رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين الماضي والمستقبل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2025, 06:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2024, 11:40 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين الماضي والمستقبل

    10:40 PM January, 09 2024

    سودانيز اون لاين
    osama elkhawad-Monterey,california,USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كما وعدت سأقوم بإنزال المداخلات المتعلقة بمصطلح "رينيسانس افريقيا" في بوست منفصل.

    وسنفتتح البوست بصورة لتمثال رينسانس افريقيا في السنغال موطن شيخ أنتاديوب:







                  

01-09-2024, 11:42 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    شيخ أنتا ديوب و"رينيسانس افريقيا":

    لم ينظر شيخ انتاديوب الى نفسه كمركزي افريقي، وإنْ كان يعتبر من آباء المركزية الافريقية.
    الافريقي الامريكي أسانتي "صاحب الاسم الغاني" هو من صكّ مصطلح :
    المركزية الافريقية*
    وقد سار "أسانتي" في درب انتاديوب في ما يختص بمصطلح "رينيسانس افريقيا" وسنعود الى ذلك لاحقا.

    كانت لشيخ انتاديوب ثلاثة أعين:
    عين على الماضي، وعين على الحاضر وعين على المستقبل الافريقي.
    وقد أشار بعض الباحثين الى نزعة سائدة "تختزل عمل ديوب موضوع بارد للتاريخ".
    فقد تم اهمال مشروعه التحرري لرينيسانس افريقيا.

    لم يكتفي أنتاديوب بالوقوف على الاطلال ومديحها كما يفعل "سلفية المركزية الافريقية"، ولم يحتل الماضي وعيه وتفكيره.
    بل اقترح في كتاب له- يحوي مقالات نشرت في الفترة من 1946 الى 1960 عندما كان طالبا في باريس،-
    كيفية الوصول الى "رينيسانس" افريقيا.
    الكتاب بعنوان:
    نحو الرينيسانس الافريقي: مقالات حول الثقافة الافريقية والتنمية ١٩٤٦-١٩٦٠
    الفترة التي كتبت فيها المقالات كانت فترة استعمار معظم القارة الافريقية بعد تقسيمها على الدول الاوروبية.
    ومن هنا رأى ان اول خطوة هي التحرر من الاستعمار.
    وركّز على اهمية اللغات الافريقية في مشروع "رينيسانس افريقيا"،

    ورأى ديوب ان اللغات الافريقية أكثر قربا لبعضها البعض مما يظن كثر.
    وأن تطوير اللغات الاصلية الافريقية هو مقدمة ضرورية لرينيسانس افريقي حقيقي.

    ودعا الكتّاب الافارقة الى الكتابة باللغات الافريقية حتى يتسنى لهم توصيل اصواتهم الى الافارقة بلغاتهم الاصلية.كما سيساهم ذلك في التثقيف السياسي للافارقة.
    واقترح ديوب على علماء اللغة الافارقة وصناع السياسات ان يتجنبوا الحلول السهلة وأن يقوموا بتحديث لغات وطنية معينة لكي تتواءم مع الحاجات الحداثية الملحة.
    و أشار ديوب الى ان التنوع اللغوي والثقافي حدث في افريقيا بنفس الطريقة التي حدث بها في اوروبا، كنتيجة للهجرة او العزلة.
    وان العرق في علاقته باللغة هو مجرد أسطوره كما في لغته الافريقية.

    وأكد ديوب الحاجة الى وعي اقتصادي وسياسي ولغوي وسط الافارقة ووحدة ثقافية متجذرة في التاريخ الافريقي.
    وأن على المثقفين ألأفارقة ان يدرسوا الماضي ،ليس بغرض المتعة، ولكن لتعلم دروس مفيدة.
    وتنويه ديوب الى عدم دراسة التاريخ بغرض المتعة،
    يتطابق مع السلفية المركزية التي تركّز على مديح الماضي والانشراح بالانجازات الافريقية الماضوية.
    وركّز ديوب ايضا على الاستقلال الاقتصادي عن "الغرب" الرأسمالي.


                  

01-09-2024, 11:45 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    هل كانت مصادفة؟

    في كتاب شيخ انتاديوب تحتل "النهضة الافريقية"،
    وفي كتاب "مانفيستو افريقي مركزي" لأسانتي،
    تحتل العنوان الجانبي.

    هل كانت تلك مصادفة؟

    بالتأكيد لا.


    في كل من مشروع "شيخ انتاديوب" و"أسانتي"،
    "نهضة افريقيا" هي قلب المشروعين التحررّيينن
    حيث يتحاور ويتجادل "الماضي" و"الحاضر"، في مسيرة التحول الاجتماعي إلى المستقبل.



                  

01-09-2024, 11:46 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    نعود إلى كتاب "أسانتي" الذي أشرنا إليه في المداخلة السابقة.

    وهو "مانيفستو \"بيان" افريقي مركزي: نحو رينيسانس افريقي".

    وما يهمنا فيه رؤية "أسانتي" لرينيسانس افريقيا وعلاقة الماضي الافريقي بالأزمان المعاصرة.

    هل هي علاقة عودة "كاملة" إلى الماضي الافريقي الذهبي،
    كما تفعل بعض التيارات المركزية الافريقية "السلفية"؟
    لا.

    هي علاقة حوار إبداعي بين الثقافة والفلسفة والتقاليد والقيم الافريقية والازمان المعاصرة .

    في مقتبس من كتابة يقول أسانتي ما يمكن ترجمته كالآتي بالعربية:
    "يجب على الأفارقة أن يسعوا بأكبر قدر ممكن إلى ممارسة النهضة،
    وهي إعادة إحياء\ولادة للثقافة والفلسفة والتقاليد والقيم للقارة،
    ليس في شكل قديم بل في روح الاستجابة الإبداعية للأزمان المعاصرة."

    وأدناه صورة من المقتبس السالف الذكر:

                  

01-09-2024, 11:47 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    "رينيسانس افريقيا\الرينيسانس الافريقي:
    في مشروعية المصطلح

    كنا قد طرحنا على التيار السلفي مشروعية مصطلح "رينيسانس" مقروناً بافريقيا،
    لانّ المصطلح في الاصل مصطلح اوروبي.

    وقد استخدمه كل من "شيخ انتاديوب"، و"أسانتي" الذي صكّ مصطلح "المركزيةالافريقية".
    والتيار السلفي في المركزية الافريقية معروف بشيطنته المطلقة لكلّ ما يتعلق ب:
    الثقافة العربية والثقافة الاوروبية تقرأ الغربية.
    ليه؟

    لانّ كلاً من العرب والاوروبيين قاموا بالمتاجرة في استرقاق الافارقة على نطاق واسع ومخزٍ.

    ويبدو أنّ صدور المصطلح من "شيخ انتاديوب" وتبنّي "أسانتي" له،
    وتأسيس حكومة جنوب افريقيا لمعهد تحت نفس الاسم،
    جعل السلفيين في المركزية الافريقية يتجنّبون حتى مجرد الإشارة إليه.

    كما أن مشروع الرينيسانس الافريقي التحرّري الذي طرحه شيخ أنتاديوب لايهمهم في شيئ .

    فهم في الاصل -أي أنصار التيار السلفي المركزي الافريقي-،
    يرون مستقبل الافارقة في التوجّه بالكامل نحو الماضي الذهبي المجيد،
    واقتفائه بشكل حرفي .
    كما تفعل كل التيارات الاصولية والسلفية في المذاهب الدينية والوضعية.

    والمسألة الاخرى المتعلّقة بمشروعية المصطلح تتمثَّل في مناسبته للحالة الافريقية الراهنة.
    وسنعود إلى ذلك في المداخلة القادمة كان الله هوّن.
                  

01-09-2024, 11:48 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    الرينيسانس الافريقي
    وجاهته ومشروعيته، وبدائله الافريقية

    في ورقته المعنونة ب”الرينيسانس الافريقي والعولمة” حاول كاتبها كوستا عمل تحليل مفهومي لمدى ملاءمة مصطلح رينيسانس الاوروبي للحالة الافريقية، وذلك بعد اعتراض بعض الاكاديميين على مشروعية المصطلح، وجواز استخدام المصطلح دون الوقوع في فخ الاتهام بانعدام الاصالة، وتبني لغة المستعمر الاوروبي. كما ان مصطلح “رينيسانس” يتعلق بأحداث جرت في اوروبا، وتحمل رؤى الاوروبيين للعالم وممارستهم وأنظمتهم مثل الرأسمالية والانسانية والامبريالية والاستعمار. ويطرح الكاتب تساؤلا عن إمكانية استخدام مصطلحات أخرى بديلة للرينيسانس.

    ولإثبات وجاهة ومشروعية استخدام مصطلح الرينيسانس الاوروبي، يقوم الكاتب بإجراء مقارنات تاريخية حول أسباب نشوء الرينيسانس في اوروبا، ويرى أن هنالك تماثلات كبرى بين الرينيسانس الاوروبي والرينيسانس الافريقي مثل مسائل لغات التخاطب الافريقية وحقيقة أن افريقيا تشهد تحديات عظمى في مايتعلق بهويتها وثقافتها.وبالنظر الى ما يحتويه الرينيسانس الاوروبي، يمكن للأفارقة أن يقارنوا بين الظاهرتين بالرغم من انهما لا تتشابهان تماما ولما يقعا تحت نفس الظروف.
    ويرجع الباحث الى اصل كلمة “رينيسانس” الفرنسي ويعني إعادة الولادة . ويرى ان هذا المعنى يناسب الحالة الافريقية.

    لا يكتفي الباحث بتبينان مشروعية استخدام المصطلح الاوروبي، بل يحاول ان يعكس وجهة النظر الافريقية الاخرى التي لا ترى وجاهة في استخدام المصطلح الاوروبي. و
    ان مصطلحا جديدا يجب أن يصطك ليعكس فرادة افريقيا . ولهذا فبالرغم من ترويج الرئيس الجنوب افريقي مبيكي للمصطلح، ورواجه في الاكاديمي ،
    فإنه تجب إعادة تقييم المصطلح وإيجاد مصطلح افريقي يعكس الحالة الافريقية.
    والمثال الكلاسيكي الذي يأتي به الكاتب هو من لغة الزولو والسواحيلي*. وهما ليستا اللغتين الوحيدتين اللتين يمكن من خلالهما العثور على مصطلح يعبر عن الحالة الافريقية.
    ويرى الكاتب ان إيجاد كلمة من اللغات الافريقية ليس بالامر السهل. كما يركز على ان تغيير المصطلح ليس بديلا عن الفعل. فمصطلح جديد واصلي لن يكون بديلا عن الفعل لتحقيق الظاهرة المرجوة.
    _____
    *Ubunto and Ujamah
    https://escholarship.org/uc/item/8k7472tghttps://escholarship.org/uc/item/8k7472tg[/Bhttps://escholarship.org/uc/item/8k7472tghttps://escholarship.org/uc/item/8k7472tg[/B]
                  

01-09-2024, 11:49 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    رينيسانس افريقيا\الرينيسانس الأفريقي والسياقات التاريخية

    في كل مرّة يُطرح فيها مصطلح" رينيسانس افريقيا "أو "الرينيسانس الافريقي" ،
    نجده متشابكاً مع السياق التاريخي الذي تمّ فيه تداول وترويج المصطلح.

    وفي كل مرّة يتشابك أيضاً "الماضي" مع "المستقبل".
    وفي كل مرّة لا يمثّل الطرح استنساخاً للماضي،
    وإنما حوار جدليّ معه.

    باستطاعتنا أن نرصد ثلاثة سياقات تاريخية مهمّة،
    تمّ في إطارها طرح وترويج المصطلح.

    السياق الاوّل يمثّله طرح "شيخ أنتاديوب".
    والسياق الثاني يمثّله طرح ناحت مصطلح المركزية الأفريقية،
    الباحث الأمريكي المعروف باسمه الافريقي:
    "أسانتي".
    والسياق الثالث يمثّله طرح رئيس جنوب افريقيا مبيكي .

    وسنتناول تلك السياقات مع التركيز على السياق الثالث بحسيانه لحظة تاريخية،
    ما زلنا نعيشها وهي لحظة "العولمة"،
    كما ناقشها الباحث خوسيه كوسا الذي أشرنا إلى ورقته الاكاديمية في مداخلة سابقة.
                  

01-09-2024, 11:50 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    شيخ انتاديوب والسياق التاريخي لرينيسانس افريقيا\الرينيسانس الافريقي

    أعاد شيخ انتاديوب قراءة تاريخ الحضارة المصرية، وفي تلك القراءة أعاد الاعتبار لإبداعية العنصر الافريقي ومساهمته في الحضارة العالمية " منطلقاً من شهادات مؤرخين مثل "هيرودوت" الذى زار مصر فى القرن الخامس قبل الميلاد، ووصف المصريين بأنهم سمر البشرة، وكذلك شهادة الرحالة الفرنسى «فولنى» الذى زار مصر قُبيل الحملة الفرنسية على مصر، ووصف أسلاف المصريين بأنهم سمر البشرة.

    كما انطلق الشيخ "أنتا ديوب" من دراسات أثرية للمومياوات المصرية، والرسوم والنقوش على جدران المعابد والمقابر والآثار التى حملت لون بشرة سمراء لعدد من الملوك والجنود، أمثال الملك "مينا"، و"توت عنخ آمون"، و"أوزوريس"، و"خفرع"، و"تحتمس الأول".. وغيرهم، وملامح العديد من المومياوات والتماثيل زنجية فيما يتعلق بشكل الوجه والشعر، فضلاً عن أدلة لغوية تُشير إلى روابط بين اللغة المصرية القديمة وبعض اللغات الأفريقية، خاصةً "لغة الولوف" المنتشرة في غرب أفريقيا، وقدم العديد من المشتركات بينهم سواء من الكلمات أو تصريف الأفعال وتكوين الجمل وقواعد النحو والصرف. "1"

    لكنه لم يركن الى اجترار مناقب الحضارة المصرية ومديحها بقدر ما اعتبر ذلك أرضية ملهمة للنهضة والحداثة الافريقية.
    وكان مقترح رينيسانس افريقيا مطروحا في مرحلة التحرر من الاستعمار. لكن ظلت خطوطه الأساسية فعّالة ومحفّزة للأجيال التي تلته.

    ولعل شذرات من كتابه "الأمم الزنجية والثقافة"، تكشف لنا دور اللغات الافريقية في النهضة المرجوة والعراقيل التي ستواجهها.

    يتحدث ديوب في كتابه عن الحاجة إلى تطوير اللغات الوطنية الأفريقية حتى يكتسب الأفريقي العادي عقلية حديثة للتكيف مع العالم التقني- دون الاضطرار إلى المرور بلغة أجنبية .
    يجيب ديوب على اعتراض تعدد اللغات في افريقيا كعائق لتطوير لغة أفريقية، بأننا ننسى أن إفريقيا قارة، تمامًا مثل أوروبا وآسيا وأمريكا. ومع ذلك، لم تتحقق الوحدة اللغوية في أي من تلك القارات المذكورة. فلماذا من الضروري أن تتوحد اللغات في إفريقيا؟
    ففكرة وجود لغة أفريقية واحدة يتمّ التحدث بها عبر القارة، لا يمكن تصورها مثلما فكرة وجود لغة أوروبية واحدة اليوم غير واردة. في أوروبا.

    ثم يرد على تساؤل هل بالإمكان تحديد اللغات الوطنية الأفريقية. فيرى أن هذا التحديد يعتمد على عدة عوامل، لا نمتلكها كلها اليوم.
    فمن المتصور أنّه في اليوم الذي سيكون فيه الاقتصاد الأفريقي في أيدي الأفارقة أنفسهم، ولن يكونوا متكيفين مع المتطلبات التشغيلية فقط، بل وفقًا لاحتياجاتهم الكليّة، حينها سيتم تعديل التركيز الديموغرافي الأفريقي. وسنجد أنّ بعض اللغات في بعض المناطق ستفقد أهميتها، بينما ستكتسب لغات مناطق أخرى (كغينيا الفرنسية ، على سبيل المثال) المزيد من الأهمية .

    ثم يعرج إلى مناقشة اعتقاد مفاده أن اللغات الأوروبية قد أصبحت بالفعل لغات الأغلبية في البلدان المستعمرة، وأن الرغبة في العودة إلى هذه الوحدة اللغوية الجنينية هو تراجع، واعتماد اللغات الأجنبية تطور وتقدّم. هذا الوهم أخطر، وخطورته تكمن في أن العديد من المثقفين يتبنّونه. فباستثناء الأقلية في المدن الأفريقية، فإن اللغات الأوروبية غير متمكنة في كل مكان في إفريقيا، وذلك لسبب بسيط هو أن الفلاحين غير متعلمين.
    وعليه، في ظل المعدل الحالي للتعليم سيستغرق الأمر قرنًا حتى يتأثر الريف والقرى بتلك اللغات.

    وعلى الصعيد الآخر، فإن مساوئ الرغبة في تبني لغات أجنبية ليست ذات طبيعة عملية فحسب، بل طبيعة ثقافية.
    فالإمبريالية الثقافية هي المسمار الأمني للإمبريالية الاقتصادية.
    وبالتالي فإن تدمير قواعد الأولى، يساهم في دمار الثانية.

    قد يعتقد المرء أن تطور اللغة؛ ظاهرة طبيعية، والتدخل فيها لن يكون فعالاً. لكن هذا المفهوم خاطئ أيضًا؛ إنه أمر خطير أيضًا؛ نظرًا لأن المصدر الرئيسي للتطور "الطبيعي" لأية لغة وطنية، هو العقلية الشعبية، فإن ذلك من شأنه أن يعيق تطور اللغة الوطنية.
    ولن تكون قادرة على التعبير عن نفسها، إلاّ في حدود المجال الذي رغبته هذه العقلية الشعبية، ولن تتطوّر لأنّ العقلية الجماعية لم تتقبلها.
    فعندما تكون العقلية الشعبية قد خلقت كل محتوى تلك اللغة المراد تطويرها، فمن الضروري أن يتم بذل جهد واعي عليها، لرفعها إلى مستوى التعبير الفكري المجرد، كعلوم الفلسفة مثلا . "2"

    الهوامش:
    1- https://africa.sis.gov.eg/
    2- https://rattibha.com/thread/1302320765136703490[/B]Idrisshttps://rattibha.com/thread/1302320765136703490[/B]Idrisshttps://rattibha.com/thread/1302320765136703490[/B]Idrisshttps://rattibha.com/thread/1302320765136703490[/B]Idriss C. Ayat
                  

01-09-2024, 11:52 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    شيخ أنتاديوب والماضي الافريقي الزاهي

    لم يسقط شيخ انتاديوب في فخ الماضوية والفخر والتباهي بالماضي العريق للحضارة الافريقية واسهاماتها في ترقية البشرية.

    وقد أكّد أن وظيفة هذا الماضي الذهبي هي "الزخم المعنوي"،
    الذي يجعل الأفارقة قادرين على استعادة مكانتهم المتقدمة في العالم،
    وليس اجتراره واستنساخه في العالم المعاصر،
    كما يفعل البعض من أنصار المركزية الأفريقية.

    كما أكّد أيضاً أن تلك المساهمات الأفريقية العظيمة، لم تحدث لفرادة أو مزيّة للعنصر الزنجي،
    مثلما سقطت "النازية" في فخ الترويج للعرق الآري وتفضيله على العالمين، وتتفيه وإبادة الأعراق الأخرى.

    من كتاب "الأصل الأفريقية للحضارة المصرية"،
    نورد المقتطف التالي المهم:


                  

01-09-2024, 11:53 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    السياق الثاني للرينيسانس الافريقي

    هو سياق ناحت مصطلح "المركزية الافريقية" موليفي اسانتي .

    وقد كتب عن الرينيسانس الافريقي ، كما كان "ناشطا" من خلال عمله كمستشار في مشروع لبداية الرينيسانس الافريقي.

    بدأ الحديث عن نوعين من دياسبورا الافارقة "تشتت الافارقة خارج قارتهم"..
    الدياسبورا التي تمت عن طريق الرق الاوروبي والدياسبورا التي تمت عن طريق الرق العربي.
    أي مشروع لوحدة الافارقة لا بد أن يشمل الافارقة خارج القارة الافريقية والذين تمت تسميتهم بالافارقة في الدياسبورا.

    في محاضرة له سنبسطها بعد تلخيصها يتحدث أسانتي عن ان عنوان محاضرته عن الرينيسانس الافريقي،
    ورد في مقال لابن الخامسة والعشرين في مجلة في باريس "شيخ انتاديوب" في عام 1948.
    ثم يتحدث عن خلفية تاريخية وهي مؤتمر برلين لتقسيم افريقيا بين المستعمرين الاوروبيين كتعويض عن ارباحهم التي توقفت بعد تجريم الرق.

    وبعدها يتحدث عن تاريخ منظمة الوحدة الافريقية والتي تلت استقلال بعض الدول الافريقية.
    ونلاحظ انه يتجاهل اسم السودان الذي استقل قبل غانا.

    بعد ذلك يقفز الى سنة 2002 خيث تأسس الاتحاد الافريقي.
    ومن ضمن خططه تأسيس الولايات الافريقية المتحدة.
    وقد تم تكليف مجلس من 6 رؤساء افارقة لمتابعة موضوع الاتحاد الافريقي.

    عمل أسانتي مستشارا للاتحاد الافريقي ومستشارا للرئيس السنغالي في نفس الصدد.
    وذكر ان المخطط العام لاتحاد الولايات الافريقية هو جواز سفر موحد، وجيش واحد وسياسة اقتصادية وخارجية واحدة وتعرفة واحدة ونظام تعليم واحد.

    طبعا كما نعلم فان الفكرة لم تنجح .

    *تلخيص المحاضرة لا يغني عن مشاهدتها كلها:


                  

01-09-2024, 11:56 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    السياق الثالث لمصطلح رينيسانس افريقيا
    العولمة

    يطرح مبيكي رئيس جمهورية جنوب افريقيا مصطلح الرينيسانس الافريقي ضمن سياق "العولمة". وسنستند الى مقال خوسي كوسا المشار اليه سابقا،
    لأهميته ، فهو يطرح قضايا مهمة مثل مصطلح النهضة ومشروعيته، ودور التعليم واللغة في رينيسانس افريقيا، والشروط التي تحدد مصطلح "الافريقي " ...إلخ

    يبدأ المقال بطرح الشروط التي تم فيها تداول مصطلح رينيسانس افريقيا :
    Quote: بعد الاستعمار واستقلال الدول الأفريقية اللاحقة ، دفعت موجة العولمة الحالية الأفارقة إلى إعادة التفكير في مكانتهم في العالم.

    أحد الجوانب الرئيسية لإعادة تعريف إفريقيا وتفاعلها مع العولمة هو النهضة الأفريقية ؛ مفهوم كان محل نقاش بين الأكاديميين الأفارقة ،
    حيث يجادل بعض العلماء الأفارقة بأنه مست borrowed من تجارب فريدة لأوروبا وبالتالي يجعله غير ذي صلة بإفريقيا.

    هذه الورقة هي تحليل مفاهيمي للمصطلح النهضة الأفريقية وتقييم ملاءمته في سياق العولمة.

    ثم يتحدث عن مبيكي وتركيزه على مصطلح نهضة افريقيا في سياق العولمة:
    Quote: قدم Thabo Mbeki مصطلح النهضة الأفريقية رسميًا في خطاب ألقاه أمام مجلس الشركات الأفريقية في Chantily ، VA ، الولايات المتحدة الأمريكية ، في أبريل 1997 ؛

    ثم ألقى خطابًا أمام جمهور من 470 شخصًا من الأكاديميين والأعمال والسياسة ، في اجتماع عقد في 28 و 29 سبتمبر 1998 ، في جوهانسبرغ ، جنوب إفريقيا.

    كانت الأهداف الرئيسية للاجتماع في جوهانسبرغ هي تحديد "من نحن وأين نحن ذاهبون في المجتمع العالمي ،
    وصياغة استراتيجيات وحلول عملية للمستقبل من شأنها أن ت تفيد الجماهير الأفريقية" .

    من خلال خطاب Mbeki الرئيسي وسلسلة من العروض في الاجتماع ،
    تم تزويد المشاركين بالأدوات الاجتماعية والسياسية والفكرية اللازمة مثل التعريفات والأهداف والإطارات التاريخية والمفاهيمية والنظرية ،
    والتي من شأنها أن تجهزهم للرد على التأثير الساحق للعولمة والدعوة إلى الأنظمة الأصلية في مختلف قطاعات الحياة الأفريقية.

    وبعد ذلك تتحدث الورقة عن خطاب مبيكي في جوهانسبرج وأهداف نهضة افريقيا كما يراها:
    Quote: قدم خطاب الرئيس Mbeki في جوهانسبرغ شعارًا لرؤية أفريقية تبناها المشاركون في المؤتمر. يتميز خطاب Mbeki بالتأكيد على الحاجة إلى دفع الأجندات التنموية التي ستجلب إفريقيا إلى موقع منافس في الاقتصاد العالمي.

    تضمنت أهدافه النمو الاقتصادي ، وتنمية الموارد البشرية الاجتماعية ، وبناء بنية تحتية اقتصادية واجتماعية حديثة ، وإلغاء ديون إفريقيا ، وتحسين التجارة ، وزيادة الاستثمار المحلي والأجنبي ، وتوسيع المساعدة الإنمائية ، وتحسين وصول المنتجات الأفريقية إلى أسواق العالم المتقدم.

    لرسم استراتيجية لتحقيق هذه الأهداف ، يرى Mbeki ما يلي:
    "أنا مقتنع بأن عبئًا كبيرًا يقع على shoulders المثقفين الأفارقة لمساعدتنا في تحقيق هذه الأهداف ...
    لقد وصلنا إلى النقطة التي يجب أن تصبح فيها القوة العقلية الهائلة التي تمتلكها قارتنا أداة حيوية في مساعدتنا على تأمين مساحتنا العادلة في عالم يعاني من عملية عولمة سريعة ولا يمكننا الهروب منه"ا.

    ثم يعلق كاتب الورقة على عبارة "مبيكي" عن اهمية القوة العقلية الهائلة الافريقية : أهمية "النخبة المتعلمة الافريقية":
    Quote: تعكس العبارة أعلاه قلق Mbeki من آثار العولمة وقناعته بأن النخبة المتعلمين هي الشرط الضروري لتنمية إفريقيا.

    بالنسبة ل Mbeki ، فإن الأفارقة المتعلمين هم المسؤولون بشكل أساسي عن مساعدة إفريقيا على استعادة كرامتها ،
    وتحديد مستقبلها ، والتطور إلى مستوى منافس في اقتصاد العالم اليوم.

    ونواصل.
    الترجمة بمساعدة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
                  

01-09-2024, 11:57 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    يعوّل مبيكي كما رأينا على النخبة المثقفة الافريقية في مشروع النهضة "رينيسانس" الافريقية.

    لكن يثار سؤال عن النخبة الأفريقية التي تلقت تعليمها في النظام الغربي داخل إفريقيا أو في الشتات.
    وما إذا كانوا بخلفيتهم التعليمية الغربية مؤهلين لإحداث النهضة الافريقية المامولة.

    تحيل الورقة إلى باحث أفريقي هو Ngugi Wa Thiong'o أطلق على تلك النخبة من المثقفة من الرجال والنساء اسم المترجمين ،
    وسماهم على اسم الدور الذي يلعبه الفلاسفة في حكاية أفلاطون عن الكهف.

    ثم يقول الباحث ما يلي:
    Quote: ما هو مطلوب هو ثورة من قبل جميع الذين تم تدريبهم في تقاليد نظام ماكاو لإعادة الاتصال بسكان الكهوف الاستعماري والحديث الاستعماري وتطوير استراتيجيات وتكتيكات للكسر بحرية. يمكن لمثل هؤلاء المثقفين ،
    الذين يكتبون ويتحدثون بلغات يمكن للناس أن يتحدثوا ويفهموها ، بعد ذلك أن يجلبوا كل ثروة اتصالاتهم مع لغات العالم لإثراء لغاتهم.
    إن مستوى الحرية الذي يدعو إليه Wa Thiong'o هو مستوى يتفاعل فيه المترجم مع مترجمين آخرين لبناء معنى للحرية يمكن أن يفهمه المحرومون أو المضطهدون أو المستعمرون الجدد (مثل الفلاحين والطبقات الدنيا وجميع أولئك الذين ليسوا على دراية بلغات الغرب)،
    لأن مثل هذا البناء للحرية يتم في لغة مألوفة بشكل عام.

    أي أن السؤال المركزي هو:
    كيف تتواصل النخبة المثقفة الافريقية التي تلقت تعليمها خارج افريقيا وبلغات غير افريقية،
    مع المواطن الافريقي العادي الذي لا يعرف تلك اللغات؟

    وهذا السؤال يحيل الى مسألة أخرى يطرحها كاتب الورقة:
    Quote: على الرغم من المهمة العظيمة التي كلفها Mbeki للنخبة المثقفة ، أي النخبة المتعلمة ، بالمشاركة في نهضة أفريقية ،
    فإن بعض دعاة النهضة الأفريقية يجادلون أن التعليم هو مجال رئيسي للقلق.

    لأن التعليم الموجود في المؤسسات الأفريقية يخدم وظيفة إعادة إنتاج الهياكل الاجتماعية غير المتكافئة الموجودة.

    وهذا ما سيفصّل امره كاتب الورقة في المداخلة التالية.
                  

01-09-2024, 11:58 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    يعرج الباحث للتحدث عن إشكالية التعليم في افريقيا.
    ذلك أن بعض دعاة النهضة الأفريقية يجادلون بأن التعليم هو مجال رئيسي للقلق لأن التعليم الموجود في المؤسسات الأفريقية يخدم وظيفة إعادة إنتاج الهياكل الاجتماعية غير المتكافئة الموجودة.
    ويورد الباحث ما قاله رودني عن التعليم حين كتب:
    " التعليم ضروري في أي نوع من المجتمع للحفاظ على حياة أعضائه والحفاظ على البنية الاجتماعية . .
    كان الجانب الأكثر أهمية من التعليم الأفريقي قبل الاستعمار هو ارتباطه بالأفارقة في تناقض حاد مع ما تم تقديمه لاحقًا (أي تحت الاستعمار).

    كان الغرض الرئيسي من نظام المدارس الاستعمارية هو تدريب الأفارقة على المشاركة في الهيمنة واستغل القاراة ككل
    كان التعليم الاستعماري تعليمًا للخضوع والاستغلال وخلق الارتباك العقلي وتطوير التخلف"

    ثم يورد الباحث رأي منظِّري إعادة الإنتاج الاجتماعي ونظريات التبعية ككل، في أن اللغة تستخدم في التعليم كأداة لإعادة إنتاج واستمرار وجهات نظر الثقافة المهيمنة.
    غالبًا ما يلتزم هؤلاء النظريون بوجهة نظر فريري حول ال (conscientization)" (الوعي أو عملية جعل المرء واعيًا)،
    حيث يمكن القضاء على الوعي الخاطئ من خلال تنفيذ نظام مضاد ؛
    في هذه الحالة ، أحدهما من شأنه أن يعزز اللغات الوطنية إلى نفس المستوى مع اللغات الرأسمالية الأجنبية.

    ويرى باحث أنه لا يوجد بلد صعد إلى مرتبة القوة الاقتصادية والتكنولوجية الأولى من خلال الاعتماد المفرط على اللغات الأجنبية.
    اليابان ارتفعت إلى مستويات صناعية مذهلة باللغة اليابانية وجعلتها وسيلة لتصنيعها الخاص.
    قامت كوريا بجعل اللغة الكورية وسيلة لإطلاقها التكنولوجيا الخاصة بها.
    ثم يطرح الباحث سؤالا مهما:
    هل يمكن لأفريقيا أن تنطلق تكنولوجيا إذا احتفظت بلغات أوروبية فقط؟

    ويذكر كذلك أن:
    في المدارس الثانوية في إفريقيا ، لا يزال الأدب الذي يتم تدريسه للعديد من الأطفال الأفارقة أحيانًا أدبًا أوروبيًا.
    ولكن ما هو أكثر أهمية هو أن الأدب الأفريقي الذي يتم تدريسه للأطفال الأفارقة في المدارس نادرًا ما يكون بلغات أصلية.

    يطارد الآخر الأوروبي الذات الأفريقية من سن مبكرة في مدرسة ما بعد الاستعمار.
    هل كنا نشهد صراعًا بين الحضارات في المدارس الأفريقية؟ أو هل يوفر الأدب غطاءً للتبعية؟

    وماذا عن تعريف "النهضة" والافريقي؟
    هذا ما سينشغل بالعمل عليهما الباحث.
                  

01-09-2024, 11:59 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    يبدأ الباحث بطرح سؤال مهم:
    ما هي الشروط الضرورية والكافية لوصف الاتجاه بأنه أفريقي؟

    ويجيب بأنه:
    " تم استخدام مصطلح الأفريقي لتعريف تلك الأشياء التي هي أصلية في إفريقيا.
    تشير مصطلحات مثل القيم الأفريقية التقليدية و العودة إلى جوانب حضارة إفريقيا الأصلية ،
    إلى أن هناك مثل هذه القيم التقليدية والحضارات الأصلية التي هي فريدة من إفريقيا.
    بافتراض أن التقليد يرمز إلى الأشياء المتعلقة بإفريقيا قبل الاحتلال الإمبراطوري ،
    فإنه يتبع أن القيم الأفريقية (السابقة والحالية) تختلف عن القارات الأخرى".

    لكن يبدو للكاتب انه هنالك إشكاليات فيما يتعلق بتجنس الافارقة.
    فالبعض يجاد بأن قبول مثل هذا المفهوم للأفريقي يؤدي إلى التمييز،
    والتمييز ضد أولئك الذين ولدوا في القارة خلال وبعد الاستعمار،
    والذين ليس لديهم روابط عائلية مع أوروبا لمدة لا تقل عن بضعة أجيال.
    والبعض الآخر يرجع الى مثال الافريقي في اوروبا.
    فيقول الباحث:
    " استفادت أوروبا من قدر كبير من تجارة الرقيق ،
    ونتيجة لذلك ، هناك في أوروبا العديد من أطفال العبيد الأفارقة الذين جعلوا منها موطنهم و تبنّوا أسلوب حياة أوروبي.

    ومع ذلك ، فإن هؤلاء الأشخاص الذين لديهم بشرة داكنة ويتتبعون أسلافهم إلى إفريقيا ،
    ما زالوا يعتبرون من الدرجة الثانية من الأوروبيين .
    وغالبًا ما يشار إليهم باسم الأفريقي ، الإفريقي ، الأفارقة ، إلخ.
    على عكس الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي،
    حيث يُطلق على السود أو أولئك من أصل أفريقي اسم الأفارقة الأمريكيين ،
    في أوروبا غالبًا ما يحملون فقط هوية أسلافهم.

    يواجه الأفارقة صعوبات في تحديد هويتهم مع أوروبا والمطالبة بالانتماء إلى أوروبا.
    قد يكون هذا بسبب حقيقة أن هجرة الأفارقة إلى أوروبا خلال وبعد الاستعمار،
    كانت من موقف غير مواتٍ - في البداية ذهب الأفارقة إلى أوروبا كعبيد.
    والآن يذهبون في الغالب كلاجئين ومنفيين وطلاب وعمال يبحثون عن وظائف أفضل.

    في المقابل ، يأتي الأوروبيون إلى إفريقيا كخبراء ورواد أعمال وخبراء أعمال تجارية ، إلخ.
    وفقًا لأوتشيم ، فإن هذا الموقف للأفارقة فيما يتعلق بالأوروبيين،
    قد أدى إلى وجهات نظر تفّوق البيض أو الأوروبيين.

    من الجدير بالذكر أن خصائص مثل لون البشرة والعرق الأصلي وعلاقة هذه الخصائص،
    ضرورية لتعريف"من هو الأوروبي الحقيقي".

    لا تجعل الجنسية الأوروبية أو اكتسابها المرء أوروبيًا حقيقيًا ،
    على الرغم من أنه من الناحية الدستورية،
    يمكن للمرء أن يتمتع بالاستمتاع بمعظم الفوائد مع أولئك الذين لديهم أصول أوروبية نموذجية.

    وبناء على ماقال أعلاه يقول الكاتب:
    " بعد أن وضعنا الشروط للأوروبي ،
    نحتاج إلى وضع حدود لمن يمكن اعتباره أفريقيًا حقيقيًا ،
    وهذه الشروط الضرورية والكافية ستساعدنا في وصف ما يعنيه الأفريقي في مفهوم النهضة الأفريقية".

    ويخلص الكاتب إلى أن مصطلح الأفريقي :
    " سيصف الأفراد والأشياء المرتبطة بالذين هم من أصل أفريقي ويمكنهم (بطريقة أو بأخرى ،
    ولكن ليس بالضرورة من حيث الأنساب) تتبع نسبهم إلى الشعوب الأفريقية الأصلية.
    وبالتالي ، فإن الأفراد والأشياء المرتبطة بهم الذين لا ينتمي نسبهم إلى شعوب أفريقية أصلية،
    لا يعتبرون أفارقة".

    وفي جزء معتبر من مقاله يناقش الكاتب مصطلح "النهضة" من منظور افريقي .
    ثم يتكلم عن استخدام مصطلح الافريقي ضمن سياق "النهضة الافريقية":
    "عند استخدامه في سياق النهضة الأفريقية ، يجب أن يؤخذ هذا التعريف لكلمة أفريقي في الاعتبار.
    فيما يتعلق بشرعية الاستخدام ، وفي ضوء حجتنا ، فإن مصطلح الأفريقي لا يسبب أي مشاكل.
    يحق للأفارقة استخدام صفة " الأفريقي"،
    لوصف تجاربهم الأصلية وتقاليدهم وحضاراتهم السابقة تمامًا مثل نظرائهم الأوروبيين."

    ويرى الكاتب أن ذلك أمر بالغ الأهمية " ليس فقط لتأكيد هوية إفريقيا ،
    ولكن أيضًا للحدود التي تمارسها العولمة ، بشكل مباشر أو غير مباشر ،
    على استقلالية العالم النامي لإعادة بناء هويته الخاصة".

    يخصص الباحث قسما كبيرا من بحثه للحديث عن مصطلح "النهضة الافريقية"،
    والأسئلة التي يثيرها .
                  

01-10-2024, 00:00 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    11-22-2023, 05:07 AM


    نقاش الباحث لمصطلح النهضة في السياق الافريقي، له بعدان.

    البعد الاول ينظر الى بعض وجاهة لاستخدام المصطلح الاوروبي من قبل الافارقة.
    والبعد الثاني يرمي الى "التخلص" من استعارة المصطلح الاوروبي، وصط مصطلح يلائم السياق الافريقي.

    سنبدأ بالبعد الاول . ويحاول الكتاب النظر بمنظور من استعاروا المصطلح الاوروبي.
    يقول في المقتبس الطويل نسبيا عن ذللك:
    Quote: المصطلح الذي يثير صعوبات أكبر هو مصطلح النهضة ، لأنه يرتبط على نطاق واسع بالأحداث التي وقعت في أوروبا ، والتي لها تأثير على وجهات النظر الأوروبية ، والممارسات ، والأنظمة (على سبيل المثال ، الرأسمالية ، والإنسانية ، والإمبريالية ، وال colonialism ، إلخ.). إذا كان الافارقة يحاولون أو يطالبون بالعودة إلى اللغات والثقافات والتقاليد الأصلية وما إلى ذلك ، كوسيلة لإعلاء أنفسهم من الهيمنة الاستعمارية في جميع مجالات الحياة وتأكيد تفرد إفريقيا في العالم ، فإن سؤال الأصل والشرعية يطرح نفسه. لماذا يطلق الأفارقة على هذا الحركة والفلسفة اسم النهضة؟ لا توجد مصطلحات أخرى يمكن استخدامها؟
    مرة أخرى ، تتوقف حجتي على نموذج حالة ما يشكل نهضة في أوروبا ، ثم تقيم شرعية استخدام مثل هذا المصطلح في إفريقيا. توفر الفقرات التالية خلفية موجزة عن طبيعة النهضة الأوروبية التي ستخدم كأساس لحالة النموذج.
    أطلقت النهضة الأوروبية شرارتها من الظروف الاجتماعية والسياسية خلال العصور المظلمة في أوروبا. عاش الفلاحون في جميع أنحاء أوروبا تحت حكم الأرستقراطيين. وجد النهب والضرائب المرتفعة والعشوائية والإرهاب ذروته في دور الباباوات الكاثوليكيين الذين دعموا ليس فقط الأرستقراطية ، ولكن أيضًا "لقد توقفوا منذ فترة طويلة عن أن يكونوا خدم الله. لقد أصبح الباباوات أرستقراطيين يعيشون في وجود ساحر لا يمكن تمييزه عن ذلك من الأرستقراطية ...
    يقدم نيو وصفًا حيًا لخلفية النهضة. الجوانب مثل الحروب والوباء والمجاعة في شمال أوروبا بين 1315-1317 ؛ الكساد الاقتصادي ومرض الطاعون الأسود الذي اجتاح أوروبا في الفترة بين 1347-1350 ؛ وناقش نقص القوى العاملة وفقدان رجال الدين لإلقاء الضوء على الأحداث في القرون التالية. يدرك نيو الأحداث الإيجابية خلال العصور المظلمة في أوروبا ، على الرغم من القوى السلبية التي سبقت النهضة الأوروبية. تضمنت هذه الأحداث rationalization و centralization التجارة بسبب الاكتئاب ، وتطوير تقنيات المحاسبة الأكثر كفاءة.
    كان ذلك بسبب هذا الوضع الحرج في أوروبا أن أصبحت النهضة أمرًا لا مفر منه. يصف Estep النهضة بأنها عودة إلى التميز الكلاسيكي في المجالات الاجتماعية والسياسية والدينية. بعض الميزات المهمة لخلفيتها هي (1) صعود ثقافة أوروبية شاملة ؛ (2) التفكير الفردي الناشئ ؛ (3) صعود الرأسمالية التي تعارض حظر الكنيسة على القروض بفائدة ، وكذلك تسوية الكنيسة اللاحقة مع الرأسمالية ؛ و (4) الدول القومية في أوروبا مع التقسيمات الإقليمية الناتجة.
    تقدم النهضة الأفريقية اتجاهات مشابهة لتلك التي في النهضة الأوروبية. أحد أعظم أوجه التشابه هو قضية اللغات العامية وواقع أن إفريقيا تواجه تحديات هائلة فيما يتعلق بهويتها وثقافتها. يستخدم العديد من القادة والعلماء الأفارقة مصطلح النهضة الأفريقية لحصرها في استعادة validity ، في نطاق عالمي ، لأشكال الحضارة واللغات الأفريقية الأصلية. يقول الرئيس ماندلا: "حان الوقت لأفريقيا أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن مشاكلها وتستخدم الحكمة الجماعية الهائلة التي تمتلكها لجعل مثالية النهضة الأفريقية ، التي حان وقتها ، حقيقة واقعة". يجادل Pixley ka Isaka Seme بتجديد إفريقيا يعكس الإبداع الأفريقي الفطري ، بدلاً من الإبداع المكتسب من أوروبا أو أمريكا.

    ثم يخلص الى النتيجة التالية:

    Quote: في ضوء ما شكل النهضة لأوروبا ، لدى الأفارقة حجة عادلة لمقارنة بين الظاهرتين ، وعلى الرغم من أنهما ليسا متماثلين تمامًا ولا يحدثان في نفس الظروف ، إلا أن الأفارقة لديهم نوع من إعادة الميلاد. النهضة هي مصطلح فرنسي للولادة الجديدة ؛ وبالتالي ، فإن استخدام مثل هذا المصطلح ليعني فقط ما يعنيه ، أي إعادة الميلاد ، هو عادل

    وفي المداخلة التالية سنقدم رأي الكاتب حول ضرورة التخلص من المصطلح الاوروبي، واستبداله بمصطلح افريقي يلائم السياق الافريقي..
                  

01-10-2024, 00:01 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    سنحاول في هذه المداخلة تقديم البعد الثاني في رؤية كاتب الورقة عن استخدام مصطلح رينيسانس الاوروبي لوصف ظاهرة افريقية.

    يرى الكاتب مع تفهمه لوجهة نظر الافارقة الذين يستخدمون المصطلح الاوروبي "
    ليس من المشروع استخدام مصطلح أوروبي لظاهرة أفريقية. إذا كانت تعتزم إفريقيا أن تثبت نفسها في عالم يهيمن فيه التراكيب الأوروبية منذ قرون عديدة ،
    يجب أن تبدأ إفريقيا بالتسمية للأحداث والظواهر بطريقة تميز تفردها.
    من المهم أن نلاحظ أن الرئيس السابق ثابو Mbeki ، الذي روج للمصطلح ، استخدمه بشكل معتدل في المناقشات الأخيرة ؛

    ثم يمضي معقبا على الترويج المقتصد للمصطلح الاوربي قائلا:
    ومع ذلك ، حتى هذا التاريخ ، لا يزال مصطلح النهضة الأفريقية يستخدم في الخطاب الأكاديمي والسياسي. يجب إعادة تقييم المفهوم ،
    لا سيما في الخطاب الأكاديمي ويجب العثور على مصطلح يميز الظواهر بطريقة أفريقية.

    ثم يقترح امثلة افريقية لتوصيف ظاهرة النهضة الافريقية:
    مثال كلاسيكي لمثل هذه المصطلحات يمكن العثور عليه في استخدام كلمة Zulu Ubuntu و Kiswahili كلمة Ujamah لوصف فلسفة المعيشة الجماعية الأفريقية وبناء 'العائلة المدمجة الموسعة'.
    Kiswahili و Zulu ليسا اللغات الوحيدة التي تمتلك مفاهيم لوصف هذه الفلسفة المجتمعية ؛
    و بالنظر إلى أن الأفارقة عمومًا متعددو اللغات ،
    فإنه ليس من الضروري استخدام لغات أفريقية محددة لوصف الظواهر - الدعوة هي لمصطلحات أفريقية لوصف الظواهر الأفريقية.
    بمعنى آخر ، يجب أن تجد إفريقيا طريقها الخاصة لتعريف الظواهر،
    من أجل وضع نفسها في وضع أفضل لمواجهة أي ميول للاندماج من العولمة ،
    حتى لو لم تكن هناك لغات محددة تم اختيارها لتمثيل هذا الخطاب.

    هذا ، يجب أن أعترف ، ليس من السهل القيام به ويتجاوز تحديد المفاهيم المناسبة -
    يدعو إلى ولادة معرفية جديدة للعقل الأفريقي وهو يتصارع مع الواقع القارّة وسط الاتجاهات العالمية.
    على الرغم من أنني أؤمن بالترابط المتداخل للواقع والمفاهيم ،
    فإنني أعيد التأكيد على أنني لست أزعم أن المفاهيم وحدها ستغير الواقع .

    ثم يعيد التأكيد على أهمية التسمية مستندا على الإرث الإنساني وتجارب الدول والمؤسسات:
    ليس من قبيل الصدفة أن يحاول الناس في جميع الثقافات العثور على أسماء لها معنى من أجل تسمية أطفالهم ،
    وتغير البلدان أسماءها لتتناسب مع تغيير سياسي معين أو تغيير سياسي مرغوب،
    المؤسسات التعليمية تغير أسماءها لتتناسب مع أنواع الفلسفة التي يتقبلونها ، وما إلى ذلك.
    هذا يحدث بغض النظر عن الثقافة ، الوضع الاقتصادي ، أو الموقع الجغرافي: إنه ظاهرة إنسانية.

    ويحاول الكاتب ان يعطي مثالا على اهمية التسمية استنادا على التقاليد الافريقية والعديد من التقاليد الأخرى في العالم التي حسب رأيه تؤكد:
    على أن الأسماء تعتبر تحمل تأثيرًا على الحياة البشرية. في أفريقيا التقليدية ،
    على سبيل المثال ، اسم يعطي هو احتفال روحي حيث يتم إعطاء الأسماء بالتشاور مع الأجداد ،
    أولئك الذين يصنف علماء اللاهوت الأفارقة مثل Mbiti على أنهم الموتى الأحياء.

    ثم يقدم مثالا شخصيا على اسمه خوسيه حين يقول:
    هذا الارتباط بين الاسم والواقع يدفع الناس إلى سؤالي إذا كنت برتغاليًا ،
    وهو حقيقة تجبرني على شرح سبب كوني José وليس Zihlenga كما أطلق عليه اسمي الأصلي من قبل عائلتي وبموافقة الأجداد والآلهة.
    نتيجة لذلك ، مثل العديد من الأشخاص الذين ولدوا تحت الاستعمار البرتغالي ،
    أنا أواجه المعضلة التي أريد أن أستعيد جذوري القبلية باستخدام اسم أجدادي. ومع ذلك ،
    في خضم شبكة التعريف العالمية ، فإن تغيير الاسم في بطاقات الهوية وشبكات التواصل الاجتماعي هي مهمة معقدة للغاية.

    ثم يطرح رأيه بشكل واضح عن اهمية تسمية الظواهر الافريقة قائلا:
    سيؤدي تغيير تسمية الظواهر الأفريقية على الأقل إلى إعطاء إفريقيا موقفًا جديدًا تجاه مثل هذه التغييرات،
    حيث يتم تسمية الظواهر وتفسيرها بطريقة تناسب الأبعاد العامة المشتركة لأنظمة الإدراك الأفريقية ،

    ثم يواصل في نفس الاتجاه:
    بمجرد أن يقبل الأفارقة العلاقة بين تسميات الظواهر لتعكس التقاليد ،
    ثم سيكون هناك أمل في أن يتمكن القارة من تحقيق المزيد في تأكيد نفسها في الساحة العالمية.
    محاكاة تجارب البلدان الأخرى (مثل الصين والهند) لإصدارات المشاركة العالمية ليست كافية لـ نهضة أفريقية ، أو ظواهر تحويلية مكافئة ،
    لأن البلدان الفردية فريدة في تعبيرها عن المشاركة العالمية -
    يشارك كل منها بطريقة يراها قادتها مناسبة لاحتياجاتهم -
    و مقارنة تثير السؤال عن الشرعية ، أي ما إذا كانت مثل هذه المقارنة شرعية أم لا. إفريقيا ،
    كقارة ذات تاريخ طويل من الاستعمار والحروب الأهلية بالإضافة إلى تطور معقل غني ،
    ينبغي أن يجد تعبيره الأصلي عن المشاركة العالمية من أجل أن يكون ناجحاً.
    البحث عن نموذج ليس هو الحل لأفريقيا ،
    خاصة عندما تكون هذه النماذج المزعومة الكوزموبوليتانية في جوهرها إمبريالية أكثر من كونها عادلة.
                  

01-10-2024, 05:22 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    تحياتي لك الاستاذ الأديب اسامة الخواض.
    شكرا لتقديم هذا المحتوي الجيد من المعرفة التي نحن بحاجة اليها و التي تحفر عميقا في قضايا الصراع بل و الوجود لقارة الشمس التي غابت عنها شمس المعرفة لقرون..
    لقد قرأت البوست بكامله و استفدت منه ايما فائدة و انتفعت منه ايما انتفاع، و من عادتي عندما أضع يدي علي هكذا كنز معرفي ثمين، فإنني اكتفي بالقراءة و التزم الصمت و لا اشارك في الحوار لكون أن الزمن الذي سأقضيه في قراءة المحتوي الجيد انما هو بمثابة الذهب و حواري سوف لن يعدو كونه نحاس، فمن ذا الذي يقايض بالذهب النحاس؟ إذ أن وجهة النظر التي سأقدمها ايا كان مقامها فهي في النهاية ليست سوي نحاس مقارنة بهذا الاثراء الفكري و المعرفي الذي بين يدي كقارئ ارهقته المنابر بخصوماتها و ملاسناتها و جدلها العقيم.
    ما شجعني علي الدخول للحوار هو هذا الاحساس بالأسي الذي يتقمصني عندما أري أحدهم يكتب باهتمام و هو يدرك جيدا أن لا احد سوف يكرمه و لو بمداخلة عابرة يشعره بها أن واصل عملك الدؤوب فهناك من يقرأ و لا تهتم لمن لا يتفاعلون مع هذا المحتوي السامي من اسهام معرفي جدير بالقراءة ايا كانت الاحداث المحيطة بنا و ايا كانت الظروف.
    اتداخل معك حتي لا يزعجني ذلك الاحساس القاتل بأن البعض لإحباطهم و شعورهم العميق بالخذلان صاروا يكتبون لانفسهم و كأنهم تواثقوا مع ذواتهم أن يضعوا كل معارفهم لينتهي بها المقام الي الارشيف و كأنهم يوثقون لمسيرتهم الأدبية و المعرفية لعل يوما ما سيأتي من يقرأ لهم او يحاور افكارهم أو ينقل ما كتبوه الي عوالم أخري يهتم أهلها بالحروف و بالقلم و بالكلمات و النصوص.
    اتداخل معك حتي لا تنتهي زبدة المعرفة الي صفحات الارشيف دون أن تجد نصيبها و لو نصيبا مجتزأ من النشر و الترويج.

    يتبع بمداخلة أخري.
                  

01-10-2024, 06:13 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: وليد زمبركس)

    ( مصطلح جديد و أصلي لن يكن بديل عن الفعل لتحقيق الظاهرة المرجوة)

    الإقتباس أعلاه، أجده مدخلا جيدا اتسلل من خلاله الي باحة الحوار.

    ما لفت نظري في هذا العرض المعرفي الثر، هو أن الحديث اتخذ منحي جدليا انصب جله في وصف الظاهرة و ليس فعلا حقيقيا يوفر لنا حاملا ينقلنا من النقطة أ الي النقطة ب. و ما لفت انتباهي ايضا هو السعي الظاهري للوصول الي انفكاك افريقي كامل من سيطرة المركزية الغربية بكل تجلياتها، و في مسيرتنا تلك كنت اتوقع أن يهتم المسعي ( النهضوي) بالحامل ( الوسيلة) لا المحمولات ( المحمول الفلسفي و الفكري الرافض لكل ما هو غربي جملة و تفصيل). ذلك من جانب و من الجانب الآخر تلك اللغة الخصامية أو قل الخلافية التي تحكمت في مسارات الحوار، و بالرغم من أن ظاهر الحوار يعرض لنا أن الرفض كبيرا لكل ما هو اوروبي و غربي - الا أن التعمق في النظر الي أدوات الحوار يعكس لنا أنها اوروبية و غربية بامتياز انقسم حولها المتحاورون بين مؤيد للنهضة بمنظور بريطاني و بين مؤيد لاستعادة ميلاد بمنظور فرنسي أصيل. هذه المجادلة بالذات اعتقد أنها تعكس لنا عمق الازمة. إذ ليست الازمة بالنسبة لي في النهضة بمعناها البريطاني او في الرينيسانس بمعناه الفرنسي الميلادي الجديد. فهذا اراه جدل اكاديمي تحكمت فيه أدوات التحليل الغربي الاستعماري المسيطر علي ذهنية اغلب المثقفين الأفريقيين الذين انقسموا حوله بين انصار الاستعمار البريطاني و بين انصار الاستعمار الفرنسي و لذلك تجلي هذا الاختلاف في أي المعنيبن يجب أن تتخذه افريقيا مرتكزا لنهضتها المبتغاة. هذه ليست معضلة باعتقادي بقدر ما هي خيبة إذ كوننا في حال تفكيرنا في الفكاك من المستعمر البريطاني و الفرنسي تجدنا مختلفون بأي الوسائل الاستعمارية المتاحة يكون لنا الفكاك؟

    ذلك جدل اراه في جانب كبير منه ينطلق من محاولة بعض الاكاديميين لعرض قدراتهم المعرفية في استيعاب أدوات التحليل الغربي التي يعتمدونها منهجا علميا يختلفون حوله و لا يختلفون معه، لذلك فإن الحوار بهذه الطريقة لا يستقيم لأن القضية الجوهرية باعتقادي لا ترتبط بالمعاني بقدر ما هي مرتبطة بالمفاهيم و إذا توحد الناس حول المفهوم فلا حاجة لهم البتة لهكذا خلاف. و الحال كذلك فإن البحث عن ( لفظة او مفردة) افريقية تشرح ذلك المعني المختلف حوله فهو ايضا غير مهم إذا اتفق الجميع حول المفهوم. و وجود مثل تلك المفردة ( الذريعة) هو ايضا غير ذا جدوي لأنها إن وجدت فستكون أصيلة لأصحاب تلك اللغة التي وجدت فيها بينما تكون غريبة و أجنبية علي أصحاب اللغات الأخري حتي داخل القارة الافريقية نفسها. لذلك فإن المفهوم يجب أن يكون أصل الخلاف و ليس المعني ايا كانت وجهة الرينيسانس. إذ ما الذي سيضيفه Jose لنفسه إذا استخدم اسم قبيلته Zihlenga فهو في كلا الحالتين سيظل افريقي يتحدث اللغة البرتغالية و في حالة قطيعة كاملة بثقافة الأجداد؟

    اذا كان هذا هو الحال فإن الرينيسانس بواجهتيه البريطانية و الفرنسية لا يعني لي الحديث عنه سوي انتخاب لقضية بديلة للقضية الحقيقية و هي قضية التحرير، إذ أن الافارقة سوف لن ينتفعون من أي نهضة الا اذا نشأت في ظل تحرير كامل من أي تأثير أجنبي، و في الحقيقة أن بعض الدول الافريقية ناهضة فعليا و لكنها نهضة يقررها الاستعمار لذلك فإنها سوف لن تصب يوما في نهر المواطن الافريقي ايا كانت ملامح او مكان تلك النهضة، فالتنمية في مناجم الذهب بجنوب افريقيا او الاستثمارات في حقول اليورانيوم بالنيجر او الماس في سيراليون سوف لن تكن ملكا خالصا للمواطن بتلك الدول اذا لم تتحرر من تبعيتها الاقتصادية للغرب تلك البلاد.

                  

01-10-2024, 07:05 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: وليد زمبركس)

    اذا وضعنا النهضة مقابل التحرير فسنجد أن هناك اشكاليات حقيقية ترتبط بكليهما. فالنهضة مثلا قادتنا الي هذا الحوار العقيم حول المعاني و اللغة دون المساس بالمفاهيم، كما أنها خلقت لنا معضلات جديدة لم أري أن هذا المبحث موضع البوست قد عالجها او حتي تطرق لها و منها: ما هي الوسيلة التي يمكننا ان نتخذها للوصول الي المعارف العالمية اذا قمنا ببعث لغاتنا الأم بالقارة الافريقية؟ علما بأن تلك اللغات ظلت كامنة لقرون مضت من الزمان و جميعنا يعلم أن اللغات كالكائن الحي تنمو و تتطور علي مر السنين. فمثلا هل لغة الزولو بجنوب افريقيا مثلا يمكنها أن تكن حاملا معرفيا لدراسة الطب؟ إذن أن قضية اللغة لا تمتلك ذلك الثقل الذي يحدثنا عنه أصحاب تلك النهضة الافريقية المبتغاة و السودان اكبر نموذج فعلي لما أقول و هو أن الأطباء السودانيون و المهندسون ليسو سواء اذا نظرنا اليهم في الفترتين قبل و بعد التعريب للجامعات السودانية، ففي السابق كان الطبيب السوداني لا يعاني كثيرا لنيل الزمالة البريطانية لأن اللغة الانجليزية لم تمثل عائق معرفيا له عندما كانت الدولة السودانية تشترط الدراسة باللغة الانجليزية بالجامعات. بالطبع أن هذا ليس تعاطفا مني مع دراسة اللغات الأجنبية بقدر ما أن اللغات الأجنبية صارت لغات علم و معرفة مقارنة بلغاتنا الافريقية التي آلت للموات، لذلك فإن هذه النظرة السلبية للغات الأجنبية فإنها سوف تمثل ايضا عائق نهضوي، إذ كيف لنا أن ننهض ببلادنا في حين أننا اذا استغنينا عن اللغات الأجنبية انعكس ذلك تدهورا معرفيا و مهنيا في أداء الخريجين؟
    هذه النظرة السلبية للغات الأجنبية سوف لن تفيد مسار نهضتنا لأن المعارف و العلوم متوفرة بتلك اللغات التي تقتضي الضروة استخدامها و لو بهدف فتح الباب و بالتالي الوصول الي دور المعرفة و العلم.
    كما أننا يجب ان نميز بين الدراسة و بين اللغة لأن الفارق بينهما كبير، لأننا سنظل رهن الاستعمار اذا قمنا بتجاهل أدبنا و تاريخنا و استبدلناه بأدب و تاريخ المستعمرين، و لا يهم بأي اللغات قررنا فعل ذلك، فالنتيجة النهائية أننا سنظل اتباع و لكن اذا قمنا بتدريس أدبنا و تاريخنا للأجيال القادمة فسوف يكونوا مرتبطون بأوطانهم حتي اذا استخدمنا حاملا لغويا من لغات المستعمرين. إذن فإن اللغة برغم اثرها الثقافي إلا أننا يمكننا أن نتحكم في آثارها من خلال اختيار موضوعات الدراسة بما يتماشي و مصالح بلادنا و خطط نهضتها و تطورها المأمول. لذلك فإن اللغات يمكن تحييدها الي قدر كبير لأن محمولها الثقافي قابل للتعديل و لنا أن ننظر للغة التركية مثلا، فقد كانت حروفها عربية ثم تم تغييرها الي الحروف اللاتينية و مع ذلك لم تجعل الحروف العربية الاتراك عربا و كذلك لم تجعل الحروف اللاتينية منهم لاتينيين.
    اذا كان غرض الاستعمار من المدارس هو توفير عمالة رخيصة و موظفين، فإن دور الحكومات الوطنية حتما سيختلف عن ذلك و لذا تجدنا نقرأ عن علماء ذرة و خبراء في مجال الاقتصاد و التنمية و الحاسوب و نفس اللغات التي استخدمها الاستعمار لاستعباد الناس هي نفسها التي بإمكانها ان تحقق للمستعمرات نهضتها الوطنية اذا تبدلت الأهداف.

    أما عن التحرر الوطني فإن افريقيا ايضا اتخذته من بوابة الاستعمار لذلك لم يحقق مبتغاه و قد انقسم الأفارقة بين مؤيد لرأسمالية امريكا و بين مؤيد لاشتراكية السوفيت و هذا الارتباط بالمستعمر بدأ جليا حتي من خلال حركة بان افريكانزم و التي قادها اناس لا علاقة لهم بالقارة الافريقية و كونهم اناس سود البشرة فذلك سوف لن ينهض بافريقيا و افضل منهم باعتقادي الافارقة الذين تحدثوا لغات أجنبية و هم مقيمون بافريقيا فذلك لا يجعل منهم أجانب لكون انهم ارتبطوا بالثقافات الافريقية المحلية بينما انا مثل وليام دوبويس فهو بالمقارنة مع مثقفي افريقيا المتغربين فهو غربيا ثقافة و لغة و ان تهيأ ذهنيا للعودة الي الجذور. الحديث هنا يطول و اكتفي بهذا القدر و ربما اعود
                  

01-10-2024, 01:15 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: وليد زمبركس)

    انت مجرد ناقل بس لتجارب الاخرين
    طيب رواد نهضة كوش كيف في السودان؟
    نهضة السودان هي الاهم
    ومن رواد نهضة السودان
    السيد عبدالرحمن المهدي مؤسس حزب الامة
    السيد على الميرغني مؤسس حزب شعب الديمقراطي
    الاستاذ محمود الحزب الجمهوري
    الدكتور جون قرنق
    الذاتية السودانية تكلم عنها الاستاذ محمود
    من قبل الاستقلال وضيعا العرووبيين
    وهسة رايك شنو في حضارة كوش
                  

01-10-2024, 03:58 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: adil amin)

    اهلا استاذ وليد
    واشكرك على تعليقاتك المعرفية الثرة.

    كل تلك الحوارات بالطبع يديرها مثقفون ولهم خلفيات اكاديمية غربية.
    لكن بدأت في الظهور تيارات تدعو إلى "افرقة" المعرفة ودمقرطتها وغيرها من المواضيع الشائكة.
    هنالك عوامل كثيرة تتداخل في موضوع رينسانس افريقيا كما ان هنالك عوائق أكثر.

    نحن كسودانيين جزء من تلك المسالة القارية، لكن كما تعرف نحن منقسمون في توجهنا عربيا او افريقيا او اسلاميا.
    ونحن في مرحلة حاسمة:
    التحلل او النهضة.

    تعليقك يا عادل ليس مفيدا .
    انت تعيد تدوير مقولاتك المكررة وتجتر نفسك .
                  

01-10-2024, 07:37 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    Quote: انت مجرد ناقل بس لتجارب الاخرين

    اهلا عادل
    "الافارقة" آخرين؟
    وانت شنو ؟
    اوروبي؟

    هذا عصر التكتلات.

    نهضة السودان يمكن ان تكون في اطار اقليمي اوسع.
                  

01-15-2024, 00:23 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رينيسانس افريقيا: المركزية الافريقية بين (Re: osama elkhawad)

    نختتم اليوم مقالة خوسية كوسا عن الرينيسانس الافريقي.

    بعد تأكيده على أهمية التعليم في النهضة الافريقية، يتساءل عن نوع التعليم المناسب للنهضة وعن ضرورة إعادة الاعتبار الى المعرفة التقليدية الافريقية. ويقول في ذلك:
    إذا أقررنا بأنظمة المعرفة الأصلية على قدم المساواة مع الأنظمة الغربية ، للذين لم يتم تعليمهم في الأنظمة الغربية ولكن بشكل عام ،
    اقتراحي الفوري هو متابعة إنشاء نظام تعليمي يقوم على العوالم الأصلية الأفريقية الرؤى،
    دون إهمال عرض وجهات النظر العالمية غير الأفريقية. هذا ليس غريباً على دعاة العولمة في الغرب. أكثر من أي وقت مضى ،
    المؤسسات الغربية تهدف إلى السعي وراء معرفة العوالم غير الغربية من أجل الحفاظ على وضعهم المهيمن في الأوساط الأكاديمية من خلال نشر المعرفة المكتسبة من الناس مثل أمي وحماتي.
    لماذا إذن ، يجب أن يستسلم الأفارقة لمثل هذا الاتجاه عندما يكون هناك الكثير من الوعي اليوم عن الشرور الاتجاهات الاستيعابية التي تأتي مع كل ريح من التحول العالمي باسم التقدم ،
    أي التقدم كما هو محدد بواسطة الغرب؟

    هذا لا يعني أن الباحثين الغربيين يجب أن يتوقفوا عن المشاركة في البحث في إفريقيا ، ولكن بدلاً من ذلك دعوة إلى إعادة تعريف طبيعة البحث المقبول. على سبيل المثال ،
    هل يشكل سعي أمي الشفوي لأصول Maguiguane-Khoza وتعامل حماتي المستمر مع القضايا الفلسفية-الروحية بحثًا أكاديميًا صارمًا ؟
    أم أنهم يصبحون مجرد تمارين في الفضول لا يمكن أن يُشرعوا إلا بمجرد وضعهم في أنماط بحث غربية من قبل من حصل على درجة عالية من التعليم الغربي؟

    أعترف بأن استحضار معرفة هاتين المرأتين كممثلين لجميع كبار السن في قارتي قد يكون سببًا للنزاع لأن البعض قد يدعي أن كبار السن في البلدان الغربية يعانون أيضًا من نفس التهميش.
    ومع ذلك ، أنا أجادل بأن مثل هذا الادعاء لا يتناسب مع الحجة الواردة في هذه الورقة لأن الغربيين كبار السن هم الأمهات والآباء المؤسسين للنظام الذي يقود الظواهر العالمية الحالية للعولمة ،
    و أطفالهم هم في طليعة تعزيز جدول أعمال رسمه بالفعل آباؤهم ، وهو امتياز واضح أو الارتباط غير متمتع به من قبل كبار السن الأفارقة.

    ثم يختتم المقال حول مطالبة بعض الافارقة بقطعة من كعكة العولة، لكنه يجزم بأن العولمة ، كما هي الآن ،
    ليس لها مصلحة في الأفريقي في حد ذاته كـ مواطن عالمي مستحق بالتساوي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de