|
Re: دولة 56 .. شماعة السودانيين الجديدة .. (Re: يحي قباني)
|
Quote: شماعة دولة 56 .. الناس داير تهرب بيها من عنصريتها المتعفنه .. و تهميشها المقرف عبر السنين لاهل الغرب بالتحديد و طبعا الجنوبيين و اهل الشرق الى حد ما .. العلة مافي الاحزاب الطائفية (المقرفة) فقط .. العلة في الانسان السوداني الوسطي و الشمالي .. اتربوا على كده و شبو على كده و شابو على كده و علموا ابناءهم نفس العنصرية و التعالي المقزز .. و يلا ..
|
سلامات يا قباني. إنت شخَّصت العلة، لكن ما وضَّحت العلاج. إذا سلَّمنا إنه دي هي المشكلة، طيب الحلّ شنو في نظرك؟ لكن كويس إنك فرَّقت بين العنصرية والتهميش.
وقد تحدثتُ عن ذلك في بوست للدكتور زكريا فاضل في هذا الرابط:
Re: حميرتي و قطيع الحميرRe: حميرتي و قطيع الحمير
أما التهميش في السودان، فهذه هي رؤيتي له:
Quote: إلى حدّ كبير، لا يقتصر التهميش على مناطق بعينها إذا كان المقصود به توزيع الموارد. أنا من منطقة تبعد نحو 70 كيلومترًا من وسط الخرطوم ونحو 30 كيلومترًا من شارع الخرطوم كوستي، وحتى يومنا هذا لم نستطع تعبيد هذه المسافة القصيرة (30 كيلومترًا). أما الخدمات فيها، فربما تكون أسوأ من كثير من المناطق في دارفور.
على المستوى الشخصي، لم أحصل على أي امتياز على أساس أنني من وسط البلاد: لا وظيفة حكومية ولا بعثة ولا منحة دراسية ولا قروض ولا أي نوع من الإعفاء من الواجبات المفروضة على أي مواطن. وقد قلت من قبل إن الشماليين كانوا أسبق في الاغتراب (النوبيون الشماليون تحديدًا)، ودونك أيضًا وجود ملايين الشماليين في الخارج الآن ممن عانوا في بلادهم مثلما عانى غيرهم، فاضطروا إلى الهروب بحثًا عن طيب المقام في المنافي؛ فإذا كانت بلادهم جنة لهم دون غيرهم، فلماذا هجروا ذلك النعيم واستعاضوا عنه بجحيم الغربة؟
أما التهميش من حيث المشاركة في السلطة، فمكابرٌ من ينكره، إذْ كان النصيب الأكبر من الوظائف الدستورية العليا موجّهًا إلى مناطق بعينها لسنوات طويلة، وأعني بذلك الشمال والوسط، ويسري ذلك على الوظائف ذات الامتيازات المادية والاجتماعية المميزة، مثل وزارة الخارجية. أما الوظائف الحكومية المتوسطة والعادية والدنيا، فلا أظن أنها مغرية حتى يشعر من لا يجدها بالحرمان، ومن يحصل عليها بأنه أحسن حالاً من غيره. ليست لدي إحصاءات، ولكن من خلال مراقبتي يمكن القول إنه لا يوجد تمييز واضح فيها. ولك أن تعلم أن نسبة العاملين في القطاع العام في المملكة المتحدة هي 16.7% فقط - أي (5.5 مليون) - من إجمالي عدد القوى العاملة، وهذه النسبة متقاربة في جميع أنحاء العالم وفقًا لإحصاءات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ فإذا طبَّقنا هذا النسبة على السودان، فهذا يعني أن أكثر من 80% من الوظائف لا تخضع لقوانين الخدمة العامة والسلطة التنفيذية، بل يعود اختيار شاغليها إلى أرباب العمل، ولذلك ينتفي الكلام عن التهميش فيها.
يتمثَّل حل مشكلة التهميش – السهل في تقديري - في وجود رغبة صادقة وإرادة قوية للتغيير من كل الأطراف. وقد دعوت في أوائل البوستات التي نشرتها بعد ثورة ديسمبر إلى تفعيل دور الإحصاء الذي نهمله إهمالاً مزريًا. وكما ترى فإنني استبعدتُ في فقرة سابقة أن يكون هناك تهميش في الوظائف المتوسطة والدنيا، وبنيت تقديري هذا على ملاحظات شخصية لا يمكن الجزم بصحتها، وهنا يأتي دور الإحصاء لحسم الأمر. في بريطانيا والدول المتقدمة يستفسرون عن الإثنية في نماذج التقديم للوظائف وتقديم الخدمات، وهذا السؤال لا يحرج طالب الوظيفة أو الخدمة، لأنه يعلم أن الغرض منه هو تحقيق العدالة بين شرائح المجتمع المختلفة، وهو سؤال ثابت في كل طلبات التقديم للوظائف، وخاصةً الحكومية منها، ويندرج ضمن سياسة تساوي الفرص (Equal Opportunities Policy)، وهو ما يُعرف بالتمييز الإيجابي؛ فإذا تساوى المتقدّمون في المؤهلات والخبرات، ترجَّح كفة المتقدّم الذي ينتمي إلى أقلية في مكان العمل المعنيّ. ولذلك، فإن حل مشكلة التهميش في مستويات حكم البلاد وتوزيع الموارد وفرص التوظيف الحكومي على الجميع بعدالة يكون بالنسبة والتناسب انطلاقًا من إحصاءات دقيقة.
الخلاصة، التهميش حاصل في مستويات الحكم العليا، وهناك اختلالات في توزيع الموارد ولكن لا يُقصد بها منطقة بعينها كما ذكرنا آنفًا (كل الأرياف مهمشَّة)، ويكمن الحل في صدق النيّات للتغيير وتحقيق العدالة، لا استبدال ظلم بظلم آخر.
|
وهذا ردّي في سياق نقاش مع قيادي في إحدى الحركات المسلحة في مجموعة خاصة تحدَّث خلاله عن مطالبة أهل الهامش بإدراج لغاتهم في المناهج.
Quote: شكرًا عزيزي ... على توضيحاتك وردودك على أسئلتي. المحافظة على اللغات المحلية أمرٌ محمود ويستحق التشجيع، ولكن من المستحيل من الناحية المادية والإدارية اعتماد أكثر من لغة محلية للتدريس في البلاد كما فهمت من السياق (صحّحني إن كنتُ مخطئًا). السودان بلد يزخر بمئات اللغات المحلية، والحديث عن إدراج أكثر من لغة محلية في المناهج فيه شطط وسيفتح باب صراع لا نهاية له؛ إذ لن يقبل أهل أي لغة محلية حيَّة باستبعاد لغتهم من قائمة اللغات المعتمدة في البلاد؛ هذا طبعًا إذا افترضنا جدلاً أن الأمر قد طُرح للنقاش. فلنأخذ الجنوبيين مثالاً؛ فها هم كما رأينا لم يجدوا بعد أن آل لهم حكم بلادهم غير اللغة الإنجليزية لاعتمادها لغة رسمية في الدواوين الحكومية، ولم يجدوا غير "عربي جوبا" وسيلة جاهزة للتواصل اليومي. ولدينا مثال آخر قريب وهو المملكة المتحدة التي نعيش فيها، إذْ طغت الإنجليزية على اللغات المحلية التي سيكون مصيرها جميعًا الاندثار "على مستوى اللغات المحكية" مع مرور الوقت لما للإنجليزية من سطوة. الخلاصة، اللغة كائن يولد ويشبّ عن الطوق ويشيخ وقد يموت لعوامل كثيرة أهمها الهيمنة الثقافية للغات الأخرى، والعربية في السودان خير مثال على ذلك. فإذا كنا هنا نتحدث عن وضع اللغات المحلية الحالي في السودان في سياقه التاريخي وعلى أساس المحافظة على هذه اللغات من الاندثار بحفظها وتدوينها، فهذا عمل جليل ومطلوب. أما إذا كنا نتناول الموضوع على أساس مطلبي آني لإدراجها في المناهج، فهذا في تقديري جسر لا يُعْبر وأمرٌ فيه مجافاة للواقع والمعقول. تحياتي
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دولة 56 .. شماعة السودانيين الجديدة .. (Re: يحي قباني)
|
ما اظنها جديدة.. دى من زمن الشهيد جون قرنق، وكانوا يسمونها السودان القديم ويطالبون بالسودان الجديد.. الان سميت سودان 1956.. المعنى هو نفسه.. قيام دولة السودان على اسس جديدة قاشمة على المواطنة فقط، ويعبر عنها الدستور المدنى والقوانين التى لا تتعارض مع الدستور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دولة 56 .. شماعة السودانيين الجديدة .. (Re: Abureesh)
|
ومحتاج فقط لله رب العزة الرزاق المتين والشمس وضحاها 8000 ميقا واط والذهب الثروة الشعب السوداني العظيمة والتكامل الاقتصادي مع جنوب السودان والصين المحترمة لاعادة الاعمار بتاعة السعبينات ااذهبية فقط والحكم الاقليمي قبل 1989 باسس جديدة لاعادة اعمار كل السودان ما تتسكعو بره ساكت ولا تنعقو فى فضائيات الخليج المبهرجة تزيدو احباط الناس الثورة تبدا من الاقاليم وتجي المركز ده الحل https://www.0zz0.com بعدين يا قبة مفردات االحرب االناعمة ما بتنفع دولة 1956 كانت نهاية مرحلة اشادت بيها نيوز ويك الامريكية وطلعو الانجليز يدون ما يكون في القصر الجمهوري جنرال واحد وجات الدول المركزية االفاسدة والفاشلة والفاشىة وفرضت نفسها بمشاريع الصرف الصحي المصرية والعربية ولازالت الامراض النفسية دي تقبح وجه السودان الاخوان المسلمين السلفية الشيوعيين البعثيين الناصريين وضيعو ثورة الشباب لحدي هسة ..؟ احترم جيل الاستقلال ودولة 1956 واحتقر نخب المركز المؤداجة وجيل اكتوبر الفاشل الترابي وابو عيسى ما ترقص وتغطي دقنك ما علاقة الختمية واالانصار والجمهوريين بي اللبظ المصري في السودان والانقلابات والتراهات والتفاهات الهسة دي
| |
|
|
|
|
|
|
|