مشروع غسيل الكيزان-بقلم رشا عوض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-15-2023, 11:33 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشروع غسيل الكيزان-بقلم رشا عوض

    11:33 AM August, 15 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مشروع غسيل الكيزان
    رشا عوض
    في الحرب القذرة الدائرة حاليا لايمكن الزعم بأن هناك فسطاط وطنية ونزاهة يمثله الجيش وكتائب الكيزان، وفسطاط خيانة وعمالة يمثله الدعم السريع وقحت!
    هذا التبسيط الساذج والمخجل لا يمكن أن ينطلي على ذي عقل!
    هل هناك خيانة للوطن اكبر من تقطيع اوصاله بالتقسيم؟ من أين ينطلق خطاب الكراهية العنصرية واطروحات دولة النهر والبحر ؟ ينطلق من مطابخ جهاز الامن والاستخبارات العسكرية! في الدول المحترمة تستبسل الأجهزة الأمنية في ملاحقة أعداء الوحدة الوطنية ولكن اجهزتنا الأمنية والعسكرية في السودان لأنها محتلة كيزانيا تحولت إلى مصنع لسكاكين تقطيع لحم الوطن !
    أما إذا كانت الخيانة تقاس بالانتهاكات في حق الشعب السوداني فهل بدأت الانتهاكات ضد السودانيين في ١٥ أبريل ٢٠٢٣؟ كم بريء قتل وكم قرية احرقت وكم مليون نزحوا وتشردوا ابتداء من حرب جنوب السودان مرورا بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وصولا إلى مجزرة فض الاعتصام ومجازر شهداء الثورة في الخرطوم؟
    واذا كانت الخيانة هي الارتهان للدول الأجنبية فمن منا لا يعرف دوائر النفوذ المصري في الجيش السوداني منذ تأسيسه ودور هذا النفوذ في بعض الانقلابات تاريخيا، ومن منا لا يعرف دور مصر في صناعة انقلاب البرهان على الفترة الانتقالية ومن منا لم ير صورة البرهان وهو يرفع التمام للسيسي ومن منا لا يعرف علاقة صلاح قوش بالمحاضرات المصرية ومن منا لم يسمع بالطائرات المصرية تتحرك من والى السودان وعلى متنها كبار الرؤوس الكيزانية صانعة الفتنة في شرق السودان !
    وحتى لو نظرنا صوب الدول الامبريالية كما يحلو للمثقفين النافعين من الذي قال كنا عيون واذان أمريكا في المنطقة؟ أليس وزير خارجية الكيزان مصطفى عثمان اسماعيل؟ ومن باع إخوته في الجهاد للسي اي اي؟ أليس هو مدير جهاز امن الكيزان ؟ ومن زار الكنيست الاسرائيلي سرا وفضحته الصحافة الإسرائيلية؟ أليس هو وفد من برلمان الكيزان ارسلهم البشير لخطبة ود الدولة العبرية كطريق إلى قلب امريكا؟
    مرارا وتكرارا قلت ولا امل التكرار: الأزمة السياسية في السودان غاية في التعقيد ، ولا يليق بمثقف يحترم نفسه ويحترم عقول الآخرين ان يتورط في تسويق الثنائيات التبسيطية متجاهلا حقائق الواقع، ومن ثم يتورط بوعي او بدونه في عملية غسيل الكيزان وتقديمهم في ثوب حامي حمى الوطنية وحارس قيم الاستقلال والنزاهة وممثل ضمير الشعب! فهذا تدليس فاجر يجب أن يترك لامثال حسن طرحة وعادل الباز ومن لف لفهم.
    نحتاج بشدة إلى تدابير محكمة لصيانة الاستقلال والقيادة الوطنية ، وكذلك رسم الحدود الفاصلة بين علاقات التحالف او التعاون مع الخارج وبين العمالة والارتهان الأعمى للاجنبي ، فهذا جزء لا يتجزأ من اي مشروع وطني محترم ومسؤول لاستنهاض السودان من كبوته الراهنة، ولكن مثل هذا المشروع يجب أن ينطلق من منصة مستقلة عن اوكار الاحتيال والاستهبال المرتبطة بالدعاية السافرة لمشروع غسيل الكيزان مجانا عبر التماهي مع منهجهم التضليلي ومن ابداعاته : تخوين من تقاعس عن إدانة الدعم السريع وفي ذات الوقت تتويج من أنشأ الدعم السريع وسلحه ودربه وحصنه من المساءلة وشاركه القتل والنهب والتهجير بطلا في محراب الوطنية!!
    مشروع غسيل الكيزان
    رشا عوض
    في الحرب القذرة الدائرة حاليا لايمكن الزعم بأن هناك فسطاط وطنية ونزاهة يمثله الجيش وكتائب الكيزان، وفسطاط خيانة وعمالة يمثله الدعم السريع وقحت!
    هذا التبسيط الساذج والمخجل لا يمكن أن ينطلي على ذي عقل!
    هل هناك خيانة للوطن اكبر من تقطيع اوصاله بالتقسيم؟ من أين ينطلق خطاب الكراهية العنصرية واطروحات دولة النهر والبحر ؟ ينطلق من مطابخ جهاز الامن والاستخبارات العسكرية! في الدول المحترمة تستبسل الأجهزة الأمنية في ملاحقة أعداء الوحدة الوطنية ولكن اجهزتنا الأمنية والعسكرية في السودان لأنها محتلة كيزانيا تحولت إلى مصنع لسكاكين تقطيع لحم الوطن !
    أما إذا كانت الخيانة تقاس بالانتهاكات في حق الشعب السوداني فهل بدأت الانتهاكات ضد السودانيين في ١٥ أبريل ٢٠٢٣؟ كم بريء قتل وكم قرية احرقت وكم مليون نزحوا وتشردوا ابتداء من حرب جنوب السودان مرورا بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وصولا إلى مجزرة فض الاعتصام ومجازر شهداء الثورة في الخرطوم؟
    واذا كانت الخيانة هي الارتهان للدول الأجنبية فمن منا لا يعرف دوائر النفوذ المصري في الجيش السوداني منذ تأسيسه ودور هذا النفوذ في بعض الانقلابات تاريخيا، ومن منا لا يعرف دور مصر في صناعة انقلاب البرهان على الفترة الانتقالية ومن منا لم ير صورة البرهان وهو يرفع التمام للسيسي ومن منا لا يعرف علاقة صلاح قوش بالمحاضرات المصرية ومن منا لم يسمع بالطائرات المصرية تتحرك من والى السودان وعلى متنها كبار الرؤوس الكيزانية صانعة الفتنة في شرق السودان !
    وحتى لو نظرنا صوب الدول الامبريالية كما يحلو للمثقفين النافعين من الذي قال كنا عيون واذان أمريكا في المنطقة؟ أليس وزير خارجية الكيزان مصطفى عثمان اسماعيل؟ ومن باع إخوته في الجهاد للسي اي اي؟ أليس هو مدير جهاز امن الكيزان ؟ ومن زار الكنيست الاسرائيلي سرا وفضحته الصحافة الإسرائيلية؟ أليس هو وفد من برلمان الكيزان ارسلهم البشير لخطبة ود الدولة العبرية كطريق إلى قلب امريكا؟
    مرارا وتكرارا قلت ولا امل التكرار: الأزمة السياسية في السودان غاية في التعقيد ، ولا يليق بمثقف يحترم نفسه ويحترم عقول الآخرين ان يتورط في تسويق الثنائيات التبسيطية متجاهلا حقائق الواقع، ومن ثم يتورط بوعي او بدونه في عملية غسيل الكيزان وتقديمهم في ثوب حامي حمى الوطنية وحارس قيم الاستقلال والنزاهة وممثل ضمير الشعب! فهذا تدليس فاجر يجب أن يترك لامثال حسن طرحة وعادل الباز ومن لف لفهم.
    نحتاج بشدة إلى تدابير محكمة لصيانة الاستقلال والقيادة الوطنية ، وكذلك رسم الحدود الفاصلة بين علاقات التحالف او التعاون مع الخارج وبين العمالة والارتهان الأعمى للاجنبي ، فهذا جزء لا يتجزأ من اي مشروع وطني محترم ومسؤول لاستنهاض السودان من كبوته الراهنة، ولكن مثل هذا المشروع يجب أن ينطلق من منصة مستقلة عن اوكار الاحتيال والاستهبال المرتبطة بالدعاية السافرة لمشروع غسيل الكيزان مجانا عبر التماهي مع منهجهم التضليلي ومن ابداعاته : تخوين من تقاعس عن إدانة الدعم السريع وفي ذات الوقت تتويج من أنشأ الدعم السريع وسلحه ودربه وحصنه من المساءلة وشاركه القتل والنهب والتهجير بطلا في محراب الوطنية!!






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de