+أعيشُ في ظُلْمَة و أنتَ صَباحي+

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 04:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2023, 07:33 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
+أعيشُ في ظُلْمَة و أنتَ صَباحي+

    06:33 AM December, 09 2023

    سودانيز اون لاين
    دفع الله ود الأصيل-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    + الشر برة و بعيد عن كلِِّ ذي كَبٍِدٍ رطْبٍ أو يابس
    ممن نعرف ومن لا نعرف ، أيا رقاق السجن و الخيل الليل
    و الرمضاء البيداء و القرطاس و القلم الجريء و الوجه البرئ،
    كلماهممتُ ت بنبش هوامشي لا أجد راحتي في سوى أن أُهْرَعَ
    إلى اقرب صدر حنينٍ و كتفٍ ماهلٍ لاخذه حائط مبكى أبشركم
    بنجاتي حاملاً روحي في فؤادٍ نازفٍ لا يزال نصفه مشلولاً.






                  

12-09-2023, 07:56 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +أعيشُ في ظُلْمَة و أنتَ صَباحي+ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    ® و قد ينجو أحدنا أيضاً ليعيش ككلبٍ يلهثُ بسبع أرواحٍ،
    فقط ،لأن طلقاً نارياً عشوائياً طائشاً كثيراً ما قد يكون مرّ قريباٌ من شحمة
    أذنيه ، أو من تحت ما بين فخذيه ،أو بين إِبْطَيْه ، دون أن يستقر في ثمرة
    خافقيه،كما لم يَشُجّه جلمود صخرٍ طائشٌ حطهالسيل من علٍ على فاخورة رأسه.
    @ و قد تعيش لأن سائق ناقلة جندٍ قد وخزته رعشة من ضميره ذات يومٍ و قد تنبه
    في آخر لحظة لوجود طفلٍ يافعٍ يئن ، و هو يوشك على سحقه بين مؤخرة جرافته
    المجنزرته و بين جدار فصلٍ عنصريٍّ عازلٍ ،يگاد يلتصق بجسده النحيل.
    © عشت، فأنقدك من خطر موتٍ مُحَقَّقٍ ثم أعادك إلى دار ذويك، لتجدهم
    قلقين يقلبون أكُفَّ الضراعة على احتمالات أسوأ الفروض بين جمرالخوف
    ونفَحات الرجاء فحمداً لمن لايحمد على مكروهٍ أبداً سواه:
    ∆ إذ كم مرة يموت أحدنا و لمَّا يتنبه لوجوده أحدٌ .و كلما مات أحدنا
    و كُلَّما انتبه قام يُهرًَعُ ليستأنف التهام الحياة كحبة خوخ تالفة وإن لكلِّ
    فول مخستگةٍ كيَّللٌ أ عور كما لكلِّ ساقطةٍ لاقطة ؛ فلا وقت طويلاً للخوفمن
    أيِّ شيء ما مجهول؛ مادامت هذه الحياة الدنيا و هي كأيِّة أنثى مغرورة ،
    تظلُّ مشغولة عن ضحاياها بتجديد صباها و فجورها و تقواها ، على
    مرأى و مسمع من المسحوقين في الأرض والمشتاقين لوصالها.
    و على قولٍ للشمقمق:
    فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
    فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
    لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ
    ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
    رافع أذان ع الفاضي في مالطــــــــــــــــــــــــــــــــأ

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-09-2023, 11:19 AM)

                  

12-09-2023, 08:30 AM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +أعيشُ في ظُلْمَة و أنتَ صَباحي+ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    يا سلام عليك يا اصيل كفيت ووفيت ربنا يرحمه ويرحم موتانا وموتى المسلمين
                  

12-09-2023, 11:28 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +أعيشُ في ظُلْمَة و أنتَ صَباحي+ (Re: صديق مهدى على)

    © تُشكر حبيبو مهدينا و لك من الدعَوات بملها
    أحسن منها ،حيث تجدنا بين الفينة و الفينة نعاود ماضينا ون تراجع
    بشريط الذاكرة القهقرى و بمنتهى السيريالية ، ننسج من خيوط أيامنا
    الخواللي خيالاً ينضح ب"واقعية فائقة" و إنِّي على يقين لا يدانيها شك
    بأنَّا قد مشيناها خطى و من كتبت عليه خطى مشاها. و من كانت منيته
    بأرضٍ فليس يموت في أرض سواهاأو لتظل عائشاً أوبالأحرى،هائماً
    على وجهك فقط،لأن يد عنايةٍ إلهيةٍ حملتك من عين العاصفة
    إلى تلة زعتر بوادٍ غير ذي زرع.
    [} أن تعيش في منزلة الصفر ، أو أدنى فلربما، و لكن....هيهات
    هيهاتَ أن تعيش عصيّ القلب، قصيّ الالتفات إلى ما يوجع و يجعل
    (وجع الوجع)وجهةً لحد ذاتها كلما عسعسَ ليلٌ تنفسَ صبحٌ؛ و إلى
    ما يرجع من صدى أجراس تضع المكان على أهبة السفر.
                  

12-09-2023, 05:32 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +أعيشُ في ظُلْمَة و أنتَ صَباحي+ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    أشعر و كأن طوقاً إلاهياً امتد لإنقاذي من حادث خطر على سكة وتر.
    نعيش هكذا لنظل نكابد كأبة المنظر في المال و الأهل نعاني
    وعثاء السفر من قاعة انتظار بمطار يُرسِلننا، كبريدٍ جوّي، إلى مطار.عابري
    سبيلٍ بين اختلاط الهُنا بالهناك، زائرين متحررين من واجبات التأكد من أي شيء.
    هكذا مرّت الخاطرات على مخيلة بيدر أحلامي السندية البعيدة وامنياتي غير المحققة،
    في طريقهن الشريد من حاسة التيه الشديد.. من هواجس بلا رفيق ولا خرائط طريق
    و لا هوية..حادثات عابرات بلاسبب، سوى ما لذوات ددما ا حار من نسب إلى الإيقاع.
    هُنّ هُنّ، سِربُ خيامٍ مهاجرة إلى مغارات قد يَجدنَ فيها كفافاً من حياة بلا مستقر
    و لا هجود و لا يودّعن شيئاً لئلا يؤرقهن الحنين، فالحزنُ مهنة لا تليق إلا بمُهاجر
    مثل حلاتي، فأنا الحزين منذ وُلِادتي و الشقي منذ نعومة أظفاري .أظل
    أرقص كرقصة البجع مذبوحاً من الألم كي لا أموت؛ تاركاً الأمس
    وراء ظهري كحفنةً رماد موقود.و لا أفكر بغدٍلئلا يعكّر التوقع
    صفو االارتجال.اليوم عندي هو الدهر كله!
                  

12-10-2023, 09:40 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: +أعيشُ في ظُلْمَة و أنتَ صَباحي+ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    +عشتُ وربِّ الكعبة ، لأن عناية ربي لا يداً سحرية حملتني من
    عين العاصفة إلى وادٍ غير ذي زرع لأن لي خطىً ما يزال عليً أن أن أقطعها مشياً
    لكي أعيش قاب قوسين أو أدنى من في خانة تحت الصفرْ، و أدنى. عشتَ قاسي القلب،
    عصيّ الالتفات لما يثير الوجع من لمسة وترْ و لما يدغدغ أذني من صدى أجراس تضع
    المكان برُمته على أهبة السفرْ: من أمام مخيلتي تمر أضغاث أحلام مصابة بحمّى الرقص
    و الإغواء.علّقن سراويلهن على أغصان الشجرْ ..و ارتدين العري المتخفّي في رشاقة ا
    لعُهْرْ. على الخيال وحده أن يعرّي فضيحة العُري في الإيمان بأكذوبة فنٍ سهلٍ
    + لكنه متمنعٍ عن الإفصاح المشبع بألوان السحرْ . فالغانيات الماهرات بدسّ لمعان
    البرق في عظام المشاهدين من الغجرْ، هنّ هنّ القادرات على ستر العري بذواع مطر
    بدون براقٍ تسطع من تجاعيدَ تُرشِّح حبيبات العرق من أبدانٍ هدَّها طولُ السهرْ
    ...في كل وادْ عبقريٌ و في بلادٍ ثلةٌ من الغجر.
    + و في كل غجرية مشروع سفر مرتجل. و في كل سفر حكاية و لا تُروى إلاّ بعد
    اجتياز الذكرى منها بلوغ سنّ الخجلْ .لهذا حزمت متاعي كلما جافى الزمان مكانه ،
    و كلما تنكر المكان لسُكّانه المشردين عنه .. و الباحثين عما تبقى من حسّية الروح أمام
    حتمية القَدَرْ؟ فما زلت باحثاً في حثالة العبث عن فوضى خلاقةٍ ترقص على حبال
    الهوى، و اصطحبت المعانى الخوالي من نزعة الرحمة في نخاسة البشرْ
    عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــسبيل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــر
    ود الأصيل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de