|
|
|
Re: منو الطفا، النور ؟؟؟ الجزء الثاني رسالة ا� (Re: adil amin)
|
عايز، عتل بعد ذلك زنيم يجاوب السؤال البسيط، ده هل توجد، دولة في، السودان.؟؟؟ 🐒🍌🐒🍌🐒🍌🐒🍌🐒🍌 شيوعي، متحول سياسيا بعصي ناصري كوز سلفي
Quote: هل توجد دولة في، السودان.؟ لو شايف، في دولة وينا؟؟؟ 1- المحكمة الدستورية 2- المراجع العام والدكلاريشن 3- وزارة التخطيطً والتعاون الدولي 4- المجلس، السيادي، الحقيقي 1+5 5- المجلس، التشريعي، المركزي، 300 مقعد 6- الحكومة المركزية الرشيدة andandandandandandandand 7-حاكم الاقليم 8- حكومة الاقليم 9-برلمان الاقليم 10 - المجالس، المحلية والريفية 11- الادارة الاهلية وقانون الجنسية، قبل 1989 في اي، زول شايف، ايً مؤسسة من المؤسسات ال11 دي،؟؟؟ اذا كان لدينا دولة فلماذاتنهبنا نملة،🇦🇪؟؟؟ واذا، كانت (عفطة عنز،) فلماذا، نسميها دولة مع الاعتذار لاحمد، مطر |
64 مليار عايدات، نفط، عند، البشير، وابو الجاز، (صحيفة المدينة السعودية) 100 مليار عايدات ذهب، مهرب، من السودان من 1989-2025 نعرفا كيف بدون دولة ومؤسسات، تحاسب، وتحمي، الموارد، والشعب؟ بي، وجدي، صامولة ولجنة باسر العطا ولي، بي، حميدتي، رئيس اللجنة الاقتصادية ولي حمدوك نومة وسهرة وقهوة وسكرة.
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: منو الطفا، النور ؟؟؟ الجزء الثاني رسالة ا� (Re: adil amin)
|
Quote: دولة1956؛دولة ديمقراطية فدرالية استراكية مدنية عملوها الانجليز، البصنعو الطايرة الاير، باص مجانية التعليم والعلاج، والسكن والاعاشة واشادت بها نيوزً ويك الامريكية عدد1955 عملوها الانصار والختمية والجنوبيين واللوردات الانجليز افسدتها المخابرات المصرية بالانقلابات والمشاريع المصرية مصر البتصنع الكشري، الناصرية والبعثية والاخوانجية والشيوعية ودمرت السودان وشوهت السودانيين وشردتم وبددت مواردهم عبر 70 سنة من الابتزال والخساسة في، السياسة وضاع، السودان بين ايتام الترابي، 1989 وبابكر، عوض الله 1969 وحتي، علم الاستقلال راح😭😭😭😭😭 وفلنقيات مصر انضم لهم فلنقيات الامارت ومقاطيع الهامش ال دقلو في، نهب، وتبديد، الموارد، ذهب، ونفط، ومحاصيل بواسطة المصريين وعربان الخليج بالطن والناس، تاكل فيً التكايا والله بعد، الاستقلال، غير الدكتور جون قرنق2005 وحسنين2019 ما، في، زول جاب حاجة محترمة كل، واحد، مركب ليً شريحةمعفنة ذي وشو ومنتهية الصلاحية يرفس،هنا وهناك . شريحة.ذي ، وشو وحايم بيها، من بلد، لي، بلد يستجدي، للحلول الفطيرة والغبية والانتهازية 🐒🍌 السودان كان، دولة1956 واتحول مذبلة2025. بسبب الشيوعي، البعثي الناصري الكوز السلفي وهم اقليات مشوهة في، جمهورية العاصمة المثلثة عايزين يكونو عرب، وما قادرين لا بي، الكريمات ولا التنطع باللغة العربية في، الفضاييات واهلنا، في، اليمن بقولو من خرج من جلده جييف جنجويد شنو البعرفو عن دولة 56 وعلاقتا بااكيزان شنو هم لو عندهم مخ كانو بقو حركة شعبية واستمرو في، برنامجا مع الختمية بس من 1988-2025 بدل، الرفس، الرخيس، بين قحت1وقحت2 والجنرلات، والجنجويد يا حليل دولة1956 علي 😭😭😭😭😭😭الاقل، كانو سودانيين والعلم كان سوداني |
منو الطفا، النور، يا رجرجة البورد؟؟؟
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: منو الطفا، النور ؟؟؟ الجزء الثاني رسالة ا� (Re: adil amin)
|
المكنة دي، كويسة. جدا منقووووول
[QUOTE جزاء من فوائد الحرب مكتسبات كانت منهوبة من أموال الشعب تعود بحمد من الله اللهم لك الحمد والشكر اللهم ارحم شهدائنا الذين فقدناهم في هذا الحرب
بالحساب يا حبايبنا اتضح بان الوطن ما خاسر في هذه الحرب بل رابح ليه الحساب ولد عدد معي ادناه
1- 🇸🇩 تقطيع فاتورة المرتبات الشهرية للدعم السريع والتي كانت عبء على الدولة والتي تبلغ ١٠٠ تريليون جنيه .
2-🇸🇩 ٥٠ ايلولة ٦٧ طن من سبائك الذهب كانت معدة للتصدير وكانت مخبأة في مزارع شرق النيل ومحروسة بواسطة ميليشيا الجنجويد الي الدولة السودانية .
3- 🇸🇩 ايلولة ما يزيد عن ٣٥ طن من سبائك الذهب الي وزارة المالية كانت مخبأة في قصر الهالك حميدتي بجبرة.
4- 🇸🇩حصيلة العملات الحرة التي تم ضبطها في قصر الهالك حميدتي ومزارعه تتجاوز ٣٠٠ مليار دولار من بيع سبائك الذهب طيلة احتلاله لجبل عامر ..
5-🇸🇩 ايلولة اسهم بنك الخليج ومالكه الهالك حميدتي الي الدولة 6-🇸🇩 ايلولة اسهم بنك الثروة الحيوانية ومالكه الهالك حميدتي الي الدولة .
7- 🇸🇩ايلولة اسهم قناة الحدث ومالكها الهالك الي الدولة .
8- 🇸🇩ايلولة اسهم قناة العربية ومالكها الهالك الي الدولة
9- 🇸🇩ايلولة اصول شركة الجنيد الي الدولة
10-🇸🇩 ايلولة الارصدة المالية لقوات الدعم السريع بالداخل والخارج الي الدولة
11-🇸🇩. ايلولة الاصول المالية والاصول الثابتة داخل وخارج السودان الي الدولة .
12- 🇸🇩 مصادرة جميع الاسلحة الحديثة والتي تقدر قيمتها باكثر من ٢٥٠ مليار دولار والتي وصلت الموانئ السودانية لصالح الدولة
13- 🇸🇩ايلولة شركة بدر للطيران والتي يمتلكها الهالك الي الدولة
14- 🇸🇩 ايلولة جميع الاراضي والعقارات والمزارع والحدائق والمنتزهات التي يمتلكها الهالك باسمه او باسم الدعم السريع او اسرته الي الدولة 15- 🇸🇩ايلولة جميع المعسكرات عدد ٧٥ معسكر. تم بناءها وتاسيسها بواسطة الامارات الي الدولة
16-🇸🇩 مصادرة جميع التاتشرات التي وصلت الميناء وبدعم من دولة الإمارات عبر ميناء بورتسودان والتي يتجاوز عددها اكثر من ٢٠٠٠ عربة لصالح الدولة ممثلة في القوات المسلحة السودانية .
17-🇸🇩 ضبط الوجود الاجنبي بالخرطوم والذي بلغ عددهم اكثر من ١١ مليون بعضهم دخل البلاد دون مستندات خروجه سيوفر عملة صعبة كانت تخرج من البلاد مما يساعد في كسر السوق الموازي يخفض التضخم .
18-🇸🇩 مصادرة اكثر من ٢٠ فيلا بالخرطوم ٢ مملوك الهالك لصالح الدولة
19-🇸🇩 مصادرة اكثر من ٨٠ عمارة بمنطقة كافوري بعضها باسم الدعم السريع والآخر باسم الهالك .
20-🇸🇩 ايلولة موقع معدني به مخزون من من معدن التيتانيوم بغرب البلاد سعر الكيلو ٩٠ الف دولار والمخزون يبلغ ٢ مليار طن كان بصدد بيعه في الارض لدولة اجنبية وبدا في تنفيذ الإجراءات والاتصالات بتلك الدولة ولا ادري ان تمت الصفقة ام لا واتمنى من الجيولوجي السوداني إن يفصح عن ذلك ان كان وطني ..
وكدة يكون الهالك وقواته المرتزقة خرجوا من السودان يا مولاي كما خلقتني .. ➖➖➖➖➖➖➖➖ ♡ *استغفر الله.. استغفر الله.. استغفر الله*♡ 🇸🇩🇸🇩🇸🇩
https://chat.whatsapp.com/J4ujFi2TNNk8ICfKXqcH4x[/QUOTEhttps://chat.whatsapp.com/J4ujFi2TNNk8ICfKXqcH4x[/QUOTE]
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: منو الطفا، النور ؟؟؟ الجزء الثاني رسالة ا� (Re: adil amin)
|
عرفتو منو الطفا، النور؟؟ يا كعوك علم مايو1969 وعرفتو منو. وشنو ورا حرب، الموارد دي، ومن هم ادوات الدول الوسخة الناهبة للسودان
عشان تعرفو الحرب دي، سببا منو وشنو في علم الاقتصاد، السياسي عشان نعرف منو الادى حميدتي 5 حلل بختك يا جبريل الكوز، اللذج تعد، بس وتحسب وتحوووول لتركيا ومصر، والامارات ومالزيا واليابان كمان لا في دولة ولا مؤسسات وينعقو في، الفضائيات والبركة في مركز، الملك سلمان والتسووول المطبوع للحثالة الحاكمة في، السودان بالانقلابات بعد، الاستقلال الحثالة الاجتماعية التي، صنع منها بابكر، عوض، الله1969 والترابي 1989طبقة. سياسية معفنة ضيعت الدولة السودانية محمود محمد طه استشهد د جون قرنق، استشهد علي محمود، حسنين استشهد ابراهيم منعم منصور استشهد، بايع الورد، استشهد بايع الخبز، استشهد بايع الصحف استشهد وبقي فقط بايع الوطن الساقط يتصدر المشهد 🙊🙉🙈
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: منو الطفا، النور ؟؟؟ الجزء الثاني رسالة ا� (Re: adil amin)
|
عرفتو منو الطفا، النور؟؟ يا كعوك علم مايو1969 وعرفتو منو. وشنو ورا حرب، الموارد دي، ومن هم ادوات الدول الوسخة الناهبة للسودان
عشان تعرفو الحرب دي، سببا منو وشنو في علم الاقتصاد، السياسي عشان نعرف منو الادى حميدتي 5 حلل بختك يا جبريل الكوز، اللذج تعد، بس وتحسب وتحوووول لتركيا ومصر، والامارات ومالزيا واليابان كمان لا في دولة ولا مؤسسات وينعقو في، الفضائيات والبركة في مركز، الملك سلمان والتسووول المطبوع للحثالة الحاكمة في، السودان بالانقلابات بعد، الاستقلال الحثالة الاجتماعية التي، صنع منها بابكر، عوض، الله1969 والترابي 1989طبقة. سياسية معفنة ضيعت الدولة السودانية محمود محمد طه استشهد د جون قرنق، استشهد علي محمود، حسنين استشهد ابراهيم منعم منصور استشهد، بايع الورد، استشهد بايع الخبز، استشهد بايع الصحف استشهد وبقي فقط بايع الوطن الساقط يتصدر المشهد 🙊🙉🙈
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: منو الطفا، النور ؟؟؟ الجزء الثاني رسالة ا� (Re: adil amin)
|
شوف المعر. صين سبب، بلاوي، السودان اهل الدونية المتاصلة. بتاعين المشاريع المصرية الوسخة والله تفضحو نفسكم براكم
Quote: مسيرة شعبية في بورتسودان أمام السفارة المصرية تعبيرًا عن الامتنان لمصر
شهدت مدينة بورتسودان، أمس انطلاق مسيرة شعبية حاشدة أمام السفارة المصرية، تحت شعار "شكرًا حكومة مصر"، تعبيرًا عن امتنان الشعب السوداني للدعم المصري المتواصل. ورفع المشاركون لافتات تحمل عبارات التقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، مؤكدين على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وتأتي هذه المسيرة في إطار رد الجميل لمصر على مواقفها الداعمة للسودان خلال الأوقات الصعبة، حيث لعبت مصر دورًا بارزًا في تقديم المساعدات الإنسانية واستقبال النازحين. وقد لاقت الفعالية تفاعلًا واسعًا من مختلف شرائح المجتمع، الذين أشادوا بوقوف مصر الدائم إلى جانب السودان.
#الجاليه_السودانيه_في_مصر |
عليكم الله العالم فيه 193 دولة في دولة ازلت السودانيين وطلعت لايفات مشينة غير، مصر والمصريين؟ مش ليه حق، منصور خالد، يسميها علاقة السايس، والحصان والله لو ما مشاريع مصر السياسيةو الدينية المعفنة ما انفصل الجنوب، ولا تصدع، السودان يا ناس علم مايو البغيض 1969
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: منو الطفا، النور ؟؟؟ الجزء الثاني رسالة ا� (Re: adil amin)
|
قالو زعلانيين شركة مصرية معفنة تشفشف عربات السودانيين المنكوبين بواسطة الرخيس جبريل وصمة عار السودان وعقاب مرتزقة حفتر، والسراج بالله انتو ما بتقرو الكلام ده بقي بس علي، العربات الخردة يا صلاح الدين كرار السودان الدولة خرجت من اول انقلاب حصل في، السودان ولم تعد، حتي، الان وما بترجع الا عبر بوابة واحدة بس 1- يرجع علم الاستقلال او حسنين 2- الاقاليم الخمسة قبل 1989 3-.المؤسسات ال11 وتملا بالمشورة الشعبية 4- يتسمكر الجنوب القديم والجديد بي اتفاقية نيفشا ودستور2005 من محل وقفت 2011 5- الصين فقط للاعمار 6- اذاعة سودانية موجهة ومحترمة تلقف عفن اللايفات واللايفيتية. ربع الدماغ زي، عصا موسى اها لو في ضابط، كارب قاشو في، الجيش الان زي دول غرب افريقيا جدعو فرنسا ذاتا اليجدع لينا جنرلات الشركة القابضة المصرية وجنجويد، الامارات مرة واحدة وعفن الترابي، وما تبقي، من بعاعيت مايو مرة واحدة ويثبت الاستراتيجيات الستة عشان يرجع السودان العزيز، المحترم والعاقبة للمتقين
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: منو الطفا، النور ؟؟؟ الجزء الثاني رسالة ا� (Re: adil amin)
|
عشان لمن نقول لي بعاعيت مايو1969 وايتام الترابي انتو عالة علي،الثورة وعلي،السودان وشعوب السودان من اول انقلاب،لاخر،انقلاب،وتفكونا،من سردية ادوات المخابرات المصرية والمنبتين المملة عن مصر يا اخت بلادي،يا،شقيقة و70 سنة نحن فيً،متاهة شعب،اسود بسبب مصر القاعدة في،راسنا بيً متلازمة مصر،ام الدنيا، ومشا يعا الفالصو الدينية والسياسية اقرو التقرير ده،كويس، 1 يناير 2026 قرررررب تنسي كل حاجة غسلو بيها دماغك 70 سنة وتجهز،علم الاستقلال فقط او علم حسنين،وترفعو في،بيتك وفي،كل،السودان وخارج السودان نصر عداد علم مايو القبيح ده اول حاجة نفرز،بيه،بين القوى الديمقراطية الحقيقية السودانية بين الرجرجة اعجاز النخل الخاوية الاخوان المسلمين والسلفيين والخدم القوميين العرب ناس نومة وسهرة وقهوة وسكرة الشيوعي،والبعثي،والناصري لدولة الراعيً والرعية والريع،والرعاع ونرجع للدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المدنية.برعاية المحكمة الدستورية العليا،وال11 مؤسسة لا جنرال في،القصر ما يلزمنا لا تبع الشركة القابضة المصرية ولا بازنجر الامارات المهدية الثالثة لتحرير السودان والسودانيين من شنو ؟؟ مش،من،منو والمرق من جلدو جييف
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: منو الطفا، النور ؟؟؟ الجزء الثاني رسالة ا� (Re: adil amin)
|
Quote: موضوع مهم👇🏻 عمر سيد أحمد - موقع التغيير؛ "من الوصاية السياسية إلى التبعية الاقتصادية"، 30أكتوبر2024م، على الرابط: https://www.altaghyeer.info/ar/2025/10/29/%D9%85%D9https://www.altaghyeer.info/ar/2025/10/29/%D9%85%D9
مصدر الخبر / موقع التغيير من الوصاية السياسية إلى التبعية الاقتصادية السيطرة عبر الانقلابات العسكرية عمر سيد أحمد منذ انقلاب الفريق إبراهيم عبود عام 1958، كان الانقلاب العسكري في السودان بمثابة المدخل المضمون للنفوذ المصري. فالقاهرة وجدت في الحكم العسكري حليفًا مضمونًا يمكن التأثير عليه عبر المصالح الأمنية والمائية المشتركة، بخلاف الأنظمة المدنية التي كانت تميل إلى قدر أكبر من الاستقلال في القرار الوطني. تكرّر هذا النمط مع دعم القاهرة لانقلاب مايو 1969 بقيادة جعفر نميري، ثم بدعمها الخفي لانقلاب 1989 الذي أوصل الجبهة الإسلامية إلى الحكم، رغم الخلاف الأيديولوجي مع النظام الجديد. وفي كل مرة، كانت النتيجة واحدة: نظام عسكري يسهُل تطويعه، وبلدٌ يُدار بسياسات تخدم الأمن المائي والاقتصادي لمصر أكثر مما تخدم مصالح شعبه. ومع اندلاع الثورة السودانية وسقوط نظام البشير عام 2019، تدخّلت القاهرة مجددًا عبر الاتحاد الأفريقي لتمديد مهلة المجلس العسكري الانتقالي، لتضمن استمرار الحكم في يد المؤسسة العسكرية. ثم جاءت ذروة هذا المسار في انقلاب 25 أكتوبر 2021، الذي مثّل تتويجًا لعقودٍ من هيمنة القاهرة عبر المؤسسة العسكرية السودانية. بعد عام 2021، انتقلت القاهرة من مرحلة التأثير السياسي إلى مرحلة التوظيف الاقتصادي المباشر. فقد تحوّل السودان إلى مصدر رئيسي للذهب والسلع الزراعية التي تحتاجها مصر لتغطية عجزها الغذائي والنقدي. تشير تقارير المؤسسات المالية الأفريقية إلى أن السودان لا يجني سوى جزءٍ ضئيل من عائدات صادراته المعدنية والزراعية، بينما يُهرّب الجزء الأكبر عبر الحدود الشمالية ليُعاد تصديره من مصر بصيغةٍ رسمية تحمل قيمة مضافة لمصلحة الاقتصاد المصري. بهذا الشكل، أصبحت العلاقة بين البلدين قائمة على نمطٍ غير متكافئ من التبادل التجاري، لا يقوم على “تكامل إنتاجي” بقدر ما يقوم على اختلالٍ في القيمة المضافة. فالسودان يزوّد مصر بمعظم المنتجات الزراعية والحيوانيّة والذهب، من ماشيةٍ حيّة، وسمسم، وصمغٍ عربي، وقطنٍ، وغيرها من المحاصيل السودانية، إلى جانب كمياتٍ متزايدة من الذهب والمعادن الخام التي تُهرَّب أو تُصدَّر رسميًا إلى الأسواق المصرية. في المقابل، تستورد الخرطوم من القاهرة سلعًا منخفضة القيمة المضافة مثل دقيق القمح، والسكر، والمعكرونة، والصابون والمنظفات، واللدائن ومصنوعاتها، والملابس الجاهزة والمستعملة، ومواد التعبئة والتغليف. هذا النمط من التبادل التجاري يُظهر بوضوح اختلال الميزان البنيوي في العلاقة الاقتصادية: فمصر تحصل من السودان على الموارد الأولية التي تدعم أمنها الغذائي والنقدي، بينما يُستنزف السودان في تصدير المواد الخام واستيراد منتجات استهلاكية لا تُسهم في تنمية قاعدته الإنتاجية. إنها علاقة قائمة على التبعية في اتجاهٍ واحد، تجعل من السودان موردًا للثروات ومصر مركزًا لتجميع القيمة المضافة وإعادة التصدير إلى الخارج.¹⁰ ¹⁰ African Centre for Strategic Studies (ACSS), “Sudan’s Gold Networks: The Political Economy of Smuggling,” Policy Brief, June 2024; Reuters Africa Desk, “Sudan’s War Boosts Egypt’s Gold Reserves amid Regional Smuggling,” Reuters, August 2024; UN COMTRADE Database, “Bilateral Trade between Egypt and Sudan: 2023–2024 Data,” United Nations Statistics Division, 2025 تستند البيانات التجارية الواردة في التحليل إلى أحدث الإحصاءات الرسمية للأمم المتحدة (UN COMTRADE) وتقارير المراكز البحثية الإقليمية المتخصصة في الاقتصاد السياسي والتهريب العابر للحدود. من وراء خطابات القاهرة الظاهرة الداعية إلى «الاستقرار» و«السلام»، تشير دلائل وتحليلات متعددة إلى أن موقف مصر الرسمي اتّسم عمليًا بدعمٍ مباشر وغير معلن لهيمنة المؤسسة العسكرية السودانية، بوصفها الضامن الأمثل لمعادلةٍ إقليمية تخدم مصالحها الاستراتيجية في الأمن المائي والاقتصادي. فقد اعتُبر قائد الجيش السوداني من أقرب الحلفاء الإقليميين للقاهرة، وهو ما انعكس في مواقف دبلوماسية وتسهيلات لوجستية وسياسية مكّنت القيادة العسكرية من التحصّن سياسيًا واقتصاديًا، في وقتٍ كانت فيه القاهرة تُقدّم نفسها علنًا كوسيطٍ «محايد» في النزاع السوداني¹. لكنّ هذا «الحياد» المزعوم سرعان ما انكشف عبر منظومة مصالح اقتصادية وأمنية متشابكة تربط بين النخب العسكرية والمالية في البلدين، وهي ذاتها التي تمثل بقايا النظام الفاسد الذي حكم السودان في عهد الإنقاذ. إذ وجدت القاهرة في هؤلاء القادة والطفيليين شريكًا مثاليًا لنهب موارد السودان وإعادة توجيهها شمالًا عبر قنواتٍ رسمية وشبه رسمية. وتشير تقارير African Centre for Strategic Studies وSTPT إلى أن كمياتٍ ضخمة من الذهب السوداني تُهرّب سنويًا إلى مصر وتُعاد تصديرها منها كمُنتجاتٍ «مصرية المنشأ»². بهذه الصورة، تحولت العلاقة الاقتصادية بين البلدين إلى اقتصاد حربٍ طفيلي: ينهب من الجنوب الذهب والسلع الزراعية ليُعاد تصديرها من مصر، بينما يعتمد السودان على الوقود والقمح والعملات الصعبة القادمة من الشمال³. اقتصاديًا، أعادت الحرب رسم خريطة التبعية التجارية بطريقة تُسهِم في تدفق غير متكافئ للموارد، لا سيما الذهب، الذي يُهرّب بكميات ضخمة عبر الحدود، فتستفيد منه مصر في تعزيز احتياطياتها النقدية وتخفيف أزمتها في العملة الصعبة، بينما يفقد السودان أحد أهم مصادر تمويله السيادي⁴. هذا النمط يعكس ما وصفته دراسة International Crisis Group بأنه «تواطؤ إقليمي ضمني لإبقاء الاقتصاد السوداني في حالة خضوع متواصل عبر واجهات عسكرية واقتصادية مرتبطة بشبكات الفساد الداخلي والخارجي»⁵. منذ اندلاع الحرب، سعت القاهرة إلى تقويض محادثات جدة التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية، بدعمٍ وتنسيقٍ من الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، والإمارات)، عبر إطلاق مبادرات موازية تمنح المجلس العسكري شرعية سياسية جديدة. استثمرت القاهرة علاقاتها داخل الاتحاد الأفريقي لتخفيف الضغوط الدبلوماسية الداعية إلى انتقالٍ مدنيٍّ شامل، وأطلقت في أكتوبر 2023 مسارًا تفاوضيًا بديلًا في أديس أبابا أتاح للعسكريين مساحة أوسع لإعادة ترتيب أوراقهم السياسية وتخفيف عزلتهم الدولية. ومع تطور الحرب وتزايد عزلة الجيش داخليًا، عملت القاهرة على اختراق مسار الرباعية من الداخل، عبر الدفع باتجاه مقاربة “الاستقرار أولًا” بدلًا من “التحول الديمقراطي أولًا”، وهو ما يعني عمليًا إعادة تمكين قيادة الجيش وفلول النظام السابق تحت شعارات “مكافحة الإرهاب” و“الحفاظ على وحدة الدولة”. ويأتي هذا التوجه منسجمًا مع أولويات الأمن القومي المصري في وادي النيل والبحر الأحمر، حيث ترى القاهرة أن بقاء الجيش في الحكم هو الضمانة الأهم لاستمرار نفوذها المائي والاقتصادي داخل السودان، حتى وإن تعارض ذلك مع تطلعات الشعب السوداني الذي أسقط نظام الإنقاذ عام 2019، وخرج ضد الانقلاب والحرب اللعينة التي أشعلتها النخبة العسكرية المؤدلجة ومليشيات الحركة الإسلامية ضد صنيعتها مليشيا الدعم السريع، في صراع دموي دمّر الدولة ومزّق المجتمع وفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الإقليمية. مثّلت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 فرصة نادرة للقاهرة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في السودان. ومع انهيار النظام المصرفي وتراجع سلطة الدولة، تحوّل السودان إلى مخزون مفتوح للذهب والسلع الخام التي تتدفق شمالًا عبر المعابر غير الرسمية. وبينما استفادت مصر من الذهب السوداني لتعزيز احتياطياتها وتخفيف أزمتها النقدية، أصبح السودان يعتمد على الوقود والقمح المصري للبقاء. هكذا أعادت الحرب صياغة العلاقة التجارية بين البلدين في صورة اقتصاد حربٍ غير متكافئ: نهبٌ من الجنوب واستيرادٌ من الشمال. حتى تجارة العملة الصعبة باتت جزءًا من هذه المنظومة؛ إذ يُباع الذهب السوداني في مصر مقابل الدولار، ثم يُعاد ضخّه في السوق السودانية عبر قنوات موازية خارج رقابة البنك المركزي. تشكّل شبكات التهريب والاقتصاد الموازي أحد أعمدة النفوذ المصري في السودان اليوم. فهي تربط بين النخب العسكرية والاقتصادية في البلدين ضمن شبكة مصالح تتجاوز القوانين والحدود. يُقدَّر أن السودان يخسر سنويًا مليارات الدولارات من عائدات الذهب والسلع المهربة إلى مصر. وفي المقابل، تنعكس هذه التدفقات في الميزان التجاري المصري كزيادةٍ في صادرات الذهب والصمغ العربي والسمسم، رغم أن هذه المنتجات ليست من منشأ مصري في الأصل. إنها عملية إعادة وسمٍ تجاري ممنهجة تجعل من السودان “المنتِج الصامت” الذي لا يُذكر اسمه في الأسواق الدولية، بينما يُقدَّم الاقتصاد المصري كمصدرٍ للاستقرار الإقليمي. لطالما شكّلت مياه النيل ركيزة العلاقة غير المتكافئة بين البلدين. فالقاهرة تنظر إلى السودان باعتباره امتدادًا جغرافيًا لمجالها الحيوي، لا شريكًا ندّيًا في إدارة المورد المائي المشترك. لذلك، كانت كل الأنظمة العسكرية التي تدعمها مصر في الخرطوم تلتزم بسياسات مائية تتوافق مع مصالحها في حوض النيل. رغم كل ما سبق من تدخلات رسمية مصرية أضرت بالسودان، فإن العلاقات بين الشعبين تظل أعمق وأصدق من أن تختزلها سياسات الحكومات. فالتاريخ والجغرافيا نسجا بين شمال السودان وجنوب مصر روابط متينة من الجوار والمصاهرة والتبادل التجاري والثقافي. لقد تواصل الناس عبر القرون بحرية، من دون الحاجة إلى ترتيبات فوقية أو وصاية أمنية. غير أن هذه الروابط الطبيعية لم تُترَك لتنمو على سجيتها؛ بل خنقتها الأجهزة الرسمية بتحويلها إلى ملف أمني تُديره بعقلية استعلائية ترى السودان “حديقة خلفية” أو “مخزن موارد”. أكتوبر 2025 المصادر
BBC Africa. “Egypt’s Role in Sudan’s Conflict: Balancing Mediation and Military Ties.” BBC Africa, May 2024. |
حملة.رفع علم الاستقلال في،كل،السودان والعالم للعودة للحكم الاقليمي،اللامركزية وسلطة الشعب،والمؤسسات11
| |
   
|
|
|
|
|
|
|