة الصوفية في السودان لا يشبه الطوائف في المشرق العربي فعو انتماء روحي له أسس مختلفة. لذلك كان من الإيهامات المزعجة لصق كلمة الطائفية بحزبي الأمة و الإتحادي الديمقراطي و ذلك في نظري نوع من الإستلاب العروبي ( نسبة لأيديولوجيا القوميين العرب). هذه المباحث تقع من ضمن إختصاصات الأكاديميين في علوم الإجتماع و التاريخ.
    من يستخدم التحشيد القبلي من السياسيين و العسكريين يبيع الوهم و له مآرب سياسية و عسكرية أخري. معلوم لدينا جميعا العطايا التي منحها الإسلاميون و الدعم السريع لبعض الناس علي أساس أن يدّعَوا أنهم قيادات قبلية و أكبر دليل علي ذلك تِرِك و من أدعي أنه ناظر البطاحين و بيت النظارة القديمة عند البطاحين معروف و لا سلطة له علي الناس الآن. حتي الموجود في دارفور و كردفان هو مجموعة حواكير ( حيازات أرض) كبيرة إقتطعها سلاطين الفور لبعض الناس لضمان ولاء مجموعات سكانية في مساحات جغرافية محددة من مواطني سلطنة الفور و المسبعات و و المساليت. هذا وهم كبير علينا الإنتباه له و تفويت الفرصة علي من يريدون إستغلاله. إرتباط الدعم السريع بالرزيقات أيضا إيهام آخر يقف وراءه الإسلاميون لأعطاء صراعات المرعي و الحواكير الزراعية أبعاد أخري غير حقيقية أو واقعية بعيدة عن الحقيقة و هي طرد السكان و تهجيرهم للحوز علي أراضيهم من أجل الإستثمار خاصة التعدين الجائر. محمد حمدان دقلو فرد تم توظيفه لمهمة محددة منذ 2013م عن طريق الحركة الإسلامية و قبله كان موسي هلال و كوشيب المسؤلان عن فظاعات الجنوجويد في بداية الألفية الحالية. و المهمة كانت التصدي لحركات دارفور المسلحة المطالبة حينها بالتنمية المتوازنة و التمثيل في الحكم علي أساس مركزي.
    أورد الدكتور كمال الصليبي في كتابه عن الرحلة الحقيقية للنبي إبراهيم ما يفيد بأن الأسلاف الذين تتسَمّي بهم قوميات محددة غالبا ما تحيل أسماءهم لمناطق محددة او جبال او أشجار أو وادي لكن هؤلاء الأسلاف الأسطوريون ليسو أناس حقيقيون و هم اسطوريون بالفعل. هذا مبحث مهم لفهم طريقة عمل السلطة في العالم القديم و تبرير الملك و السيطرة علي الناس و معاشهم بإجتراح الأساطير و إيهام البسطاء بها.
    خلال كتابتي لهذه المقالات إنتبهت لغيات مباحث و دراسات علم الإجتماع أو المتخصصين فيه عن معالجة مظاهر و تقلبات هذا المارد القبلي الذي لم نقم بالتركيز عليه فيما مضي ربما لأننا خُدِعنا بإتساع المراز الحضرية و العيش السلمي بين المكونات الأثنية للسودان. الكلام عن أصول القوميات السودانية ودراستها يجب أن يكون في أعلي جدول أولويات المتخصصين. غياب الدراسات فتح الطريق لبائعي الأوهام ليستغلوا ذلك في تبرير افعالهم السياسية و العسكرية و إيجاد الكادر البشري الذي يخدمها و يحقق لهم المصالح التي يريدون. هذه الحٌمى القبلية يجب أن تتوقف و للأبد ببساطة لأنها لا تنتمي لعالم اليوم.
    فشل الدولة القومية (السودانية) في تلبية حاجات سكانها لا يجب أن يرجعنا لعصر القبائل بل يجب أن يدفعنا دفعاً لبناء الدولة علي أسس العدالة و المساواة و بناء السلام

    الدار الما داري وانا مالي بيه بس خلاص يا بلالي وانا مالي بيه
    الدار الما داري وانا مالي بيه والبلد الما بلدي ما بمشي ليه
    أي نشاور أمي كان ترضى كان تابا ننبني لي بيت في حي الجلابة
    أي يا الماشي فوبريكا انت الليمون وانا الجدول بسقيكا
    الدار الما داري وانا مالي بيه بس خلاص يا بلالي وانا مالي بيه
    أي يا يمة يا أية الجمال شايلة وماشة البديرية الجمال شالت
    أي طيراتا عجاجا بياكلني عبو لي زادي النسير مع القمري

    التحية لهذه البت التي قلعت يدها من أهلها لتلحق بحبيبها و تني لها داراً في حي الجلّابة مع المهاجرين. هذه أغنية تغنت بها الراحلة المقيمة عشّة الفلاتية ( و هي من الهوسا المهاجرين للسودان) و تسّمت بهذا الأسم لضرورات الإعلام و الشهرة. تغنت بها مع غيرها من النساء و تسجيلها في الإذاعة بصوت القيثارة الوطنية السامقة عشّة الفلاتية. لاحظ البديرية بالنسبة لها مكان و ليس حِمَي قبلي تجأ إليه. بالمناسبة هنالك بديرية دهمشية إلي الغرب من منطقة الشايقية و هم في إختلاط مع الشايقة حتي علي مستوي الأنغام و الغناء و عندنا أغنية الريلة من شعر إسماعيل حسن تغني بها محمد وردي.
    طه جعفر الخليفة
    أونتاريو – كندا
    11 مارس 2024م







                  

03-13-2024, 11:27 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المترسب من تجربة الرق في فكر و ثقافة السود (Re: طه جعفر)

    تأثير تجربة الرق على الفكر والثقافة السودانية:
    ترك الرق أثرًا عميقًا على الفكر والثقافة السودانية، ويظهر ذلك في العديد من الجوانب:

    1. التمييز العنصري:

    كان الرق يمارس بشكل أساسي ضد السود ذوي البشرة الداكنة، مما أدى إلى تفشي التمييز العنصري في المجتمع السوداني.

    2. العبودية النفسية:

    عانى السودانيون من العبودية النفسية، حيث تم تلقينهم أنهم أقل قيمة من البيض.

    3. الشعور بالنقص:

    نتيجة للتمييز العنصري والعبودية النفسية، شعر الكثير من السودانيين بالنقص.

    4. التمرد والثورة:

    قاوم السودانيون الرق بكل قوتهم، مما أدى إلى ثورات وانتفاضات عديدة.

    5. التأثير على الفنون والموسيقى:

    عكست الفنون والموسيقى السودانية تجربة الرق، حيث تم التعبير عن الألم والمعاناة من خلال الأغاني والقصص.

    6. التأثير على الأدب:

    ظهرت العديد من الأعمال الأدبية التي تتناول تجربة الرق، مثل رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" للكاتب الطيب صالح.

    7. التأثير على الدين:

    استخدم بعض السودانيين الدين كأداة لمقاومة الرق، حيث اعتبروا أن العبودية تتناقض مع تعاليم الإسلام.

    8. التأثير على اللغة:

    ظهرت العديد من الكلمات والعبارات في اللغة العربية السودانية التي تتعلق بتجربة الرق.

    9. التأثير على العادات والتقاليد:

    تأثرت بعض العادات والتقاليد السودانية بتجربة الرق، مثل عادة "الختان".

    10. التأثير على العلاقات الاجتماعية:

    أدت تجربة الرق إلى تكوين علاقات اجتماعية معقدة بين السودانيين، حيث نشأت مشاعر الكراهية والانتقام بين بعض المجموعات.

    11. التأثير على الاقتصاد:

    أدى الرق إلى إضعاف الاقتصاد السوداني، حيث تم استخدام العبيد في الأعمال الشاقة دون مقابل.

    12. التأثير على التعليم:

    حرم السودانيون من التعليم بسبب الرق، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الأمية في المجتمع.

    13. التأثير على الصحة:

    عانى السودانيون من أمراض كثيرة بسبب الرق، مثل سوء التغذية والأمراض المعدية.

    14. التأثير على الحياة السياسية:

    أدى الرق إلى تهميش السودانيين في الحياة السياسية، حيث تم منعهم من المشاركة في صنع القرار.

    15. التأثير على البيئة:

    أدى الرق إلى تدهور البيئة في السودان، حيث تم قطع الأشجار واستغلال الموارد الطبيعية بشكل غير مستدام.
                  

03-14-2024, 01:26 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7443

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المترسب من تجربة الرق في فكر و ثقافة السود (Re: زهير ابو الزهراء)


    شكرا يا زهير علي إثراء النقاش و البوست
    يا ليتك تمر علي الجزء الأول من هذا المقال
    و تعلق عليه لتعم الفائدة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de