شهد الراوي...ورسالة إلى إمراة خاصة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 11:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2024, 02:22 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شهد الراوي...ورسالة إلى إمراة خاصة






                  

03-08-2024, 02:25 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهد الراوي...ورسالة إلى إمراة خاصة (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الرسالة بمناسبة يوم المراة...
    الرسالة استثنائية من حيث الخطاب والمخاطب..
    رسالة عكس التيار..
    رسالة تلفت النظر للمراة المهمشة حقيقة..المراة التي تعاني من القيود..
    المراة التي تدفع الثمن دون ان يكترث بها احد..
                  

03-08-2024, 02:27 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهد الراوي...ورسالة إلى إمراة خاصة (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ليس من الضروري ان تتفق معها...
    ولكنها تلفت انتباهك الى زوايا معتمة زوايا في الحياة وفي المجتمع.
    فالى الرسالة:
                  

03-08-2024, 02:28 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهد الراوي...ورسالة إلى إمراة خاصة (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ‏في ‎#يوم_المرأة_العالمي، لن أكتب للمرأة القوية، لتلك الفولاذية التي تتغنى بها مذيعات التلفزيون والمانشيتات الكبيرة في الشوارع؛ لن يعنيني هذا اليوم موضوع الأم المُقدسة أو الفتاة التي أزهرت من الكثبان الرملية، سأكتب هذا النهار إلى المرأة الهامشية، التي لن يلاحظ ندوبها الصغيرة أحد؛ إذ أن معاناتها ليست دموية حقاً بالشكل الذي يؤهلها لتصبح قابلة للحكي؛
    أكتب للمرأة التي تسبغ عليها الأمومة شعوراً مروعاً بالذنب، وبسبب من صورة الأم المكررة والبديهية والمضمونة و الضاغطة من المجتمع سيظل شبح الأم المثالية حملاً ثقيلاً عليها وهي تُقارن نفسها بالأمهات الرائعات، بينما تتشظى حياتها بالكامل من أجل الأبناء الذين يسلبون بالحب منها فردانيتها حتى النهاية.
    أكتب للابنة التي تشعر باليتم المسكوت عنه، بوجود أمها؛ سيما وأنها تعاني من أم هي عكس المتداول الذي يصدر لنا نمطاً للأمومة المنزهة من الأخطاء والقسوة والنرجسية والمعاناة النفسية.
    أفكر بالأنثى التي لا تريد الزواج، ليسَ لأنها تعاني من مشاكل نفسية، أو عارض سحر أو دخول كوكب المريخ في عطارد.! إنها فقط لا ترغب بذلك؛ ونتيجة للرفض العام؛ ستبدو غريبة ومنفصلة عن العالم، ثم تتغير موجة شعورها الى حالة من الكآبة النائية التي لا أمل من شفائها.
    أفكر بالفتاة التي تحلم بأن ينشب لها جناحان وتهاجر مع الطيور المهاجرة، لا تأمل أن تغيب بسبب ظروفها البائسة فحسب، ولا تريد أن تجرب ارتكاب الأخطاء المشروعة، هي فقط تشعر بأنها ابنة الحياة بكل تدفقها الهستيري، لديها رغبة عميقة ومزمنة بالرحيل، ليسَ كل شيء في الدنيا منطقياً يا صديقي المجتمع.!
    إلى تلك التي لن تعترف بحبها حتى لو أنقذ الحب المتبقي من حياتها، إلى التي يفتت شغفها الكسل كلما شاهدت الناس تتقافز من حولها عبر الريلز مثل قرود حزينة. إلى الزوجة التي تشعر بأن قلبها فارغ بينما تعاني النساء حولها من الحب المفرط لأزواجهن، وإلى التي تشعر بأن الحب سحق ذاتها حتى استحالت إلى امرأة وحيدة. إلى اللامرئية الدخيلة، والتي إذا جلست على مسطبة عامة سيجلس الناس في مكانها دون أن يشعر بوجودها أحد؛ الآن عرفتِ أنكِ لستِ وحدك.
    زها حديد لم تتزوج، وفيرجينا وولف كانت تشعر بأنها ليست موجودة البتة، أغوتا كريستوف لم تقوَ على الاعتراف بالحب، وجوليا كريستيفيا كرهت أمومتها، بينما سحقت حنا آردنت بأحذية الغرام، ونفرت سيمون دوبوفوار من أمها. كل هؤلاء كن هامشيات، حتى إني لا أستطيع أن أتذكرهن دون أوجاعهن الصغيرة.
    كلنا نتشابه يا صديقاتي؛ لا تحتاج المرأة في هذا اليوم إلى تهنئة، هي دائماً بحاجة إلى تخفيف الحكم أو إلغاء قانون العقوبات إلى الأبد.
                  

03-08-2024, 09:53 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهد الراوي...ورسالة إلى إمراة خاصة (Re: محمد عبد الله الحسين)

    تعريف موجز:
    شهد الراوي كاتبة وروائية عراقية..متخصصة في علم الانثربولوجيا.
    مهتمة بقضايا المراة تقيم في الامارات.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de