"بولا": يولد من جديد: في سيرة مثقف سوداني

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2023, 02:42 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"بولا": يولد من جديد: في سيرة مثقف سوداني

    02:42 PM August, 20 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا ادري لم كتبت هذا البوست و أنا الذي لم أرى في عبدالله أحمد بشير الملقب ب:"بولا" ، ولم أقرأ له من قبل مقالة

    ولم أحضر للأسف الندوة التي أقيمت أول أمس بالدوحة...
    ولكن اسمه واسم كان يصك مسامعي منذ أن أنتهيت من الثانوية ولكن لم تتح لي الفرصة لقراءاته...لربما كان نضجا متأخرا مني

    ولربما كان انشغالا بغيرها...فقد كنت مغرما مبكرا بل ومحتضنا أو (محتقبا) ديوان أمتي لود المكي و ديوان غابة الابنوس و غضبة الهبباي و وديوان

    البحر القديم لمصطف سند هؤلاء و مرثية مالك ابن الريب لنفسه فتحت مسامات الوعي المبكر والانتباه لتلقي مختلف أنواع الإبداع...

    ولكن كان بولا بعيدا عن مجالي و تطلعاتي..

    والآن...أجد نفسي كأني أحاول ان أرد دينا أو اعتذارا متاخرا لذلك المثقف...

    هذه مقدمة رأيت أن أفتح بها نافذة أو كوة نطل بها على مرحلة من تاريخ الثقافة في بلادي انطوت سراعا..






                  

08-20-2023, 02:43 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;بولاandquot;: يولد من جديد: في سيرة مثقف سود� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    عبدالله بولا حاضرا بيننا بالدوحة
    في أغسطس 20, 2023
    عبدالله بولا حاضرا بيننا بالدوحة
    بقلم: عواطف عبداللطيف
    شكرا للمركز الثقافي السوداني بالدوحة لهذه السياحة الفكرية في تاريخ المبدع عبدالله بولا .. وشكرا لرفيقة دربه التي تكبدت مشاق السفر لتكون بيننا وهكذا هي سفينة الشعوب للابحار للامام اذكر خلال ازمة كورونا تصدرت الاخبار ان الفيلم الروائي للدراما الاجتماعية “ وداعا جوليا ” والذي تدور أحداثه في العاصمة الخرطوم، ويسلط الضوء على الجوانب الثقافية ، فضلًا عن التطرق للاختلافات بين مجتمعات شماله وجنوبه قبيل انفصال الجنوب عام 2011… كان حضورا بازخا و شهد مهرجان كان السينمائي في نسخته السابعة والستين عرضا لفيلم “وداعا جوليا”، كأول فيلم سوداني يعرض في مهرجان عالمي وقد أعقبه تصفيق حاد وبكاء من قِبل الجمهور…
    وامسية الجمعة ربما كان بكاءا مكتوما ومحاولة للابحار للامام رغم اوجاع الخرطوم ووسط حضور نوعي او ربما أضاءات عن عالم مفكر فنان تشكيلي عبدالله بولا الذي غادر الفانية وقبل ان يفرغ كل مكنونات نفسه الشفيفة . هذه القامة ساحت في بحور العطاء الثقافي ولم يجد حظه كاملا ولكن زوجته الناشطة خريجة اكسفورد الت علي نفسها توثيق سيرة رفيق دربها وعقدت العزم رفع الستارة عن. كثير من جوانب شخصيته قدمت الندوة الصديقة محاسن عابدين بورقة شاملة واضاءات لامعة في حين تناول د . الوليد مادبوا جوانب من شخصية بولا خلطها بنكهة السياسة الحاضرة وباضافات علمية شخصت تفاصيل عطاء بولا وقدم د قصي همرور ورقة علمية دسمة واستعرضت نجاة محمد علي لوحات تشكيلية وقصاصات اوراق ذكرتني بجريزلدا الطيب زوجة العالم البروف عبدالله الطيب الفنانة التشكيلية وعالمة الأنثروبولوجيا البريطانية السودانية، التي أشتهرت بشكل أساسي بأبحاثها الرائدة في الأزياء التقليدية التي تعكس ثقافة السودان ومجتمعه منذ السبعينيات من القرن العشرين فسخرت جل نشاطها عن شخصية عبدالله الطيب ..
    ولعل
    – حوارية لاهاي: مرافعة في حق المثقفين السودانيين. 2023، امدرمان تصدرت منصة حكايات بولا
    وكتاباته المعروفة للبعض مثل “شجرة نسب الغول”، وورقة ” محاولة للتعريف بمساهمة الأستاذ محمود محمد طه في حركة التجديد في الفكر الإسلامي المعاصر”، وكتابه “بداية مشهد مصرع الإنسان الممتاز” (وهو تجميع وتحرير لسلسلة مقالات نُشرت في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي)، تميزت بأن معظمها مشغول بالشأن الافريقي،
    ان ما تقوم به القامة الأستاذة نجاة محمد علي، يمثل اضاءة مستحقة لارث ثقافي ولتحرير وإعادة تحرير ونشر كتابات بولا الموروثة من سنوات نشاطه البحثي والفكري والإبداعي الثر
    تلك المثاقفة الدسمة بالمركز الثقافي الدوحة في زمن الحرب اللعينة اتاحت لنا استجمامة ونفضت من زوايا ميراث بولا ما لم يسلط الضوء عليه بما يكفي ، وهي زاوية اهتماماته التي تجري في بحور الحركة الافروعمومية قضاياها وأدبها وتاريخها (خاصة تاريخ حركات التحرر الوطني الافريقي).
    الحضور النوعي من تلاميذ بولا ورفقته في مجالات الابداع اثروا الندوة وازاحوا الستارة عن كثير من جوانب شخصيته وحركت مكامن العطاء لديهم بما يماثل الفضفضة الثقافية في ندوة امتدت لاكثر من اربع ساعات مرت سراعا .. شكرا للاستاذة نجاة واحسب ان امثال عبدالله بولا يستحق الكثير بل لم تكتمل الصورة وقد تلقف الحضور كتابه الذي انجزته ولعل الغد يشهد معرض رفني للوحات تشكيلية مدهشة حتى تلك التي “فتفت الفار “بعض اطرافها ورفق به بولا وتراجع عن اغتياله صحيح المداخلات المتعمقة لم تتح لنا الا سؤالا عفويا طرحته علي نجاة هل عيونه الملونة التي جسمها في احدى لوحته التي لم تكتمل ألوانها هي التي جذبتك لهذا الرجل فكان جوابها وكانها تمسح بعض دموعها لا بل كل بولا يظل أيقونة ناصعة ومشعة، بما قدمه من مساهمات عالية القيمة د وكاشفة في حركة النقد والكتابة التي تحمل هموم أسئلة الفن والتشكيل والمثاقفة الفكرية له الرحمة .
                  

08-20-2023, 03:55 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;بولاandquot;: يولد من جديد: في سيرة مثقف س� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    بكل الشفغ الدفين منذ سنوات، تلقّفت كتاب(حِواريّة لاهاي): مرافعة في حق المثقفين السودانيين..


    وهو عبارة عن مقالات( أو حوارات) أعدتها زوجته نجاة محمد علي..

    والآن أبحر في تلك الكتابات في بحر عصي على الإبحار السلس اليسير...

    المقالات التي وردت في الحوار معظمها (حتى الآن) سجال بين بولا ود. حيدر ابراهيم حول الدفاع عن المثقفين السودانيين...ولكن في ثنايا

    المقالات إبحار عميق وغوص في معاني المثقف و حول التحولات ...و الرأسمالية...و ...

    *** المهم حتى آتيك بملخص كامل أو مراجعة أو عرض متكامل..سوف أنزل هنا في هذه النافذة كل ما أجده مكتوبا عن بولا..( بس لو ناس بريمة أدونا فرصة

    كل مرة يجبروا الواحد يتدخل...هههه)
                  

08-20-2023, 06:53 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;بولاandquot;: يولد من جديد: في سيرة مثقف س� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    عبد الله بولا: بانوراما على خلفية رحيل أيقونة ثقافية .. بقلم: حسن الجزولي
    نقاط بعد البث
    نشر في سودانيل يوم 23 - 12 - 2018

    * لم يهدأ صرير الأقلام المحبرة والجافة معاً، ولا أصوات النقرات الخفيفة على لوحات الكتابات في أجهزة الف باء الأحرف الحديثة، منذ أن نعى الناعي الرحيل الفاجع للتشكيلي والمفكر والانسان السوداني البديع عبد الله بولا فجر الثلاثاء الماضي 18 ديسمبر 2018، ما يؤكد ظاهرة الرصد للعام المنقضي الذي يأبى المغادرة دون أن يختطف معه خيرة مبدعي بلادنا الذين ظلوا يساهمون في تشكيل وجدان إنسان السودان بمختلف ضروب التشكيل، ففي خلال أقل من أشهر معدودة فجعت البلاد برحيل عدد من هؤلاء، آخرهم كان كل من الدرامي يحيي الحاج والمطربة أم بلينة السنوسي وقبلهما كل من المطرب السني الضوي والقانوني الضليع أمين مكي مدني والشاعرين المبدعين محمد يوسف موسى وسيف الدين الدسوقي، وهكذا، حتى نصل لبولا الذي غاب عن المشهد، وهكذا ،، فهل بهكذا رحيل لمبدعين وناشطين اجتماعيين، يريد العام المنقضي أن يروي لنا (مصرع الانسان الممتاز) في طبعة أخيرة ،، أم ماذا يا بولا؟!.
    * وبولا هو عبد الله أحمد البشير، فنان تشكيلي ومفكر سوداني برز في المشهد الثقافي والفضاء الفني العام بالبلاد، منذ منتصف ستينات القرن الماضي، من مواليد 1943 بمدينته بربر التي لهج لسانه بمحبتها، تخرج من كلية الفنون الجميلة في العام 1967، نال درجة الماجستير في العام 1980 في فرنسا وكذا الدكتوراة من جامعة السربون في العام 1984 وقد ساهم بقوة في ترسيخ معالم الوعي والانفعال بالحركة التشكيلية بالبلاد في أوساط الفئات المستنيرة عن طريق النشاط البصري الفني والكتابات الفكرية العميقة، وهو يعتبر لدى قطاعات واسعة من الشباب في مراحل معينة من حقب البلاد، بمثابة أيقونة معرفية لهم برؤاه الفكرية وطروحاته التي أثرت لديهم المشهد الفكري والثقافي والفني بشكل عام.
    * على خلفية هذا الرحيل الذي لا نستطيع التعبير عنه وجدتمنونا نلجأ لمثل هذه الكتابة التي ربما ستخفف عنا نحواً ما شيئاً من الاحساس بالألم الممض والأسى العميق على فداحة الفقد. على المستوى الشخصي أنعيه وتتلآلآ في ذاكرتي لوحته التي برني بها لتزين كتابي "بيوت سيئة السمعة" غلافه كأفضل عمل يعبر عن مأساة الانسان تحت سياط جلاده!.

    * تناوله العديد من الكتاب وأضاء شخصيته من عرفوه ودرسوه وتقربوا إليه.
    * تناوله الكاتب السوداني ساندي كودي عبر مقال مطول له بعنوان "أزمنة الإنفلات والتمرد: في سيرة عبد الله بولا" بدورية "Sudan voices" كفنان متفرد وذو نزعة فطرية للانفلات من أي قيد اجتماعي!، مركزاً فيه على الظروف الاجتماعية التي شكلت توجهاته، مشيراً لنشأته وتنقله مع والده عامل السكة حديد لمختلف المناطق، " والذي استقر به بعد تقاعده بمدينة بربر متعددة الثقافات، وفي جو أسري خالي من العنف". ونقل مقال كودي عنه انطباعات بعض طلابه بمدرسة حنتوب الثانوية والذين شهدوا له أنه وبمجرد وصوله كمعلم جديد لمادة الفنون بالمدرسة وما أن دلف لسوح المدرسة، حرص على السؤال عن مسرحها قبل أن يسأل عن مكتب الناظر الذي من المفترض أن يذهب إليه ويسلمه خطاب النقل للمدرسة!، الأمر الذي لفت انتباه الطلاب إليه فالتفوا حوله على المستوى الاجتماعي قبل الأكاديمي وأحبوه وأطلقوا عليه اسم بيكاسو كإسم اشتهر به طيلة فترة تواجده بحنتوب. فهل اسم "بولا" "كنية عائلية " أم لقب" إذن؟!.

    * حكوا - طلابه - وقائع متعددة ،، وضمن ذلك حكوا عن أشكال تحريضه الذكي لهم وتأثيره عليهم في حنتوب، قالوا أنهم قرروا الاشتراك في تظاهرة يتم الاعداد لها بمدينة ود مدني فطلبوا منه التوسط لدى إدارة المدرسة لتسمح لهم بذلك، ولما كان أولئك الطلاب ذوي نزعة "ثورية" - وقد سماهم هو نفسه ب "البلاشفة" - فقد وعدهم بالتوسط ولكنه تجاهل الأمر ولم يفعل، وما حدث هو أن المشتركين في تلك التظاهرة وقع عليهم عقاب بالجلد من قبل إدارة المدرسة، فعدوا ذلك خيانة وتخلف من وعد قطعه عليهم أستاذهم، إلا أنه رد عليهم قائلاً بسخرية "إنتوا مش البلاشفة وعاوزين تغيرو المجتمع؟ طيب ما قادريت تستحملو عشرة سيطان؟ قوموا امشوا يلا". ففهموا شيئاً!.
    * كان يؤمن بأن لكل شخص مشروع يخصه، وأن تدخل المؤسسة الرسمية في الادارة التعليمية بكلية الفنون في أذواق ورؤى وأمزجة الطلاب في مشاريعهم الفنية إنما فيه كبت ومصادرة لحريات التعبير لديهم تحت دعاوى إفساد الذوق العام" لذا فإن أعماله لم تحظ بأي عرض طيلة فترة دراسته بالكلية وكانت تصادر دوماً، فضلاً عن أنه كان ضد التوجه المتعلق بتقديم هذه المؤسسات "أجوبة معلبة لاسئلة لا تشغل بال الطلاب، وكان بولا يرفض اسلوب التلقين هذا".

    * وقد أشار كودي لصديق بولا الحميم حسن موسى المفكر والتشكيلي الآخر المعروف، حيث يحكي عنه أيضاً، أن أستاذاً لبولا طلب من الطلاب أن يجلبوا أشياءاً من "الكوشة" تنفع لأن تكون مشروع عمل تشكيلي وفني، على نمط أفكار التشكيلي العالمي بيكاسو، فرفض بولا من حيث المبدأ مثل هكذا تفكير وتوجه، وعندما الح أستاذه على ضرورة تنفيذ "الواجب الأكاديمي" لم يتردد بولا من الذهاب لأقرب "كوشة" حيث وجد جثة متعفنة لبقرة ضخمة، فربطها بحبل متين وجاء بها يجرها لداخل مباني الكلية، مما جعل مديرها يستشيط ويصرخ غاضباً!. "ولا يمكن تفسير هذه الصرخة سوى أنها نوع من الضجر الناتج عن سوء فهم العملية التربوية، بمحاولة إجابة اسئلة غير مهمة للطلاب، وتناسي اسئلتهم الملحة، وهذا ما حاول بولا تفاديه حين أصبح معلماً لاحقاً. كان يعتبر الطالب عنده هو أساس العملية التعليمية، وكان مؤمناً بمقدرات طلابه الإبداعية، فأفرد لهم مساحات كبيرة، وكان يتقرب من طلابه لدرجة قادت إلى خلافه مع أغلب المؤسسات التعليمية التي عمل بها"

    * كما أشار كودي إلى انطباعات طلابه عنه، مشيرين لحقبة الستينيات والسبعينيات المليئة بالتحولات الفكرية والسياسية، خاصة أحلام ورغبات الطبقات المتوسطة بعد ثورة أكتوبر 1969، وهي الحقب التي أنتج فيها بولا أغلب مقالاته وبينها مقالاته المطولة الشهيرة بعنوان "مصرع الانسان الممتاز" التي عبر خلالها عن أحلام جيل نشأ بكامل وعيه الثوري، معبراً فيها عن "ايدلوجية تستند على رفض مطلق للظلم الإجتماعي والإستغلال الإقتصادي وكل اشكال الاستحواذ السياسي والثقافي، تزامنت هذه الحالة مع تبلور الحراكات المطلبية وتكوين النقابات، تلت هذه الفترة أحداث ما بعد العام 1971 حيث تميزت هذه الفترة بهجمة شرسة على قوى اليسار والقوى التقدمية، هذا هو السياق العام الذي أنتج أعمال بولا".
    * تناوله أيضاً الكاتب عبد الله الفكي البشير عبر كتابته المعنونة "النُّخْبَةُ السودانية: المزاج الصَّفْوي والصِّرَاع العقيم بموقع " سودانايل" الالكتروني عبر إضاءة وتوضيح في مقال قيم كرسه لابراز معاني الفظاظة والخشونة والقسوة والنفس الحار بين النخبة السودانية في حواراتها – على قلتها – مشيراً فيه إلى نماذج قدمها كظاهرة بدأت " منذ ظهور طلائع المتعلمين في الشارع العام مع بواكير القرن العشرين، وزاد مع زيادة أعدادهم بفعل تراكم السنين والتوسع في التعليم ومؤسساته"!، ومن بين النماذج التي تناولها الشيخ كان ذاك الحوار الشهير والذي عرف باسم "حوارية لاهاي" حيث كان أحد أطرافها أستاذنا بولا بينما مثل الطرف الثاني د. حيدر إبراهيم علي.
    * موضحاً أنها بدأت في يونيو عام 1997م، في هولندا، حيث تمت على هامش المؤتمر الذي نظمته "المنظمة السودانية لحقوق الإنسان، فرع هولندا"، الذي ساهم فيه بولا بورقة عنوانها "إشكالية المثقف والسلطة". فالتقى وعلى هامش المؤتمرعدد من المثقفين الشباب ببولا، وأجروا معه حواراً في مقهى بمدينة "لاهاي"، "كان العنوان الرئيس للحوار هو: "إشكالية المثقف واستشكال الواقع .. مقاربة لتحديد السؤال"، نُشر الحوار في "صحيفة الخرطوم" عددي يوم 27 نوفمبر 1997م ويوم 4 ديسمبر 1997م." عبر فيه بولا عن رؤيته لمواقف المثقفين السودانيين وتحديات واقع بلادهم، إلى جانب موضوعات مختلفة، وقد أشار في الحوار لتجربة "مركز الدراسات السودانية" والذي كان د. حيدر إبراهيم علي يديره كمؤسسة ثقافية من مدينة القاهرة وقتها، فعقب حيدر إبراهيم على الحوار، بمقال كان عنوانه: "ثقافة جديدة .. بعقل قديم"، انتقد فيه مواقف ومنطلقات بولا، نُشر المقال بصحيفة الخرطوم يوم 15/1/1998م.

    * نعاه العديد من مجايليه ومشايعي فنه وفكره السديد إضافة لطلابه وعارفي فضله، فقال عنه الكتب بشرى الفاضل وهو ينعيه، بأنه يعد "أستاذنا وأستاذ الأجيال وأحد المفكرين القلائل في السودان قبل أن يكون فنانا رساماً، حاذقاً، في السنوات الأخيرة قبل رحيله صمت عبد الله بولا جراء إصابته بعلة ليست في موعدها جراء مضاعفات السكري. .وكان الراحل العظيم قد رزئ برحيل إخوته تباعاً، أنور وعلى وعثمان وأسماء وقبلهما عمر وزينب رحمهم الله وهو رحيل فاجع ساهم من كل بد في صمته. العزاء لاسرته بباريس زوجته نجاة محمد علي وبناته فاطمة وعزة ونوار. العزاء لشقيقتيه بالسودان آمنه وحرم. والعزاء لتلاميذه على امتداد الوطن وعبر الأجيال، كان الصديق الراحل أستاذنا في حنتوب الثانوية وأسهم مع لفيف من الأساتذة الديمقراطيين الوطنيين في تأسيس تنظيم طلائع الهدهد وظل استاذنا مدى حياته. كان أحد الذين يعبقرون أقلام الكتاب الشباب بحواراته الثاقبة معهم إذ كان يحاورهم وهو يشعرهم بالندية. ظل عبد الله بولا مدافعاً عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلدنا وفي كل مكان وقد أنشأ مع رفيقة دربه وبعض صحبهما (منبر سودان فور أوول) وأظهر من خلال كتاباته قناعاته الراسخة بالحرية والانعتاق من ربقة الشمولية والجهل والمرض. برحيله تكتسب الألوان قتامة وتغدو الكلمات باهتة فالراحل شاعر، هو شمس ستتسود الطوب في أرض الوطن بعد أيام، لكن نورها لن ينطفئ. وداعا أيها الإنسان، أي عقل انطفأ، أي وهج غاب، وداعاً بولا وستظل ذكراك ما حييينا".
                  

08-20-2023, 07:13 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;بولاandquot;: يولد من جديد: في سيرة مثقف س� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    حتى لا أحتكر سيرة ومساهمات الرجل..أعتقد هناك من لديه معلومات أو إضافات رجاء لا يبخل بها.

    بالمناسبة موضوع بولا ده بيلقي الضوء على جوانب عديدة...من بينها مدى مساهمات جيل الستيتنانت والسبعينات في رفد الثقافة السودانيو بالتعريف بها..

    كذلك الحوار بين المثقفين السودانيين يراه البعض يميل للخشونة و الاختلاف الذي يطيح بكل مكتسبات الحوار.

    ولازال تعريف المثقف يجد حظه من الجدل بين المثقفين.. ليس في السودان فحسب بل في كل أنحاء العالم.

    ****المهم ننتظر مساهماتكم.
                  

08-20-2023, 11:23 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;بولاandquot;: يولد من جديد: في سيرة مثقف س� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ..

    (عدل بواسطة Abureesh on 08-20-2023, 11:26 PM)

                  

08-21-2023, 05:36 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;بولاandquot;: يولد من جديد: في سيرة مثقف س� (Re: Abureesh)


    عبدالله بولا أستاذ الأجيال


    بدرالدين حسن علي
    4 January, 2018


    بالأمس وأنا بين اليقظة والأحلام كتبت رسالة حب طويلة للأستاذ الكبير
    عبدالله أحمد البشير الشهير ببولا المولود في (1940) بمدينة بربر، أتمنى له عاجل الشفاء ،
    و كتبت عن عبدالمنعم وصلاح حسن أحمد ومسرحيته "حكا ية تحت الشمس السحنة"وروايته سن الغزال
    وأبو الكلام ،وكتبت عن نجاح وصديقي حسن موسى والنور حمد، وغيرهم.
    قال لي صديقي في الهاتف : بولا عيان يا بدرالدين ، عيان شديد !
    صديقي هذا يزوره يوميا في المستشفى ، أ ضاحكه أحيانا وأقول له أنت أحد حيران بولا ، كان يسخر مني ، لم أكن أقصد أطلاقا الأنتقاص من قدر ومكانة بولا ، لأنه رمز من رموز السودان الفطاحلة ، بل أقول دون خجل : عالم !تحيطه هالة من التواضع الشديد ، خلفه وأمامه ر زمة من النجاحات ، حتى زوجته أسمها نجاح ، وكريمته رزمة
    أنوار .
    وكما قرأت عنه مؤخرا كان وما يزال باحثاً نهماً عن المعرفة رغم أنه عالم ، يتتبع تلاميذه منذ دخولهم لكلية الفنون، ويدير معهم الحوارات والنقاشات، ويشاركهم السكنى والطعام ، وأسس مع زوجته الرائعة نجاح محمد علي موقع سودان فور اوول .
    كتب عنه محمد بابكر يقول :
    عبدالله أحمد بشير، الذي أشتهر بـ (عبد الله بولا)، تخرج من كلية الفنون الجميلة، قبيل نهاية عقد الستينات، من القرن الماضي، وقدم، مباشرة،إلى حنتوب الثانوية، معلماً للفنون، فأحدث فيها إنقلابا، معرفيا، وتعليميا، وثقافيا، غير مسبوق. قلب عبد الله بولا، لحظة أن وصل إلى حنتوب، مفهوم علاقة الطالب بأستاذه ، أقبل عليه البعض بشغف شديد، وشخصي واحد منهم، وسخر منه البعض الآخر، وبقيت الأكثرية على السياج، تراقب ذلك الأمر العجاب.
    بوصوله، نزلت صورة الأستاذ، من برجها العاجي، وانمحت المسافة الفاصلة، المصنوعة من مادة الخوف على المكانة، والإحساس بالأهمية، وبالوضعية الخاصة، وبالتميز. انمحت في حالته كل تلك الإعتبارات التي ظلت تحفظ المسافة، الزائفة، الثابتة، بين الأستاذ وتلاميذه. فجأة أصبح الأستاذ، أخا أكبر لتلميذه، ورفيقا لسفره، وشريكا أصيلا، في هم المعرفة، وفي آلام مخاضات السيرورة والتكوين، وعونا مستمرا على السير، في وحشة الدروب، المشتجرة، الملتبسة. ومثلما قال الراحل علي المك، إنه عاش "عصر عبد العزيز داؤد"، فإن جيلنا في حنتوب الثانوية، قد حُظي، في نهاية الستينات، بشهود، وعيش "عصر عبد الله بولا".
    مثًل عبد الله بولا برنامجاً تعليمياً، ومنهجاً دراسياً، حياً، موازياً للمنهج الدراسي الحكومي العقيم، الذي لا يستجيب، ولو قليلا، لجوع الروح، والعقل. وكما قال بشرى الفاضل، جئنا إلى حنتوب، من قرى ريف الجزيرة، أغرارا، أقرب ما نكون إلى خلو الوفاض، من حيث التحصيل المعرفي. جئنا بشذرات متفرقات من المعارف المحدودة، مما وصلنا عن طريق معلمينا، في المدارس الوسطى. شذرات كان قوامها، الإنشاء، والتدبيج الخطابي، جرى انتخابها من أعمال المازني، والمنفلوطي، والعقاد، إضافة إلى بعض أعمال طه حسين الهامشية، وأشعار البارودي، والرصافي، وشوقي، وحافظ، وجماعة المهجر، وقصص جرجي زيدان، وقليلا من القص الكلاسيكي الإنجليزي، ممثلا في النسخ المختصرة، من روايات شارلس ديكنز، وجورج أورويل، ورصفائهم. وحين التقينا بعبد الله بولا، انداحت دائرة وعينا كثيرا، فقد انفتحنا، عن طريقه، على آفاق المعرفة الإنسانية في فضائها الأكثر رحابة. كان المنهج المدرسي، لا يقوم على أقرار صريح، بأن المعرفة تتقدم ، ولذلك فقد ظل سجينا لصورة ماضوية ، وأصبحت الحداثة بكل ما تعني واقعة تقريبا خارج أسوار ذلك المنهج الساكن ، حتى الحداثة التي مثلها في وقت مبكر جدا، كل من التجاني يوسف بشير، ومعاوية محمد نور، ومحمد محمد علي، وحمزة الملك طمبل، منذ عشرينات القرن الماضي، ظلت هي الأخرى، خارج اسوار ذلك المنهج الدراسي!! فالمنهج الدراسي قد كان مصريا،ً أولا، وأخيرا!!
    أما الفكر الفلسفي، وعلم النفس، ونظريات الحكم، والإقتصاد، فقد كانت، كلها، خارج ما يتعرض له المنهج المدرسي!! ولكن حُسن طالعنا، جاءنا بعبد الله بولا، الذي أتانا بالمنهج، الحداثي، الموازي، الذي كنا نحتاجه. إذ بين عبد الله بولا، والسر مكي أبو زيد، إنفتحت مسالكنا على السياب، والبياتي، وصلاح عبد الصبور، وأحمد عبد المعطي حجازي، وغيرهم. وأيضا على أدب المقاومة الفلسطينية (درويش، وسميح القاسم، وتوفيق زياد، وغسان كنفاني، وغيرهم). كما انفتحنا على الماركسية، ونقد اليسار الجديد، وعلى سارتر، وفرويد، ويونغ، وإيريك فروم، وغيرهم.
    تحول بولا في سنوات قليلة من أستاذ إلى صديق عمر، ورفيق درب، رغم فارق السن بيننا. معه زرنا أهله في مدينة بربر. ومعه وقفنا على أطلال (المخيرف) وأمجاده الغاربة. ورأينا بعيني بولا، ـ وهو المسكون بأمجاد بربر القديمة، حين كانت حاضرة مزدهرة ـ رأينا، بعينيه، شاعرها الكبير، ود الفراش، وهو ينظر إليها بعين محب مدنف، عبر الضفة الغربية لنهر النيل، وهو يردد:
    بشوف بربر بشوف جوخها وحريرا
    وبشوف الميدنة القَبَلْ الجزيرة
    كما زار معنا بولا، حلة حمد الترابي، وجلس مع أبي في الحوش، ساعات طويلة. وظل أبي يحدثه، في غير ملل، عن قصص أجداده الصالحين، إذ وجد أبي فيه، مستمعا نادرا. ولم يعهد أبي مستمعين يهتمون بجنس قصصه، من قبيلة الأفندية، لابسي البناطيل. وقد كان أبي حاكيا من الطراز الأول. وهو ممن تستحلب عيون السامع الغارق في الإستماع، مخيلته، وذاكرته، استحلابا. أصبح بولا، صديقا لأبي، ولكثير من أهلنا الذين ظلوا يسألون عنه، لسنوات وسنوات، حتى ابتعلتنا كلنا المهاجر، نهاية الأمر.
    ويواصل :في خرطوم بداية السبعينات وحين كان اليسار متلفعا أزهى حلل النرجسية العلمانية، التبسيطية، المتعالية على التراث الديني، كان عبد الله بولا، حاضرا مثابرا في ندوات الخميس، التي كان يعقدها الأستاذ محمود محمد طه بداره في المهدية، الحارة الأولى ، كان بولا هناك، حين لم يكن حضور تلك الندوات يتعدى العشرين شخصا على الأكثر. وقد اثرى بولا تلك الندوات بثقافته الواسعة، مما لفت نظر الأستاذ محمود محمد طه، فأخذ إهتمام الأستاذ محمود يتزايد، منذ تلكم الأيام، وبشكل ملحوظ جدا، بالفنانين التشكيليين، وبكلية الفنون. وحين كتب بولا، بعد سنوات طويلة، في مجلة (رواق عربي)، عن فكر الأستاذ محمود محمد طه، جاءت كتابته، محلقة في سماوات، لم يطلها أحد غيره. وأقول، بدون أدنى تردد، أن مقال بولا ذاك، قد كان أفضل ما كُتب عن الأستاذ محمود محمد طه، على الإطلاق. ولا تداني ذلك المقال في معرفة قدر الأستاذ محمود، وفهم منهجه التجديدي، وفي جودة الكتابة نفسها، كل كتابة أخرى، عالجت ذلك الشأن. بما في ذلك، كل ما كتبه الجمهوريون أنفسهم، عن الأستاذ محمود،
    أثرى بولا الملاحق الثقافية في الصحافة السودانية، في السبعينات، بكتاباته النقدية الجريئة، خاصة نقده لمدرسة الخرطوم ، وكانت من ثم مسلسلته الشيقة، التي اختار لها، إسم: (مصرع الإنسان الممتاز). وفي تقديري أن عبد الله بولا، قد وضع أصبعه، في وقت مبكر جدا على مسارب ومرتكزات فكرة ما بعد الحداثة، قبل أن تصبح تلك الفكرة، (ثيمةً)، رائجةً ومنتشرةً، في الأوساط الأكاديمية العالمية ، ولا غرو أن إلتف حول بولا طلائع البنائيين، في السودان، ممن أسماهم هو: ("الأولاد أبَّان خراتي"، نسبة لكونهم قد تميزوا بحمل خرتايات على كتوفهم، في تلك الأيام)، وقد شهدت المحافل الثقافية، في الخرطوم وقتها، الكثير من المجادلات، عن البنائية، وعن كل ما تعلق بها.
    لقد طال تقديمي لبولا، ويقيني أن كثيرين، ممن تتلمذوا عليه، لديهم الكثير مما يمكن أن يضيفوه هنا ، فقد مثل بولا نسلا جديدا من المعلمين، وفتحا جديدا في مسار التعليم. غير أنني لا أجد مناصا، من شد لجام قلمي، والوقوف هنا. وأختم قولي، بأنه يسعدني جدا، أني لقيت شرف تقديم عبد الله بولا إليكم. فتقديمي له، ليس سوى بعض دين في عنقي، أرده إليه. فهو أستاذي، وصديقي، ورفيق دربي، في تيه المعرفة كما هو أيضا، رفيق الإستجمام، في واحات ذلك التيه، القليلة والمتباعدة .
    أفبعد هذا ، وبعد كل ما نعرفه عنه أليس من حقنا نحن تلاميذه وقد بلغ بنا العمر عتيا أن نطالب بتكريمه حيا !!!!


    [email protected]
    ///////////////
                  

08-21-2023, 06:02 AM

عبدالقادر محمد
<aعبدالقادر محمد
تاريخ التسجيل: 07-09-2018
مجموع المشاركات: 2780

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;بولاandquot;: يولد من جديد: في سيرة مثقف س� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ستوقفتني عبارة المثقفين السودانيين التي تكررت هنا
    فما اسهل اطلاق الالقاب في هذا العالم الفوضجي المتحامل القائم علي التجهيل بصورة مقززة
    ..
    المثقف هو من حمل الحقيقة في وجه القوة وهو اداة للوعي والاستنارة وهو صاحب رسالة لا يكتفي بحمل لقب مثقف فقط
    بل له دور ظاهر في التغيير باسهامات تغير شكل الواقع الي الافضل دور ظاهر ومحسوس وليس محصوراً في قاعات الندوات التي حضورها
    ثلة من اصحاب الايادي التخينة وناعمة التي تصفق بسبب وبلا سبب
    فهل من نطلق عليهم مثقفين سودانيين لهم اسهامات في تغيير الواقع ..؟
    ام هي مجرد القاب والسلام يجود بها عليهم المعارف واصحاب المصالح والمنافقين والباحثين عن الشو و(المتحكحكين)
    ..
    واقعنا يحكي عن غياب تام للمثقفين
    لا اتحدث عن بولا له مني التحايا والاحترام ولا اعرفه لكن حديثي عن المجمل
                  

08-21-2023, 06:32 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8819

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;بولاandquot;: يولد من جديد: في سيرة مثقف س� (Re: عبدالقادر محمد)

    عبد الله بولا
    مصرع الانسان الممتاز
    شجرة نسب الغول
    حوارية لاهاي
    مفكر كبير كم كنا نحب ان ينشر المزيد من الكتب وهو صاحب رؤية ثاقبة وقلم رصين

    زارنا في منزلنا في العين وسعدنا به كثيرا
                  

09-24-2023, 09:09 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;بولاandquot;: يولد من جديد: في سيرة مثقف س� (Re: mohmmed said ahmed)

    شكرا الأخ عبدالقادر والأخ محمد سيداحمد

    بدأت البوست بحماس...خاصة أنني لم أتعرف كثيرا على بولا من حيث كتاباته...

    وحملت كتاب "حوارية لاهاي" لأقرأه في شغف ولكن..

    أولاً، بالإضافة لأن الثقل السياسي يفرض نفسه كواقع حتمي على كل شيء..يتراجع الهم الثقافي إلى حين.

    ثانيا : تفاجأت بأن " حوارية لاهاي" عبارة عن سجال حواري ساخن ( لا يخلو من عنف فكري ونقدي ) بين د. حيدر ابراهيم و عبدالله بولا..

    وهو حوار يحيلنا إلى تاريخ طويل من السجالات الثقافية السودانية المتسمة بما يشبه الخصومة الفكرية( وما ينبغي لها أن تكون) ,,,

    وهي سجالات يغلب عليها التناكف النقدي، ..ولكن مهما يكن يمكن للمتابع أن يستخلص ما يفيده من تلك الحواريات السجالية.

    ***المهم سأحاول أن وجدت فسحة من الوقت أن ألخص محتوى حوارية لاهاي ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de