تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم شمال الثورة ومحطة الحرب (٣)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-31-2025, 06:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2024, 11:23 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12513

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم شمال الثورة ومحطة الحرب (٣)

    10:23 PM February, 04 2024

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الثورة ومحطة الحرب (٣)


    نحن نقف الآن في محاصة حرب المدن بين عسكر النظام البائد التي تتحول حثيثاً لحرب أهلية عبر ما سمي زوراً بالمقاومة الشعبية،الفرية التي ظهرت مباشرة بعد فشل مشروع الإستنفار في استقطاب مقاتلين لكتائب الفلول الهزيلة .
    فكرة المؤتمر الوطني التي ينفذها هي أنه اذا فشلت في الحصول على مقاتلين فأعمل على أن يتقاتل الناس في ما بينهم فذلك يضعفهم ويقويك والحرب الأهلية تطيل عمر النظام المتهالك وتحتاج ما بين خمس إلى عشرة سنوات لتتوقف وهو وقت يحتاجه نظام المؤتمر الوطني للبقاء بشدة .
    الخطة اعدها وينفذها نظام المؤتمر الوطني بهدف البقاء حياً والعودة للحكم بأي شكل كان عبر :
    • إطالة آمد الحرب وتحويلها لحرب أهلية شاملة أساسها الجهة والقبيلة ( الترويج لخدعة ما سمى بالمقاومة الشعبية وتسليح البسطاء والسماح بالتسليح لجميع انواع المليشيات).
    • عمليات تصفية وتشريد وحظر واسعة تقضي على القوى المدنية للثورة وتنظيماتها وكل من يقول لا للحرب ( تصفيات لمقاومين وإعتقالات لسياسين مدنيين في العاصمة والأقاليم).
    • الافلات من الضغط الدولي ( عبر تغيير محاور الدعم اللوجيستي والرجوع لحضن إيران وجماعات الإرهاب في الاقليم).
    • تعيين قيادات سابقة لأمن نظام المؤتمر الوطني والإخوان في السفارات المهمة(تعين احد مدراء الأمن السابقين سفيراً بإيران).
    • عسكرة ولايات شرق السودان ونشر عدة معسكرات لقوات حركات دارفور المسلحة، في وجود قوات مؤتمر البجة واسود الشرق وبعضها داخل إريتريا في مناطق القاش وبركة إضافة إلى معسكرات النيل الازرق والقضارف كل ذلك في مسعى إنتقال الحرب بين الجيش و«الدعم السريع» إلى حرب إقليمية أهلية في الإقليم «الضعيف» ، إذ لابد من إصطدام جنود هذه المعسكرات ببعضهم، وبالسكان المحليين، أضف إلى ذلك ما تبقي من مجموعات المسلحين «المستنفرين» لصالح الجيش .( صدامات القضارف ).
    هنا وقبل ان نقول كيف ستسير الاحداث لا بد أن نُذكر الجميع أن هذه الحرب ليست الأولي فقد سبقتها أربعة حروب أهلية منذ الاستقلال:
    • الاولي٥٥_٧٢ ، والثانية ٨٣_٢٠٠٥ وكلتاهما كان مسرحها جنوب السودان وانتهت الثانية بإنفصاله إستفتاءاً في ٢٠١١ .
    • والثالثة حرب دارفور ٢٠٠٣، والرابعة التي تشارك الثالثة الاستمرارية حتى الآن هي الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق التي بدأت في يوليو ٢٠١١.
    هذه الحرب كسابقاتها الأربعة لا تعبر إلا عن فشل إدارة التنوع وتعزيز الإتجاه للعنصرية والقبيلة والجهوية والحروب مثلث الشر المستطير الذي يتبعه كظله مثلث الفقر والجهل والمرض... وهنا يدركنا إستفهام : أليس الخروج من تلك الشراك المثلثية هو الذي أستوجب الثورة بادئ ذي بدء !!؟
    كل تلك الحروب تحولت من مجابهات محدودة لحروب اهلية كشرط أساسي لإستمراريتها وغذتها أسس قبلية جهوية وعنصرية وإن تدثرت بشتى الثياب فالكل يؤمن بحلول البندقية فالعنف تركة التخلف والجهل وقصر النظر.
    لقد سقطت كل أنظمة الحكم التي مرت على بلادنا منذ الاستقلال في مستنقع الحروب الأهلية وقد حاولت ثلاثة ثورات كبيرة في ٦٤، ٨٥ ثم اخيراً في ١٨ تصحيح الأوضاع ووقف دورة الحروب .
    ولكن ما نراه بوضوح هو إختلاف ثورة دسمبر المجيدة فهي ما زالت ماثلة ، و هي أكبر ثورة عرفتها البلاد، وهي مستمرة منذ خمس سنوات، يميزها طيف شعبي مدني واسع و إرادة سلمية خلقت روح وطنية قوية تناضل للإنتصار على دورة الحروب ودولة العنف والمليشيات ، ولذلك لا نستغرب ونحن نرى أذناب المؤتمر الوطني ترد على تحركات القوى المدنية الضاغطة لوقف الحرب وإزاحتها عن المشهد بحل لجان المقاومة ولجان الخدمات والتغيير وتهديد القوى المدنية وتستهدف كل البني التحتية لسلطة الشعب القادمة،حلاً ورقياً بالطبع فلا يحل من ليس بيده سلطان والسلطة اليوم للشعب وكلمته ولم يتبق الكثير .
    المشهد من حولنا يقول بوضوح :
    ان كل مايقوم به نظام المؤتمر الوطني في حربه على الثورة لا يعمل، ففض الإعتصام فشل وقتل قيادات الحراك وسجنهم فشل ، وشق صف القوى المدنية فشل ، والانقلاب فعلياً ورسمياً فشل فلماذا تنجح الحرب الأهلية الشاملة !!؟
    هذا النظام الإرهابي ينتقل من فشل لفشل أكبر، ولعل هذا ما حدا به أو بجزء منه للذهاب لمفاوضات سرية منفردة مع الدعم السريع ( لقاء البحرين) برعاية اميركا وبعض دول الجوار العربية محاولاً إنقاذ ما يمكن إنقاذه فقد علم تياراً داخله أن المعبد سينهار فوق رأسه إن تمادى أكثر ، يدعم هذا أسباب عدة منها :
    • هذه الثورة تزداد ثباتاً في سلميتها وتنسيق وجمع قواها المدنيةالديمقراطية كما نرى بوضوح وبذلك تزداد المنصة المدنية قوة .
    • نظامها المدني الإنتقالي عاد للواجهة الدولية ويتسع ليستوعب كل قوى التحول المدني الديمقراطي في ماعون واحد يتولى الأمور بجد وحزم.
    • المشروع الوطني للسلام المستدام يسير في الإتجاه الصحيح ليضم حملة السلاح في حركتي عبدالواحد والحلو مما يرجح كفة فريق السلام والتغيير .
    • المجتمع الدولي ومؤسساته تضغط فعلاً هذه المرة ، فها نحن نرى تجميد الأموال وحظر شخصيات فاعلة في المؤتمر الوطني والدعم السريع وملاحقتهم وشركاتهم و يصاحب ذلك اوامر قبض دولية تنفذ بحق رؤوس نظام المؤتمر الوطني إينما وجدوا .
    • دول الجوار يئست من الخداع والمرواغة وتعمل علناً وسراً لوقف الحرب التي تخاف تبعاتها على امنها القومي وإقتصاداتها ،كما أن مجمل الأوضاع في الاقليم يعج بالأزمات العنيفة القادرة على إعاقة نموها .
    كل تلك الاحداث التي سردناها تقول ان نظام المؤتمر الوطني في نزعه الأخير ، وللعبرة وزيادة الوعي بالمخاطر المحدقة نذكر شعبنا :
    أنه عندما تتطور حرب المدن لحرب أهلية ترتفع الخسائر بطريقة مخيفة بسبب إنتشار السلاح ويتحول ضحايا الأمس لجناة اليوم يأخذون ما يرونه حقاً بإيديهم وتزهق الارواح على الهوية والعرق ، رأينا ذلك في حرب دارفور وفي رواندا حيث قتل قرابة المليون شخص ورايناه في ساحل العاج وسيراليون والكونغو ودول اخرى حيث إستمرت اغلب تلك الحروب لسنوات عديدة حاصدة حياة مئات الألوف من المواطنين .
    انظروا ما فعلت الحرب الاهلية الطويلة بجنوب السودان الذي أصبح دولة ولكنه يصنف كأفقر دولة في العالم رغم وجود النفط ،ثم أتجهوا غرباً إلى تشاد عاشر احتياطي نفطي في افريقيا ماذا فعلت فيها الحروب والإنقسامات؟ هي ايضاً في ذيل قائمة الدول الافقر في العالم، هولاء هم جنوبنا وغربنا وقد توقفت فيهما الحروب ولكنها زحفت نحونا فماذا نحن فاعلون !؟
    يا شعبنا هذه الحرب يجب أن تتوقف وعلى كل من في عقله ذرة من صواب أن يعمل لوقف الحرب وأن يدعم المشروع الوطني لسلام مستدام .
    إن المنصة التي تتابع منها الثورة طريقها اليوم هي منصة السلام المستدام والتحول المدني الديمقراطي ورايتها بيضاء سلمية ،
    راية بيضاء توحدنا وتصنع الأمل،،
    التحية للشباب للصامدين في قضاء حوائج الناس،،
    التحية للمدافعين عن الحرية والعدالة والسلام،،
    التحية لكل علم ابيض يرفرف رمزاً للسلام ،،،
    التحية للجان المقاومة السلمية الباسلة التي عاملت شعبها بالإحسان وبالسلام ،،
    التحية للتقدميين ولكل صناع السلام ،،
    التحية لأمهات وأباء الشهداء الكرام وكل من فقد عزيز ،،
    المجد للشهداء الذين سبقونا للحسنى،،،
    التحية للمصابين والمفقودين في مسيرة الثورة ديسمبر المجيدة ،،
    ولكل سائر يسير نحو الإنسانية والمدنية والسلام ،،
    وفوق كل ذلك التحية لوطن العزة والتنوع والجمال، وطني السودان،،،
    التحية أجمل تحية ،،،
    تحية المحبة والأمل تحية السلام ،،
    #حرية _سلام وعدالة _الثورة_ خيار الشعب.
    #لا للحرب _نعم للسلام .
    ٢ فبراير ٢٤






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de