حتمية تقسيم السودان في ظل خطاب حميدتي وإتفاقية جدة الأخيرين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2023, 06:00 AM

عبد الوهاب السناري
<aعبد الوهاب السناري
تاريخ التسجيل: 11-16-2014
مجموع المشاركات: 229

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتمية تقسيم السودان في ظل خطاب حميدتي وإتفاقية جدة الأخيرين

    05:00 AM November, 17 2023

    سودانيز اون لاين
    عبد الوهاب السناري-نيروبي
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حتمية تقسيم السودان في ظل خطاب حميدتي وإتفاقية جدة الأخيرين

    خيب إتفاق جدة الأخير بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي تم التوقيع عليه في السابع من نوفمبر 2023، آمال العديد من أبناء الشعب السوداني. فقد خلا هذا الإتفاق من أي بند لوقف إطلاق النار أو أي إلتزام لقوات الدعم السريع بالخروج من المنازل والمقار الحكومية والخدمية التي احتلتها، أوالتعهد بعدم نهب أو مصادرة الممتلكات أو الموارد أو الإمدادات الإنسانية، كما كان الحال في إتفاقيات جدة السابقة. وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على تحسن ملحوظ في الموقف التفاوضي لقوات الدعم السريع مقابل تراجع في الموقف التفاوضي للجيش. وبدا ذلك جلياً في الخطاب الأخير لحميدتي الذي ألقاه قبل خمسة أيام من توقيع الإتفاقية. فعلى عكس خطاباته السابقة، والتي كان يجنح فيها إلى السلام، ذكر حميدتي هذه المرة أنه مع السلام، ولكن ليس سلام الكذب أو السلام الملتوي. كما أن خطاب عبد الرحيم دقلو بعد بضعة أيام من توقيع الإتفاقية الأخيرة كان خطاب رجل ملك زمام الأمور في دارفور، يعطي الأوامر والموجهات ويطلق الوعود والتهديدات.

    ولعل الإنتصارات التي حققتها قوات الدعم السريع مؤخراً في دارفور وكردفان والجمود في موقف العمليات بين الفريقين المتحاربين في العاصمة القومية كانا أهم أسباب رفع هذه القوات لسقفها التفاوضي. وتشير كثير من المعطيات أن قوات الدعم السريع لن تتنازل عن الأراضي التي سيطرت عليها خارج العاصمة في أقليمي دارفور وكردفان بالتفاوض. فلكي يتمكن الجيش من تحرير هذه الأراضي لابد له من دحر هذه القوات في العاصمة أولاً. لكن مع تواصل الحرب بدا جلياً ضعف الجيش وعدم مقدرته على حسم الحرب في العاصمة لصالحه، على الأقل في الأمد القريب. كما أن قوات الدعم السريع بدأت تزحف مؤخراً نحو مناطق متاخمة للعاصمة في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض. فماذا سيكون موقف الفريقين المتحاربين في العاصمة القومية وبقية الأقاليم المختلفة في ظل الإنتصارات التي حققتها قوات الدعم السريع مؤخراً؟

    ستسعي قوات الدعم السريع على احتلال أكبر مساحةٍ ممكنة من إقليمي دارفور وكردفان، ليس فقط لتقوية موقفها التفاوضي، بل أيضاً لخلق اللبنة الأولى لدولة آل دقلوا، والتي ستكون موطناً للقبائل العربية السودانية والأفريقية. وغالباً ما تتخذ دولة آل دقلوا من مدينة الفاشر أو ربما الأبيض عاصمةً لها. وستكون قوات الدعم السريع السلطة الحاكمة الفعلية من دون وجود للجيش أو أي سلطة قومية أخرى. وستسعى هذه الدولة إلى توسيع رقعة سيطرتها، إما بضم أراضي جديدة بقوة السلاح أو بالتحالف مع القوات المتمردة المتمردة حاليا في دارفور وكردفان والنيل الأزرق. وبما أن هذه الدولة لا تمتلك حدوداً بحرية فستتحالف مع قوات خليفة حفتر الليبية، والتي تتهم بمدها بالسلاح والمعونات الأماراتية. سيضمن هذا التحالف للملكة الوليدة توصيل الإمدادات الحربية وسيساعد أيضاً على التبادل التجاري بينها وبين العالم الخارجي.

    وسيتم إحتلال العديد من مساكن المواطنين الأصليين في الكثير من المدن والقرى لتكون موطناً للقبائل العربية الوافدة من داخل السودان وخارجه، أسوةً بما حدث ويحدث في الحرب الحالية وبما حدث في حرب دارفور التي استعرت نيرانها عام 2003. وسيتم تهجير المواطنين الذين فقدوا منازلهم وموارد كسب عيشهم إلى معسكرات النازحين أو إلى الملاجئ في البلدان المجاورة.

    قد تعلن قوات الدعم السريع عن قيام دولتها الوليدة متعللةً بعدم جنوح ما تسميه بالفلول إلى السلم وخرقهم لبنود إتفاقية جدة، معلنةً بذلك تقسيم السودان إلى دولتين. ستواجه دولة آل دقلو الوليدة تحديات عديدة، أهمها وقوف وتكاتف القبائل غير العربية ضدها، مما ينذر بقيام حروب أهلية وإنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان كما حدث مؤخراً مع قبائل المساليت في ولاية غرب دارفور. ومن المتوقع أيضاً إستمرار الخلافات والصراعات المسلحة بين القبائل العربية المكونة لقوات الدعم السريع، مما يهدد مستقبلها ويجعلها عرضة لحدوث العديد من بؤر التمرد القبلية في مناطق سيطرتها. وستستمر قوات الدعم السريع في تفلتاتها المعهودة مما سيسبب ضجراً بين المواطنين قد يؤدي في نهاية الأمر إلى حدوث تمرد مسلح وغير مسلح في بعض مدن الأقاليم التي تسيطر عليها هذه القوات. وسيتسبب كل ذلك في إنعدام الأمن والإستقرار في مناطق سيطرة هذه القوات، والذي ربما يستمر لعقود عديدة.

    إذا تمكن الجيش من تحرير العاصمة فستعود الخرطوم إلى سابق عهدها عاصمةً قومية للبلاد باستثناء المناطق التي يحتلها الدعم السريع في غرب السودان. أما إذا لم يتمكن الجيش من تحريرها فستستمر بورتسودان كعاصمة قومية مؤقتة، وسيتم تقسيم العاصمة إلى جزر معزولة يسيطر على بعضها الجيش وعلى البعض الأخر قوات الدعم السريع أو ربما بعض الفصائل المسلحة الأخرى. في ظل هذه الظروف ستستحيل العودة الجماعية للمواطنين الذين نزحوا من العاصمة إليها. وقد يضطر البعض إلى العودة بصورة منفردة إلى المناطق التي تقلصت فيها حدة القتال. وسترحب قوات الدعم السريع بعودة بعض المواطنين إلى المنازل التي لا تقطنها قواتها أو أسرهم، ليتم إتخاذهم دروعاً بشرية في حال أي هجوم مستقبلي للجيش، ولكي يساعدوا في إستعادة بعض معالم الحياة الطبيعية من متاجر وخدمات أساسية مثل الكهرباء والماء والإنترنت. وستكون قوات الدعم السريع السلطة الحاكمة الفعلية في أماكن سيطرتها في العاصمة، حيث تستحوذ على السلطات السياسية والتنفيذية والقضائية.

    أما السناريو المرعب والذي يخشى الكثيرون حدوثه فيكمن في سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق في الجزيرة والنيل الأبيض, خاصةً على مدن مهمة مثل مدني وكوستي. تتميز هذه الأقاليم بالتعدد الإثني، خاصةً بعد موجة النزوح التي شهدتها بعد إندلاع الحرب, وهو ما يسهل إندساس قوات الدعم السريع بين المواطنين وتحركهم من منطقةٍ إلى أخرى قبل أن يتمكن الجيش من إكتشاف أمرهم، أسوةً بما حدث مؤخراً في هجوم هذه القوات لمدينة العيلفون في شهر أكتوبر. إن حدوث مثل هذا السناريو سوف لن يترك خياراً للجيش سوى الإستسلام وتوقيع إتفاقيات مخزية تحفظ له ما بقي من ماء وجهه. أما الوضع الإنساني والإنقسامات التي ستحدث في صفوف الجيش وفلول حزب المؤتمر الوطني إذا تحقق هذا السناريو فحدث ولا حرج.

    لقد سعى بعض العقلاء على تجنيب البلاد ويلات الحرب قبل اندلاعها لعلمهم المسبق بما ستجره على العباد والبلاد من ويلات. لكن أنفس قادة الطرفين المتحاربين، أصدقاء الأمس وأعداء اليوم، سولت لهم بالإحتكام إلى السلاح لتحقيق أطماعهم في الحكم وسحق المنافس الآخر. وحتى في الأسابيع الأولى من الحرب كنا نأمل أن يرعوي الطرفان لرشدهما ويجنحا للسلم،. لكن قرع طبول الحرب وتأجيج نيرانها، التي كان وراءها الإسلاميون ومن إقتنع بشعار "ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، حال دون تحقيق ذلك الحلم. واليوم وبعدما أكملت الحرب شهرها السابع، بعدما فقدنا آلاف الأرواح، بعد الدمار الذي حل بالبلاد، بعد الفقر والذل والهوان والنزوح والهجرة الذين عانينا منها، صار الجيش أبعد من أي وقت سابق عن حسم الحرب التي إمتدت من العاصمة إلى بقية أقاليم البلاد. وصرنا أقرب إلى تقسيم البلاد وفصل أجزاء عزيزة منها، أسوة بما حدث لجنوب السودان. فما هي عواقب جميع هذه الأحداث على مستقبل الوضع السياسي والتحالفات السياسية القائمة حالياً؟

    إذا توالت إنتصارات الدعم السريع فسيكون ذلك حافزاً لمنتسبي الجيش من القبائل العربية ومناطق النزاعات التقليدية، والذين يمثلون الغالبية العظمى من الجنود والضباط ذوي الرتب الصغيرة، للتخلى عن الجيش والإنضمام لقوات الدعم السريع أو للحركات المسلحة الأخرى. أما الحركات الموقعة على إتفاق جوبا فستكون ما بين المطرقة والسندان، إذ لا يمكنها أن تقف موقف الحياد. فإن هي وقفت بجانب الجيش فسوف تلتف عليها قوات الدعم السريع وتحاربها وتحتل مناطق نفوذها الإقليمية. وبالمقابل، إذا اتحدت مع الدعم السريع فسيتم طردها على المستوى القومي وتفقد الجاه والسلطان والموارد القومية التي وفرتها لها إتفاقية جوبا. وعليه، ستشهد هذه الحركات في الأيام القادمة إنقسامات كبيرة بين مؤيد أو معارض لهذا أو ذاك الفريق. وستضعف هذه الإنقسامات من قواها ومن مقدرتها في أن تكون لاعباً أساسياً في السياسة القومية والإقليمية. وربما سيعيدها كل ذلك إلى المربع الأول وحمل السلاح ضد الحكومة القومية أو ضد قوات الدعم السريع أو الإثنين معاً.

    لعبت بعض قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول دوراً رئيساً في إشعال نار الحرب، وذلك لقطع الطريق أمام الإتفاق الإطاري، والذي كان سيبعدهم عن السلطة إذا تحول الحكم للمدنيين. كما تبين لاحقاً أن كتيبة البراء وبعض كتائب فلول الإنقاذ الأخرى شاركت في حرب أبريل منذ بدايتها. ورشحت مؤخراً معلومات إستخبارية تشير إلى تورط كتيبة البراء في اغتيال ضباط في الجيش السوداني ينتمون إلى بعض القبائل العربية التي تساند الدعم السريع وكذلك قيادات في الجيش إعترضت على إنضمام هذه الكتائب للقتال بجانب الجيش. وعندما تبين للبرهان عدم مقدرة الجيش على حسم المعركة وجه بتجنيد مستنفرين، حيث تولت قيادات في حزب المؤتمر الوطني المحلول تنظيم عملية التجنيد في العديد من الولايات. وقد أثار دخول كتيبة البراء والمستنفرين إلى ساحة الحرب حفيظة بعض قادة الجيش لتخوفهم من سيطرة هذه الكتائب على الجيش وإضعافه وتحويله من جيش وطني إلى جيش مؤدلج يقوده الإسلاميون كما حدث سابقاً في عهد الإنقاذ. أضف إلى ذلك دور هذه الكتائب في تصفية خصوم الإنقاذ وسط الجيش والمدنيين على حد السواء. ويعتقد بعض المحللين أن الهدف من دخول هذه الكتائب ساحة القتال ليس فقط دحر قوات الدعم السريع أو أدلجة الجيش، بل منع التوصل إلى إتفاق في محادثات جدة يعيد السلطة للمدنيين لأن مثل هذا الإتفاق يعني ضياع فرصة ذهبية كان يعول عليها حزب المؤتمر الوطني وفلول الإنقاذ لاسترداد دورهم السياسي السابق في البلاد.

    أبدى العديد من الإسلاميين وفلول نظام الإنقاذ في الآونة الأخيرة عن إستيائهم من الطريقة التي يدير بها الجيش الحرب. بل برزت أصوات تخون البرهان وقيادات الجيش وتطالب بتنحيهم. ويعتقد بعض المحللين أن استمرار هزائم الجيش أو التوقيع على أي إتفاق سلام يسلم مقاليد الحكم في البلاد للسلطات المدنية سيدفع بالكتائب الإسلامية إلى التمرد على الجيش، وهو ما ينذر بقيام حرب بين الجيش وبعض منتسبيه من الإسلاميين المتشددين بدعم من فلول الإنقاذ. وسيتسبب ذلك حتماً في انقسامات عميقة بين الإسلاميين، وربما ستجري بسببه محاولات إنقلابية يخطط لها الإسلاميون وتقوم بتنفيذها كتائبهم ومستنفريهم الذين يقاتلون اليوم بجانب الجيش.

    في ظل الحرب التي تدور رحاها سوف لن يكون هناك أي دور سياسي في المستقبل القريب للمدنيين من أحزاب أو تحالفات سياسية أو نقابات أو لجان المقاومة أو غيرها. وسيسعى البرهان على تحقيق حلمه لحكم البلاد بتكوين حكومة يعترف بها المجتمع الدولي ويشارك فيها الجيش وفلول نظام الإنقاذ وأحزاب الموز وربما بعض قيادات إتفاقية جوبا، لكنه حتماً سيستثني منها قحت والثوار. بينما ستستأثر قوات الدعم السريع بحكم دارفور وكردفان وأي مناطق أخرى تحتلها مستقبلاً. وسيتم سحق أي حراك مدني سلمي وأي معارضة سلمية مع إعتقال قياداتها في كل من المناطق التي يسطيرعليها الجيش أو قوات الدعم السريع. وإذا تمكنت كتائب الإسلاميين من الإطاحة بالبرهان أو توجيهه لتحقيق مسعاهم فربما تتاح لهم الفرصة مرةً أخرى لاستعادة حكمهم الذي أجهضته ثورة ديسمبر المجيدة.

    عبد الوهاب السناري
    نيروبي 16 نوفمبر 2023






                  

11-18-2023, 07:42 AM

عبد الوهاب السناري
<aعبد الوهاب السناري
تاريخ التسجيل: 11-16-2014
مجموع المشاركات: 229

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتمية تقسيم السودان في ظل خطاب حميدتي وإت� (Re: عبد الوهاب السناري)

    ما هو مصير الحركات المسلحة بعد إتفاقها محاربة الدعم السريع؟

    ورد في تحليلي الأتي عن مصير الحركات الموقعة على إتفاق جوبا: "أما الحركات الموقعة على إتفاق جوبا فستكون ما بين المطرقة والسندان، إذ لا يمكنها أن تقف موقف الحياد. فإن هي وقفت بجانب الجيش فسوف تلتف عليها قوات الدعم السريع وتحاربها وتحتل مناطق نفوذها الإقليمية. وبالمقابل، إذا اتحدت مع الدعم السريع فسيتم طردها على المستوى القومي وتفقد الجاه والسلطان والموارد القومية التي وفرتها لها إتفاقية جوبا. وعليه، ستشهد هذه الحركات في الأيام القادمة إنقسامات كبيرة بين مؤيد أو معارض لهذا أو ذاك الفريق. وستضعف هذه الإنقسامات من قواها ومن مقدرتها في أن تكون لاعباً أساسياً في السياسة القومية والإقليمية. وربما سيعيدها كل ذلك إلى المربع الأول وحمل السلاح ضد الحكومة القومية أو ضد قوات الدعم السريع أو الإثنين معاً". فهل سينطبق هذا التحليل على الإعلان الأخير لهذه الحركات؟

    أهم ما ورد في هذا الإتفاق هو إنهائها للحياد ومشاركتها في العمليات العسكرية مع الجيش ضد قوات الدعم السريع. وعليه, نتوقع أن يدفع هذا الإتفاق قوات الدعم السريع لشن هجمات عنيفة على أماكن تجمعات قوات هذه الحركات في المدن الكبيرة بهدف تدمير أكبر عدد من قواتها وعتادها وإضعاف قوتها. ومن ثم ستزحف قوات الدعم السريع نحو المناطق القبلية لقوات هذه الحركات وتعيث فيها قتلاً واغتصاباً وحرقاً ونهباً. فهل ستكشف الأيام المقبلة عن مجازر تطال قبيلة الزغاوة شبيهة بتلك التي حلت بقبيلة المساليت في الجنينة وضواحيها عندما أشهرت السلاح في وجه قوات الدعم السريع؟

    أما جبريل ومناوي وقيادات حركاتهما فسوف لن يكون لهم موطأ قدم في دارفور في الأمد القريب بعد هذا الإتفاق. لكن السؤال الملح هو: هل سيتخلى البرهان والإسلاميون عن هذه الحركات إذا تم إضعافها من قبل قوات الدعم السريع؟
                  

11-19-2023, 07:14 PM

عبد الوهاب السناري
<aعبد الوهاب السناري
تاريخ التسجيل: 11-16-2014
مجموع المشاركات: 229

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتمية تقسيم السودان في ظل خطاب حميدتي وإت� (Re: عبد الوهاب السناري)

    ورد في تحليلي: "ومن المتوقع أيضاً إستمرار الخلافات والصراعات المسلحة بين القبائل العربية المكونة لقوات الدعم السريع، مما يهدد مستقبلها ويجعلها عرضة لحدوث العديد من بؤر التمرد القبلية في مناطق سيطرتها. وستستمر قوات الدعم السريع في تفلتاتها المعهودة مما سيسبب ضجراً بين المواطنين قد يؤدي في نهاية الأمر إلى حدوث تمرد مسلح وغير مسلح في بعض مدن الأقاليم التي تسيطر عليها هذه القوات. وسيتسبب كل ذلك في إنعدام الأمن والإستقرار في مناطق سيطرة هذه القوات، والذي ربما يستمر لعقود عديدة."الوقائع الأخيرة على أرض الواقع: "تجددت الاشتباكات القبلية بين السلامات والهبانية في برام جنوبي دارفور بعد إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار. واستخدم الطرفان مختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة من دون تدخل أي قوة نظامية للفصل بين الطرفين بعد سيطرة الدعم السريع على مقر حامية الجيش. تسببت الإشتباكات في مقتل أكثر من 30 ونزوح أعداد كبيرة فرارا من الاشتباكات".

    (عدل بواسطة عبد الوهاب السناري on 11-19-2023, 07:19 PM)
    (عدل بواسطة عبد الوهاب السناري on 11-19-2023, 07:19 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de