زار ولاية كسلا وفد رفيع المستوى من القيادات المدنية والعسكرية من الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وضم الوفد كل من :
1- احمد هارون مساعد رئيس الجمهورية للشئون التنظيمية والسياسية السابق و والي ولاية جنوب كردفان سابقا.
2- د . عوض أحمد الجاز وزير الطاقة والتعدين السابق.
3- د. الفاتح عزالدين رئيس البرلمان دورة 2013
٤- عدد 3 من العسكريين برتبة عدد 2 فريق وعدد واحد لواء وجميعهم معاشين.
وقد كان في استقبالهم والي ولاية كسلا وأعضاء لجنة أمنه وعدد من قيادات المؤتمر الوطني بالولاية وقد كان مقر إقامة الوفد بشقق الوالي الرئاسية بوسط المدينة جوار رئاسة جهاز الأمن الوطني. وفي اليوم التالي 18/ 7 أجرى الوفد الزائر لقاءا نوعياً مع قيادات الصف الأول من المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بقاعة بطة للأفراح تحت حراسات مشددة من الإستخبارات العسكرية وقد ضم اللقاء إضافة إلى الوفد الزائر كل من
1- ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية ومساعد رئيس الجمهورية السابق
2- إدريس محمد عبدالقادر عضو وفد مفاوضات نيفاشا سابقا.
3- عبدالمعز حسن وزير التخطيط العمراني بولاية كسلا في حكومة محمد يوسف وعضو البرلمان السابق.
4- ملاسي اوهاج منسق الدفاع الشعبي بالولاية سابقا ورئيس المؤتمر الوطني ولاية كسلا في عهد الوالي محمد يوسف ومدير منظمة نداء الجهاد بالخرطوم قبل سقوط حكومة الإنقاذ.
5- احمد حامد موسى رئيس المجلس التشريعي في عهد محمد يوسف والي ولاية كسلا السابق.
6- محمد أحمد علي رئيس المؤتمر الوطني ولاية كسلا في عهد الوالي جماع
7- عبدالقادر يعقوب رئيس إتحاد عمال السودان فرع ولاية كسلا.
8- حسن عبدالله رئيس ديوان الحسابات بوزارة المالية كسلا.
٩- حنبلي مالك معتمد محلية حلفا الجديدة في عهد جماع.
ترأس الإجتماع أحمد هارون وابتدر حديثة بأننا أتينا إليكم في هذه الولاية المجاهدة المعطاءه في إطار التواصل بين القيادة والقاعدة والمناقشة الراهن الأمني والسياسي والظروف الأمنية البالغة الحساسية التي تمر بها بلادنا وعموماً استمر النقاش لقرابة الساعتين تخللته عدة مداخلات واستفسارات و اليكم اهم النقاط التي ذكرت في هذا اللقاء
1- الحرب الدائرة في البلاد نحن معنيين بها وبكل تفاصيلها سلبا وايجابا وتعتبر حرب وجود أو عدمه بالنسبة لنا في الحزب.
2- ذكر السيد احمد هارون بأننا نحن من ندير الحرب بكل تفاصيلها من دعم بالرجال والتخطيط وبمال الحركة الإسلامية دعماً للمجهود الحربي بالتعاون مع اخوانه في القيادة العسكرية.
3- نتحكم في كل المشهد عبر الإستخبارات العسكرية والتركيز على الدفعة 40 من قيادة الجيش وهي كلها من ضمن منسوبي الحركة الإسلامية.
4- نقوم بإسناد الجيش بالمقاتلين والقوات الخاصة للحركة الإسلامية ممثله في كتيبة البراء ولو لا هولاء المجاهدين لكان الجيش في خبر كان.
5- محتاجين وبشكل عاجل الآن لمجاهدين مدربين سابقا ومن المعاشيين لأن الوضع العسكري في غاية الخطورة.
6- تحدث أحمد هارون من لحظة سقوط البشير وقال لما شعرنا بالضغوط الداخلية والخارجية اطبقت علينا قبلنا بالتضحية بقياداتنا من الصف الأول وفضلنا أن نذهب إلى السجن ونتخلى عن السلطة محليا لنحافظ على الحركة الإسلامية وكان كل شئ مرتب ومدروس بالتعاون مع إخوانه في اللجنة الأمنية برئاسة البرهان وإخوانه في المجلس العسكري ومن ثم اتخذنا قرار فض الاعتصام ولكن بعد فض الإعتصام تفاجئنا بردة فعل الشارع والمجتمع الدولي ولذلك اضطررنا أن نعمل وفق الخطة ب وهي القبول بحكومة حمدوك والعمل على افشالها وقد نجحنا في ذلك إلى حد كبير وكنا نعول في العودة إلى الحكم من خلال انتخابات مبكرة واتخذنا قرار أن نخوضها بالصف الثاني والثالث من قياداتنا وقال في معرض حديثه أبشركم بأن كثير من قيادات الحرية والتغيير الذين ترونهم في الساحة هم من صناعتنا بامتياز تحطيطا وتمويلا وذكر وقال نحن من خططنا ونفذنا إنقلاب 25 اكتوبر على حكومة حمدوك وقال بعد الإنقلاب بدأت تظهر لنا طموحات شخصية للانفراد بالسلطة من قبل حميدتي وقال افتكر انه البعد الخارجي كان له دور كبير في دفع مواقف الرجل بعيداً عنا رويدا رويداً حتى فقدنا السيطرة عليه وبذلك أصبح الصدام والحرب بيننا مسألة وقت فقط وحدث ما حدث يوم 15 ابريل
وعن المواقف الإقليمية والدولية تحدث الرجل عن أن الكل بدون فرز متأمر ضدنا وفي معرض إجابته عن موقف مصر وارتريا المساند للحكومة قال هارون اريتريا لا يمكن الوثوق بها وهي بالنسبة لنا عدو ونملك معلومات مؤكدة عن دورها السالب في دعم الحراك السياسي المناهض للدولة في أيام المظاهرات السابقة وكانت اريتريا معبر للأموال القادمة من أجهزة المخابرات الدولية إلى داخل السودان لتمويل الحراك السياسي ضد حكومتنا وأيضاً قال أجهزة الموبايل الحديثة كانت تهرب إلى السودان قادمة من دبي بأسعار رخيصة وقال ده كان عمل إستخباراتي القصد منه فضح وشيطنة الحكومة أمام الرأي العام وقال الآن منظمة الايقاد والإتحاد الافريقي ارضاءا للولايات المتحدة الأمريكية لا يريدون إشراك اريتريا في الملف السوداني مما دفع القيادة الإريترية ان تتبنى مواقف ضد الايقاد و داعم للحكومة السودانية ولكنه موقف لحظي وتكتيكي ولا يعول عليه أما الموقف المصري داعم بقوة ولكنه متحفظ ضدنا ويريد جر الجيش بعيداً عنا وقال الموقف المصري ليس ببعيد عن الموقف الأمريكي السعودى وفي الختام قال خياراتنا في الحرب صفريه اما أن ننتصر أو نزول ولذلك نحن ما مع الهدن ولا مع مفاوضات جدة ولكن الدولة أحياناً تضطر للتعامل مع المجتمع الدولي ولكن أبشركم كل شيء بفهمنا ولو حدث أي مستجدات ح نخبركم بها في حينها وفي الختام لأبد من التضحية ودعم المجهود الحربي لأنو زي ماقلت ليكم الحرب دي حرب وجود بالنسبة لنا.
وفي يوم الأربعاء الموافق 19 / 7 أجرى الوفد لقاءا موسعا في قاعة بطة للافراح وشمل اللقاء كل القيادات من شباب وطلاب ومرأه حيث امتلأت القاعة بالحضور وتراس الجلسة السيد احمد هارون وكان حديثة مقتضب وقال جئناكم في إطار التواصل ومناقشة الراهن وقال الآن ما عايزين نتكلم عن الماضي ومن منا من خان التنظيم ومن قصر والآن كلامنا كله عن دعم وإسناد الجيش ومحتاجين من ولاية كسلا عدد 3 الف مجاهد والآن وبشكل عاجل عايزين منكم 600 مجاهد مدربين من قدامي المجاهدين والمعاشين وقال لأبد من التحرك في اليومين القادمين والتبليغ فوراً لمعسكر ود مدني ولابد من فتح معسكرات التدريب لأنو الحرب متوقع ان تطول والغريب في هذا اللقاء أثنى عن مواقف اريتريا ومصر الداعم للحكومة على خلاف ما ذكره في لقاء قيادات الصف الاول النوعي وفي الختام تم تعيين السيد إدريس محمد عبدالقادر أميرا للمجاهدين وقائد نفرة دعم القوات المسلحة.
07-23-2023, 06:11 PM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25118
سلام زهير بهذه الطريقة يخطط الإخوان المسلمون لإفشال مفاوضات جدة وإشعال حرب في شرق السودان عبدالجليل سليمان 23/07/2023 مع قبول الجيش السوداني، على لسان نائب قائده العام شمس الدين كباشي، العودة إلى جدة لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع، التي ترافقت مع معركة الخرطوم بحري 14 تموز (يوليو) التي تمكنت خلالها قوات الدعم السريع من صد هجوم للجيش السوداني، كان هدفه إسناد سلاح الإشارة بالخرطوم والقيادة العامة في الخرطوم عن طريق جسر القوات المسلحة، حيث تم تحطيم متحركين كاملين وقتل لواءين أحدهما قائد المتحرك، وأسر عميدين أحدهما قائد ثاني المتحرك العميد ولي الدين ونسه ؛ شنّ أنصار النظام المخلوع حملة إعلامية شعواء على تصريحات نائب القائد العام، التي خلقت انقساماً حاداً بين دعاة الحرب والحل السلمي عبر المفاوضات، تجلى في الهجوم الكثيف على الجيش من الدوائر الإعلامية والمنصات المحسوبة على جماعة الإخوان المتهمة بإشعال الحرب وخيار الحسم العسكري.
ومع العودة إلى المفاوضات بمدينة جدة السعودية، تواترت الأخبار بقيام الجيش السوداني بعمليات تمشيط واسعة النطاق، بما يعنى قرب الحسم النهائي للمعركة؛ إلا أنّ خبراء عسكريين أكدوا أنّ ذلك لا يعدو كونه دعاية حربية؛ الهدف منها رفع معنويات الجنود وطمأنة الأنصار والضغط على الخصم من أجل تحقيق مكاسب سياسية في المفاوضات، إذ من غير المُمكن عسكرياً ـ بالنسبة إلى الخبراء ـ الحديث عن عمليات تمشيط بينما ما يزال (العدو) يبسط سيطرة كاملة على أماكن استراتيجية ومساحات واسعة من العاصمة السودانية بمدنها الـ (3).
إشعال الشرق
من جهة أخرى، ووفقاً لمصادر متطابقة، بدأت جماعة الإخوان المسلمين ممثلة في حزب المؤتمر الوطني المخلوع، والتي يبدو أنّها غير راضية عن عودة قيادة الجيش إلى مفاوضات جدة، واعتبارها طعنة في الظهر من قبل عبد الفتاح البرهان وطاقمه، بدأت الانخراط في اجتماعات مكثفة اختارت لها مدينة كسلا بشرق السودان، على الحدود مع إريتريا، بجانب مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، والتي تتخذ منها قيادة الجيش عاصمة بديلة إلى حين انجلاء حرب الخرطوم، وبحسب معلومات متداولة على نطاق واسع، نظم ضباط جيش ينتمون إلى الجماعة اجتماعات سرّية وعلنية مع قادة حزب المؤتمر الوطني، وعلى رأسهم آخر رئيس للحزب، الهارب من سجن (كوبر) مع بداية حرب الخرطوم والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في إقليم دافور (غرب السودان) أحمد هارون، في منطقة السواقي (البساتين) بمدينة كسلا، حيث ابتدر الإخوان تنظيم حملات تجنيد وسط الشباب بشرق السودان من أجل إعلان الجهاد.
وأكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (التيار الديمقراطي الثوري) ياسر عرمان في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنّ من سمّاهم بكبار قيادات الفلول يعملون على توسيع دائرة الحرب لتشمل شرق السودان.
بدأت جماعة الإخوان المسلمين ممثلة في حزب المؤتمر الوطني المخلوع، الانخراط في اجتماعات مكثفة حيث ابتدر الإخوان تنظيم حملات تجنيد وسط الشباب بشرق السودان من أجل إعلان الجهاد
وبالترافق مع ذلك، أعلن ضرار أحمد ضرار الشهير بـ (شيبة)، وهو قائد ميليشيا قبلية صغيرة في شرق السودان تتبع لقيادة الجيش، عن عزمه طرد أعضاء مجلس السيادة المدنيين المقيمين في بورتسودان، وطالب عبد الفتاح البرهان بإقالتهم بعد أن وصفهم بالفاسدين، الأمر الذي اعتبره مراقبون منسقاً بين قيادة الجيش وفلول النظام السابق لإبعاد وزير المالية وقائد حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم من المدينة، تمهيداً للسيطرة على الموارد التي يديرها وتسخيرها للعمل الجهادي وتغذية الفتن القبلية التي يُدبر لها أنصار النظام البائد.
وأعلن ضرار عن استعداده لتجهيز آلاف المقاتلين للانضمام إلى الجيش، ممّا يؤكد التزامه وانخراطه في تحركات ومخططات الكيزان من أجل إفشال المفاوضات واستمرار الحرب إلى حين تصبح لحظة الانقضاض على قيادة الجيش والإطاحة بها والعودة إلى الحكم ناضجة ومواتية.
تحركات مريبة
ويثير وجود قادة الوحدات الجهادية بحزب المؤتمر الوطني، وأبرزهم مجرم الحرب المطلوب دولياً أحمد هارون، وأمير ما يُسمّى بكتائب المجاهدين حاج ماجد سوار، ووزير النفط السابق والقيادة بالمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية عوض أحمد الجاز المتهم بجرائم فساد مالي، في شرق السودان، يثير الكثير من المخاوف، ويعتبره مراقبون إيذاناً بإشعال فتن وحروب قبلية بين مكونات الإقليم الذي ينعم بسلام اجتماعي هش.
وجود تحركات متطرفين إسلاميين بحرّية ودعم من قيادة الجيش في شرق السودان، فضلاً عن تنسيقهم مع ميليشيات (شيبة ضرار) المدعومة من الإخوان وقيادة الجيش، قد يؤثر سلباً ويسبب ضرراً بالغاً على مصالح السعودية ومصر وإريتريا وإثيوبيا
ووفقاً لراصدين لتحركات قادة جماعة الإخوان وحزبها المؤتمر الوطني ومراقبين لها، فإنّها تسعى لتجنيد الشباب وإشعال الحروب القبلية في شرق السودان من أجل منع التوصل إلى اتفاق بين الجيش وقوات الدعم السريع، وعرقلة الجهود السعودية / الأمريكية للوساطة بينهما.
وتشعر دول الإقليم والعالم بالقلق من وجود جهاديين ومتهمين بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وهاربين من السجون في شرق السودان، لكي لا يصبح مسرحاً جديداً للحرب، فضلاً عن الخرطوم ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، الأمر الذي قد يتسبب في تهديد الأمن الإقليمي والدولي، حيث يطل إقليم شرق السودان على البحر الأحمر.
خطر على الجميع
ويُعتقد على نطاق واسع أنّ وجود تحركات متطرفين إسلاميين بحرّية ودعم من قيادة الجيش في شرق السودان، فضلاً عن تنسيقهم مع ميليشيات (شيبة ضرار) المدعومة من الإخوان وقيادة الجيش، قد يؤثر سلباً ويسبب ضرراً بالغاً على مصالح السعودية ومصر وإريتريا وإثيوبيا، بجانب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، ويهدد الأمن الإقليمي والدولي على ساحل البحر الأحمر، وربما يتحول ساحل السودان على البحر الأحمر ومياهه الإقليمية إلى بؤر للإرهابيين والقراصنة كما حدث في الصومال إبّان الحرب الأهلية؛ الأمر الذي سيعرّض حركة التجارة الدولية لمخاطر عديدة وحركة النقل من وإلى قناة السويس، وبالتالي سيكون أمن البحر المتوسط في خطر أيضاً.
إنّ وجود متطرفي جماعة الإخوان في منطقة السواقي بمدينة كسلا، بالقرب من الحدود الإريترية، ربما يتسبب بمخاوف جمّة للحكومة الإرتيرية التي تمتلك حساسية شديدة تجاه النزعات الدينية المتطرفة، كما أنّها ستنظر إلى الأمر باعتباره مهدداً لأمن البحر الأحمر وخطراً عليها كدولة تمتلك أطول ساحل عليه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
حيدر حسن ميرغني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست