خيبة الأمل وقمة دول الجوار- بقلم محمد ضياء الدين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2023, 06:46 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خيبة الأمل وقمة دول الجوار- بقلم محمد ضياء الدين

    06:46 AM July, 14 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    مخرجات إجتماع قمة دول جوار السودان، التى إنعقدت اليوم بالقاهره، جاءت مخيبة لآمال وتطلعات الشارع السودانى الذي كان ينتظر إجراءات عملية تعبر على الأقل عن تطلعات الضحايا في العاصمة والولايات المتأثره بالحرب، وذلك بَوقف دائم ومراقب لإطلاق النار، وإجراءات تمهد لعودة النازحين واللاجئين الى ديارهم، وعودة الحياة لطبيعتها.
    ذلك أضعف الإيمان.
    إلا أن البيان الختامي وللأسف ذهب كما يبدو نحو تدارك آثار الحرب السودانية على بلدان الجوار، أكثر من محاولات المجتمعين لإيجاد حل للأزمة السودانية، التي إكتفي البيان الختامي بإلإعراب عن قلقه العميق لإستمرار الحرب وتوصيفها ومطلوبات وقف القتال.. الخ
    كما ومن الواضح جدا أن هناك مآرب معلنه وغير معلنه فى علاقات دول الجوار مع السودان .
    المهم وبالضروره ضمن هذه المبادرات المتعدده والتي من الواضح أن هناك جهة ما تحرك كل خيوطها .
    لأغراض الوصول للحقيقة، لابد من معرفة موقف اللاعب الكبير الذي يبدو أنه غير مهتم كثيرا بوقف إطلاق النار وصولاً لحل الأزمة فى الوقت الراهن ،رغم تعدد المبادرات، دافعا بإتجاه إستمرار الحرب وصولا بأطرافها نحو توازن الضعف الذي سيقود حتما لتطاول أمد الحرب حتى يصل الجميع مرحلة الإنهاك والضعف ثم الإنهيار وهذا ما يسمى (قمة الكارثة) لا سمح الله.
    حينها سيكون الخيار المتاح هو الدعوة للتدخل الدولى (عسكريا) تحت البند السابع أو بغيره، وسيكون هذا الخيار هو المخرج المقبول والمتاح دوليا وإقليميا والى حد ما ستجد هذه الدعوة القبول من بعض الأطراف المحليه، بعد أن يصل الحال لمرحلة الخيارات الصفرية،
    وستكون الحجة هى الحفاظ على البلاد من الانهيار وللدواعى الانسانية.... الخ من المبررات.
    في هذا (التوقيت المناسب) ستكون أطراف اللعبه قد إكتملت بيد اللاعب الكبير سيما وأن تدخله سيكون مدعوما ومشفوعا بقرارات المؤسسات الدولية، حينها الاحتمالات ستكون للأسف مفتوحة على كل الإتجاهات.
    آن الأوان لأبناء السودان وبكل قواهم الوطنية والديمقراطية أن يدركوا قبل يصبح العامل الخارجي هو المؤثر ليس في صناعة القرار الوطني فحسب ، بل في مستقبل الوطن نفسه.
    لابد من إعتماد الخيار السودانى الذي يمثل السيناريو الأفضل لتجنيب البلاد الانزلاق نحو المجهول.

    أمدرمان ١٣ يوليو ٢٠٢٣






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de