Quote: هذه المقابلة للدكتور الترابي مع مجلة دير شبيغل "المرآة" كانت في حوالي مايو عام 1998.. ارجو أن أجد الوقت اللازم لترجمتها لغرض التوثيق والتاريخ.. هذا الوقت ليس متوفرا لدي الآن، ولكن هناك سؤال محوري سأورده وأورد إجابة الدكتور الترابي..
لن تكون هناك دولة ثيوقراطية مقابلة مجلة دير شبيغل مع الدكتور حسن عبد الله الترابي في ربيع عام 1998 [الأسبوع 21 من السنة] حوار مع الزعيم الإسلامي السوداني الترابي حول الدولة والدين، والإرهاب والحرب الأهلية في جنوب السودان..
دير شبيغل: السيد الرئيس، حتى قبل وقت قصير كانت الأيدي والأرجل تُقطع في السودان.. لماذا أنت بالذات، رائد الأصولية، أبطلت هذه العقوبات الإسلامية الدموية؟
الترابي: هذه العقوبات لم تعد تناسب هذا الزمان.. قبل 15 سنة قام الدكتاتور السابق جعفر النميري بإخراجها من صندوق التاريخ العتيق، لكي يصير زعيما إسلاميا ولكن بوسائط ملتوية ومثيرة للجدل..
02-03-2024, 09:47 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51856
"لن تكون هناك ثيوقراطية" الزعيم الإسلامي السوداني حسن الترابي يتحدث عن الدولة والدين والإرهاب والحرب الأهلية في جنوب السودان بقلم ديتر وايلد وفولكهارد ويندفور 17 مايو 1998 الساعة 1:00 ظهرًا • من دير شبيجل 21/1998 أضافة إلى قائمة المشاهدة X.com فيسبوك بريد إلكتروني نسخ الوصلة
شبيغل: سيدي الرئيس، حتى وقت قريب، كانت أيدي وأرجل اللصوص تُقطع في السودان. لماذا قمت أنت، من بين كل الناس، يا بطل الأصولية، بإلغاء هذه العقوبات الإسلامية الدموية؟
الترابي: هذه العقوبات لم تعد مناسبة. قبل خمسة عشر عاماً، أخرجها الدكتاتور جعفر النميري من غبار التاريخ لاستخدام وسائل مشكوك فيها للظهور كحاكمة إسلامية.
شبيجل: كيف يتوافق التنازل عن هذه العقوبات مع دعوتك لإقامة دولة إسلامية؟
الترابي: أنا أرفض الأنظمة الثيوقراطية مثل نظام طالبان في أفغانستان أو مثل نظام كالفين الثيوقراطي المسيحي في جنيف. إن سلطة الدولة والمعتقدات الدينية للفرد لا تتوافق مع بعضها البعض. ولهذا السبب لا أتعاطف مع الأشخاص الذين سفكوا الدماء في سبيل الله.
شبيغل: ألا يزعجك أن المتهورين الإسلاميين، مثل المتطرف المصري أبو همسة المصري، الذي يعيش في لندن، يتهمونك بالترويج لإسلام "معتدل بشكل غير مبرر"؟
الترابي : أستطيع أن أتعايش مع ذلك. وأدين كل أنواع التطرف.
شبيجل: السياسيون العرب التقدميون بدورهم يصفونك بـ "خميني السودان". إن خصمك الصادق المهدي، آخر رئيس وزراء منتخب بحرية في السودان، والذي أطاحت أنت وأصدقاؤك بحكومته الديمقراطية، يدعي أنك روجت لأسلمة وطنك بشكل أكثر استدامة حتى مما تمكن الخميني من القيام به في إيران...
الترابي : ... جدلي خالص . أولاً، أنا لست رئيس دولة أو قائد جيش، وثانياً، مصطلح "الأسلمة" لا يعني إلا العودة إلى القيم الإسلامية الأساسية.
شبيغل: هذا مصطلح مرن. وتتهم عدة حكومات السودان بإيواء وتدريب معسكرات خاصة للإرهابيين، مثل الإسلاميين الذين نفذوا محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا قبل ثلاث سنوات.
الترابي: نعم، أعرف ما كان يفكر فيه كثير من الناس في ذلك الوقت. لكن لم يكن لدينا أي علاقة بالأمر. ودون علمنا دخلت العصابة إلى السودان بوثائق مزورة من أجل تدبير الجريمة هنا.
شبيغل: ما رأيك في الاتهام بأن السودان يدير معسكرات تدريب للإسلاميين غير النظاميين مع مدربين إيرانيين؟
الترابي: هذه الاتهامات عارية عن الصحة تماما.
شبيغل: لكن الإرهابي سيئ السمعة كارلوس، الذي كان مطلوبا في جميع أنحاء العالم لسنوات، كان ضيف دولة في الخرطوم.
الترابي: لقد اختبأ معنا أيضًا بجواز سفر مزور. لقد جاء من دولة عربية.
شبيغل: أي واحد؟
الترابي: لا أريد أن أشير بأصابع الاتهام إلى أحد. ومن المؤكد أنك لم تفوت حقيقة ذكر الأردن في هذا السياق.
شبيغل: دول مثل الجزائر وتونس وإثيوبيا ومصر نددت بالسودان باعتبارها ملاذاً للإرهابيين الإسلاميين.
الترابي: الجميع تعلموا وأدركوا أنهم تعرضوا لأخبار كاذبة. نحن لا نأوي إرهابياً واحداً. وإذا وجدنا أي شيء، فسنعاملهم بالطريقة التي ينبغي أن يعامل بها الإرهابيون.
شبيجل: مصر لا تزال تبحث عن الجناة الذين جاءوا من الخرطوم وأرادوا قتل مبارك. وحكم على زعيمهم بالإعدام غيابيا في القاهرة قبل أيام.
الترابي: لو كان معنا لاعتقلناه وسلّمناه. نحن لا نمنح اللجوء لأعداء الدولة المصريين، والقاهرة تعرف ذلك، وعلاقاتنا مع مصر أصبحت الآن ممتازة مرة أخرى.
انقر هنا! تجنب هذه الأخطاء العشرة يتعلم المستثمرون ابتداءً من 250 ألف يورو كيف يمكنهم تجنب أكبر 10 أخطاء عند التقاعد. انقر هنا! صندوق الإحساس 2024 فجأة أصبح الفهم واضحًا تمامًا باستخدام أداة السمع الصغيرة هذه انقر هنا! الشحن الوطني يمكنك الوصول إلى العملاء في جميع أنحاء ألمانيا من الصباح إلى المساء من خلال خدمات الشحن في الوقت المناسب.
شبيجل: في نهاية العام الماضي، شددت الولايات المتحدة عقوباتها الاقتصادية على السودان بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتعزيز "الإرهاب الدولي". بل ينبغي فرض حظر على الطيران.
الترابي: كلها اتهامات لا أساس لها من الصحة. إن الأميركيين ببساطة لا يحبون حقيقة أن السودان يسير في طريقه الخاص ولا يريد أن يصبح أداة للسياسة الأميركية.
شبيغل: هل تقبلون حقوق الإنسان كما وقعت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة؟ ألم تعلنوا من قبل أن حقوق الإنسان هذه مستعارة من الأفكار المسيحية الغربية؟
الترابي: حتى بعض العلماء الغربيين يقولون ذلك. ومع ذلك، فإن حقوق الإنسان أصبحت الآن صالحة في جميع أنحاء العالم، ولا نعترض على ذلك. وعلى أية حال، فهي لا تنتهك المبادئ الأخلاقية الإسلامية.
شبيجل: هل يفرض الإسلام ختان الفتيات، وهو ما أدانته الأمم المتحدة بشدة مؤخرًا؟
الترابي: الختان تقليد فرعوني لا علاقة له بالإسلام. لقد منعناهم في السودان.
شبيجل: في أفغانستان الإسلامية، لا يُسمح للنساء بالذهاب إلى المدارس أو الخروج إلى الشوارع بمفردهن. ويمنع الإسلاميون الجزائريون المرأة من المشاركة في الحياة العامة. ما المكانة التي تعطيها للمرأة في المجتمع؟
الترابي: كل مجالات الحياة مفتوحة للمرأة المسلمة. وقد كان هذا هو الحال بالفعل في حياة النبي.
شبيجل: وفقا لشخصيات إسلامية معروفة، ليس للمرأة مكان، خاصة في السياسة.
الترابي: ليس هناك أي مبرر إسلامي لذلك. لقد لعبت المرأة دورًا رئيسيًا في التاريخ الإسلامي. ستجد في السودان نساء في مناصب مهمة، وعدد النساء اللاتي يدرسن في جامعاتنا أكبر من عدد الرجال.
شبيغل: ولكن هل يتوجب عليك ارتداء الحجاب؟
الترابي: بعض النساء يعتبرن الحجاب سمة من سمات الموضة في أحسن الأحوال، لكن في السودان لا يمثل ذلك مشكلة. سيكون من المستحيل إجبار نسائنا على ارتداء الحجاب.
شبيجل: هل أصبح حسن الترابي رسولا لدمج قيم الديانات العالمية التوحيدية؟
الترابي: لم أكن قط عدوًا للأديان السماوية الكبرى الأخرى. يرتبط الإسلام والمسيحية واليهودية ارتباطًا وثيقًا من حيث أصولهم.
شبيجل: لماذا يجب على جميع المسلمين أن يعيشوا في دولة إسلامية عالمية موحدة، كما يطالب معظم الأصوليين؟
الترابي: هذا الحلم ليس له أي أساس ديني على الإطلاق. ليس هناك سبب معقول لمحاكاة اليهود الذين كونوا دولة مخصصة لليهود فقط. إن الإسلام يتعلق بقلوب وأرواح المؤمنين، وليس بجوازات السفر والأعلام الوطنية.
شبيجل: يبدو الإسلام اليوم منقسمًا بشكل عميق: في بعض البلدان، يُمارس إسلام عتيق ومعادٍ للتقدم، ويدوس على الحقوق الديمقراطية الأساسية. وفي بلدان أخرى، تطبق نسخ معتدلة من الإسلام، بينما في دول أخرى - قليلة - مثل تونس وتركيا، يتم الفصل بين الدين والدولة، كما هو الحال في معظم بلدان العالم.
الترابي: نعم، هذه التناقضات مؤسفة، لكن يمكن تفسيرها بمراحل التطور المختلفة تمامًا في بعض الأحيان في المناطق المعنية، وكذلك بالتاريخ الذي لم يكن موحدًا بأي حال من الأحوال في العالم الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك، تم إساءة استخدام الكتب المقدسة وتحريفها من قبل السياسيين هنا حسب الحاجة.
شبيغل: الأنظمة والمنظمات الإسلامية أعداء لبعضهم البعض، ويتبادلون الاتهامات بالهرطقة. جميعهم يعتقدون أنهم وحدهم يملكون الحقيقة، مثل طالبان في أفغانستان، والجماعة الإسلامية في مصر، والجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر. أليس هذا التدمير الذاتي الروحي وحتى الجسدي؟
الترابي: الجميع يعتقد أن له وحده الحق وأن فهمه للإسلام هو الوحيد الصحيح. أود أن أرى تغييرا عميقا.
شبيجل: ما هي الصيغة السحرية التي تريد استخدامها لتحقيق ذلك؟
الترابي: من خلال إعادة تفسير القرآن. إنها مهمة طال انتظارها ولم يجرؤ أحد على معالجتها بعد.
شبيغل: لأن العديد من الكتبة الإسلاميين يعتبرون إعادة تفسير القرآن تدنيساً للمقدسات. أولئك الذين حاولوا في كثير من الأحيان كان عليهم أن يدفعوا حياتهم ثمنا.
الترابي: لا يجوز لأحد أن يتهم غيره.
شبيغل: كيف يختلف تفسيرك للقرآن عن التفسيرات السابقة؟ هل تجرؤ أيضًا على اتباع الشريعة والفقه الإسلامي؟
الترابي: تفسيري يركز على الحاضر، مع أن النموذج الذي أطرحه هو الدولة الإسلامية الأولى المتسامحة في المدينة المنورة، والتي لم تتحقق مرة أخرى. لا شك أن تفسير الشريعة لابد وأن يتكيف مع مشاكل اليوم؛ وهذا ليس من المحرمات.
انقر هنا! احصل على الرشاقة في سن الشيخوخة في 3 دقائق هذه التمارين الـ 17 رائعة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا انقر هنا! تجنب هذه الأخطاء العشرة يتعلم المستثمرون ابتداءً من 250 ألف يورو كيف يمكنهم تجنب أكبر 10 أخطاء عند التقاعد. انقر هنا! الفردي في ماغديبورغ؟ انظر من هو في بارشيب
شبيجل: ألا تخشى أن يتم اعتبارك مهرطقًا وبالتالي محظورًا؟
الترابي: لا. شخصا ما يجب أن يفعلها. لقد عملت مع خبراء في العمل الكبير لمدة عامين حتى الآن. وقد تنتهي خلال عام أو عامين..
شبيغل: ... وتصبح مادة إجبارية في المدارس والمعاهد السودانية؟
الترابي: النظام الذي يلزم المواطنين بالتمسك بعقيدة دينية معينة غير واقعي. إن الهدف من تفسير القرآن هو تحفيز وتسهيل عملنا التعليمي - لا أكثر. نحن العرب لن نتمكن من العيش بدون الدين، وهنا نختلف عن الدول الغربية.
شبيجل: إذًا ليس هناك فصل بين الدولة والدين؟
الترابي: نعم ولا. إن الدستور السوداني الجديد، الذي تمت مناقشته على كافة المستويات ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في شهر يونيو/حزيران، يشبه في جوانب أساسية الدساتير الحديثة في أوروبا وأميركا: فالمسائل المتعلقة بالإيمان هي مسألة تخص الفرد. "لا إكراه في الدين" أي "لا إكراه في الدين" هو ما يقوله القرآن. ولكن لأننا نشأنا إسلامياً، فإن القيم الإسلامية تتدفق أيضاً إلى دستورنا. وحتى في المجتمعات غير الدينية تمامًا أو الملحدة إلى حد كبير، كما هو الحال في دول الكتلة الشرقية السابقة، فإن القيم مشوبة بالمسيحية، والتي لا يمكن تاريخيًا أن تكون غير ذلك.
شبيغل: إذًا، هل سيكون للقانون الأساسي في ولايتك أساس إسلامي؟
الترابي: في إطار مقبول عالميا، نعم. لكن لن تكون هناك ثيوقراطية هنا.
شبيجل: إلى أي مدى يمتد تسامحك؟ هل هو سلمان رشدي السوداني؟
هل يعاقب بـ«فتوى» شبيهة بالفتوى التي أصدرها آية الله الخميني في إيران؟
الترابي: بالتأكيد لا. ودعا الخميني أتباعه إلى قتل الكاتب. انا ضد ذلك؛ ولا يمكن حل مثل هذه المشاكل إلا من خلال الحوار السلمي.
شبيجل: لكن من الناحية العملية، الأمور ليست سلمية في السودان. تشن القوات الحكومية والميليشيات الإسلامية حربًا في الجنوب ضد المتمردين ذوي الأغلبية المسيحية والوثنيين الذين يتهمونك شخصيًا والحكومة بتنفيذ التعريب القسري والأسلمة القسرية.
الترابي: المتمردين في جنوب السودان، الذين يتواصلون فيما بينهم باللغة العربية، يقودهم جنرالات أنانيون سابقون في الجيش هدفهم الأساسي هو الاستيلاء على السلطة، كما هو الحال للأسف في مناطق أخرى من أفريقيا.
شبيجل: يدافع جنوب السودان عن أنفسهم ضد الشمال العربي الإسلامي منذ 15 عامًا. لماذا لا تمنحون الجنوب، المختلف تماماً، الاستقلال؟
الترابي: يبدو أن زعيم المتمردين جون قرنق لا يريد ذلك على الإطلاق. بل يريد السيطرة على السودان بأكمله، بما في ذلك الشمال العربي الإسلامي.
شبيجل: العديد من مواطنيك حملوا السلاح لتجنب التحول قسراً إلى الإسلام.
الترابي: هذه الدعاية الشنيعة قديمة، لكن لا أساس لها من الصحة. إن التحول القسري إلى الإسلام بقوة السلاح ليس أمراً لا معنى له فحسب، بل إنه يشكل انتهاكاً للقيم الإسلامية الأساسية.
شبيجل: الكهنة المسيحيون يحتجون على التدمير المتعمد للكنائس في السودان. وفي الخرطوم، يقال إن إدارة المدينة استخدمت الجرافات لهدم الكنائس.
الترابي: هذا تحريف متعمد. وفي إطار مشروع الإسكان الحكومي، قمنا بتجريف الأراضي الفارغة، والتي كان بعضها مملوكًا أيضًا للكنائس المسيحية. ومع ذلك، فقد تم ذلك بالاتفاق مع سلطات الكنيسة وكان قانونيًا تمامًا. كما تم هدم المساجد الصغيرة كجزء من برنامج بناء المساكن. وفي منطقة الخرطوم الحضرية سريعة النمو، لا يمكن تجنب ذلك. وفي الجنوب، مثل هذه الشكاوى لا معنى لها.
شبيغل: هل تقول أن المسيحيين في جنوب السودان ليست لديهم مشاكل مع الحكومة المركزية الإسلامية؟
الترابي: لا يوجد تمييز ضدهم بأي شكل من الأشكال، ولا أحد يريد أن يسلبهم مسيحيتهم. لكن الحدود المجنونة لأفريقيا تمثل بالطبع مشكلة بالنسبة لنا.
شبيجل: هل أنت على استعداد لمنح جنوب السودان الاستقلال إذا أرادوا ذلك؟
الترابي : بالطبع. نحن نعرض على مواطني جنوب السودان إجراء استفتاء حر.
شبيغل: وإذا اخترت الانفصال عن الخرطوم في هذا الاستفتاء، فهل ستقبل بتقسيم بلدك؟ في نظر منتقديك، ستكون مذنبًا بالخيانة.
الترابي : وإذا كان الأمر كذلك. لقد تقرر.
شبيغل: تتهم حركة تحرير جنوب السودان ومنظمات الإغاثة الدولية الحكومة المركزية بتجويع مئات الآلاف من سكان جنوب السودان من أجل إخضاعهم.
الترابي: الدعاية المشتركة. لم تكن قواتنا هي التي أشعلت النار في حقول الحبوب.
شبيجل: حكومتك متهمة أيضًا بجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لمنظمات الإغاثة الدولية لنقل الغذاء جوًا.
الترابي: كذبة سيئة السمعة. كل طائرة تحلق محملة بإمدادات الإغاثة تحصل على الإذن اللازم.
شبيجل: هل ستكون هناك أحزاب سياسية مرة أخرى؟ أم أن نظام التعددية الحزبية لا يتناسب مع رؤيتك للعالم الإسلامي؟
الترابي: الديمقراطية والأحزاب والانتخابات الحرة تتوافق تماما مع الإسلام. وتسمح الفقرة 27 من الدستور الجديد صراحة بتشكيل الأحزاب السياسية. وفي غضون أسابيع قليلة، تستطيع جميع القوى السياسية تشكيل أحزاب. حتى الشيوعيين لديهم الحق في القيام بذلك.
* مع المحررين ديتر وايلد وفولكهارد ويندفور في الخرطوم.
شبيغل: وأيضاً أقوى أحزاب المعارضة تقليدياً، الأمة الإسلامية والحزب الوحدوي الديمقراطي الليبرالي؟
الترابي : هؤلاء أيضاً.
شبيغل: أليس "المؤتمر الوطني" قد أعطيتم الأولوية على الأحزاب من أجل ضمان حسن السلوك السياسي؟
الترابي: لا، المؤتمر الوطني ليس مرتبطا بأي حزب معين، بل هو في الواقع يخدم التثقيف الثقافي والاجتماعي للجماهير. وسنصبح قريباً الدولة الأكثر حرية في الشرق الأوسط.
شبيغل: وماذا عن السجناء السياسيين في السودان؟
الترابي: لم يبق لدينا سوى خمسة سجناء سياسيين، سيتم إطلاق سراحهم مع صدور الدستور الجديد.
شبيجل: كيف سيبدو العالم الإسلامي بعد 30 عاما؟ فهل سيكون هناك المزيد من الدول الأصولية مثل إيران وأفغانستان وباكستان؟ أم أن الدول العلمانية مثل تونس ومصر وتركيا ستنتصر؟
الترابي: النموذج السوداني هو نموذج إسلام المستقبل.
شبيغل: سيدي الرئيس، نشكرك على هذه المحادثة.
[نص رسومي]
مقتطف من خريطة السودان - عربي/إسلامي والمسيحي/الروحي
المناطق
[نهاية النص الرسومي]
[نص رسومي]
مقتطف من خريطة السودان - عربي/إسلامي والمسيحي/الروحي
المناطق
[نهاية النص الرسومي]
* مع المحررين ديتر وايلد وفولكهارد ويندفور في الخرطوم.
Hassan Abdullah el-Turabi 17.05.1998, 13.00 Uhr • aus DER SPIEGEL 21/1998 Zur Merkliste hinzufügen X.com Facebook E-Mail Link kopieren ist im Sudan, dem größten Flächenstaat Afrikas, der starke Mann hinter der Fassade des Militärregimes und ein ideologisch vergleichsweise fortschrittlicher Fundamentalistenführer in der islamischen Welt: kein Theologe, sondern ein Jurist. Nach dem Jurastudium in Khartum und London promovierte er an der Pariser Sorbonne und schloß sich, wieder in Khartum, dem sudanesischen Ableger der islamistischen Muslimbruderschaft an, deren regionaler Vorsitzender er wurde. Er saß sieben Jahre im Gefängnis, wurde ins Parlament gewählt und gründete die straff organisierte »Nationale Islamische Front«, seit dem Militärputsch von 1989 seine Machtbasis, de facto eine Staatspartei. Den zum Parlamentspräsidenten aufgestiegenen Turabi beschuldigt die sudanesische Opposition: Während er sich konziliant und weltgewandt gebe, decke er die Menschenrechtsverstöße des herrschenden Militärregimes und dessen brutalen Krieg gegen die Aufstandsbewegungen im Süden des Landes.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ حسن عبد الله الترابي 17 مايو 1998، الساعة 1:00 ظهرًا • من DER SPIEGEL 21/1998 أضافة إلى قائمة المشاهدة X.com فيسبوك بريد إلكتروني نسخ الوصلة هو الرجل القوي وراء واجهة النظام العسكري في السودان، أكبر دولة في أفريقيا، والزعيم الأصولي التقدمي نسبياً في العالم الإسلامي: ليس رجل دين، بل محامٍ. وبعد دراسة القانون في الخرطوم ولندن، حصل على الدكتوراه من جامعة السوربون في باريس، وعاد إلى الخرطوم، وانضم إلى الفرع السوداني لجماعة الإخوان المسلمين الإسلامية، التي أصبح رئيسا إقليميا لها. قضى سبع سنوات في السجن، وانتخب عضوا في البرلمان وأسس "الجبهة الإسلامية الوطنية" شديدة التنظيم، وهي قاعدة سلطته منذ الانقلاب العسكري في عام 1989، وهو حزب دولة بحكم الأمر الواقع. وتتهم المعارضة السودانية الترابي الذي صعد ليصبح رئيس البرلمان: بينما يبدو تصالحيا ودنيويا، فإنه يتستر على انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها النظام العسكري الحاكم وحربه الوحشية ضد الحركات المتمردة في جنوب البلاد.
02-03-2024, 10:55 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51856
Quote: دير شبيغل: السيد الرئيس، حتى قبل وقت قصير كانت الأيدي والأرجل تُقطع في السودان.. لماذا أنت بالذات، رائد الأصولية، أبطلت هذه العقوبات الإسلامية الدموية؟
الترابي: هذه العقوبات لم تعد تناسب هذا الزمان.. قبل 15 سنة قام الدكتاتور السابق جعفر النميري بإخراجها من صندوق التاريخ العتيق، لكي يصير زعيما إسلاميا ولكن بوسائط ملتوية ومثيرة للجدل..
إذن الترابي أنكر وجود عقوبات القطع والقطع من خلاف والرجم والصلب في الوقت الذي كانت فيه موجودة في القانون الجنائي السوداني، ولم يعلن أحد في سلطة حكومة الإنقاذ تجميد العمل بها.
وهذا العمل يدخل في باب التضليل والكذب الصراح.
أكثر من ذلك فإن ما يعرف بالقوانين والعقوبات الحدية موجود حتى الآن في القانون الجنائي حتى بعد الإطاحة بالبشير وسلطته.
وقد قامت وزارة العدل في الفترة الانتقالية بإلغاء عقوبة الجلد ما عدا في العقوبات الحدية. كما تم إلغاء المادة 126 الردة، وعقوبتها القتل، وهي مادة لم تكن موجودة في قوانين سبتمبر وإنما أضيفت بعد انقلاب الجبهة الإسلامية الترابشيرية.
Quote: وكالة السودان للأنباء Sudan News Agency [12 يوليو 2020]
القانون الجنائي (تعديل) لسنة 2020 يجرم التكفير "الغاء مادة الردة"
02-03-2024, 11:06 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51856
لاحظوا كيف كذب الترابي على السائل في هذا اللقاء عندما سأله عن دورهم في محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في إثيوبيا عام 1995، فأنكر ذلك تماما، ولكنه في شهادته على العصر في قناة الجزيرة أقر بدور علي عثمان محمد طه وجهاز الأمن في تلك العملية.
Quote: شبيغل: هذا مصطلح مرن. وتتهم عدة حكومات السودان بإيواء وتدريب معسكرات خاصة للإرهابيين، مثل الإسلاميين الذين نفذوا محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا قبل ثلاث سنوات.
الترابي: نعم، أعرف ما كان يفكر فيه كثير من الناس في ذلك الوقت. لكن لم يكن لدينا أي علاقة بالأمر. ودون علمنا دخلت العصابة إلى السودان بوثائق مزورة من أجل تدبير الجريمة هنا.
02-04-2024, 12:01 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51856
تسلم يا عزيزي الصديق نعم علينا كشف تزييف وكذب الترابي لمصلحة مستقبل معافى للسودان. وطبعا هو بين يدي الله تعالى وهذا أمر ليس لنا أن ندخل فيه. لاحظ أنه كان في عام 1998 يعرف عن عملية محاولة اغتيال حسني مبارك، ومع ذلك قال للصحفي الألماني "لم تكن لنا علاقة بالأمر".. ولذلك يحق لنا أن نقول أن تنظيم الأخوان يستحل الكذب وقد صرح بذلك اسحق احمد فضل الله.
Quote: Dr. Asaad Ali Hassan [15 أغسطس 2018] #كاملة_الدسم اسحق احمد فضل الله.. احد اتفه الكيزان واكثرهم قذارةً وفحشاً.. طبعاً ده الزول الكان في مطلع التسعينات بيجند الشفع لحرب الجنوب وبيكذب عليهم ويقول ليهم جاتني غزالة وقالت لي النبي فيك يا اسحق اضبحني وعشي بي المجاهدين ديل.. وكان بيحكي ليهم قصص عن الشهيد الذي تفوح منه رائحة المسك والكبريت والخمرة والدلكة.. وقصص وهمية عن قرود فجرت الالغام وافيال اعترضت المتحرك وعرقلت مسيره لتحميه من كمين يتربص به في الطريق.. وعن عصافير تؤذن وصفق شجر يكبر ويهلل حينما يرى المجاهدين..! الليلة قال الكذب حلال، وحتى قذف المحصنات حلال، وجاب ليهو تبرير ديني كمان..!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Yasir Elsharif
الصديق الزبير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست