حميدتي يشترط سلاماً حقيقياً وليس هدنة يستفيد منها الجيش ويصف البرهان بأنه «مطية للإسلاميين»

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2023, 00:09 AM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2384

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حميدتي يشترط سلاماً حقيقياً وليس هدنة يستفيد منها الجيش ويصف البرهان بأنه «مطية للإسلاميين»

    00:09 AM November, 03 2023

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حميدتي يشترط سلاماً حقيقياً وليس هدنة يستفيد منها الجيش

    قائد «الدعم السريع» دعا النازحين إلى العودة... وصف البرهان بأنه «مطية للإسلاميين»

    ود مدني السودان: أحمد يونس
    نُشر: 16:41-3 نوفمبر 2023 م ـ 19 ربيع الثاني 1445 هـ

    الشرق الأوسط​

    اشترط قائد قوات «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو «حميدتي» لتوقيع اتفاق في مفاوضات جدة، جنوح الجيش إلى «سلام حقيقي»، وألا يكون وقف إطلاق النار مجرد «هدنة» يستعد خلالها الجيش لحرب أخرى ضد قواته، مؤكداً أن قواته لن تقبل بـ«سلام زائف» يعيد من خلاله الجيش تسليح نفسه. وقال حميدتي، الذي ظهر في فيديو مصور وهو يخاطب تخريج دفعة جديدة من قوات «الدعم السريع»، إن الأنظار تتجه نحو مفاوضات جدة من أجل التوصل لاتفاق يوقف القتال بين قواته والجيش، مؤكداً أنه مع السلام، لكنه لن يؤيد سلاماً كاذباً. وتابع: «ليست عندنا أي مشكلة في السلام، فإن جنحوا للسلم فاجنح له، لكننا نريد السلام الحقيقي وليس السلام الملتوي». واستطرد مخاطباً قائد الجيش: «لن نقبل أي سلام يتيح لك إعادة تجهيز نفسك لأجل حرب جديدة».

    ظهور حميدتي يكذب شائعات موته


    وجاء ظهور حميدتي، الذي بدا في صحة جيدة وحضور لافت وهو يتحدث إلى مجندين على وجوههم كمامات، ليقطع دابر شائعات روج لها مؤيدو الجيش وبعض كبار السياسيين والدبلوماسيين، بأنه «قتل» منذ أشهر، إثر إصابته أثناء القتال، ونقل إلى مستشفى توفي فيها متأثراً بإصابته. ووجه الرجل الذي ظل طوال أشهر بعيداً عن الأنظار، قواته بمحاربة من أسماهم «المتفلتين»، وإلى عدم التعدي على أعراض وممتلكات المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها قواته، بقوله: «وصيتي لكم بالمتفلتين (كررها عدة مرات)، نريد منكم محاربة هذه الظاهرة». وأضاف موجهاً الحديث لقواته: «نريد منكم حماية الشعب وممتلكات الشعب وصون عرض الشعب».


    وتُتهم «الدعم السريع» من قبل مواطنين ومن أعدائها بالاستيلاء على مساكن وممتلكات المواطنين، وممارسة عمليات قتل ممنهج واعتداءات على الأعراض، وهو الاتهام الذي أعاد حميدتي توجيهه للإسلاميين ومن يسميهم «الفلول»، إذ قال إنهم «أطلقوا سراح السجناء وفتحوا لهم أبواب السجون، واتهموا بها (الدعم السريع)». وتابع: «هذا عمل مخطط ومبرمج. فقد أطلقوا سراح قادة الكيزان المعتقلين (أطلق عليهم اسم: ناس أحمد هارون) قبل خمسة أشهر من الانقلاب، ليخلقوا فوضى تلصق بـ(الدعم السريع)».

    ترحيب بعودة النازحين شرط ابتعادهم عن الفلول


    وتوعد حميدتي بالقضاء على الحركات الإرهابية التي لجأ إليها أنصار نظام البشير في حربهم ضده، وقال: «شغل الإرهاب في الدنيا كله مركزه هنا في السودان، لكنّا سنلتقطهم واحداً تلو الآخر، والإتيان بهم».

    وتعهد حميدتي بحماية النازحين واللاجئين الذين دعاهم للعودة إلى المناطق التي تسيطر عليها قواته، وإلى اختيار إداراتهم من دون تدخل من «الدعم السريع»، بيد أنه اشترط الابتعاد عن اختيار الإسلاميين وأنصار «حزب المؤتمر الوطني»، أو من دأب على إطلاق لفظ «الفلول» عليهم. وطلب قائد «الدعم السريع» من الشرطة المدنية العودة لممارسة عملها بصورة طبيعية، بيد أنه هدد بإخراج «الإسلاميين» من بين صفوفهم، وفي الوقت ذاته، دعا قوات الحركات المسلحة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش للعمل معه، وتكوين قوات مشتركة لحماية المواطنين، وإلى تكوين قوات مشتركة مع «الدعم السريع» في المناطق التي يسيطر عليها، إلى حين إكمال سيطرته على بقية مواقع الجيش. وأشار حميدتي إلى محاولات الوقيعة بين قواته وقوات حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا، من خلال احتماء قوات الجيش بالحركات المسلحة لتضطر حال الهجوم على الجيش إلى الدفاع عن نفسها، بقوله: «عند هروبهم في الفاشر، دخلوا مناطق الحركات المسلحة، فاضطررنا للتوقف عن القتال، ونقول للحركات المسلحة، في المرات المقبلة لا تدعوهم يحتمون بكم، واطلبوا منهم الذهاب بعيداً إلى الخلاء».

    حميدتي: البرهان مسؤول عن كل الانقلابات


    وشن حميدتي هجوماً عنيفاً على قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وحمّله مسؤولية الانقلابات التي حدثت في البلاد، ابتداء منذ سقوط نظام البشير في 11 أبريل (نيسان) 2019، واتهمه بتأجيج النزاعات القبلية في دارفور وكردفان والنيل الأزرق والبحر الأحمر، بقوله: «ظلت قواتي لأشهر في بورتسودان لحماية المواطنين من الجيش، والآن البرهان في البحر الأحمر، من المفترض أن يلقي به أهل الشرق في البحر المالح». وأضاف: «كل الانقلابات، منذ انقلاب هاشم عبد المطلب وحتى انقلاب 15 أبريل (يقصد الحرب) مسؤول عنها البرهان».




    ووصف البرهان بأنه كان أداة في يد الإسلاميين والمؤتمر الوطني منذ اختياره لرئاسة المجلس العسكري الانتقالي، بقوله: «أتوا بالبرهان لإنجاح مخططهم في القضاء على (الدعم السريع)، وأدى البرهان قسم الولاء أمام أسامة عبد الله» (شقيق مسلم قيادي). وتابع: «قلت لهم لا أريد سلطة، لكن البرهان أقنعني، ومنذ ذلك الوقت بدأت المؤامرات وشيطنة (الدعم السريع)». واستطرد: «أهلنا قالوا من حفر حفرة السوء فليوسعها. حفروها لنا، لكنهم وقعوا فيها، ولا تزال الحفرة تتسع كما أرى». وقال إن العسكريين الإسلاميين كانوا لا يريدون توقيع اتفاقية سلام جوبا مع الحركات المسلحة، بيد أنهم اضطروا لتوقيعها بعد قيامه بإبلاغهم أنه «لن يحارب مجدداً، وأن عليهم مواجهة قواتها وحدهم».



    وأوضح حميدتي أن الاتفاق الإطاري كان هو سبب الحرب؛ لأن الإسلاميين كانوا يريدون خداع المجتمع الدولي بإعلان قبوله وتحميله المسؤولية، وإزاء رفضه المعلن أشعلوا الحرب؛ لأن الاتفاق الإطاري كان سيقطع الطريق أمام أحلام العودة للسلطة مرة أخرى، بل يقضي بإطاحة أنصار علي كرتي وأسامة عبد الله وصلاح قوش الذين أعادهم البرهان للسلطة بعد انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وقال حميدتي: «من رجعوا بقرارات البرهان ليس كل الحركة الإسلامية أو المؤتمر الوطني، بل مجموعة (علي كرتي وأسامة عبد الله وصلاح قوش)، وهم الذين دمروا السودان وأوصلونا لما وصلنا له الآن». وسخر قائد «الدعم السريع» من غريمه البرهان بقوله: «يتم توجيهه بالريموت كنترول من قبل علي كرتي، عبر صهره مدير مكتب البرهان». وأضاف: «كشفت لنا العمليات العسكرية عن أن الحاكم الفعلي هو الإسلاميون، واكتشفنا أنهم الدولة، بعد أن استولينا على مخازن تحوي أزياء (الدعم السريع) بهدف شيطنتها، إضافة إلى مخزن كبير للمسيرات القتالية وأسلحة متطورة في مبنى قناة الراية الخضراء التابعة لهم».




    وندد حميدتي باتهامه بأن قواته من النيجر ونيجيريا وتشاد، بقوله: «أما تشاد، (فهم) أهلنا وجيراننا، وهناك تداخل كبير بيننا لن ننكره، ومن الطبيعي أن يكون هناك تداخل بين القبائل الحدودية، لكن النيجر بعيدة ولا علاقة لنا بنيجيريا». واستنكر حميدتي مرويات يطلقها أنصار المؤتمر الوطني بأن القيادي في «الحرية والتغيير» ياسر سعيد عرمان هو «من يخطط لـ(الدعم السريع)» بقوله: «البعض لديهم فوبيا ياسر عرمان، بل خوف مباشر منه. يقولون إنه يخطط لنا لتأسيس حرية وتغيير في دارفور، وهذا كذب. ليس لدينا اتصال معه، ونعرف أنه أخونا، وهو جزء من الاتفاق الإطاري ومن (الحرية والتغيير)، لكن ليس لدينا تخطيط مع أي شخص، فنحن نخطط لوحدنا».

    حميدتي: أعداؤنا جهاز المخابرات والإسلاميون



    وحدد حميدتي أعداءه بجهاز المخابرات العامة وميليشيات الإخوان والإسلاميين في الجيش، وقال: «من يسمون بالمجاهدين ليسوا مجاهدين؛ لأننا لسنا كفاراً ليجاهدونا». وتابع: «العاملون في الجهاز كيزان منظمون ومؤدلجون ويدافعون عن سلطتهم، وكتيبة (البراء) فلول مؤدلجون يقاتلون من أجل قضيتهم. لكن، ما بال ضابط أو عسكري الجيش الذي يعمل سائق تاكسي بعد الدوام يقاتل معهم؟». وسخر حميدتي من مزاعم أنصار نظام البشير بأن قواته تم القضاء عليها، بقوله: «لن أعلق على أشياء مثل هذه. هم يقولون إن (الدعم السريع) انتهت، ولم تتبق لها سوى 5 سيارات قتالية. من يقول هذا أليس مجنوناً؟ لو كنت محل المسؤول عنه لربطته بالحبال».





    -----------------------------------------------------------------


    التسوية في السودان تضبط على إيقاع دقلو: لن نقبل بسلام مزيف

    قائد قوات الدعم السريع يمنح الحركات المسلحة فرصة المشاركة في إدارة مناطق سيطرته.


    السبت 2023/11/04

    صحيفة العرب تصدر عن
    Al Arab Publishing House

    المكتب الرئيسي (لندن)
    177-179 Hammersmith Road
    London W6 8BS

    أكد قائد قوات الدعم السريع الجنرال محمد حمدان دقلو في إطلالته الأخيرة أنه لن يقبل بسلام كاذب يراد منه التحضير لجولة صراع جديدة، مشددا على أن يده ممدودة للحركات المسلحة وأن بإمكانها أن تلعب دورا في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة قواته، وهي رسالة من شأنها أن تشكل حافزا إضافيا للحركات لإعادة النظر في تموقعها.

    الخرطوم - أطل قائد قوات الدعم السريع الجنرال محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي مساء الخميس موجها جملة من الرسائل للوسيطين الأميركي والسعودي، وللجيش وكذلك للحركات المسلحة، مشددا على أن قواته لن تقبل بـ”سلام زائف”.

    وجاء خطاب الجنرال دقلو في خضم جولة تفاوضية جديدة بدأت الأسبوع الجاري بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في مدينة جدة برعاية أميركية – سعودية، بعد تعليق لنحو أربعة أشهر على إثر انسحاب الجيش من المفاوضات، ويأمل السودانيون في أن تؤدي الجولة الجديدة إلى وقف للحرب المندلعة منذ أكثر من ستة أشهر.




    ويقول متابعون إن العبارات التي تضمنها خطاب قائد قوات الدعم السريع تعكس شعورا متزايدا بالقوة، على ضوء الانتصارات الميدانية المتتابعة التي حققتها قواته في أكثر من جبهة وسيطرتها على عدد من مقار الجيش في نيالى ودارفور والخرطوم خلال الأيام القليلة الماضية.

    وقال دقلو الذي ظهر في مقطع مصور وهو يخاطب دفعة جديدة من قوات الدعم السريع “إن كل الأنظار الآن موجهة إلى مفاوضات جدة. نحن مع السلام ولكن ليس سلام الكذب والاستهبال”.

    وأضاف أن الدعم السريع لن تقبل بسلام زائف يستعد عبره الجيش بشراء الطائرات والمسيرات وتدريب المستنفرين.

    وهاجم دقلو قائد الجيش عبدالفتاح البرهان قائلا إنه كان وراء جميع الانقلابات التي أحبطت خلال الفترة الانتقالية، وقال إنه مطية للإسلاميين ويأتمر بأمرهم.

    وأوضح أن الحركة الإسلامية خاصة زعيمها علي كرتي وأسامة عبدالله وصلاح قوش هم من يديرون البرهان، لافتا إلى أن استهداف الدعم السريع جاء بسبب مشاركتها في التغيير في 11 أبريل، تلاه الضغط لتوقيع لاتفاق سلام جوبا ثم الاتفاق الإطاري.

    واتهم حميدتي البرهان بتدبير النزاعات القبلية خلال الفترة الماضية في ولاية البحر الأحمر وأقاليم النيل الأزرق ودارفور وكردفان وذلك من أجل البقاء في السلطة.

    ويقف فلول النظام السابق من الإسلاميين خلف اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في الخامس عشر من أبريل، بهدف خلط الأوراق وقطع الطريق على تسليم السلطة إلى المدنيين.

    وكان الفلول يأملون في أن تحقق الحرب المستمرة والتي خلفت مآسي، أهدافهم في العودة إلى السلطة، لكن متابعين يرون أن مسار الصراع الدائر يصب في غير صالح الهدف المنشود، بل أن الصراع تحول إلى مصدر استنزاف كبير للجيش في ظل تمتع قوات الدعم السريع بأفضلية كبيرة على الميدان وحضور ثابت على الأرض، وهو ما ترجم في التقدم الكبير الذي أحرزته على مستوى أكثر من جبهة، وباتت اليوم على أعتاب السيطرة الكلية على إقليم دارفور الإستراتيجي.

    وتفرض قوات الدعم السريع حصارا على مدينة الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور، وذلك بعد أيام قليلة من السيطرة على مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، وإلحاقها بمدينة زالنجي، عاصمة وسط دارفور، وسيطرتها على مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور.



    وحال سقوط مدينة الفاشر، فإن قوات الدعم السريع تكون بذلك قد أكملت السيطرة على الإقليم الإستراتيجي، وفتحت لنفسها طرق إمداد جديدة، وبالتالي زيادة فرصة وضع يدها على كامل ولايات السودان.

    ووفق الواقع الميداني الراهن، يقول المتابعون إن الدعم السريع أصبحت الطرف الأقوى في المعادلة القائمة وأن العديد من القوى ولاسيما الحركات المسلحة في دارفور ستجد نفسها مضطرة للتفاعل مع المتغيرات الحاصلة.

    وخص الجنرال دقلو الحركات المسلحة بحيز كبير في خطابه، وقال إن القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة في دارفور عليها أن تعمل إلى جانب الجيش في المناطق التي يسيطر عليها الجيش إلى حين وصول قوات الدعم السريع إلى هذه المناطق والسيطرة عليها ومن ثم تعمل بجانب الدعم السريع في حفظ الأمن.

    وأوضح أن قوات حركات الكفاح المسلح احتفلت مع قوات الدعم السريع في نيالا رغم أن الجيش حاول الوقيعة بينهما في الفاشر.

    ودعا قائد قوات الدعم السريع إلى إشراك الحركات المسلحة في تأمين المناطق التي سيطرت عليها قواته. كما دعاها إلى عدم السماح لقوات الجيش باللجوء إليها عند هروبها من مواجهة الدعم السريع أسوة بما حدث في الفاشر يوم الأربعاء الماضي.

    وبرزت في الفترة الأخيرة مواقف لافتة لبعض الحركات المسلحة لاسيما في إقليم دارفور، على غرار حركة تحرير السودان التي أكد زعيمها وحاكم الإقليم مني أركو مناوي أنه على تواصل مع “الإخوة” في قوات الدعم السريع. وقبلها بأيام كانت حركة تحرير السودان جناح مناوي وحركة العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم تبرأتا من بيان للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام وصف فيه قوات الدعم السريع بـ”الميليشيا المتمردة”.

    ويرى متابعون أن الرسائل التي وجهها دقلو إلى الحركات المسلحة من شأنها أن تسرع من وتيرة تلك الحركات في حسم موقفها باتجاه التعاون مع الدعم السريع، خصوصا وأن كفة الميزان على الميدان لصالح الأخيرة.


    وكان عدد من الحركات اصطف في بداية الحرب مع أحد طرفي النزاع، فيما اختار معظمها التزام موقف الحياد، لكن الصورة اليوم مختلفة، وأن رهان البعض على إمكانية نجاح الجيش في قلب المعادلة تلاشى تقريبا.

    ويقول المتابعون إن النقطة الأخرى هي أن قيادة الجيش أظهرت بالكاشف عجزها وارتهان قرارها لفلول النظام السابق، وفي حال أصرت الحركات المسلحة الموالية للجيش على موقفها فإنها قد تغامر بموجة انشقاقات في صفوف منتسبيها.

    وسخر دقلو في خطابه من وصف قواته بالأجانب القادمين من النيجر، وأكد في الوقت نفسه التواصل الاجتماعي بين السودانيين ودول الجوار.

    وأعرب عن استغرابه من استمرار أفراد الجيش من غير منسوبي الحركة الإسلامية في القتال الدائر. وأوصى حميدتي قواته بمحاربة المتفلتين وعدم التعدي على أعراض وممتلكات المواطنين في المناطق والمدن التي يسيطر عليها الدعم السريع.

    ودعا النازحين واللاجئين للعودة إلى مناطقهم وتعهد بحمايتهم، كما دعا المواطنين في مناطق سيطرة قواته لاختيار إدارات مدنية من أبناء هذه المناطق ممن يرونه مناسبا شريطة ألا يتم اختيار أي من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول.

    وطالب الأجهزة الأمنية بالعمل بصورة طبيعية في المناطق التي تفرض عليها قوات الدعم السريع سيطرتها.














                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de