Quote: القضية العاجلة كما اشرنا سابقا هي وقف الحرب واسترداد الثورة التي نجحت في إزاحة الديكتاتور البشير بعد ثلاثين عاما من التسلط والقهر والنهب، كما نجحت في يوم في الاطاحة بمجرمي الحرب في دارفور ابنعوف وكمال عبد المعروف، ولكن النظام الفاسد ما زال باقيا، وكان رد الثوار هو الوجود في ساحة الاعتصام والشارع حتى التصفية الكاملة للنظام الإسلاموي الفاسد بشعار تسقط ثالث ورابع وخامس. الخ، حتي يروا بأعينهم اعتقال كل رموز النظام الفاسد ومعرفة مكان اعتقالهم، حتى يتم تقديمهم لمحاكمات، وحتى تسليم الحكم لنظام مدني ديمقراطي عبر فترة انتقالية مدتها أربع سنوات تنفذ المهام التي تم الاتفاق عليها في ميثاق قوى ” الحرية والتغيير”، ورفض أي انقلاب عسكري، يعيد إنتاج النظام السابق والحلقة “الجهنمية” ديمقراطية– انقلاب– ديمقراطية– انقلاب. الخ، التي دمرت البلاد لأكثر من 60 عاما بعد استقلال السودان. فضلا عن رفض إعادة تجربة انتكاسة ثورة الاستقلال 1956، وثورة أكتوبر 1964، وانتفاضة مارس- أبريل 1985، وانتكاسة الفترة الانتقالية على أساس الوثيقة الدستورية المعيبة التى انتهت بانقلاب 25 أكتوبر الذي وجد مقاومة باسلة لأكثر من عام، وجاءت التسوية على أساس الاتفاق الإطاري كطوق نجاة له لاطالة عمره، التي أدت لانفجار الحرب اللعينة الجارية الان.
11-22-2023, 06:20 PM
أبوذر بابكر أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8795
مبعث التفاؤل عندي جاي من قناعتي بإنه السودانيين بكل اختلافاتهم العرقية والثقافية والاجتماعية ما بشبهو غيرهم اطلاقا
فيهم خصال ومزايا وسجايا ما موجودة عند كتير من الأمم
عوامل كتيرة ساعدت وخلقت الشي دا
دائما بضرب المثل بالحرب الأهلية المقيتة والمحزنة الكانت في جنوب السودان وكيف انه القتال والحرب بدت من 1955 وطيلة الفترة دي ولغاية الانفصال المر في 2011 ما كان في ردود افعال تتوازى مع الشي الحاصل ولا كان في تعامل متطرف ومختلف بين الناس العاديين ويمكن حتى بين الناس الكانو في السلطة
الجنوبيين كانو عايشين في الشمال بكل يسر واريحية وقبول تام ولا كان في انسان حتى بجي في مجرد تفكيره انه ديل خصوم أو اعداء ونفس الشي بالنسبة للشماليين في الجنوب
اللهم الا من بعض الحاجات البسيطة جدا والبتحصل بشكل تلقائي في مناطق النزاعات والحروب
في دول تانية لما يكون في وضع زي الكان عندنا كل يوم ممكن تسمعي وتشوفي انفجارات في الشوارع والأسواق واغتيالات وهجمات الخ
العقلية السودانية مسامحة جدا ومتفهمة وبتحكمها أطر اجتماعية متفق عليها حتى لو في اللا وعي
التسامح ده برضو ممكن يكون سلاح ذو حدين زي ما بقولو
لكن خلينا نأمل ونتفائل ويا ريت قناعاتنا دي تصدق وتكون فعلا حقيقية
بالعكس
11-23-2023, 05:32 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6351
Quote: مبعث التفاؤل عندي جاي من قناعتي بإنه السودانيين بكل اختلافاتهم العرقية والثقافية والاجتماعية ما بشبهو غيرهم اطلاقا
تحياتى وسلامى أخى أبو ذر وتسعد كل صباحاتك بتوقيت الأمل~ أتفق معاك 100% أبو ذر وأشكرك كمان على قول الحق فى حق الشعب السودانى ودا يفتح أبواب الأمل فى انه الدنيا السودانية ما زالت وستكون بخير احزن بشدة لما شخص يقول الانسان السودانى لازم يتغير … *ايام الكوفيد شاهدت فى التلفزيون شباب فى احد البلاد يوصلوا للأسر ما يحتاجوه من الأسواق "بأجرة" *فى السودان كان شباب المقاومة فى بعض الأحياء ان لم تكن جميعها يقومون بأصعب المهام من غير انتظارا للشكر او الكرسى! لدرجة إنه صاحبتى كنت خايفة عليها ما تمشى مراقبة امتحانات الطلاب والكوفيد فى أشدها كان ردها مافى مشكلة "شباب لجان المقاومة قاموا بتعقيم الفصول وحيوزعوا الكمامات…" وكانوا يوزعون المياه ايضا فى مراكز الامتحانات
*سينتصر الشعب السودانى وسنعود للوطن
Quote: لم تنتصر قبيلة بلا شاعر
لك التقدير
11-23-2023, 05:43 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6351
دايما اردد العبارة "تفاءلوا بالخير تجدونه" *فى الشهور الاولى من هذه الحرب الضروس، شاهدت مقطع للأستاذة بثينة الخرسانى كانت حزينة على حال السودان لكنها قدمت عرضا عن العمل النقابى وعما يتم فى انحاء السودان من أن النقابات لا زالت تواصل عملها بأشكال تلائم واقع الحرب *اندهشت وأمتلأت تفاؤلا "أن السودان لا زال بخير"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة