البرهان يعيد إلى أنقرة طموحاتها القديمة في شرق السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2023, 08:37 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البرهان يعيد إلى أنقرة طموحاتها القديمة في شرق السودان

    08:37 PM September, 14 2023

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نكأت زيارة قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى أنقرة الأربعاء جراحا سودانية قديمة؛ إذ أعادت التذكير بما طمح إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تمركز في ميناء سواكن بشرق السودان لأغراض اقتصادية تخفي وراءها أهدافا عسكرية.

    وجاءت زيارة تركيا عقب جولات قام بها البرهان في كل من مصر وجنوب السودان وقطر وإريتريا بعد أن تمكن من مغادرة مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم منذ نحو أسبوعين والتمركز في شرق السودان.

    ويحاول البرهان استثمار وجوده في بورتسودان ليتمتع بهامش كبير من الحركة يمكّنه من القيام بجولات خارجية في الدول التي يعتقد أنها قريبة منه سياسيا لتعزيز موقفه.
    وأظهرت تركيا انحيازا إلى صف البرهان، ثم كشفت تقارير سودانية قيامها بمده بعدد من الطائرات المسيّرة قيل إن الجيش يستخدمها في قصف مقرات تابعة لقوات الدعم السريع، ما أوقع الكثير من الضحايا في صفوف المدنيين بالخرطوم ودارفور.

    وجاء لقاء البرهان – أردوغان على قاعدة البراغماتية المفرطة التي يتمتع بها الرجلان؛ ذلك أن كليهما يستطيع خدمة الآخر، فالأول يواجه تحديات جسيمة بعدما أخفق الجيش في إلحاق هزيمة حاسمة بقوات الدعم السريع ويحتاج إلى تعزيزات عسكرية والاستفادة من القدرات التركية في مجال الطائرات المسيّرة تحديدا، بينما لم يتخل أردوغان عن طموحه إلى الاقتراب من مياه البحر الأحمر عبر بوابة سواكن.

    ورافق الجنرال البرهان إلى أنقرة كل من وزير الخارجية المكلف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم.

    وتتخوّف بعض القوى المدنية السودانية من إمكانية أن تتحول هذه الزيارة إلى بداية استقطاب يقوم به البرهان، يجر البلاد إلى سيناريو يشبه ما جرى في ليبيا عندما استغلت تركيا ضعف رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فايز السراج وتسللت إلى طرابلس.
    وأرسلت تركيا بعد ذلك قوات عسكرية ومرتزقة لعبوا دور مهما في صمود السراج في مواجهة زحف قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر على طرابلس، ولا تزال أنقرة تحافظ على وجودها المادي باتفاقات متعددة مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، المنتهية ولايته.

    وقالت مصادر سودانية لـ”العرب” إن أي اقتراب يكتسي طابعا عسكريا بين البرهان وتركيا ستكون له عواقب إقليمية وخيمة؛ فمصر لن تتحمل وجودا تركيًّا في شرق السودان يذكّرها بما لاقته من متاعب في ليبيا.

    وقد تمنح خطوة من هذا النوع قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) مبررات للانفتاح أكثر على قوى إقليمية ودولية لمساندته، في مقدمتها روسيا، ويتكرر ما حدث في ليبيا بصورة عكسية، وتتزايد التدخلات الخارجية.

    فقد تمركزت قوات عسكرية تركية وفرق من المرتزقة التابعين لأنقرة في غرب ليبيا، بينما تمركزت قوات فاغنر الروسية في الشرق، وكلفت هذه اللعبة البلاد ثمنا باهظا حتى الآن.
    وأضافت المصادر ذاتها أن الولايات المتحدة لن تسمح بإعادة إنتاج النموذج الليبي في السودان، والأمر نفسه بالنسبة إلى دول الخليج.

    وأوضح المحلل السوداني عادل إبراهيم حمد لـ”العرب” أن “البرهان مشغول بتأكيد شرعيته كرئيس لمجلس السيادة أوّلا، وبما لا ينازعه أحد في ذلك، وبراغماتيته يصعب أن تقوده إلى تحالف مع تركيا له صبغة عسكرية، ويريد من وراء جولاته حث الدول المهمة على الوقوف إلى جانبه والتخلي عن الحياد الذي يساوي بينه وبين حميدتي”.

    وأكد أن زيارة قطر ثم تركيا تعيدان إلى الأذهان ثنائية التعاون الوثيق بين هاتين الدولتين والخرطوم، خاصة أن انفتاح قائد الجيش على الدوحة وأنقرة لم يعد يثير حرجا أو قلقا في القاهرة، كما كان سابقا؛ إذ أعادت مصر العلاقات معهما وتراجعت حساسيتها حيال أدوارهما الإقليمية.
    وفي كل جولة خارجية يقوم بها البرهان منذ خروجه من الخرطوم تلاحقه شكوك في أهدافه الخفية، وما جعل زيارته إلى تركيا تحظى باهتمام كبير هو وجود طموحات لرئيسها في السودان، وجذور إسلامية تربط قيادات عديدة في البلدين وتلعب دورا مهما في توجيه دفة السلطة نحو التقارب على هذه القاعدة.

    وتظل المشكلة كامنة في أن قائد الجيش السوداني لا يملك الكثير من المفاتيح التي تجعله يمنح بعض الدول مزايا أو يمنعها، فضلا عما يثيره الاقتراب من تركيا عسكريا في هذا الوقت من هواجس في نفوس قوى إقليمية تتمتع علاقاتها مع أنقرة بقدر وافر من الهدوء، وأي تغير في هذه المعادلة يمكن أن يعصف بما تحقق خلال الفترة الماضية.

    العرب






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de