مكتبتي للبيع: صافيناز كاظم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 11:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2023, 10:56 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مكتبتي للبيع: صافيناز كاظم






                  

08-18-2023, 11:01 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبتي للبيع: صافيناز كاظم (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سر تراجع صافيناز كاظم عن بيع مكتبتها المقدّرة بمليون جنيه
    الأربعاء 16-08-2023 23:50 | كتب: هنا طارق |
    Tweet



    صافي ناز كاظم صافي ناز كاظم
    تصوير : آخرون

    أثارت الكاتبة صافيناز كاظم الجدل حيث قالت في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك: «لمن يقدر ويهتم، مكتبتي كلها للبيع بمليون جنيه»، وبعد ذلك تراجعت عن بيع مكتبتها في نفس اليوم الذي عرضت فيه المكتبة للبيع، حيث كتبت صافي ناز كاظم تدوينة أخرى على حسابها بالفيسبوك قائلة: «تحديث.. نوارة بنتي زعلانة من عرضي بيع مكتبتي لذلك سحبته».
    هي ابنة محمد كاظم أصفهاني، وهو فنان خط فارسي وعربي إيراني، صافي ناز كاظم كاتبة وأديبة من مواليد محافظة الإسكندرية في 17 أغسطس 1937، تبلغ من العمر 86 سنة.

    حصلت على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة في 1959، ثم سافرت إلى أمريكا عام 1960، وحصلت على الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك في يونيو 1966، وعادت إلى مصر في العام ذاته.

    صافي ناز كاظم

    والتحقت للعمل كصحفية في مؤسسة «أخبار اليوم» في نوفمبر 1955، وكانت وقتها طالبة في كلية الآداب قسم صحافة جامعة القاهرة، وعملت بقسم الأبحاث، ومجلة «آخر ساعة»، ومجلة «الجيل الجديد»، ثم انتقلت إلى مؤسسة «دار الهلال» وعملت بمجلة «المصور»، ومجلتي «الهلال» و«الكواكب».

    تزوجت من شاعر العامية أحمد فؤاد نجم في 24 أغسطس 1972، وأنجبا ابنتهما الوحيدة التي ولدت إبان حرب أكتوبر 1973، ثم انفصلا في يوليو 1976.
    أثار إعلان صافي ناز كاظم لرغبتها في بيع مكتبتها وتراجعها، تساؤلات عديدة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعضهم أرجع رغبة صافي ناز في بيع مكتبتها لعدة أسباب منها الاكتئاب أو لكسب بعض المال لتعيش به، وآخرون قاموا بنشر صورها النادرة مع ابنتها نوارة والشاعر أحمد فؤاد نجم.


    علقت صافي ناز كاظم مؤكدة بالقول إنها اتخذت قرارها بكامل وعيها وإرادتها ولصالح أي جهة تراثية وثقافية وبحثية تعرف كيف تفحص وترتب وتستفيد من مقتنيات المكتبة، معربة عن عدم رغبتها في بذل أي مجهود في الترويج لإبراز محتويات مكتبتها.

                  

08-18-2023, 11:06 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبتي للبيع: صافيناز كاظم (Re: محمد عبد الله الحسين)

    صافيناز كاظم ووجع بيع الكتب الخاصة

    د. عصام تليمة
    د. عصام تليمة

    18/8/2023
    صافي ناز كاظم

    فوجئ متابعو مواقع التواصل الاجتماعي بصفحة الأستاذة والكاتبة صافيناز كاظم، وقد كتبت عليها التالي: “لمن يقدر ويهتم مكتبتي كلها للبيع بمليون جنيه”، وبعد قليل من الوقت، تراجعت عن الأمر، وأعلنت عن سبب التراجع، وهو ابنتها الكاتبة الصحفية نوارة نجم، وكتبت: “نوارة بنتي زعلت، ولذلك أسحب العرض“.

    صافيناز كاظم كاتبة معروفة، ولها تاريخها بصفتها كاتبة ولها مواقفها، وما كتبته أثار الناس وأثار ردود الأفعال، ولعلها المرة الأولى التي يعلن كاتب عن بيع مكتبته الخاصة، دون إبداء أسباب للبيع، فقد أعلنت عن السعر ولم تعلن عن السبب، وهو ما يكون في غالب الأحيان خاصًا بالشخص، يقدّر هو نفسه الإعلان عنه، أو الاحتفاظ به.

    وما قامت به صافيناز كاظم، جعل من يفكر في أسباب كثيرة وراء الإعلان والتراجع، وإن كان فتح باب الحديث عن أزمة أصحاب المكتبات الخاصة، وما يضطرهم قديمًا وحديثًا لبيعها، أو التبرع بها، أو التخلي عنها بوجه عام، وقد كانت أسباب الماضي معروفة ومحددة، لكن جدت أسباب جديدة متعلقة بالجيل الحالي من الكتاب والقراء.

    أهم أسباب بيع الكتب:

    فقد قرأنا كثيرًا عمن باع كتبه من العلماء أو المثقفين، بسبب محنة أو أزمة مادية، وهذا السبب هو الغالب على حالات البيع، وأحيانًا يبيع أبناء صاحب المكتبة الخاصة مكتبته بعد وفاته، ولا يكون لهم أدنى اهتمام بالكتب، فتارة يبيعونها بثمن غال جدًا، إذا كانوا أصحاب معرفة بما لدى أبيهم فيحسنون بيعها، وهذا نادر في حال الأبناء بوجه عام، فكم من عالم أو مثقف يموت، وتجد ورثته يبيعون كتبه بالكيلو، وربما دفعوا لمن يخلصهم منها مالًا، فقد نظروا إليها على أنها أشياء رثة وقديمة، وتشغل حيزًا من البيت، لذا وجب مكافأة من يخلصهم منها.

    المعروف عن المثقف المصري تحديدًا أنه يبدأ مكتبته الخاصة برف صغير من الكتب، ثم يبدأ في النمو حتى يبتلع معظم حوائط الشقة أو المكان، وتبدأ شكوى الزوجة والأبناء بأن البيت صار ضيقًا، ويكفي من الكتب ما أتى به، وربما عليه التخلص من كثير منها، وهي شكوى معظم بيوت المثقفين، حتى أن مثقفًا تركيًا كبيرًا زارني ولما رأى مكتبتي وحجمها، تعجب كيف قبلت زوجتي وأولادي بذلك؟! وأن زوجته قالت له: الكتب مكانها المكتب، وليس البيت.

    وكثيرون منا –المثقف والقارئ المصري– لا نعرف ثقافة التخلي، أي: أن نتخلص مما قدم، ولن نحتاجه حاليًا، وقد حدثني عن هذه المشكلة الكاتب الكبير الأستاذ فهمي هويدي، وذكر لي مثالًا على ذلك منه شخصيًا، بأنه مثلًا لديه عدد من الكتب لا حاجة له بها، ولكنه لا يستغني عنها، أو يتخلص منها سواء بالتصدق أو التخلص، أو النقل لمكان آخر، فيقول لي: مثلًا، لدي عشرات الكتب عن الثورة الجزائرية، وقد كانت ذات أهمية بالغة وقتها، والآن لا حديث عنها، وربما لا يعود للكتابة أو الحديث عنها حسب توقعه، ومع ذلك يقول: لم تطاوعني نفسي على هذا الفعل، بالتخلص من الكتب.

    الضائقة النفسية والمادية:

    أما ما يتعلق بالضائقة النفسية، فبعض المثقفين يصل إلى حالة مما نطلق عليه في مصر: سد النفس أو الصدود، فلديه صدود عن الحياة العامة، سواء بالكتابة أو القراءة، أو ما يتعلق بهما، فيبدأ يشعر بأن يده تكاد تشل عن الكتابة، رغم صحة اليد والبدن، لكنها حالة نفسية أصابت البعض وتصيب غيرهم، فتجعله زاهدًا في ذلك كله.

    ومن أسباب تخلص الغالبية من أصحاب المكتبات الخاصة مرورهم بضائقة مادية، فيقع فيها بين اختيارين: إما المكتبة، وإما ما يعود عليه بيعها ببعض المال، ليحل به مشكلة عاجلة، سواء من حيث متطلبات الحياة، أو المرض المفاجئ، الذي قد يحتاج من بعضهم أموالًا لا يملكونها.

    وفي الحالة المادية التي تباع لأجلها المكتبة، نجد من يقع هنا غالبًا من يكون شخصًا صاحب مواقف، ولا يرتكن إلى حزب أو جماعة أو فصيل، وليس من أهل السلطة بالطبع، فغالب من يرتكنون إلى الجهات السابقة يجد عونًا على بعض مصاعب الحياة المفاجئة.

    العقاد نموذجًا لمن باع كتبه:

    أما من لا يدعمه أحد، فهنا لا يجد سوى كتبه، وبخاصة من يكون منهم عزيز النفس، وقد مر بذلك مثقفون كثر على مدار التاريخ، ومن أشهرهم في عصرنا: الأستاذ عباس محمود العقاد، بل بلغ به من عزة نفسه، أنه اضطر يومًا لبيع بعض ما اقتناه في مكتبته، وأعطاه لصديق ليذهب بنفسه لبيعها، فقد كان صعبًا على نفسه أن يبيعها بنفسه، فذهب صديقه وباعها بالفعل لأحد الباعة على سور الأزبكية المشهور في مصر سابقًا باقتناء الكتب المستعملة، وبيعها بسعر أقل من المكتبات الكبرى، أو الكتب الجديدة.

    ولكن العقاد بعد أن أعطاه صديقه المال، سأله العقاد: لأي جهة بعت الكتب؟ فقال له: سور الأزبكية، فغضب العقاد، وقال: أكتبي أنا تباع على السور؟ لو سمحت اذهب فرد المال لصاحبه، واسترد كتبي، فمنعه هنا –رغم الفقر– أن تباع كتبه بهذا الشكل، وقد كان كثيرًا ما يقف العقاد أمام شكليات بلا داعٍ، فقد حرم الناس من تفسير للقرآن بنظرات وتأملات العقاد، لولا أن الناشر تأخر عليه بسبب المواصلات، فطلب من خادمه إغلاق الباب وعدم استقباله، وهكذا الشخصيات الحساسة من أهل الفكر، ممن لديهم أنفة واعتزاز بالنفس.

    وعندما كنت طالبًا في كلية الدعوة الإسلامية، ذهبت لسور الأزهر، وهو شبيه سور الأزبكية لشراء الكتب، فرأيت كتاب: (أسد الغابة في معرفة الصحابة) لابن الأثير، وسألت البائع عن سعره، فباعه لي بسعر جيد، ولما سلمني الكتاب فوجئت بطلبه، قال لي: إن اسم صاحب الكتاب على التجليد منحوت على الجلد، وعندما باعني إياه طلب عند بيعه محو اسمه، وقد كان صاحبه أحد دكاترة جامعة الأزهر المعروفين، ممن يظهرون في التلفاز المصري، ولا أعلم سر بيعه الكتاب، وكتبًا أخرى.

    أسباب جديدة لبيع المكتبات الخاصة:

    تلك كانت أبرز الأسباب القديمة لبيع المكتبات الخاصة، لكن أسبابًا أخرى جدت في زماننا، ليس سببها هنا الفقر، بل سيتعجب القارئ من هذا السبب، إنها أسباب لا تتعلق بالحاجة المادية، بل تتعلق بالحاجة لتوسعة مكان بالشقة التي يقطنها، أو بأسباب تتعلق بالتقنيات الحديثة ووسائلها.

    فالوسائل الحديثة التي أصبحت توجد عليها هذه الكتب، فهناك تطبيقات حديثة، وهناك موسوعات على “النت”، مثل: الموسوعة الشاملة، فمثلًا لو أن شخصًا مهتمًا بعلم الحديث والتفسير والفقه، وغيرها من العلوم، ما الذي يجعله يحتفظ بهذه الكتب الكثيرة في مكتبته؟ بينما هي موجودة بصيغة “بي دي إف”، وبصيغ أخرى، تمكنه من البحث بسهولة ويسر.

    البعض يجمع بين اقتناء الكتاب، وهذه فئة كثيرة من الجيل القديم، ويدخل فيه جيلي وأجيال تالية، لأننا ما زلنا نحتفظ بأهمية الكتاب، والإمساك به باليد، والقراءة منه، كما أن القراءة من الكتاب تجعلك تقرؤه كاملًا، أو معظمه، بينما القراءة من الـ”بي دي إف”، أو محركات البحث على الموسوعات، تجعلك لا تقرأ إلا ما تبحث عنه فقط، وبعضنا لديه “نوستالجيا” الكتب، فهو محب للنسخة، ومحب لامتلاكها.

    لكن فئة من القراء استطاعت أن تتأقلم مع النسخة الإلكترونية، والـ”بي دي إف”، وأعرف أصدقاء بالفعل أخرجوا ما لديهم من كتب، موجودة “بي دي إف”، لأنها تمثل زحمة في البيت، وفي الأرفف لديه، أو تمثل عبئًا بلا داع كما يتصور، ولا يمتلك إلا الجديد الذي لم ينزل بعد على النت، وبعضهم ليس لديه الشغف بأن يسرع باقتناء الجديد، بل ينتظر ويقول بوضوح: بين خروج الكتاب ورقيًا، ونزوله على النت ليس زمنًا يسيرًا، وهذا يعتمد على درجة الشغف بالجديد في العلم والفكر، أو الانتظار.

    وهذه المستجدات التي جعلت عددًا من القراء أو المثقفين يستغنون عن النسخة الورقية، جعلت القائمين على أمر الكتب يفكرون في وسائل جديدة توفر عليهم ورق الطباعة، وتصل به إلى القارئ الذي يهوى القراءة عبر وسائط إلكترونية، وهو ما سيجعل الكاتب نفسه يراعي قارءه الجديد، ليس في مستوى الموضوعات التي يتحدث فيها، بل أيضًا في قدرة هذا القارئ على قراءة المقال الطويل، أو الكتاب المسهب، وهكذا تتغير خريطة القراءة والكتابة، وخريطة الكتب، سواء بيعًا أو شراء، سواء كنت صاحب مكتبة خاصة، أو صاحب جهاز تحمل عليه الكتب.


    المصدر : الجزيرة مباشر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de