هل يوماً ذقت هوان اللون؟ في القلبِ أسي لا ينسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 09:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2024, 11:08 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يوماً ذقت هوان اللون؟ في القلبِ أسي لا ينسى

    10:08 PM January, 27 2024

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قبلي مرة الشاعر الراحل صلاح أحمد ابراهيم بنفس المعاناة #

    هل يوماً ذقت هوان اللون؟
    ردًّا على قصيدة "هل يوماً ذقت هوان اللون؟"

    هل يوماً ذقت هوان الفقد؟
    ورأيت أحبابك يرحلون، دون وداع؟
    هل يوماً رحت تراقب شمس الحياة تغرب؟
    في لهفة وحنان، فإذا أوشكت تغيب، تصيح بقلب ممتلئ حزن:
    ما أسرع رحلة الحياة!

    هل يوماً ذقت ظلم الظالمين؟
    والعيش في مجتمعٍ لا يعرف الرحمة؟
    تتوسد ثنى الساعد، في خوفٍ دائمٍ، من غدرهم،
    تُغمض عينيك، وتُحاول أن تُنسى همومك،
    لكن الظلم يلاحقك، في كل مكان،
    فتُصبح كالطائر في قفصٍ، لا يرى النور.

    أسبوع مرّ وأسبوعان، وأنت تعاني من ظلمهم،
    لا أحد يُساعدك، ولا أحد يُنصت لك،
    تُصبح وحيدًا، في عالمٍ لا يعرف الرحمة،
    تُفكر في الهروب، لكن إلى أين؟

    تُحاول أن تُقاوم، لكن قواك تُنهك،
    تُصبح كالظلّ، لا أحد يراه،
    تُفكر في الموت، كأنّه الحلّ الوحيد،
    لكنك تُدرك أنّه ليس الحلّ،
    فما زال هناك أمل، في مكانٍ ما.

    لكن الأمل يبتعد عنك، كلّ يومٍ،
    تُصبح كالطائر المهاجر، الذي يُريد العودة إلى موطنه،
    لكنّه لا يجد الطريق،
    فتُصبح وحيدًا، في عالمٍ لا يعرف الرحمة.

    لكنك لا تستسلم،
    تُواصل النضال، من أجل الحرية،
    تُدرك أنّ الطريق طويل،
    لكنك تُؤمن بأنّه سيُصبح أسهل،
    ما دمت تُواصل السير.

    فلا تستسلم، يا أخي،
    فلا زال هناك أمل،
    فلا زال هناك من يُحبك،
    فلا زال هناك من يُناضل من أجلك.

    لا تستسلم، يا أخي،
    فأنت لست وحدك،
    فأنت جزء من هذا العالم،
    وَلَكَ الحقّ في أن تعيش بسلام.

    لا تستسلم، يا أخي،
    فَكُلّ يومٍ جديد، هو فرصة جديدة،
    لِتَحْقِقَ أحلامك،
    وَلِتَبْنِيَ مستقبلاً أفضل.

    لا تستسلم، يا أخي،
    فَأنت أقوى مما تظنّ،
    وَلَكَ القدرة على تغيير هذا العالم،
    وَلَكَ القدرة على تحقيق ما تريد.

    لا تستسلم، يا أخي،
    فَأنت لست وحدك،
    وَلَكَ الحقّ في أن تعيش بسلام.
    ___________________________________________
    وهذا نص الراحل صلاح احمد ابراهيم #
    هل يوماً ذقت هوان اللون
    هل يوماً ذقت هوان اللون
    ورأيت الناس إليك يشيرون، وينادون:
    العبد الأسود؟
    هل يوما رحت تراقب لعب الصبية في لهفة
    وحنان
    فإذا أوشكت تصيح بقلب ممتلئ رأفة:
    ما أبدع عفرتة الصبيان!
    رأوك فهبّوا خلفك بالزفة:
    عبدٌ أسود
    عبدٌ أسود
    عبدٌ أسود..؟
    هل يوماً ذقت الجوع مع الغربة؟
    والنوم على الأرض الرطبه
    الأرض العارية الصلبة
    تتوسد ثنى الساعد في البرد الملعون
    أنّى طرفت تثير شكوك عيون
    تتسمّع همس القوم، ترى غمز النسوان
    وبحدّ بنان يتغوّر جرحك في القلب المطعون
    تتحمل لون إهاب نابٍ كالسُّبّه
    تتلوى في جنبيك أحاسيسٌ الإنسان
    تصيح بقلب مختنق غصان:
    وآ ذلّ الاسود في الغربة
    في بلد مقياس الناس به الألوان!
    ***
    أسبوع مرّ وأسبوعان
    وأنا جوعان
    جوعان ولا قلب يأبه
    عطشان وضنوا بالشربة
    والنيل بعيد
    الناس بعيد
    الناس عليهم كل جديد
    وأنا وحدي ..
    منكسر الخاطر يوم العيد
    تستهزئ بي أفكاري المضطربة
    وأنا وحدي
    في عزلة منبوذ هندي
    أتمثل أمي، أخواني،
    والتالي نصف الليل طوال القرآن
    في بلدي
    في بلد أصحابي النائي
    الرابض خلف البحر وخلف الصحراء
    في بلدي
    حيث يعزّ غريب الدار، يُحبّ الضيف
    ويخص بآخر جرعة ماء عزّ الصيف
    بعشا الأطفال
    ببليل،، البشر والإيناس اذا ما رقّ الحال
    يا طير الهجرة .. يا طائر
    يا طيراً وجهته بلادي
    خذني بالله أنا والله على أهبه
    قصت أقدارٌ أجنحتي
    وأنا في زاوية أتوسّد أمتعتي
    ينحسر الظلّ فأمضي للظلّ الآخر
    ***
    لكن الطير مضى عنّي
    لم يفهم ما كنت أغنّي
    صلاح احمد ابراهيم
    والنومَ على الأرضِ الرطبةِ، الأرضِ العاريةِ الصلبةِ؟
    تتوسّدُ ثنى الساعدِ في البردِ الملعونِ؟
    أنّى طرفتَ تثيرُ شكوكَ عيونٍ، تتسمّعُ همسَ القومِ، ترى غمزَ النسوانِ؟
    وبحدِّ بنانٍ يتغوّرُ جرحُكَ في القلبِ المطعونِ؟
    تتحملُ لونَ إهابٍ نابٍ كالسُّبّةِ؟
    تتلوى في جنبيكَ أحاسيسُ الإنسانِ؟
    تصيحُ بقلبٍ مختنقٍ غصانَ: وآ ذلّ الأسودِ في الغربةِ؟
    في بلدٍ مقياسُ الناسِ بهِ الألوانُ!
    أسبوعٌ مرّ وأسبوعانِ، وأنتَ جوعانٌ؟
    جوعانٌ ولا قلبٌ يأبهُ؟ عطشانٌ وضنّوا بالشربةِ؟
    والنيلُ بعيدٌ؟ الناسُ بعيدٌ؟ الناسُ عليهم كلّ جديدٍ؟
    وأنتَ وحدكَ.. منكسرُ الخاطرِ يومَ العيدِ؟
    تستهزئُ بكَ أفكارُكَ المضطربةُ؟
    وأنتَ وحدكَ في عزلةٍ منبوذٌ هنديٌّ؟
    تتمثلُ أمّكَ، إخوانَكَ، والّذي نصفَ الليلِ طوالَ القرآنِ؟
    في بلدِكَ؟ في بلدِ أصحابِكَ النائي؟
    الرابضِ خلفَ البحرِ وخلفَ الصحراءِ؟
    في بلدِكَ حيثُ يعزّ غريبُ الدارِ، يُحبّ الضيفَ؟
    ويخصّ بآخرِ جرعةِ ماءٍ عزّ الصيفِ؟
    بعشّاءِ الأطفالِ؟ بالليلِ،، البشرُ والإيناسُ إذا ما رقّ الحالُ؟
    طائرُ الهجرةِ.. يا طائري يا طيراً وجهتهُ بلادِي؟
    خذني باللهِ أنا واللهُ على أهبةِ؟
    قصتْ أقدارٌ أجنحتي، وأنا في زاويةٍ أتوسّدُ أمتعتي؟
    نحسرُ الظلّ فأمضي للظلّ الآخرِ؟
    لكنّ الطيرَ مضى عنّي؟
    لم يفهمْ ما كنتُ أغنّي؟






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de