|
|
|
Re: خفافيش الظلام.. قتل وتشويه.. و(21) شخصاً تور� (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: بشري علي.....✍ [أمس الخميس 30 أكتوبر 2025] قصة ابو لولو.. معظم الذين تطرقو لقصة ابو لولو ما عندهم مشكلة في القتل في حد ذاته المشكلة عندهم تدور حول يقتل منو ولصالح منو ؟؟ .. وانا قلتها وقتها الحرب بتبدأ بناس وبتنتهي بناس تانيين .. الحرب بدأت بالمرحوم مكاوي وانتهت بالمصباح طلحة حيث أنتهت المؤسسة الرسمية للجيش وحلت في مكانها المليشيات والتي بلغ عددها 100 مليشيا ..
ولو ابو لولو حارب مع كتائب البراء بن مالك لقالوا عنه أبو محجن الثقفي كما قالوا عن كيكل أنه خالد بن الوليد...
كيكل أحرق 147 قرية وكمبو في الجزيرة وقتل أكثر من 50 ألف وهجّر أكثر من مليوني مواطن سوداني في ولاية الجزيرة ووجد بعد ذلك الترقية والثناء الحسن لأن القصة كانت حول من هم الذين يقوم بقتلهم ومن أي إثنية ينحدرون ...
ولو حارب ابولو في صفوف الجيش لطاروا بخبره بين الركبان ولوصفوه بالقائد الشجاع الذي لا تأخذه بأولاد الضيف والملاقيط رحمة ولا شفقة ...
وكان ممكن تكون صورتو تكون خلفية في صفحات البلابسة مثله ومثل نار مختار ومهند الفضل ..
وبسبب هذا الإعتلال في المعايير حدتث هذه الحرب ، وبتذكر عندما أدانت المحكمة الجنائية الدولية المجرم أحمد هارون قام المخلوع البشير بتعيينه وزيراً للشئون الإنسانية لدرجة ان المحقق أوكامبو وصف ذلك القرار بأنه Fox looks after the chickens وتكريم أحمد هارون بذلك المنصب لأنه كان حاسماً في حرب دارفور الأولى وقالها بوضوح : الزغاوة والفور والمساليت هم غنائم حرب وكانت عقيدة أحمد هارون هي أمسح أكسح قشو وما تجيبو حي وتحدث بصراحة عن عبء الأسرى ..
لذلك ظاهرة ابو لولو انتجتها الحرب والترويج للشعارات العنصرية مثل أولاد الضيف وام كعوك والدعوة لأكل الكباب البشري المشوي ثم قانون الوجوه الغريبة ..
ابو لولو حالة نفسية سببها الجهل وإهمال دولة 56 لمجتمعات غرب السودان ، ولو كان هناك تعليم ونشر لقيم الدين الصحيحة لما وجد ابولولو طريقه إلى رقاب الناس ، ولكن دولة 56 كانت ترى في شباب دارفور انهم مجرد أدوات قتل يحاربون أعدائها ... حتى كوشيب حارب من أجل دولة 56 ولم يحارب من أجل نفسه والذين سلحوه وأعطوه الأوامر هم مطلوبين ويعيشون الآن تحت ضيافة البرهان..
واحد سألني كم قتل ابو لولو من الناس ؟؟ صحيح انه ذكر عدة أرقام بعضها على طريق المزاح bragging ، ولا يوجد عقل يصدق مزاعمه ، ولا يوجد مجرم يتحدث عن عدد ضحاياه بهذه الكيفية أو أنه سوف يصفر العداد لأنه نسى الحصيلة القديمة لكن بتذكر المخلوع البشير عندما سألوه في مقابلة أن قواتك قتلت أكثر 500 ألف مواطن في دارفور ؟؟ ضحك وحك ظهره بعصاه وضحك وقال : جيبو لي أسماء هؤلاء القتلى !!! ثم أردف قائلاً : في الحقيقة قتلنا عشرة آلاف !!!
ولو راجعنا التاريخ السياسي السوداني فسوف نجد الالاف من أمثال ابولولو وقد قتلوا الناس بمبررات عديدة ولكن افعالهم وجدت الإحتفاء والتكريم ..
جرائم من حرق الجنوبيين في قطار الضعين إلى قصف الجزيرة أبا بالطائرات ، ثم الإنتهاكات التي ارتكبها ابراهيم شمس الدين في حرب الجنوب حيث كان يدفن أسرى الجيش الشعبي وهم أحياء أو يلقي بقادتهم من طائرة اليوشن ... وليه نمشى بعيد ؟؟
شوفو الهالك المجرم الخفاش قال شنو عن مجزرة القيادة ؟؟ حيث تحدث عن خفافيش الظلام الذين قتلوا الثوار في الليل حتى ضاقت بهم الأرض الواسعة ... وبعدها أصبح الخفاش قائد عسكري وحظيت جنازته بتحية عسكرية رغم أنه مليشياوي قاتل لا يقل سوءاً عن ابو لولو ولكن سبب الحفاوة به كما ذكرت كانت حول من هو الضحية التي قام بقتلها..
الخفاش قتل خصوم الكيزان في ميدان الإعتصام ثم تباهى بذلك أمام الاشهاد... وحتى ابراهيم بقال رغم الدور الإعلامي الذي لعبه في هذه الحرب و كان أيضاً يأخذ الأموال من ذوي الاسرى حتى يعطيهم معلومات عنهم هو الآن وجد الإحتفاء والعفو ... القصة هي حول taking side وابراهيم بقال يُعتبر أخطر من ابو لولو .
بشرى أحمد علي |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: خفافيش الظلام.. قتل وتشويه.. و(21) شخصاً تور� (Re: صديق مهدى على)
|
أخي الكريم صديق تحية المودة والتقدير
Quote: حبيبنا ياسر الشريف لسع انت مع حكاوى بشرى علي طيب سؤال :- من هو بشرى علي هذا يا ياسر حتى تعتمد على تحليله يا رجل اصحى |
لا يهمني معرفة الشخصية وإنما أقيس الأقوال بما أجمع من الوقائق وبعدها أتحقق إن كانت صحيحة أم لا. كثير من المعلومات أخذتها من البعشوم وأنا لا أعرف من هو البعشوم.
أخي ترهاقا تحية المودة والتقدير أنا لا أعرف إذا كان المقصود ابراهيم البزعي أم لا. نحن نتحرك وسط حقول ألغام.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: خفافيش الظلام.. قتل وتشويه.. و(21) شخصاً تور� (Re: ترهاقا)
|
Quote: شبكة رصد السودان Rasd Sudan Network [3 يونيو 2020]
#صحيفة_السياسي | “فيلم العار”.. حكايا لم تُروَ (1) “خفافيش الظلام”.. هكذا بدأت القصة .. تنظيم بلا أخلاق.. ورجال أعْمَتْهم شهوة السلطة تحقيق: فريق السياسي الخيوط لم تكن مكتملة، كل شيء يشير إلى أن الغوص في هذا الملف كذاك الذي أراد أن يبحث عن إبرة في كومة من القش، لا معلومات، أو معلومات مبتورة، البداية كانت التقاط لونسة بين اثنين من الصحفيين المحسوبين على النظام البائد، قال أحدهم للآخر: (فتلة إزاحة البشير أخوانا ما حسبوها صاح، أرادوا الاستفادة من المظاهرات والثورة والتقاط الثمرة، لكن تخطيطهم كان فاشلاً جداً لأنهم انتبهوا متأخرين)، وتركوا الأمر لجهاز الأمن ليديره منفرداً. رد الآخر دونما انتباه: (ياخ ديل لحدي ما بثوا فيلم خفافيش الظلام.. كانوا متخيلين إنهم ح يقلبوا الطاولة على الحرية والتغيير).. فجأة انتبه أحدهم لوجودي بينهما، فعَلَتْ وجهه ابتسامة بلهاء كشفت عن أسنان كانت تستجدي فرشاة ومعجوناً ليُزيل ما بها من أوساخ أو هكذا خُيِّل إلي. حاولت الاستزادة في المعلومات عن “خفافيش الظلام”، لم يدلِ بالكثير ولكنه قال: “إن أردت المزيد عليك بفلان”. وفلان هذا مخرج ذائع الصيت، رغم محدودية خياله وضعف ما وهبه الله من ملكات، إلا أنه وبرافعة الحزب وكلمة “أخونا في الله” بات من أرقام الإعلام في بلادي المغلوبة على أمرها.. هاتفناه فكان رده: (والله تجيبوا سيرتي في الموضوع ده أفتح فيكم بلاغ وما حتقدروا تثبتوا حاجة).. فعلاً لن نستطيع أن نثبت (حاجة) مثلما ذكر، لأن الأمر محصور بينه وعدد من إخوانه في الله الذين لن يناصرونا ويخذلوه إن ذهب الأمر إلى المحاكم حتى وإن كان الأمر تحت القسم، وما أسهل حنوثهم به! فهم الذين أدوا قسم الجندية فخانوها وأدوا قسم الطب فخانوه لصالح حزبهم وإخوتهم فما بالك بنا نحن الصحافيين المغلوبين على أمرنا. انقطع خيط المخرج.. كادت الفكرة أن تموت في صدورنا رغم الإحساس بالغبن والفجيعة وضرورة كشف كل من شارك في هذا العمل الذي يجلس بلا منافس في الدرك الأسفل من أخلاق مهنة الإعلام. لكن الصدفة وحدها قادت إلى خيط جديد، وهذا ما سيتكشف في مقبل الحلقات. فلاش باك الخرطوم الحياة فيها مشلولة بالكامل، والكل يترقب المسيرة المعلنة في السادس من أبريل، التقارير الواردة من جميع المصادر إلى مكتب رئيس جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله قوش تؤكد أن السادس من أبريل لن يكون يوماً عادياً أو مجرد تظاهرات يؤمها آلاف الشباب، ويعمل جنده فيها ضرباً وتقتيلاً لتتفرّق بنهاية اليوم. الرأي العام بات معبأً تماماً، والأخطاء في المعالجة الأمنية أجَّجت الرغبة في التغيير، ولم تعد التظاهرات كما في السابق،عقب تزايدها وإنتشارها في كل انحاء البلاد،رغم التسريب المقصود الذي تم للقاء له بالقيادة الإسلامية وسخريته من المتظاهرين الذي قال إنهم قلة. ولمع ذهن الرجل الطامح للسلطة واعتملت في صدره فكرة أن يكون جزءاً من التغيير أو أن يقفز لقيادته، وهو الذي ينتظر هذه الفرصة منذ زمان بعيد، وحاول الوصول إليها حتى عبر الانقلابات العسكرية متحالفاً مع “ود إبراهيم”، فبدأ تحركاته مع حلول شهر ابريل بحسب مصدر مقرب منه وأول من استشار كان نائبه جلال الدين الشيخ الطيب الأحمر؛ المعبأ أصلاً ضد البشير. اتفق الرجلان على ضرورة اغتنام الفرصة وإزاحة البشير، ومن ثم قيادة الأمر ليكون التغيير في أيديهم وبالاتفاق مع الكل. دعا الرجلان إلى اجتماع سري ضم عدداً ممن يثقون فيهم من الجهاز العسكري للحركة الإسلامية، وتم تنويرهم بأن التغيير قادم قادم، وأن النظام “ساقط ساقط”، هكذا قالها قوش بحسب المصادر، وإن كان هناك أملاً هو ضرورة أن نكون جزءاً من التغيير، لا أن نقف في وجهه، وأردف: “زولكم ده – في إشارة للبشير – أديناه خطة كان يفترض يمشي عليها، وهي أن يقوم بتغييرات كبيرة في مقدمتها الابتعاد عن المؤتمر الوطني والاكتفاء برئاسة شرفية، وإشراك القوى السياسية في حكومة قومية، لكنه رفض وتراجع في آخر لحظة، بعد كدة نحن ما بنقدر ننقذه والوقوف معاه مخاطرة كبيرة وح يغرق ويغرقنا معاه”. انتهى الاجتماع بتوسيع دائرة الاتصالات إذ تكفّل قوش بالتواصل مع أعضاء اللجنة الأمنية، بينما كُلِّفَتْ شخصية أخرى بالتواصل مع قيادات ورموز الحركة الإسلامية لإخطارهم بالموقف. كان البلاغ يتلخّص في ثلاث نقاط: الأولى النظام ساقط ساقط الثانية ضرورة الالتفاف على الحراك حتى لا تفقد الحركة الإسلامية سلطتها الثالثة الالتفاف لن يتم إلا بالتخلص من البشير أيام هزّت عرش الطاغية يقول محدثي إن قوش لم يكن ليكتفي بالمجموعة التي التقاها، وإنما باشر اتصالات أخرى، بأجهزة مخابرات دولية وشخصيات وطنية – رفض تحديدها – عاجلته بسؤال: الاتصالات تمت قبل السادس من أبريل؟ رد: نعم تمت في الفترة من الأول من أبريل وحتى السادس منه، وما تلا ذلك من أيام عصيبة، ويضيف: “عقب إلقاء البشير لخطاب الاستقلال والذي تراجع فيه عن خطة قوش لـ”إنقاذ نظام الإنقاذ” والقائمة على الرئاسة الشرفية وإشراك القوى السياسية في حكومة قومية، والدخول في مرحلة انتقالية تنتهي بنهاية فترة البشير الرئاسية مع إعلانه الكامل عدم الترشح لدورة رئاسية جديدة، عقب هذا التراجع بدأت الاتصالات، لأن جميع التقارير كانت تشير إلى أن النظام لن يصمد، ولذا انخرط قوش في عملية الإنقاذ الأخيرة والتي لم يعد البشير جزءاً منها، وإن كان يستبطن بحسب محدثي ضرورة أن يكون هو بديل البشير، وأن يستغل الظرف الحالي ليقفز إلى سدة الحكم رئيساً للبلاد، حتى ولو لفترة انتقالية، أو على الأقل يحتفظ بمنصب الرجل الثاني في الدولة، لذا عمل قوش على عدة دوائر، كل دائرة لا تدري عن الدائرة الأخرى شيئاً”، ويضيف: “هذا أسلوب متبع في علم الاستخبارات، أراد الاستفادة منه – والحديث للرجل المقرب من مدير جهاز المخابرات إلى وقت قريب – ولكن فات على قوش المنتشي بالانتصارات الصغيرة التي حققها أن حكم البلاد لن يتم بالتآمر والخداع. رتب الرجل خطته لإزاحة البشير وأقنع قادة التنظيم الإسلامي بأن تتم وفقاً لتطورات الأحداث”. أسهب الرجل في تفاصيل تلك الفترة وما جرى خلف الكواليس من تحركات كان القاسم المشترك فيها قوش، ربما نوردها في مكان آخر باعتبار أننا الآن معنيون بتتبع خيوط “فيلم العار”. أخذنا تلك المعلومات وبدأنا التقصي، لم يكن الأمر سهلاً: من أين نبعت الفكرة؟ ومن الذي أشار بها؟ وإلى ماذا كانت تهدف؟ ولأي سبب وضع التلفزيون القومي هذا الموضع الذي لا يسر؟ كل الخيوط كانت تشير إلى الجهاز الخاص بالحركة الإسلامية ومجموعة صلاح قوش، التي بدأت تشعر بأن الأمر بدأ يفلت من بين أيديها، وأنه لا بد من استعادة الخيوط. عقب السادس من أبريل والجموع التي احتشدت وأذهلت العالم كله، بدأت العقول التي كانت تخطط للحركة الإسلامية تشعر بخيانة قوش ومحاولته استخدام الارتباك الماثل للقفز إلى سدة السلطة، الاعتصام كان على أشده، تسربت تسجيلات من داخل المجموعات العسكرية تنادي بفض الاعتصام باعتبار أن الذي يجري يهدد سلطة الحركة الإسلامية والتي كانوا مطمئنين من أنها لن تتضعضع، أولاً للاتفاق الذي تم إنجازه مع المجموعة التي ستستلم السلطة من عضوية اللجنة الأمنية، وثانياً لعلمهم التام بسيطرتهم على القوة الصلبة” جيش، شرطة، جهاز الأمن والمخابرات”.. بدأ الهلع يدب في النفوس وأخذ القادة يتلاومون، ليبدأ تنسيق جديد وإن كانت خيوطه واهية ويشوبه حاجز الثقة المفقود، والسؤال الملح: كيف يستعيدون سلطة بدأت تنسرب من بين أيديهم؟ ذعر وهلع استشعر منسوبو التنظيم الخطر الداهم وبدأوا في التفكير. وبما أن الدولة بوليسية ومسيطر عليها من قبل جهاز الأمن والمخابرات، تُرِكَ الأمر لضباط المخابرات حسب تخصصاتهم للقيام بفعل ما يعيد زمام المبادرة، فوُضعت الخطة التي تقوم على استخدام أئمة المساجد والدعاة لتشويه صورة المعتصمين ومحاولة إظهارهم بأنهم مجرد صبية غائبين عن الوعي، وأن وجودهم في ذلك المكان يمثل خطراً على الأمن والسلم الاجتماعي والضغط على المجلس العسكري الذي لم يكن بعض ضباطه بعيدين عن الخطة الجديدة والتي تولى عضو التنظيم الخاص علي أحمد كرتي بالتعاون مع قوش وضع لمساتها الأخيرة، لاتخاذ مواقف تجاه ما يجري، استخدم جهاز الأمن سلاح الشائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لتفشي المخدرات والجنس والخمور وسط المعتصمين، واستعان الجهاز بحسب عدة مصادر التقتها (السياسي) بضباط من القوات المسلحة بينما صرف لعدد من ضباطه أزياء قوات مسلحة برتب متفاوتة لاستغلال الشعبية التي وجدها ضباط الجيش وسط المعتصين وذلك للتأثير على من هم داخل محيط الاعتصام، وحددت لهذه الخلية مهمة اصطياد الناس الذين يشعرون بأن لا انتماء لهم والحديث معهم بضرورة الامتناع عن الحضور لساحة الاعتصام باعتبارها بقعة انحلال وفجور وكذلك محاولة بث الفتن بين المعتصمين، وذلك لتقليل التفاف الناس حول الاعتصام وتقليل أعداده تدري |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|