| 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: الصديق الزبير) |  | سلام
 يا محمد الزبير
 **
 * كلامك عن أن الأستاذ محمود " أتى بإلهين " .
 * الكلام دا👆 ما عندو وجود إلا في راسك ، راسك القوي ، الناشف دا 😂😂
 * مافي يا زول كلام زي دا ـ في الفكرة .
 * انت بتقول ليك في كلام خطير جداً .
 * وجود إلهين دا ـ بيستلزم وجود كونين منفصلين ، كل واحد يكون عندو كون براهو ، ويكون عندو خلق براهو .
 * هل سمعت شيء زي دا ـ عند الأستاذ محمود ؟!
 * انت ، بإصرارك على أمور زي دي ـ ما بتضُر إلا نفسك ، وتزيدها نفور من الفكرة .
 * عشان كدا ، حاوِل صحح المفاهيم المرسومة في راسك عن الفكرة ، وصحح نظرتك وموقفك النفسي ـ تجاه الأستاذ محمود ، عشان تقدر تفهم وتعرف مضمون الفكرة .
 (قرِّب تعال 😂 ، ما تبتعِد) 😂😂
 * الحواجز النفسية ال انت عاملها بينك وبين الفكرة وبين الأستاذ محمود ، إضافة لعنادك وقوة راسك 😂😂 ، دي ياها أقوى الأسباب ال مانعاك من عدم فهم الفكرة .
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: الصديق الزبير) |  | 
 | Quote: كلامك عن أن الأستاذ محمود " أتى بإلهين " . * الكلام دا👆 ما عندو وجود إلا في راسك ، راسك القوي ، الناشف دا 😂😂
 * مافي يا زول كلام زي دا ـ في الفكرة
 | 
 الجميل الصديق
 من يوم عرفتك في المنبر دا ، انت تنفي ولا ترد على اي سؤال ولا تورد حنى ادلة منطقية على ما تدعي:
 يقول محمود :
 
 | Quote: وصاحب المقام المحمود، الإنسان الكامل، المسيح المحمدي، هو بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وعلمه، وقدرته، ليسا بجارحة، ولا بواسطة، وإنما هو يعلم بذاته، ويقدر بذاته، متخلقا في ذلك بأخلاق الله.. فهو الذي بيده الملك، المشار إليه بقوله تعالى: (تبارك الذي بيده الملك، وهو على كل شيء قدير) فهو مبارك من قبل الذات المطلقة.. وهو صاحب الملك الذي لا ينبغي لأحد من بعده، وهو ملك النفوس.. فهو لما ملك نفسه، وتحقق بالعبودية الكاملة، حاز الملك الذي لا يبلى، فأقيم مقام الخلافة، فأصبح خليفة الذات، النائب عنها في تصريف شئون جميع الخلائق.. فهو الملك في مملكته.. وهو (ملك يوم الدين). | 
 هل الانسان الكامل الوارد هنا هو الله المذكور في القرآن بوصفه تعالى :
 
 | Quote:  قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [آل عمران:26- 27]. | 
 ام غيره ؟؟
 ان كان هو الله المذكور في الآية فعلى اي اساس سماه محمود انسان كامل وسماه مسيح محمدي ، هل الله انسان ؟؟
 هل الله مسيح ؟؟
 هل الله محمدي ؟؟
 وان لم يكن هو الله فما الفرق بينه وبين الله وماذا ترك لله من صفات الربويبية والألوهية ؟؟
 ارجو ان تجيب بدلا من القفز فوق الحروف والكلمات ..
 تحياتي
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: الصديق الزبير) |  | 
 | Quote: خليفة نائب عن الذات الإلهية المُطلقة ، بيستمد صفاته من ذاته ، و ذاته هي الذات الواحدة المُحيطة بكل الوجود ، والتي لا تُرَى بعين الرأس ـ " تُعرَف خواصَّها ، ولكن يُجهَل كُنهها " . * الإنسان الكامل " مخلوق " ، والله " خالق " .
 | 
 انت لم تأت بجدبد وبم تجب على سؤال بل فقط اكتفيت بتكرار ما قاله محمود !!!!!
 الكلام دا محمود جابو من وين ؟؟
 ومن من الانبياء قال مثل ما قال ؟
 وليه رسولنا ما قال لينا الكلام دا ؟؟
 سؤال  يا الصديق :
 هل الانسان الكامل المخلوق دا بيموت ام لا ؟؟
 تحياتي
 
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: محمد الزبير محمود) |  | لاحظ يا محمد ، انك بتقفز من سؤال لسؤال ، و دا بيعني ـ بوضوح ـ إصرارك على الشيء ال في راسك ـ بالرغم من وضوح الإجابة على استفهاماتك .
 * وعلى كل ـ جوابي على سؤالك :
 هل الإنسان الكامل " المخلوق " ـ يموت أم لا ؟!
 * الجواب : أي مخلوق في الحياة الدنيا هنا ـ مكتوب عليه الموت ، أما في الحياة الأخرى فمافي موت ، وذلك بنص القرءان :
 (لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى) الدخان ، آية 56
 * ولو سألتك : ما هو فهمك عن الموت ؟!
 * هل تعتقِد أن الموت يعني العدم ؟!
 * في الوجود لا يوجد عدم ، وإنما يوجد فقط تغيير وتبديل من حال لحال ـ سواءً في الحياة الدنيا هنا أو في الحياة الأخرى ، وكلمة (فناء) تعني (تغيير) ـ تغيير بسرعة أو تغيير ببطء .
 * يبقى موت بمعنى " العدم " ، لا وجود له ـ مُطلقاً .
 **
 * لكن ، عايز اسألك انت ـ عن كلامك بخصوص " الإلهين ال في اعتقادك " ـ من وين جبت الكلام دا انت ؟!
 * هل تستطيع إثبات ذلك على الأستاذ محمود محمد طه ؟!
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: الصديق الزبير) |  | 
 | Quote: لكن ، عايز اسألك انت ـ عن كلامك بخصوص " الإلهين ال في اعتقادك " ـ من وين جب الكلام دا انت ؟!
 * هل تستطيع إثبات ذلك على الأستاذ محمود محمد طه ؟!
 | 
 الكل يعلم ان الله غير الانسان الكامل والكل يعلم ان الله واحد الا محمود واتباعه الذين يقولون بالله مطلق والله مقيد ، يبقى ديل اثنين مش واحد ، صاح ؟؟
 
 | Quote: لجواب : أي مخلوق في الحياة الدنيا هنا ـ مكتوب عليه الموت ، أما في الحياة الأخرى فمافي موت | 
 سؤالي عن موت الدنيا ، بنص اجابتك دي الانسان الكامل بيموت ؟؟
 طيب من الذي يدير الكون نيابة عن الله حال وفاته ؟؟
 الانسان الكامل هو الله المقيد ، كيف يموت الله ؟؟
 الانسان الكامل مخلوق ، من الذي كان يدير الكون قبل خلقه ، ولماذا استطاع المطلق ان يدير الكون قبل خلق المقيد ثم عجز بعد ذلك ؟؟
 دي كلها اسئلة طرحناها عليكم فلم نجد منكم اي اجابة سوى اتهامنا بالعناد ..
 الفكر الجمهوري يقول بنسختين من الله ، نسخة عدم محض وفي غياب ابدي ونسخة مخلوقة مقيدة تموت !!
 طيب ليه معترض على كلمة إلهين ؟؟
 طيب نصلحها ليك شوية يقول بوجود  الله اثنين ، والله إله رضيت ام ابيت بنص القرآن ، يعني تقول نسختين الله يعني الهين !!
 
 | Quote: مَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (62) | 
 نحن بنقول الله واحد ، البيقول الله مطلق ومقيد يلزمه القول بإلهين ، دا كلامكم ما كلامنا .
 طيب سؤال :
 هل الله المطلق إله ؟؟
 هل الله المقيد إله ؟؟
 تحياتي
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: الصديق الزبير) |  | وفي حاجة ـ يا محمد ، بخصوص الإله الواحد ، خالق الكون دا ـ انت مفروض تخُتها في بالك وتستيقنها ، وهي انو :
 الذات المُهيمنة ، المُحيطة بالكون دا ـ هي فوق الإسم وفوق الصِفة وفوق إدراك العقل ، وهي الموجود الواحد في الحقيقة ، هي ما غائبة ، انت بتفتكر انو ما دام لا تُسمى ولا توصف ـ معناها دا عدم !!
 * لا ، في الوجود مافي عدم ، وانت ، مفروض تعرف انو : نحن البشر ، وبقية كل الكائنات ـ مظهر لهذه الذات الواحدة ـ في التعدُّد ، في حيز المكان والزمان .
 * كل الكائنات ـ من أعلاها لأدناها ـ هي محدودة بالزمان وبالمكان ـ مُحاط بيها ، وهي مظهر لذات واحدة مُطلقة .
 * دا شيء مفروض يكون ثابت في فكرك ، عشان ما تجهجه وتزعزِع نفسك بأسئلة واستفهامات ما تفيدك بشيء ، غير تضُرك وتبعِدك عن المقصود .
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: الصديق الزبير) |  | 
 | Quote: في الوجود مافي عدم ، وانت ، مفروض تعرف انو : نحن البشر ، وبقية كل الكائنات ـ مظهر لهذه الذات الواحدة ـ في التعدُّد ، في حيز المكان والزمان . * كل الكائنات ـ من أعلاها لأدناها ـ هي محدودة بالزمان وبالمكان ـ مُحاط بيها ، وهي مظهر لذات واحدة مُطلقة .
 | 
 يا الصديق انت ما جبت حاجة جديدة وما فتئت تردد كلام محمود ، كلامك دا هو عين وحدة الوجود الذي يقول به الهندوس والبوذيين وغلاة المتصوفة ، وهو ما يجعل المخلوق هو عين الخالق ، كد جيب لي دليل او نص يعضد ما ذهبت إليه ....
 تعرف يا الصديق لازم كلامك دا هو وحدة الأديان وتساوي الشرك مع التوحيد والخير مع الشر لانها كلها مظاهر لخالق واحد .
 كلامكم دا بيسموه الهندوس the very source of creation اي مصدر الخلق وبالطبع هذه هي وحدة الوجود في اصلها ....
 
 | Quote: وبقية كل الكائنات ـ مظهر لهذه الذات الواحدة | 
 انا عايزك تكون صريح ومتصالح مع نفسك  وتجاوب على اسئلتي الجريئة ، وبالله ما تقول لي ما بتخصني ودي ما مهمة   :
 هل الخنزير مظهر لهذه الذات الواحدة ؟
 هل الكافر مظهر لهذه الذات الواحدة ؟
 هل العاهرة مظهر لهذه الذات الواحدة ؟
 وكيف يعذب الله مظهرا له في النار ويصفه بالرجس والنجس ؟؟
 أرجو ان تجيب على اسئلتي كما هي ، مشكورا.
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: محمد الزبير محمود) |  | هل الخنزير مظهر لهذه الذات الواحدة ؟
 هل الكافر مظهر لهذه الذات الواحدة ؟
 هل العاهرة مظهر لهذه الذات الواحدة ؟
 وكيف يعذب الله مظهراً له في النار ويصفه بالرجس والنجس ؟؟
 **
 * قبل الإجابة على أسئلتك دي ـ يا محمد ، في حاجة عايزك تخُتها في بالك ـ عشان الحكاية تكون واضحة بالنسبة ليك ، وما تكون جايطة عندك .
 * أول شيء ـ توجد " ذات " ـ ذات مُطلقة من كل قيد ، وهي فوق الإسم ، وفوق الصِفة ، وفوق التصور الذهني .
 * هذه الذات تتعلق بها صفات ـ قائمة بها ، وتُسمَّى " صفات نفسية " .
 * أولها صِفة " الحياة "
 * ثانيها صِفة " العِلم "
 * ثالثها صِفة " الإرادة "
 * رابعها صِفة " القُدرة "
 * خامسها صِفة " السمع "
 * سادسها صِفة " البصر "
 * سابعها صِفة " الكلام "
 * والصورة هكذا :
 الله ، حي ، وعالِم ، ومريد ، وقادر ، وسميع ، وبصير ، ومتكلم .
 * كل الخلق في الوجود ظهر بثلاث : بالعِلم ، وبالإرادة ، وبالقُدرة .
 * بالنسبة ـ لأسئلتك : بخصوص الخنزير ، والعاهرة ، والكافر ـ هم ليسوا عين الذات ، وإنما هي مظهر من مظاهر الذات في مستوى من تنزّلاتها ، وهناك فرق بين " عين الذات " ، وبين " مظهر الذات " .
 * عين الذات ـ يعني " حقيقتها " ، ومظهر الذات هو " ما يدل عليها " .
 * وبهذا فإن كل الوجود ليس هو " عين الذات " ـ وإنما هو مظهر لها ، ذات الله من حيث هي ـ تتنزَّه عن كل ما في الوجود ـ من حس ومن معنى ، ولكن في ذات الوقت كل ما في الوجود يدل عليها ويشير إليها .
 * الخنزير ، العاهرة ، الكافر ـ ديل كلهم مَخلوقات ـ مَضَت فيهم الإرادة ، كلهم تحت الإرادة .
 * ومن جهة الحقيقة لا يوجد كافر ، ولا يوجد عاصي ، وإنما هي الطاعة ـ وذلك بنص القرءان :
 (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يُرجعون) ـ آل عِمران ، آية 83
 * وكذلك :
 (وما تشاءُون إلا أن يشاء الله رب العالمين) ـ التكوير ، آية 29
 * في الحقيقة ـ الوجود بما فيه وبمن فيه ـ هو مُسلِم لله ، مُسلِم للإرادة الواحدة المُحيطة ـ مافي شيء خارج عن هذه الإرادة ، لكن في الشريعة ـ من جِهة نظرنا نحن ، يوجد مُسلم ، ويوجد كافر ، يوجد طائع ، ويوجد عاصي ، ... الخ من الثنائيات .
 * والمطلوب من كل إنسان ـ أن يخرُج من الثنائية في فكره ، ليرَى الوحدة في التعدُّد .
 * و دا بيكون بإتقان وتجويد كلمة التوحيد " لا إله إلا الله " ، وذلك بفك التعارُض القائم في بِنيته البشرية ـ بين عقله الواعي ، وعقله الباطن .
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: الصديق الزبير) |  | يا سلام سا الصديق سياحة جميلة احسنت فيها النقل !!!!!
 يا جميل الكلام دا مكتوب في كل كتب الفكرة وهذا ما يدور حوله النقاش لما يناهز القرن ، والسؤال المرحل هو :
 محمود يدعي هذا وانت تنقل له ، ما هو دليلكم على هذا القول ؟؟
 
 | Quote: بالنسبة ـ لأسئلتك : بخصوص الخنزير ، والعاهرة ، والكافر ـ هم ليسوا عين الذات ، وإنما هي مظهر من مظاهر الذات في مستوى من تنزّلاتها ، وهناك فرق بين " عين الذات " ، وبين " مظهر الذات " . * عين الذات ـ يعني " حقيقتها " ، ومظهر الذات هو " ما يدل عليها
 | 
 كدا انت هدمت الفكرة تماما !!
 طيب هل لهذا المظهر نفس القدسية والقدرة والارادة والعلم والمعرفة  ، يعني ممكن الخنزير الهو مظهر للذات عنده قدرة وعلم ومقدرة  ؟؟
 وانا سألتك سؤال لم تجب عليه ، وريني شنو الفرق بني  الاثنين ديل :
 
 
 | Quote: وصاحب المقام المحمود، الإنسان الكامل، المسيح المحمدي، هو بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وعلمه، وقدرته، ليسا بجارحة، ولا بواسطة، وإنما هو يعلم بذاته، ويقدر بذاته، متخلقا في ذلك بأخلاق الله.. فهو الذي بيده الملك، المشار إليه بقوله تعالى: (تبارك الذي بيده الملك، وهو على كل شيء قدير) فهو مبارك من قبل الذات المطلقة.. وهو صاحب الملك الذي لا ينبغي لأحد من بعده، وهو ملك النفوس.. فهو لما ملك نفسه، وتحقق بالعبودية الكاملة، حاز الملك الذي لا يبلى، فأقيم مقام الخلافة، فأصبح خليفة الذات، النائب عنها في تصريف شئون جميع الخلائق.. فهو الملك في مملكته.. وهو (ملك يوم الدين). | 
 
 
 
 | Quote:  قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [آل عمران:26- 27]. 
 | 
 
 الفرق شنو حسب النصين ديل بين ( صاحب المقام المحمود، الإنسان الكامل، المسيح المحمدي VS اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ  )
 ولله المثل الأعلى ..
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: الصديق الزبير) |  | الصديق الصديق :
 يقول محمود:
 
 | Quote:  وصاحب المقام المحمود، الإنسان الكامل، المسيح المحمدي، هو بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وعلمه، وقدرته، ليسا بجارحة، ولا بواسطة، وإنما هو يعلم بذاته، ويقدر بذاته، متخلقا في ذلك بأخلاق الله.. فهو الذي بيده الملك، المشار إليه بقوله تعالى: (تبارك الذي بيده الملك، وهو على كل شيء قدير) فهو مبارك من قبل الذات المطلقة.. وهو صاحب الملك الذي لا ينبغي لأحد من بعده، وهو ملك النفوس.. فهو لما ملك نفسه، وتحقق بالعبودية الكاملة، حاز الملك الذي لا يبلى، فأقيم مقام الخلافة، فأصبح خليفة الذات، النائب عنها في تصريف شئون جميع الخلائق.. فهو الملك في مملكته.. وهو (ملك يوم الدين). | 
 سألتك :
 هل الانسان الكامل الوارد هنا هو الله المذكور في القرآن بوصفه تعالى:
 
 | Quote:  قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [آل عمران:26- 27]. | 
 ام غيره ؟؟
 ان كان هو الله المذكور في الآية فعلى اي اساس سماه محمود انسان كامل وسماه مسيح محمدي ، هل الله انسان ؟؟
 هل الله مسيح ؟؟
 هل الله محمدي ؟؟
 وان لم يكن هو الله فما الفرق بينه وبين الله وماذا ترك لله من صفات الربويبية والألوهية ؟؟
 ارجو ان تجيب بدلا من القفز فوق الحروف والكلمات ..
 كتبت انت :
 
 | Quote: في الوجود مافي عدم ، وانت ، مفروض تعرف انو : نحن البشر ، وبقية كل الكائنات ـ مظهر لهذه الذات الواحدة ـ في التعدُّد ، في حيز المكان والزمان . * كل الكائنات ـ من أعلاها لأدناها ـ هي محدودة بالزمان وبالمكان ـ مُحاط بيها ، وهي مظهر لذات واحدة مُطلقة .
 | 
 فسألتك انا :
 
 | Quote: الفرق شنو حسب النصين ديل بين ( صاحب المقام المحمود، الإنسان الكامل، المسيح المحمدي VS اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ) ولله المثل الأعلى ..
 | 
 فكانت إجابتك :
 
 | Quote:  أما بخصوص النصوص ، فشرحها مبذول ومُتاح في مؤلفات الأستاذ محمود وفي محاضراته ـ باستفاضة | 
 دي معضلة انصار واتباع الفكرة ، مجرد ما تسأل سؤال محوري طوالي الإحالة الى نصوص الفكرة وموقع الفكرة وكتب الأستاذ !!
 طيب نحن نتحاور اعوام ليه من البداية لم تحلنا الى كتب الاستذاذ وتنهي الحوار ، نفترض انا ما بفهم كتب الاستاذ حسب تصنيفكم الافتراضي للمخالفين ليه انت قلم الاستاذ هنا ما تشرح لينا  وتفك جهلنا ؟؟
 عموما مشكور على ما قدمت ، ولكن صفات الانسان الكامل الذي نص عليها استاذكم اعلاه هي نفس صفات الله في  الآية ودا كلامنا بوجود إلهين في الفكرة  ، فأن كان الانسان الكامل هو الله فهذا هو عين الكفر( وطبعا هو بنص استاذكم مخلوق ومقيد ولا يموت )  ، وان كان شيئ آخر غير الله  ويحمل نفس صفات الله فهو إله مواز له وهذا عين ما طلبت مني اثباته ثم تحفظت عن الحديث حوله .
 بالنسبة لى كنت اعلم ذلك ، ولك شكري وتقديري ولصاحب البوست والاخوة القراء..
 تحياتي
 
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: محمد الزبير محمود) |  | تسلم يا محمد الزبير
 * لكن ، عايز اقول حاجة ـ قبل كدا ذكرتها هنا في المنبر ، هي أنو أنا ما محصور في فكر الأستاذ محمود محمد طه فقط ، يوجد مفكرين آخرين قرأت لهم وتأثرت بهم ـ في أمور الحياة والوجود .
 * كُتَّاب آخرين وجدتَ أنهم يتفقوا مع الأستاذ محمود في جوهر فكرته ، ويختلفون عنه في اللُّغة وأسلوب التعبير .
 * وبخصوص كلامك أو إعتقادك بوجود إلهين في الفكرة الجمهورية ـ شخصياً لم أجد شيء زي دا فيها ، لكن طبعاً لكل شخص فهمه وقناعته ، ومنظاره الذي يرَى الأشياء من خلاله .
 * والمُهم في الأمر يا محمد ـ في تقديري ـ هو مُش الإقتناع بفكرةٍ ما ـ سواءً الفكرة الجمهورية أو غيرها ، المهم هو طرح الأفكار بالتي هي أحسن ، بالأسلوب الحضاري الإنساني المقبول الذي يحفظ لكل إنسان ـ من حيث هو ـ حقه الكامل في الإتفاق وفي الإختلاف ـ دون إجبار ودون إكراه ـ دا الشيء المطلوب .
 * المهم هو نهضة سوداننا ، وعالمنا الإسلامي ـ العربي والأفريقي ، واللحاق بركب الأمم في مختلف مجالات الحياة .
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: الصديق الزبير) |  | 
 | Quote: وبخصوص كلامك أو إعتقادك بوجود إلهين في الفكرة الجمهورية ـ شخصياً لم أجد شيء زي دا فيها ، لكن طبعاً لكل شخص فهمه وقناعته ، ومنظاره الذي يرَى الأشياء من خلاله . | 
 الجميل الصديق
 الاجابة موجودة في السؤال الذي رفضت انت الاجابة عليه ، وايضا في نصوص استاذكم ، ولو اعتبرنا ان الله الذي تسمونه مطلق هو الإله الأول فإليك الأله الثاني من نصوص محمود عن الانسان الكامل:
 
 | Quote: فهو الذي بيده الملك، المشار إليه بقوله تعالى:(تبارك الذي بيده الملك، وهو على كل شيء قدير) فهو مبارك من قبل الذات المطلقة.. وهو صاحب الملك الذي لا ينبغي لأحد من بعده، وهو ملك النفوس.. فهو لما ملك نفسه، وتحقق بالعبودية الكاملة، حاز الملك الذي لا يبلى، فأقيم مقام الخلافة، فأصبح خليفة الذات، النائب عنها في تصريف شئون جميع الخلائق.. فهو الملك في مملكته وهو (ملك يوم الدين)... 
 | 
 قال تعالى عن ملك يوم الدين، والذي هو الله الواحد الأحد في اعتقادنا ، وهو الانسان الكامل في الفكر الجمهوري :
 
 | Quote: (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) | 
 كيف يكون ملك يوم الدين واياه نعبد ولا يكون إله ؟؟
 مش نعبد  يعني نأله ،، هل يوجد معبود وليس بإله ؟؟
 أها هسع الانسان الكامل او المسيح المحمدي  بتاعكم ، والذي كان يقوم  محمود بمهامه حتى 18 يناير يعتبر بموجب النصين ديل إله ام  ليس بإله ؟؟
 ومش المطلق بتاعكم المسلوب الارادة داك برضو إله ؟؟
 مشكلتكم شايلين نصوص وما فاهمنها حتى مجرد فهم ، ومحمود كان أشجع منكم وما كان بيحب يلف ويدور ، ولو كان موجود كان مصيركم كلكم مصير المحيسي ، ما ممكن يكتب نصف قرن تجوا تتطرشقوا ليه افكاره بجنس تفسيراتكم دي ، مشكلتكم خرجتم من واحة الشريعة  ولم ولن تصلوا وهم الأصالة بتاع  محمود وبقيتوا قاعدين في صالة انتظار عودة محمود والذي لن يعود .
 تحياتي
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: متي يأتي هذا اليوم  د . ياسر الشريف (Re: محمد الزبير محمود) |  | تحية طيبة
 يا محمد الزبير
 **
 * الموضوع أبسط من بسيط ، ما بيحتاج تعقيد للدرجة دي .
 * بخصوص الإلهين ال انت مُصِر على وجودهم ـ في الفكرة الجمهورية ـ انت ، في حاجة خُتها في بالك ، وخليها تكون ثابتة عندك ، وقبل كدا قلتها ليك : هي أنو " الخالق " المحيط بالكون دا ـ مافي عبارة عنه في اللُّغة ـ لا تحيط به العبارة ، وتقصُر عنه حتى الإشارة !!
 * ومعنى الكلام دا ـ مُش غائب أو عدم أو مسلوب الإرادة ـ زي ما انت بتقول ، لا ..
 معنى الكلام دا انو إدراكه عن طريق اللُّغة والعقل ـ يستحيل ، لا سبيل إليه بهذين ، فقط يُدرَك عن طريق القلب ـ بواسطة الإحساس والشعور به ، باليقين ، واليقين عِلم ذوق ـ فوق اللُّغة ، وفوق مُدركات العقل .
 * إسم " الله " ـ هو إشارة للذات الإلهية .
 * الذات المُطلَقة قيَّدَت نفسها بـ الإسم " الله " ـ لأجل أن تستطيع عقولنا نحن ـ البشر ـ عقولنا القاصرة أن تدرِك ، وتعرِف .
 * والعقل يدرِك ويعرِف في مستوى اللُّغة ، ويعرِف بالضِدِّية ، والقلب يدرِك في منطقة الوحدة المطلقة ـ عندما يتوقف العقل ويعجز عن الإدراك .
 * والفهم السليم والصحيح يقول ويقتضي ـ بما أن ذات الله غنيَّة ـ بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى فهي ليست بحاجة لأن تُعرَف أو تُسمَّى أو تُوصَف ، فبقي أن التعريف والتسمية والوصف لفائدتنا نحن ، وليس لها هي ـ ليس " للذات الإلهية " .
 * واللغة ـ دائماً هي حجاب ـ وعشان المسألة دي تكون واضحة عندك :
 * مثلاً كلمة " شجرة " ـ الكلمة المرسومة دي ـ تدُل العقل على صورة شيء مُعيَّن في الطبيعة ، لكنها ليست كنه هذا الشيء .
 * كلمة " شجرة " تدُل العقل على الشجرة ، لكنها ليست ذات الشجرة ، لذلك هذه الكلمة ، كلمة (شجرة) ـ هي حجاب قائم بين الشجرة كصورة ذهنية مرسومة في العقل ، وبين كنه الشجرة وحقيقتها الموجودة في الطبيعة .
 * بنفس الفهم دا ـ الآن انت اسمك محمد ، إسمك دا هو حجاب عن ذاتك الحقيقية ـ كإنسان ـ هو فقط تعريف أو علامة رمزية على شخصك ، على ذاتك ، يُشير ويدُل عليك ، لكنه قطعاً ليس أنت ـ كإنسان ، حقيقتك كإنسان تذهب أعمق وأبعد بكثير من مجرد الإسم والشكل والمظهر الخارجي المعروف لك أنت وللناس ، وهكذا سائر المخلوقات والكائنات .
 * التعريف والتسمية هي حجاب عن الشيء .
 * إسم " الله " يشير ويدُل على الذات الإلهية ، لكن الذات الإلهية ـ في حقيقتها ـ هي فوق الإسم وفوق الصفة ، وفوق التصوُّر الذهني .
 لا تحيط بها العِبارة ، وتقصُر عنها حتى الإشارة ، وهي محجوبة بالإسم وبالصّـِفة وبالفعل .
 * دا👆 المقصود ـ ببساطة .
 * ودا هو ما يقتضيه الفهم السليم والصحيح .
 * فمافي إلهين ، هو إله واحد ـ تجلَّى في المظاهر المختلفة والمتعددة ـ للكائنات .
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |