سياسة مصرية جديده للتعامل مع السودان بعد زيادة نفوذ الأخوان داخل الجيش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 03:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2024, 06:12 AM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2401

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سياسة مصرية جديده للتعامل مع السودان بعد زيادة نفوذ الأخوان داخل الجيش

    05:12 AM January, 30 2024

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مقاربة مصرية واقعية للتعامل مع السودان


    مصر جرّبت أنواعا مختلفة من التعامل مع السودان خلال السنوات الماضية لم يكن من بينها تبني مقاربة واقعية تسعى نحو تمهيد الطريق إلى تنفيذها وتتحدى بموجبها الصعاب التي تواجهها.


    يشعر المراقب للتعامل المصري مع الأزمة المحتدمة في السودان بتغير في الخطاب والتوجهات والتصرفات، انعكست ملامحه في أكثر من طريقة الفترة الماضية، جميعها تقول إن القاهرة تسعى للاحتفاظ بمسافة واحدة بين الجيش وقوات الدعم السريع والقوى المدنية، وأنها مستعدة لإعادة النظر في مسلّمتها بأهمية الحفاظ على المؤسسات العسكرية النظامية في الدول العربية كضمانة للأمن والاستقرار ووحدة البلاد.

    وأثبتت الحالة السودانية أن تغلغل الحسابات العقائدية عملية خطرة على الجيوش، وقد تأثر الجيش بذلك، بما انعكس في شكل انفضاض بعض القيادات عنه، واتساع نطاق الهزائم التي لقيها على يد الدعم السريع ووصفها الخطاب الرسمي لقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان بـ”المتمردة” لتقليل وزنها وتحريض دول الجوار عليها.

    وظهرت ملامح تغير الموقف المصري من الجيش السوداني في عدة مظاهر، أبرزها: تخفيف الانتقادات الموجهة إلى قوات الدعم السريع في الكثير من وسائل الإعلام، والتي درجت على استخدام ألفاظ سلبية وتم نعتها بصفات قاتمة منذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي، وأخيرا بدأت تظهر معالم لانتقادات حادة لجماعة الإخوان في السودان وتحميلها جانبا من الإخفاقات الميدانية للجيش، وهو ما كان يتم التغافل عنه عندما تم الربط بينهما بداية الحرب وزيادة نفوذ الحركة الإسلامية داخل المؤسسة العسكرية.


    وأفسحت مصر المجال لعقد اجتماعات لقوى سودانية على أراضيها من مشارب وتوجهات عدة، وانفتحت على تيارات كثيرة قاطعتها سابقا، بينها قوات الدعم السريع.

    ولعل الورشة التي عقدت في القاهرة واختتمت الخميس بالتعاون بين وزارتي الخارجية في مصر وفرنسا، وحضرها ممثلون لحركات مسلحة تنتمي لإقليم دارفور، من المحطات المهمة في الرؤية المصرية الجديدة، خاصة مع حضور ممثل عن الدعم السريع، وكان الهدف منها تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور.

    وبدا غياب ممثل للجيش وحركات مسلحة متحالفة معه رسالة لنوع التغير الذي أصاب العلاقات مع القاهرة، والتي اعتقد قائد الجيش أنها لن تتأثر مهما حدث من تحولات سودانية، وأن له القدرة للحفاظ عليها وربما الاستناد عليها عسكريا في مواجهة الدعم السريع، وهو ما لم يحدث رغم مطالباته، وتأكدت القاهرة أن انحيازها للجيش يصب في صالح أهداف الإخوان الرامية لإطالة عمر الأزمة، وخسارة القاهرة فرصة للمشاركة في حل الأزمة عقب إخفاق المبادرات الإقليمية المطروحة لتسويتها.

    وراجت معلومات حول اجتماعات عقدت في المنامة بالبحرين بين ممثلين لكل من الجيش والدعم السريع أخيرا، برعاية مصرية – إماراتية، وبعيدا عن مدى دقتها ونجاحها، فإنها تعني أن القاهرة قريبة أكثر من أيّ وقت مضى من الأزمة، وأن صفة الانحياز لصالح الجيش بدأت تتحلل منها عمليا، وأن قدرتها على الوساطة والمشاركة في الحل تتنامى، والأهم أن ثقة قوى عديدة أخذت تتزايد فيها، بعد مرحلة كانت فيها كل مبادرة مصرية حيال السودان يتم صبغها بمعاني سلبية لفرملتها.

    وتتحمل الحركة الإسلامية السودانية، وفي القلب منها جماعة الإخوان، مسؤولية تشويه أيّ دور لمصر في تفكيك أزمات السودان، وتتحمل القاهرة جزءا مهما من عرقلة مبادراتها وتدخلاتها الإيجابية، لأنها حصرتها في جوانب أمنية، وعندما تتحرر منهما معا، أي تصحيح صورتها واستخدام أدوات سياسية وتوسيع دوائر حركتها مع القوى السودانية سوف تكون الأجواء مهيأة لتقبل دور فاعل لها، وهي أقدر من غيرها على المساهمة في وقف الحرب، لأن السودان دولة ذات أهمية فائقة لأمنها القومي.


    وتحتاج هذه المساهمة الجادة إلى استدارة مصرية تراعي التحولات الجارية في البلاد منذ اندلاع الحرب، وتتخلى عن أنماط تقليدية في حشر العلاقة بين مع وضد، فالسيولة التي يعيشها السودان تتطلب تخليا عن الكثير من القيود السابقة، وانفتاحا على كل القوى المؤثرة، وإعادة صياغة العلاقات على قاعدة المصالح الشاملة المتبادلة.

    ولم يكن مقبولا من جانب سودانيين وقوف القاهرة إلى جانب الجيش منذ الوهلة الأولى في خضم معلومات أكدت علاقته الوطيدة بقيادات إسلامية مواقفها السلبية معروفة من مصر، وتسبب هؤلاء كثيرا في تعكير العلاقات معها.

    ويمكن أن تكون القاهرة قادرة على المساهمة بدور معتبر في حل الأزمة السودانية، وعزوفها تحت وطأة التحديات الإقليمية التي تواجهها غير مبرر، ومن ضمنها ما يحدث في السودان الذي يتقاطع ما يجري على أراضيه مع غالبية التحديات التي تسبب نزيفا للقاهرة في المنطقة، وأبرزها ليبيا وسد النهضة الإثيوبي والأمن في البحر الأحمر، فضلا عن الأزمة الناشبة بين الصومال وإثيوبيا.

    وتعد مشاركة مصر بفاعلية في التوصل إلى تسوية شاملة في السودان مدخلا صحيحا لتفكيك جانب من شفرات بعض التحديات الإقليمية التي تواجهها، فهناك قواسم مباشرة وغير مباشرة، ويمكن أن يؤدي استمرار الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى نتائج كارثية، أقلها اندلاع حرب أهلية وتفتت السودان إلى دويلات، ما يضاعف المشكلات في دول الجوار، ويجعل الجهود المصرية مشتتة لإيجاد سيناريوهات للتعامل معها.


    ويجب أن تستفيد القاهرة من انفتاحها على قوى سودانية متباينة والخروج من أسر فكرة تأييد الجيوش النظامية والحكومات الرسمية، ظالمة أو مظلومة، بالحق أو الباطل، فقد دخلت عليها تحولات تفرض إعادة النظر فيها، فتجربة السودان بعد ليبيا، وحركة حماس في قطاع غزة، وتطورات أرض الصومال، تؤكد أن الدول الهشة تسمح بنمو قوات موازية يمكن أن يكون تأثيرها أكثر أهمية من الآخرين.

    وظلت مصر فترة طويلة تلفظ الجماعات المسلحة في ليبيا وتتمسك بالتخلص منها، وتمكّن هؤلاء من تثبيت أقدامهم في السلطة أو بالقرب منها وأصبحوا عنصرا مؤثرا في المعادلات الأمنية والسياسية والاقتصادية في طرابلس، واضطرت القاهرة إلى الحوار معهم أخيرا للحفاظ على مصالحها الحيوية من دون أن تتخلى عن ثوابتها تجاه الجيش الوطني الليبي، وعليها أن ترسم خارطة للسودان انطلاقا من معطيات تخفف عليها ضغوطا هي في غنى عنها الآن، وتمكنها من الدفاع عن مصالحها الإستراتيجية.

    وجرّبت مصر أنواعا مختلفة من التعامل مع السودان خلال السنوات الماضية، ولم يكن من بينها تبني مقاربة واقعية تسعى نحو تمهيد الطريق إلى تنفيذها، وتتحدى بموجبها الصعاب التي تواجهها، وكانت عند أول محطة رفض أو مشاغبة مقصودة من أي قوة سودانية، قد لا يكون لها وزن حقيقي، تتراجع عن مواصلة مشوارها.

    فالموقف لم يعد يحتمل عزوفا، ومن المفترض وجود خبرة كافية، إذ تبدو القوى السودانية مغرمة بمشاكسة مصر وهي مدفوعة بميراث جزء كبير منه زائف، يتم استثماره فقط لإحراجها وهي المعروف عنها أن سقف صبرها الإستراتيجي مرتفع، وعليها أن تعيد ضبط البوصلة مع السودان كبوابة قد توفر لها حلولا منتجة في أزمات أخرى.

    محمد أبوالفضل

    كاتب مصري

    صحيفة العرب تصدر عن
    Al Arab Publishing House

    المكتب الرئيسي (لندن)
    177-179 Hammersmith Road
    London W6 8BS

    http://tinyurl.com/4sudv8fchttp://tinyurl.com/4sudv8fc













                  

01-30-2024, 06:58 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سياسة مصرية جديده للتعامل مع السودان بعد � (Re: Mohamed Omer)

    مصر الان فقدت مكانتها الاقليمية لصالح دولة استحوذت على ثرواتها والسيسي لا يملك الا ان ينصاع لأرادتها، الفراغ الذي خلفه السيسي في النفوذ السياسيي والعسكري بدأت تملؤه ايران والجزائر بقوة، مصر لأول مرة في تاريخها تتعرض للأنتقادات من دول الخليج التي كانت مصر محور امنها العسكري والجيوسياسي.كما ان مصر الغت فعليا اتفاقية الحريات الاربعة بفرضها للتأشيرة ورسوم الاقامة على الشعب السوداني، مصر لم تعاقب الكيزان السودانيين بل عاقبت الشعب السوداني،
    كثير من الكيزان يقيمون في مصر مثل عوض محمد اجمد، وقوش واخرون اخرهم الكوز الذي القي القبض عليه الاسبوع الماضي، عبد الباسط حمزة البرهان بدأ يبتعد رويدا رويدا عن النفوذ المصري ويقترب من محور ايران الجزائر
    مصر = سد النهضة
    مصر= ارض الصومال
    اثيوبيا تعبث بالامن المصري كما تشاء

    (عدل بواسطة جمال المنصوري on 01-30-2024, 07:10 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de