يومياً الواحد بقى يشوف مقاطع من السودان لمقتل عشرات الجنجويد على يد القوات المسلحة في مناطق متفرقة من العاصمة
سواء من خلال الطيران الحربي والطيران المسير أو القصف المدفعي أو حتى المواجهات والاقتحامات التي تقودها ما يعرف بفرق العمل الخاص
وده طبعاً غير المقاطع الما قاعدين نشوفها يا إما لأنها ما اتصورت أو بس ما وقعت أمام ناظرينا
السؤال يعني الناس ديل بموتوا سمبلة كده فوق كم ؟ وعشان شنو ؟؟
علماً إنو الجيش حسب ما هو ظاهر ما دايس الأبنص للطيش، وفضل لأسباب لا أحد يعلمها على وجها لتحديد خوض معارك استنزاف مع المليشيا بدل الإطباق بهجوم بري شامل على المليشيا والانتهاء من المعركة خلال ساعات أو أيام معدودة ( كما كنا نود ونفتكر يعني)
أنا ما عسكري وما عندي خبرة عسكرية فما عارف الحكمة في خطة الجيش دي ـ لكني برجح إنو قد تكون هناك أسباب سياسية أكتر من عسكرية هي السبب وراء طريقة الجيش هذه.
المهم واضح انو الجنجويد أصبحوا لقمة سائغة للجيش وإن كان بالقطارة يعني
09-27-2023, 02:27 AM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 33736
سلامات .. يا أخي، ما بتخجلوا من هذا الكلام الممل؟ من أول يوم قالوا لين أقصي شيئ ساعات ثم اسبوع، ثم أسبوعين (د. طارق الهادي كجاب)، ثم صارت شهر وشهور .. وخايف تمشي سنوات! بالجد هناك something wrong .. بالأمس القريب شفنا أرتال من العربات تزحف صوب أم درمان قادمة عن طريق الشمال .. لماذا لم يعترضها الجيش قبل تدخل أم درمان؟ كردفان ودارفور خارج سيطرة الجيش القومي .. أمامكم الخرطوم الجيش متعلق بقشة الغرقان .. يقابض ..
أرسوا لمسألة وقف الحرب .. وقفوا الموت ..
بريمة
09-27-2023, 02:36 AM
Elhadi Elhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9958
المعركة السياسية واضح تماماً أنها اتحسمت لصالح الجيش في مقابل كل من الجنجويد وحاضنتهم السياسية قوى الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي
واتحسمت بتجاوز ما كان يعرف بالعملية السياسية ومولودها غير الشرعي ( الاتفاق الإطاري) ـ وإجبار فولكر على الاستقالة والرحيل إئذاناً بانتهاء تلك المرحلة من المساومات والمماحكات برعاية أممية
وخطاب البرهان في الأمم المتحدة كان بمثابة إعلان التشييع الرسمي لتلك المرحلة واتفاقها الإطاري المشئوم ـ والدخول لمرحلة جديدة سيفرض فيها الجيش شروطه ـ وعلى الأرجح بدعم من لاعبين مهمين في الساحة الدولية
مرحلة الإجهاز السياسي على المليشيا وحاضنتها السياسية (قحت المركزي) ـ بدأت في تقديري الخاص والمتواضع بخروج البرهان من القيادة العامة (رغم أننا لا نعلم ملابسات ذلك الخروج من الوجهة السياسية)
ثم تلتها الزيارة المهمة والمفصلية للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد لتشاد وإعلانها من مدينة أدري قرب الحدود السودانية لقرارات الخزانة الأمريكية والتي طالت عقوباتها الصارمة المجرم عبد الرحيم دقلو وتجاوزته لمليشيا الجنجويد.
ثم سلسلة الإدانات الدولية للفظائع التي تركتبها مليشيا الجنجويد (على وجه الخصوص) في إقليم دارفور وغيره من المدن السودانية.
حتى بات الدعم السريع كل ما يطمح إليه الآن هو العودة للوضع القديم قبل 15 أبريل ـ ولكن... فتلك الأمنية تصطدم بصقور الحرب داخل المؤسسة العسكرية السودانية والداعمين للجيش بمختلف توجهاتهم والذين حشدوا وعباوا الشارع بنسبة كبيرة للغاية ضد مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية (قحت المركزي)
09-27-2023, 03:04 AM
Elhadi Elhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9958
الأخ الهادي هل شفت فيديوهات اليوم، أستلام الأحتياطي أم درمان؟ ماذا يعنى في سياق كلامك الرغبوي؟ يعنى مازال حاميات الجيش والقوات النظامية تسقط .. أي تراجع الجيش ميدانياً.
مرة أخري أحسن الناس تركن للسلام .. في رأي ما تقدروا تفرضوا أي شرط .. وعليكم بحفظ ما يمكن حفظه من التساقط.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة