الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 09:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2023, 04:29 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم

    03:29 PM December, 25 2023

    سودانيز اون لاين
    النذير حجازي-بلاد العم سام بلاد الأمن والأمان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هذا هو الجزء الثاني من سلسلة جمهوريون أحببتهم، ونعمل فيه على التوثيق للفكرة الجمهورية، أخبار ، صور، مقالات، آلاراء سياسية، إجتماعيات وفيديوهات متنوعة عن كل ما يخصت بالفكرة الجمهورية ومجتمع الإخوان الجمهوريين.

    وكما هو معلوم بأن أكثر ما يلفت الإنتباه للإخوان الجمهوريين هو حسن أخلاقهم وتهذيبهم، حتى عتاة أعدائهم ومنتقديهم لا ينكرون ذلك، وكما يُقال الفضلُ ما شهدت به الأعداء
    وأعتقد بأن الجمهوريين يعملون على ترويض النفس للوصول للكمال أو الإنسان الكامل، ومسألة الإنسان الكامل عصية الفهم للعامة كما موضح بالفيديو أدناه، وياريت الإخوان الجمهوريين في هذا المنبر
    أن يقوموا بتبسيطها لنا.، مع فائق الشكر والتقدير مقدماً







                  

12-26-2023, 09:28 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

    عندما أنظر لإنحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه السودانيون
    الآن بسبب حكم الإخوان المسلمين الذي دمر الأخلاق، وأرى
    أننا لن نرجع كما كنا عليه قبل سنة 1989، وحتى دول الخليج
    قد لاحظوا تدهور أخلاق السودانيين عما كانوا عليه قبل الإنقاذ،
    إلا أنني عندما ألاحظ أخلاق الإخوان الجمهوريين بقول لسى الشعب
    السوداني بخيرو.
                  

12-28-2023, 03:07 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

    كتب الدكتور احمد المصطفي المبارك

    لقيا الأستاذ هي كل ما كنت احتاجه
    لقد قرأت وسمعت عدد الأخوان والأخوات يحكون عن كيف أرتضوا نهج الفكرة طريقا لحياتهم. كلما أقرأ ذلك تزداد قناعتي بأني انسان بسيط وبذات القدر أن قصتي ليست معقدة. عبدالله عثمان (زوج نزيهة محمد الحسن ) قد يصف ذلك بأنه ( زي قصص الحبوبات).
    بلا شك فقد اصبحت جمهوريا فقط برؤيتي للأستاذ .. لم أقرأ أو أناقش شيئا معه أو عنه مع أي شخص آخر. أنا على دراية بأن هذا قد يبدو غريبا للبعض ولكن ذلك ما قد حدث بالفعل.
    كان النور حسن سيداحمد هو الذي هيأ لي لقيا الأستاذ كما أن النور نفسه هو الذي "سندني" السند الذي أحتاج لأستوي على جادة نهج الأخوان الجمهوريين.
    عندما استلم نميري السلطة في العام 1969 وتم تحويل مدرسة وادي سيدنا الثانوية الى الكلية الحربية، عمد الى تحويل طلاب تلك المدرسة الى مدارس أخرى فكان من نصيبي أن أحول طالبا داخليا الى رفاعة.
    كنا حينذاك نسكن الحصاحيصا (عبر النيل الأزرق من رفاعة) وقد كانت هناك علاقة تربط أسرة النور حسن في رفاعة بأسرتنا فقد سبق للأستاذ الخير( شقيق النور الأكبر سنا) ، والذي كان يعمل معلما بمدرسة شيخ لطفي أن ألحق شقيقي الأكبر حسن بتلك المدرسة ظل خلالها حسنا مقيما مع تلك الأسرة فتم بذلك توطيد الصلة بين أسرتينا. ووصلا لهذه الوشيجة فقد حرصت خلال اقامتي في رفاعة على زيارة تلك الأسرة في عطلات نهاية الأسبوع.
    كان الأستاذ خالد الحاج معلما لمادة التاريخ بالمدرسة ورغما عن أنني كنت لا أحب مادة التاريخ الا أنني كنت أحب طريقة تدريس الأستاذ خالد الحاج وكنت أحس دائما أنه "نسيج وحده" بين بقية رصفائه المعلمين. ما كنت أدري سببا لكون الأستاذ خالد "مختلفا" عن غيره ولكني كنت أحس أن هنالك "شيئا ما" لا أدري كنهه يحيط بذلك الرجل ... لم يكن ثمة رابط بيننا أكثر من العلاقة المتعارف عليها بين تلميذ وأستاذه.
    حتى ذلك الحين لم يحدث أن قرأت أو سمعت شيئا عن الأستاذ أو الجمهوريين.
    أذكر أن أول مرة رأيت فيها الأستاذ محمود كانت في العام 1971 في مدينة ود مدني (كان عمري حينها سبعة عشر عاما). اصطحبني النور حسن معه لأشهد يوما من نشاط الجمهوريين. كان الأستاذ متوسطا المجلس وقد جلست مع النور على مبعدة من مكان جلوسه. كان الحديث يدور عن "التوبة"، بوسعي الآن أن أذكر ذلك بوضوح تام. بعد نهاية الجلسة أخذني النور للأستاذ فصافحته وسط حشد من الناس، وقد كنت مأخوذا بمجرد تلك المصافحة. أحسست بأني أود لو أراه ثانية .. لم تكن لدي فكرة أو خطة واضحة كيف يتم لي ذلك ولكن ذلك ما كنت أحسه على كل حال.
    سارت حياتي في مجراها الذي اتخذته وأنقضت سنوات حتى هيأ الله لي "الرؤية" مرة أخرى. كان العام 1973 عندما تيسر لي مرافقة الأخت سكينة حسن، شقيقة النور، لمعاودة مستشف لهم في مستشفى الخرطوم بحري. عزمت سكينة على زيارة الأستاذ بعد تلك الزيارة وكانت تحتاج مرافقا يصاحبها في تلك الرحلة وقد كنته، وقد خطر لي أن تلك فرصة لرؤيا الأستاذ مرة أخرى.
    ذهبنا بسيارة أجرة مباشرة الى منزل الأستاذ. كان الوقت ظهيرة وكانت ستائر غرفة الأستاذ مسدلة. اقترحت علىّ سكينة الإنتظار في غرفة جلوس كبيرة (الصالون) ثم ما هي الا برهة ونادتني سكينة لأدلف الى غرفة الأستاذ. ما أن دخلت حتى غمرني فيض من الطمأنينة ودفق من فرح طاغ ظل يعاودني كلما تذكرت تلكم اللحظات!!!
    كانت الشمس باهرة السطوع خارج الغرفة غير أن بداخلها كان ثمة عطر يفوح من عود يحترق وضوء خافت يغمر الغرفة مسدلة الأستار وقد كان الأستاذ يجلس على سرير مواجها الباب فصافحني بحرارة بينما كانت سكينة تتولى أمر التعريف بي. نفذت نظرات الأستاذ خلال عينيّ الى قلبي مباشرة وأحسست حينها وكأنني في حضن دافي. أتذكر شعوري لحظتها وكأنني طفل ضل لفترة طويلة ثم وجد نفسه فجأة بين أهله "الى هنا أنتمي، وهنا سأظل وأبقى" ... "لقد وجدت سعادة فاقت تصوّر كل متصوّر" .. ظل عقلي في حالة "ذهول" ممتع...
    سألني الأستاذ عن "من وين في الأهل" .. من أي جزء في السودان أهلي وأسئلة أخرى لا أتذكرها الآن ولكن ما أذكره تماما فيض السلام الممتع الذي كنت أعايش لحظتها. قدموا لي شراب الليمون وبعض الحلوى التي ألتهمتها وكأني طفل في سن الثالثة ... لم أتحدث كثيرا ولم ير الأستاذ أن يستمر هو كذلك في الحديث وإنما تركني أن أجلس فقط كطفل سعيد، مطمئن وقانع بما هو فيه، ولكن تلك الحال أفسدتها علي حقيقة أن قد توّجب الذهاب مع سكينة عائدا للمستشفى لتلحق بأهلها. طلب لنا الأستاذ سيارة أجرة فغادرت كجسد ولكن قلبي لم يغادر وأحسست بأني "ملتحم" بذلك الرجل منذ ذلك الحين. أحساسي أني ما كنت أريد أن أكون واحدا من تلاميذه وحسب إنما أكون أكثر من ذلك!!! كنت أقول لنفسي "عادة ما يتبع المرء فردا ولكن هذا ليس شخصا عاديا!! لا!! لا يكفي أن تتبعه وحسب."
    في بداية الفترة الأولى من العام الدراسي بالجامعة (1973) ذهبت مباشرة للقيا الأخوان الجمهوريين في المبانى الرئيسية للجامعة (جامعة الخرطوم). كان يداخلني شعور عارم أن ذلك ليس هو ما أريد ... عندما ألتقيتهم كانوا في هندام متواضع وبحسبك أن ترى بوضوح أنهم لا يحفلون كثيرا بمظهرهم العام ولكنهم ينتقون أطايب الكلم كما ينتقي آكل التمر أطايبه ويديرون نقاشاتهم الداخلية بأذهان متفتحة. كان عقلي رافضا للربط بين أن أكون مع "الأستاذ" وأن أصبح جزءا من مجموعة. كان من الصعب علي أن أنتم لمجموعة ما لأني أعاف مسألة أن "أرهن حريتي لرجال، بالغا ما بلغوا من الكمال، ليشيرون عليّ بفعل أو ترك أي شيء". كنت أنفر من التنظيمات عموما لأنني أكره "المؤسساتية" و"شكلياتها" ولذا فلم أنتم في سابق حياتي لأية تنظيم ولذلك فقد حدثتني نفسي بأنني يمكن أن أصبح مع الأستاذ وجمهوريا ولكن ليس بالضرورة منضويا تحت زمرة هؤلاء "الشباب" ولذلك فقد حافظت على أن أكون على مبعدة منهم مع الإنتظام في زيارة الأستاذ معتبرا نفسي جمهوريا (أرجو أن أكون!!!)
    فعلها النور حسن ثانية، فهو الذي كسر "صليبي" فساهم بذلك في "مراسيمية تعميدي" لأصبح جزءا من حركة الأخوان الجمهوريين.
    كان صيف العام 1974 وكان ثمة اجتماع في أحد بيوت الأخوان لتشكيل وفد لتوزيع الكتاب (حملة الكتاب وحملة الدعوة). قام كل من يريد أن يكون عضوا في الوفد بإنتداب نفسه لذلك العمل ... فجأة، وبدون مشاورتي أو حتى إعطائي تصورا لذلك الأمر قام النور حسن باقتراح اضافتي لذلك الوفد، فوجدتني، وبلا سابق إعداد جزءا من ذلك الوفد، وفد طلاب الجمهوريين بجامعة الخرطوم، الذي طاف مناطق شرق السودان: أتبرا، بورتسودان، كسلا والقضارف وقد كان بقيادة أحمد دالي. كان أعضاء الوفد هم: محمود إحيمر، بشير علي حماد، خالد محمد الحسن، صديق دالي، عمر القراي، حبيب الله بخيت، بشير علي محمد "الشهير ببشير البطحاني"، عبدالقادر عبد الرحمن وهشام عبدالملك.
    من ذلك الوفد الطويل والممتع قبلت مسألة أن أكون منتميا لتنظيم. شعرت بأنني قد نجحت في خلق علاقة طيبة (ولا أقول صداقة لأن الأمر أكبر من ذلك) مع زملائي الطلاب وبذات المقدار مع بقية أخواني وأخواتي الجمهوريات. أنا أفترض أنه، ومن بين أهداف أخرى، فإن واحدة من مهام الوفود الرئيسية هي خلق مثل هذه الروابط بين الأخوان. أكثر، بل وفوق ذلك، فقد شعرت بأن كل هذا الأمر يصب في ذات المنحى، لا فرق بين أن تمارض معتلا أو تعرض كتب الفكرة في الطرقات طالما أن كلاهما تقوم به وأنت تبتغي "وجه" الأستاذ تريد أن تكون حاضرا معه.
    بوسعي أن أتخيل أنه، ولولا صمامة النور حسن وقراره الإنفرادي، لأصبحت جمهوريا من منازلهم لدهر طويل.
    كانت سنوات الجامعة غاية في الإمتاع. كانت سعادتي تنبع من كوني مع الأستاذ ووسط أخواني وأخواتي. كنت أهوى دراسة الطب وأتعشقها ولكن ظل نشاط الجمهوريين هو مسقط فؤادي. وبما أن لكل شيء قلب، فقد كان قلب متعتي تلك (بعد تخرجي) هو قيادتي لسيارتي والأستاذ متربع بها!!! أتذكرني جلوسا في حضرته أتحرّق شوقا للإستجابة له والحضور معه اذا ما طلب مني معاودة شاك او شاكية.
    جئته مرة لأزوده بتقرير عن حالة صحية لأحد من عاودتهم، فوضع يده على كتفي، كما يفعل أحيانا، ثم قال لي: (أكبر عمل بعد الصلاة هو إغاثة الملهوف و العمل الإنتوا بتعملوا فيهو ده من نفس السبيل).
    طوال عهدي في حركة الأخوان الجمهوريين كان همي الأوحد الا أكون "متوزعا"، بما يحدث، عما يتوجب علي من حضور بصدد ما يقوم عليه أمرنا كله. كنت أذكر نفسي بألا يشغلني شاغل من أي من أنشطة الحركة عن همي الأساسي "الأستاذ".
    تخرجت في العام 1979 وأذكر أن والدي (المبارك حسن) كان جد فخور بإنجازي وكان وكده أن اكون في "خدمة الناس" بتقديم المشورة الطبية المجانية والسريعة لهم. كان كثيرا ما يود لي الا أكتفي بتقديم النصح الطبي وكفى وإنما بتوفير الدواء كذلك!!! كنت أقوم ذلك بشعور عميق من السعادة والرضا.
    انتقل والدي فجأة في الخامس والعشرين من مايو 1980 ثم انتقلت والدتي بعده بأشهر ثلاث في أغسطس بعد مغالبة يسيرة وسريعة مع المرض. بوسعي أن أقول بأنه ورغما عن سرعة ومفاجأة حدثا إنتقال والديّ الا أن ذلك لم يفت في عضدي ولم أخش تحمّل مسئولية الأسرة من بعدهما، ولعل من البداهة أن أعزو تلك الصمامة التي وسعتني، في مجابهة هذا الأمر، لكوني مع الأستاذ والأخوان الجمهوريين والذين أحس دائما بأنهم "عالمي" الخاص.
    أتذكر أن أحد الجمهوريين (أفضل الإحتفاظ بالاسم) عندما التقيته/التقيتها لأول مرة بعد رحيل والدتي أن بادرني/بادرتني بتوحد قائلا/قائلة (يمكنني تخيلك وأنت تواجه هذا الفقد المفاجيء وما يترتب عليه من مسئوليات جسام .. ليس لدي الكثير من المال ولكن لا تتردد لحظة اذا ما أردت ثمة مساعدة .. فقد يمكنني تدبير بعض الشيء أو تدّبر أية مسائل أخرى قدر الأمكان) ولكن الله، رحمة منه وفضلا، لم يحوجني لطلب تلك المساعدة ولكني ما حييت سأظل أذكر، حامدا، تلكم الوقفة النبيلة التي كان أحتاجها في وقت عصيب كنت أمر به.
    علق الأستاذ، وبضورة مشجعة لي، عن حالة والدي الروحية بقوله: (والدك أنا ما شفته إلا جسد مسجي، لكن جسده كله دين) وقال لي بعد وفاة والدتي (والدينك أرواحهم قريبة من بعض).

    أحمد المصطفى المبارك – بكسهيل – المملكة المتحدة في الثاني من مارس 2011
                  

12-28-2023, 03:10 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

    كتب عبدالله عثمان:
    كنت قد حرّضت د. أحمد المصطفى المبارك على تسجيل ذكرياته فكتبها بالانجليزي
    فكتبت له:
    رغم أن أنجليزيتكم مليحة جدا وحرفكم فيها "باهي" الا أنني أحب دائما ألو أقرأ "الإنطباعات" بالعربي فعقيدتي انو الحرف العربي فيهو سر ... أقرأ اليومين دي في مذكرات لبعض الأتراك والألبان وغيرهم عن تجربة أتاتورك في تغيير الحرف العربي الى لاتيني .. (واحدة مشت لواحد يكتب ليها حجاب "رقية" فكتبه باللاتيني .. رمتو في وشو وقالت "بس"!!)
    ====

    I apologise profusely for writing this is in English. The reason for using the English language is that I haven’t got Arabic software. However Abdalla Osman has kindly translated it to Arabic so it would not be as boring as it is in English.



    MEETING ALUSTAZ WAS ALL I NEEDED

    I have read and listened to a lot of Brothers stories of how they were first convinced to take Alfikra as a way of life. The more I read about this, the more I become convinced that I am a simple person and my story is equally not sophisticated. Abdallah Osman (husband of Nazeeha Mohammed Alhassan) would describe it as: “Zai gisas alhaboabat!!”

    Undoubtedly, I became a Republican Brother by just meeting Alustaz…. without reading or discussing anything with him or about him with anybody else!!! I am quite aware this sounds very strange to some people, but that is exactly what has happened…

    It was Annour Hassan Sied Ahmed who gave me the opportunity to see Alustaz and it was Annour again who gave me the “nudge” I needed, to stand straight in the line of the Republican Brotherhood.

    I was one of the students of Wadi Saydena High School who were relocated to Rufaa High School after Nemeri took over power in 1969 and our school was transferred to a military academy and all students were relocated to other schools across the country. I was a boarder in Rufaa High school, but I used to go regularly to visit Annour Hassan’s family in the weekends.

    Annour Hassan’s family and my family were old friends, well before that. Some twelve years earlier, Alkhair, (Annour’s elder brother) who was a teacher in Lutfi School, took my elder brother (Hassan) to stay with them during school time so my brother could attend Lutfi School because we lived in Alhasaheesa (across the Blue Nile) at that time. That how our families came together.

    Austaz Khalid Alhaj was our History teacher, in Rufaa High School. I never liked History, as a subject, but I loved his lessons…. I always felt that he is “different” from the rest of our teachers. I didn’t know what was different about him, but I felt there is something “unusual” about him…nothing more than a normal student teacher contact has happened between us.

    Up to then, I haven’t read or heard of Alustaz or the Republican Brothers.

    I remember when I first saw Alustaz, it was in Madani in 1971 (I was seventeen years old); Annour Hassan took me with him from Rufaa to attend a day activity of Republicans. Alustaz was sitting at the head of the gathering I sat with Annour far away from where Alustaz was sitting. The talk was about repentance, I can clearly recall. When the meeting ended, Annour took me to Alustaz and I shook his hand, amongst a big crowd of people, I was very impressed by just doing that. I felt I needed to see him again… I didn’t have any plan or idea how to do that, but this was how I felt. I carried on with my life and the years passed by till I saw him once more.

    It was 1973 when I went with one of Annour’s sisters, Sakeena Hassan, because she needed company to travel from Khartoum North Hospital to visit Alustaz in Althowra. Sakeena came to the hospital with other members of her family to visit a relative who I also came to visit. I remember I thought to myself this is a chance to see Alustaz again!! We took a taxi straight to Alustaz house, it was midday and Alustaz room curtains were drawn. Sakeena asked me to sit and wait in a big sitting room (Alsaloon). Not long time had passed till she came and told me I could come in his room. Once I entered his room I was overwhelmed by a strong feeling of peace and happiness, the feeling was so intense that I continue to experience it whenever I recall that moment!! There was scent wood burning, the room quietly lit because the curtains were drawn, as it was very bright hot sunshine. Alustaz was sitting in a bed facing the door, once I came in, he gently shook my hand while Sakeena was introducing me. Alustaz eyes pass through mine, straight to my heart, and I felt as if Alustaz gave me a warm long hug. I remember my feeling was of a young child who has been lost for a very long time and suddenly found himself at home… “This is where I belong, this is where I am going to stay”… “I have just found happiness in a scale beyond my imagination”…my mind continued to wander pleasantly.

    Alustaz asked me; which part of Sudan my parents originally come from and other questions which I can’t remember or even recall their subject. However, I can clearly remember that I continued to enjoy the pleasurable feeling of overwhelming peace. I was given a lemon drink and sweets, which I drank and ate like a three year old…. I didn’t say much and Alustaz didn’t lead me to further conversations. Alustaz just left me to sit like a peaceful, happy and contented child. To my disappointment Sakeena asked if we could be allowed to go back to the hospital, as she had to catch up with the rest of the family. Alustaz ordered a taxi for us and we left. But my heart never left, I was glued to him since then. I never wanted to be just one of his students I wanted to be more than that!!! I remember thinking; “you follow people but this is not just a person!! It is not enough just to follow him.”

    At the beginning of the first term of my first year at the university (1973), I went straight to meet the Republican Brothers, in the university (Khartoum University) main building. Deep in my heart, I felt that was not what I wanted…. When I met them; they were humbly dressed and obviously they didn’t take much interest in their appearance, but they were well spoken and thoughtfully lead their closed discussions. I refused to accept the link between being with Alustaz and being part of a group. I found it difficult to be part of an organised group, because I feared “giving up my freedom to some guys to tell me what to do”. I always hated being in “organisations” because of fear of institutionalisation. I had had never been a member of any organised group before. So I thought to myself that I can be with Alustaz and “Jamhoori” but not necessarily with “these guys”, so I kept my distance from them while I continued to visit Alustaz regularly, considering myself a “Jamhoori” (maybe I was!!!).

    It was Annour Hassan again, who broke the mould and got me into “the organisation” to become part of the Republican Brotherhood Movement;
    It was the university summer holiday 1974 and there was a meeting, in one of Brothers Houses, to organise a book distribution mission (Hamlat Keetab wa Hamalt dawaa). Everyone who wanted to join the mission (wafd) put his name forward…suddenly, without telling me or even giving me a hint, Annour Hassan put my name forward for the “wafd”. Unprepared, I found myself joining a group of my fellow Republican university students in the book distribution mission around the east of Sudan; Atbara, Port Sudan, Kasala and Algadarif. The mission “wafd” was lead by Ahmed Dali and other members of alwafd were; Mahmoud Ihaimir, Bashier Ali Hammad, Khlid Mohammed Alhassan, Siddig Dali, Omer Algarrie, Habeeb Allah bakheet, Bashier Ali Mohammed, Abdalgadir Abdurrahman and Hisham, Abd Almalik.
    From that very long and enjoyable wafd I accepted been “organised”. I felt I have formed a strong relationship (I am not saying friendship, as it is more than that) with my fellow students as well as the rest of the brothers and sisters, I suppose among a lot of goals, one of the wafd’s goals is to create such bonds between the Republicans. Over and above, I felt it all pours into the same pool whether you see a patient or sell Alfikra book, as long as you are doing it for the same reason of attending to Alustaz.

    I can imagine, If it was not for Annour decisive and “unilateral single-handed” action, I could have remained “Jamhoori min Manazilihim” for quite a time.

    My University time was really a happy time. My happiness stemmed from being with Alustaz and among the Brothers and Sisters, I loved studying medicine but more than that, I enjoyed the Republican Brothers activities. Among all, I enjoyed driving Alustaz in my car (after I graduated). I remember sitting, in his presence, itching to respond to him, if he were to ask me to see someone for medical consultation. Once I came to give him a feedback on someone’s health state, he put his hand on my shoulder, as Alustaz sometimes used to do, and said to me; “The second top deed after praying is to rescue the desperate…and what you are doing (as doctors) is one form of this deed”.
    During all of my time in the Republican Brotherhood Movement, I had always kept telling myself not to be distracted, by what was happening, from attending to what it was all about. I kept reminding myself not lose focus on Alustaz in attempting to attend to any form of an activity.

    I graduated in April 1979. I remember my father (Elmubarak Hassan) was so proud of me and always wanted to help people by providing them with free and easy medical consultations through me. He had asked me, in many occasions, not only to give a medical advice to someone, but also wanted me to get him or her the necessary medicine. I did that with deep feeling of pleasure and satisfaction.
    My father died suddenly on 25th of May 1980 and my mother died, after a very short illness, in August the same year, less than three months after his death. I have to say, despite the sudden and huge loss of my parents, I was not shaken and I didn’t feel a burden of responsibility of looking after the family. In hindsight, this was because of being with Alustaz and the Republican Brothers, whom I always felt are my world.
    I remember one of the Republicans (I prefer keeping the name), when I first met him/her after my mother’s death, he/she assured me firmly; “ I can see you have suddenly found yourself facing a huge responsibility…. I haven’ got much money, but should you need any help, financially, or any other support, don’t hesitate to get me involved!! I can arrange the money and I will do my best to help otherwise also”…. With Allah grace and mercy, I never needed that help and I never forgot the strength and support he/she gave me with his/her kind and firm advice, in that moment of vulnerability.
    Alustaz commented in a very positive note on my father’s spiritual state; He said to me “I have only seen your father after his death and his body shows how religious he was”. Alustaz also said to me, after my mother’s death, that my parents’ souls are very close together souls.

    Ahmed Elmustafa Elmubarak, Bexhill, UK. 02/03/2011
                  

01-14-2024, 05:38 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

                  

01-16-2024, 01:38 AM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

                  

01-16-2024, 01:40 AM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

                  

01-18-2024, 04:58 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

    اليوم يوافق الذكرى 39 لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه
    18 يناير 1985 إلى 18 يناير 2024


                  

01-21-2024, 09:21 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

                  

01-22-2024, 09:15 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

    تحية المحبة يا عزيزي النذير

    تصفحت بوستك هذا صباح اليوم واستمعت إلى تسجيل الأخ عثمان النعيم وراق عن قصة صديقه وهي المرة الأولى لي أن أسمعها. واعتبرتها هدية منك إلي. وأردت أن أبادلك الهدية فاخترت لك هذا الفيديو للأستاذ متحدثا في جلسة داخلية عن الهجرة. أنا متأكد أن الحديث سوف يعجبك.


                  

01-22-2024, 11:03 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: Yasir Elsharif)

    شكراً جزيلاً يا حبيبنا الجميل د. ياسر الشريف، رابط اليوتيوب الذي وضعته لا يعمل لدي، لكن لقيت دا، وشكراً على الإهداء:
                  

01-23-2024, 05:58 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

    تسلم يا النذير هو نفس الندوة
                  

01-28-2024, 05:56 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: Yasir Elsharif)

    https://top4top.io/

    🌱♥️💐الوالد الشهم مصطفى أبوقرجة ❤️🌹 وذلك الأثر الطيب في الأخلاق والمعاملات ...
    🌹إرتبط هو وأسرته بمنطقة أملبوك (ملبوك) وهي تعرف بمشروع دبة علالي ويعتبر من مشاريع الزراعة المروية المهمة جنوب الرنك حينها وهي تتبع لمؤسسة النيل الأبيض الزراعية والإصلاح الزراعي..وكان مشروع دبة علالي من أهم تلك المشاريع المروية وكان يستقطب إليه عمال اللقيط من شمال كردفان مناطق شركيلة ومجموعات بني جرار وكانوا في البدء يؤتى بهم في الموسم وفي فترات لاحقة ونتيجة للعديد من الإعتبارات تم توطينهم وتوفير أراضي سكن لهم وأصبحوا نواة لقيام وإزدهار منطقة ملبوك..
    🌹 وقد كان الوالد الشهم من أوائل بناة التغيير في منطقة ملبوك من خلال البذل الثر والعطاء الصادق.... وبجهودهم ومبادراتهم تحولت قرية ملبوك من قرية تجمع عمال لقيط القطن إلى نقطة تجارية مهمة جداً جنوب الرنك حيث أصبحت هي المحطة الرئيسة للمسافرين في الطريق البري من كل مناطق السودان 🇸🇩 المتجهة جنوباً إلى ملوط وملكال والكرمك (عبر جلهاك) وبور وجوبا وياي وحتى نمولي ...كانت تعج بالنشاط والحيوية وخاصة المطاعم التي كانت تقدم كل مالذ وطاب ...
    🌹الوالد الشهم مصطفى أبوقرجة كان من المحفزين للأهالي بضرورة التغيير والمواكبة وذلك بدءاً من أهله السكان والأهل من الوافدين وقد أدت مبادراته إلى تغيير عدد كبير لأوجه نشاطهم التجاري وإكتساب مهارات جديدة وكذلك الوعي بالمشاركة في دعم الخدمات عبر إدارة المشروع...
    🌹الوالد الشهم مصطفى أبوقرجة كان سامقا شامخاً في علاقاته الاجتماعية المتعددة وكان إنسان محبوب جدا بين أهله الدينكا مجموعة ,,(أقويم ) وله علاقات وطيدة جدا بكل من الشيخ كور شول والزعيم النقابي دينق فُلُج و كان هو جزء من نسيجهم بكل وفاء وصدق وله حضوره البارز في كل مناسباتهم مشاركا وباذلا بكل سخاء ..
    🌹الوالد الشهم مصطفى أبوقرجة كان عندما يزورنا في جلهاك ويلتقي الوالد يوسف نقور كنا نحس إن هناك ضيف مختلف من حيث الأناقة والجمال والبساطة والتواضع والنقاء والمودة فكان لايشتهي الأشياء ولاينتظر أن تخدمه بل يسعى لخدمة نفسه بما تيسر أمامه ..وكان حديثه قليل ويغلب عليه الهدوء منخرطا في مايخص الكل..
    الوالد الشهم مصطفى أبوقرجة ظل من الرموز الباهرة في منطقة ملبوك وماحولها وظل الكثير من أهله يذكرونه بكل صدق ووفاء..
    🌹الوالد الشهم مصطفى أبوقرجة إلتقيته بعد عقود عبر الأخ العزيز والزميل النبيل المرهف Ismail Abugarja ❤️عندما تزاملنا في الجامعة وقد أخبر والده بذلك وتمت دعوتنا لمنزله العامر وعدد من الزملاء وعندما إلتقيته تأثر جدا وكان ترحيب أبوي كطبعه المميز وسألني عن الكل وقضينا أجمل الأوقات في بيتنا بيت الوالد الشهم مصطفى أبوقرجة...
    ❤️أخوي إسماعيل مصطفى أبوقرجة وذلك إنسان آخر فهو مبدع مكتمل ورجل مقدام وشهم ومرهف جداً . ربنا يسهل عليك ويوفقك ويحفظك ويحقق لك كل الاماني الجميلة العصية ♥️لست أدري كيف حالك يا أخي العزيز في هذه الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأهل في السودان 🇸🇩 الحبيب وأنت لا تحتمل حتى الشوق والحنين وجميل الهمسات...
    🌹الوالد الشهم مصطفى أبوقرجة نسأل الله القوي القادر العليم الرحيم الكريم أن يغفر له ويرحمه ويكرم نزله في الفردوس الاعلى ويبارك له في أهله وذريته 🤲
    💐🤲🎉التحيات الطيبات والدعاء الصادق بالعافية والسلام والأمان لكل الأهل💐🌿♥️
    الصادق مصطفى ابوقرجة
                  

05-05-2024, 01:43 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

    *الجمهوريون مدرسة سلوك*

    جامعة الخرطوم كحاضنة ثقافية قبل ان تكون مؤسسة تربوية لمن يقصدها بشمول توفر حمية فكرية تغسل عنه لوثة الهوس الصغير الذي تخلق في حضن السلطات الديكتاتورية وغذته وقدمته للمجتمع باعلامها المشوه كأبشع مايكون ، تغسله الجامعة ثلاثا علي عتبات مدخلها الا لمن يأبي او يختار التساكن طويلا مع هذا الهوس وقبل ان يصل الطالب المكتبة المركزية (المين ) تتبدي لكل من يحمل داخله جين وعي او بصيرة فكرية كل سمات وسيماء رموز العمل الفكري والثقافي والادبي والسياسي منذ تأسيس الجامعة وجدنا من بين ما وجدنا سيرة الحزب الجمهوري ومؤسسه المغدور الاستاذ محمود محمد طه بفكره الذي نقش نقشا علي رمزي الحزب الفكريين دالي والقراي وانبئتنا نجيلة اداب وشارع النشاط عن سلوك وصبر ومنهجية وعلمية ورصانة وادب ارباب المنهج الجمهوري كما انبئتنا عن تاريخ الحركة السياسية والثقافية والادبية والاجتماعية من اقصي اليمين الي اقصي اليسار فكانت مداخل لدراسة هذه المدارس المختلفة دراسة متأنية دون تكوين رأي مسبق او حكم جبري علي فكر فتوفرنا علي اغلبها وكانت الفكرة الجمهورية شامخة في جامعة الخرطوم رغم محاولات وأدها بإعدام الاستاذ ، شامخة كمدرسة تربية وسلوك ومنهج يتمثله افرادها قبل ان يلقوه علي الناس .

    صداقات جمهورية
    في مجتمع كنانة الصناعي رغم طغيان الانتاج علي الوقت توفرت لنا فرصة التعرف علي رجل متواضع بسيط متزن يمثل السودانوية في ابهي صورها له من الاستاذ محمود شبها وتشبها وهو من اسرة جمهورية ولكنه دوما كان يقول انه محب لكنه غير ملتزم وليته بلغ مقام الاخوان الجمهوريين او كما يقول في ادب وتواضع هكذا كان الاخ الصديق سعيد حميدان حفظه الله من خلاله تعرفت علي اغلب الجمهوريين في كنانة بروف بشير علي حماد والمهندس الهادي ادم (الاولين بشير والهادي ارباب براعات اختراع )والاستاذ عبد الباقي ويوسف ابن الجزيره الخضراء فكانو جميعا كأنما استنسخو من بعضهم منتهي الادب والسلوك والذوق ولين الجانب والعرفان حسبت قبل ان ادرك ان كل من عاشر جمهوريا يجد الله عنده (الالتزام بالشرع والامر ) ، حسبت ان هذه حالة خاصة بمجتمع كنانة رغم غرابتها ان تجد انسانا يتمثل فكرته سلوكا بل يمتد هذا التمثل لكل الفئة المؤمنة بهذه الفكرة والمدرسة وذا دليل علي قوة الفكرة وقدرة مؤسسها وقادتها علي التربية والتجرد .
    للجمهوريين قدرة فائقة علي معرفة بعضهم في كل بقاع الارض وعندهم التلت اي قيام ثلث الليل الاخير كأنما ارواحهم تطوف البقاع لايقاظ بعضهم البعض للعبادة اناس بسيطون ملبسا ومأكلا ومناسبات اجتماعية عميقون فكرا وجمال مخبر تري الدين يمور بداخلهم وينبئك عنهم قبل ان يتحدثون عنه موطئون اكنافا يألفون ويؤلفون متواضعون سلوكهم نبوي بكل ما تحمله الكلمة من معني خدام مجتمع ولاسيما فئاته البسيطة تجدهم في الحظوة اخر الناس والصفوف
    عنت لي شهادتي هذه بلا مناسبة او لعلها نفحة ميلاد الحبيب المصطفي فتجول النفس في من يقتفي الحبيب سلوكا وعساها كذلك استبطان لقبح الواقع ولفت الانظار للضد الذي دوما يظهر حسنه الضد فهؤلاء من مدرسة الامانة والصدق والتجرد والتربية والسلوك لها عنوان .
    لا انسي ان اشير لصديقنا المهندس محمود الهادي ادم الذي كان عنوان سلوك وصبر وشامة واستقامة وانكسار نفس تعرفنا عليه ايام بأس الطلاب (المعسكر) في العام ٩٨.
    وهكذا عرفتهم جميعا .
    *محمد علم الهدي*
    *٢٠١٨/١١/١٢*
                  

05-18-2024, 11:40 AM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجزء الثاني: جمهوريون أحببتهم (Re: النذير حجازي)

    كتب الاخ السفير / حسن يوسف نقور بصفحته بالفيس بوك ما يلي عن الاخ / محمد عبد المالك ( ازرق ) ... والسفير حسن نقور عمل بوزارة الخارجية بالخرطوم ردحا من الزمان قبل ان يلتحق بوزارة خارجية جنوب السودان عقب الإنفصال ، وهو إبن السلطان يوسف نقور جوك ، سلطان عموم قبائل شمال أعالي النيل ، رحمه الله واكرمه ... كتب الرسالة الآتية:
    🎈🌹الأخ العزيز العفيف الشريف/ محمد عبد المالك نورين💐🎉
    🌿عندما كنا صغارا في جلهاك الحبيبة ولم نستقر بمدينة الرنك العزيزة بعد ، كانت أهم وسائل النقل والمواصلات هي اللواري ومن أشهرها لوري عمنا عبد المالك نورين ولم يكن مجرد لوري بل كان بريد وإسعاف و راحة لكل الناس وذلك من خلال ماكان يقوم به من خدمات إنسانية مميزة ومتفردة مثل إيصال الأدوية والمصاريف والمستلزمات الأسرية والخطابات وكان يتولى كل تلك المهام بصورة خاصة الوالد الشهم عبد المالك نورين شخصياً حيث كان ينزل بنفسه لتسليم الأمانات على طول الطريق ... كان له إهتمام خاص بنقل التلاميذ للمدارس خلال العام الدراسي ولأهلهم خلال العطلات الدراسية وكان يعرفهم جميعاً .
    كان هناك السائق المقتدر صديق أبو رجيلة وبعده المهذب عز الدين وكنا في بعض السفريات نشاهد شخص شاب مهذب وأنيق مبتسم دوما مرافق لهم وهو ليس سائق ولا مساعد ولكنه كنا نراه دوماً نشطا في مساعدتهم والركاب و احيانا يشرف على تنظيم الركاب ولايهتم بالجلوس على المقعد الأمامي وعرفنا لاحقا بأن ذلك الشاب هو محمد ولد عمنا عبد المالك نورين (سيد العربية)...
    🎉عندما إستقر بنا الحال وإستقرينا بالرنك العزيزة حي السواري ، هناك بدأنا نسمع كثيرا عن الأخ العفيف الشريف محمد عبد المالك وكان منزلهم في حي السواري ناحية الجنوب الشرقي بجوار مدرسة الرنك الإبتدائية ج والتي كانت داخلية بنات مدرسة اتفاقية أديس أبابا الثانوية العامة وكان البيت هو ملاذ للبنات وأضحى جزء منها حيث كانت الوالدة الحاجة فاطمة جار الحبيب والدة الأخ العزيز محمد عبد المالك تتولى طواعية وبكل مودة وأمومة رعاية البنات بل كانت تصر على إستقدامهن وخدمتهن وضيافتهن بكل ما تيسر لها ...
    🎉الأخ العفيف الشريف محمد عبد المالك كان شاب متعدد المواهب والقدرات والإهتمامات وكان على كل لسان حينها من حيث المشاركات في النشاطات المختلفة المتعددة في الفن والموسيقى...وكان مبرزا في المجال الأكاديمي وسعى هو وأبناء دفعته لمواصلة مسيرتهم التعليمية ولإكتساب المزيد من المعرفة والتجربة حيث إلتحق بجامعة الخرطوم وتخرج في كلية الاقتصاد والعلوم الإجتماعية...
    💐الأخ العفيف الشريف محمد عبد المالك إختط لنفسه بل إلتزم بمنهجاً فكريا وسياسيا واجتماعيا حرا لم يعتدي ولم يغتر به بل قدم مثالاً مختلفاً في الإلتزام وقد عانى كثير وواجه صنوفا من المعاناة والعنا والحجر على حركته وحريته ولكن ظل صامداً وفيا لإلتزامه ...
    🎉الأخ العفيف الشريف محمد عبد المالك بخبرته ومؤهلاته الأكاديمية اللازمة إلتحق بالجمارك وتدرج وظيفياً و مهنيا في هرمها حتى رتبة اللواء وكان مثالاً للطهر والنزاهة والشفافية والصدق والجدية ، فهو من الذين تتشرف بهم المناصب والمنابر والمنتديات ، خرج منها كما دخلها بل أرسى قيم وترك أثراً فهكذا هو ...
    💐الأخ العفيف الشريف محمد عبد المالك تعتز جداً به عندما تسمع الغير يتحدثون عنه نبيلا عفيفا عادلا صادقا...هو رجل عفيف اليد وأنيق الكلام والسلام وكثير التقدير والاحترام...
    💐الأخ العفيف الشريف محمد عبد المالك نورين له تجارب متعددة ومتفردة في الحياة العامة على مستوى المنطقة والسودان الكبير 🇸🇩 قاطبة وهو من جيل الوصل والتواصل والوعي والتغيير والإستنارة وكانوا يمثلون دفعة مميزة من أبناء المنطقة الشمالية لأعالي النيل وتحديداً الرنك والقيقر الذين درسوا بجامعة الخرطوم خلال بداية سبعينات القرن الماضي.. ولهم تجاربهم المفيدة جدا في مجالات مهنية وقطاعات مهمة جداً.
    🤲 الأخ العفيف الشريف محمد عبد المالك ربنا يمتعك بالصحة والعافية والتوفيق والسعادة في الدارين والأسرة الكريمة 🤲
    /:/:/
    رد السفير عادل ابراهيم مصطفى (الخليل) سفير السودان في تركيا والذي أقاله البرهان
    لك التحية اخي العزيز حسن نقور ، والشكر الجزيل علي كلماتك الطيبة الصادقة في حق اخونا وصديقنا المشترك محمد عبد المالك ، وهي تدل علي معاني النيل وكل الخصال الحميدة التي يعرفها عنك كل من عرفك اخي حسن ، لأن من لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس .. اسعدتني الظروف وشرفتني بالتعرف علي الاخ محمد عبد المالك منذ عدة سنوات ، ولم اكن اجد صعوبة كبيرة في إستيعاب نبل هذا الرجل وعطاؤه غير المحدود وبذل وقته وماله في خدمة الآخرين وتوصيل الخير لهم بلا مقابل ، او حتي آنتظار الشكر منهم ، ذلك لمعرفتي انه يلتزم منهجا وطريقا ، هو الفكرة الجمهورية ، يحث علي تقليد نبي الامة ، عليه افضل الصلاة واتم التسليم ، في عباداته وما يطيق الإنسان من عاداته ،،، ولكني اخي حسن ، علمت بعد إطلاعي علي ما سطره قلمك الرشيق ، ان اخونا وصديقنا محمد عبد المالك ، ايضا ، ورث حسن الخلق وخدمة الناس وحسن معاملتهم وحب الخير لهم ، عن والده ، سيد اللوري ، عمنا عبد المالك .... لك ولمحمد عبد المالك المودة والتقدير ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de