تقرير مكرر للتوثيق

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2023, 04:06 PM

haider osman

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 2367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقرير مكرر للتوثيق

    04:06 PM July, 05 2023

    سودانيز اون لاين
    haider osman-Abu Dhabi
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أهم الأخبار والمقالات
    بعد ثبوت حربهم .. تقرير يكشف خُطة ضباط الحركة الاسلامية داخل الجيش لإشعال

    (تقرير: علي أحمد)

    بعد ما يُقارب من الثلاثة أشهر من (التخفي) والاختباء خلف بندقية الجيش، تكشف (الحركة الإسلامية) عن نفسها كطرف أول في حرب 15 أبريل الماضي، بمثلما تكشف أحداث أشهر الحرب الماضية، عن صواب الكثرة الكاثرة من جماهير الشعب، ممن قالوا باعتزال الحرب والدعوة لإيقافها، باعتبارها لا تخص سوى (الكيزان) فلول النظام البائد، ومشروعهم الإجرامي في العودة للسلطة مرة أخرى، على جُثث السودانيين، وعلى حُطام الوطن.

    خروج الحركة الاسلامية (الكيزان) إلى العلن واعترافهم بحربهم:
    بعد إعلان (الحركة الاسلامية) دخول الحرب علانية ضد قوات الدعم السريع، باسمها الرسمي، وبخطابها وبمليشياتها، مُتخلية عن خطة التستر خلف الجيش، تساءل كثير من الناس – حتى من كانوا ينكرون حقيقة حرب 15 ابريل بانها حرب كيزان- تساءلوا لماذا الآن؟ لماذا اتخذ (الكيزان) هذه الخطوة بعد (3) أشهر ظلوا فيها يديرون الحرب من وراء ستار (القوات المُسلحة)، وبواسطة منسوبي تنظيمهم داخل الجيش؟
    وللإجابة على السؤال لابد من توضيح ان الحركة الاسلامية في استعدادها للحرب، دفعت بأهم منسوبيها المُنظمين داخل الجيش، ووضعتهم بأعلى هيئة فيه، وهي (غُرفة قيادة العمليات)، تمهيداً لشن حربهم في 15 ابريل، والقيام بإدارتها – سنستعرضهم في تقريرنا القادم- ولكن على سبيل المثال نذكر هنا: اللواء / ( أحمدان أحمد خير)، وهو ضابط اسلامي منظم، أتوا به من الجبهة الشرقية (الفشقة) قبل بداية حربهم في الخرطوم، ووضعوه في هيئة عمليات الجيش. وذلك قبل أيام من شن حربهم على قوات الدعم السريع، وعينوه مديرًا لفرع العمليات برئاسة أركان الجيش، وهو الشخص المنوط به إدارة عمليات الحرب، ولا يزال يعمل !
    ولكن أمام الفشل الذريع لقوات الجيش، وهزائمهم المتلاحقة أمام قوات الدعم السريع، وسقوط قواعده ومصانعه ومخازن أسلحته ومعسكراته وحامياته، دب اليأس وسط (الكيزان)، ولم يجدوا بديلًا غير التخلي عن خطة ( فقه ادخار القوة)، والدخول في الحرب مباشرة. ولكن هذه المرة مع توريط المواطنين معهم في الحرب، وذلك بشيطنة الدعم السريع إعلاميًا، وتكثيف دعاية احتلال الدعم السريع لمنازل المواطنين. ساعدهم في ذلك مُمارسات بعض منتسبي هذه القوات، مما خلق انطباعًا سيئًا عنها في صفوف الكثير من مواطني العاصمة.
    ومع هذا كله فشل (الكيزان) في استغلال المواطنين لصالح حربهم، فانصرفوا إلى استنفار كتائبهم ومليشياتهم ومجاهديهم.

    استنفار الدبابين والمجاهدين:
    في التاسع والعشرين من يونيو، عين قائد الجيش (البرهان)، أحد أمراء الدبابين (محمد احمد حاج ماجد)، أميناً لـ(النفرة الشعبية)، وقائدا لـ(المقاومة الشعبية والمتطوعين)، وهو الاسم المستتر للجهاديين والدبابيين، ومليشيات الحركة الاسلامية. وهذه الخطوة التي تمت باسم قائد الجيش، كانت اعترافًا منه ومن الجيش بأن هذه الحرب ليست حربهم، وإنه قد قرر تسليم راية الحرب لأصحابها، بعد ان ورطوه بها. واما بالنسبة للحركة الاسلامية التي اوحت لقائد الجيش للقيام بهذه الخطوة فقد فعلت ذلك يأسًا منها، منه ومن الجيش، وإعلاناً باستلامها زمام الأمور (رسمياً)، فودعوا مرحلة السرية والتخفي، بعد أن أجبرهم الواقع على توديعها، في ظل هزائم الجيش وسيطرة قوات الدعم السريع، التي يعتبرونها مُهددة لوجودهم في الحياة.
    بعد تعيينه أرسل (محمد أحمد حاج ماجد) الوفود إلى الولايات لاستنفار (المجاهدين). لكنه وبحسب مصادر شديدة الوثوقية، كانت الاستجابة ضعيفة لنداء الجهاد. ربما لأن (المُجاهدين) القدامى طعنوا في السن، ولم يعودوا قادرين على حمل السلاح. وأيضًا لسقوط مثال (الدولة الاسلامية)، التي جاهدوا في السابق من أجلها في جنوب السودان، وشاهدوا بأم أعينهم سقوطها في مُستنقع الفساد والقبلية والمحسوبية، وتقديمها كمثال مرة أخرى غير مغري لتقديم حياتهم ثمنًا لها. كما إن طبيعة (عدو الكيزان) هذه المرة، من حيث الانتماء للدين الإسلامي، لا تتناسب مع شعارات الجهاد، التي رُفعت في وجه الجنوب (المسيحي) في الماضي، وانقاد لها البعض، فخسروا العوام والبسطاء من الناس، وهم المستهدفون دائمًا في دغدغة المشاعر الدينية والعصبية.

    ماذا بعد تداعي فشل خطة ادخار القوة؟:
    كما أسلفنا القول فقد سقط عمليًا تطبيق (فقه ادخار القوة) على أرض الواقع، وسقطت معه نظرية “علي عثمان محمد طه”، مُشرع هذا الفقه الانتهازي الخبيث، الذي يقضي بعدم المشاركة بأعداد كبيرة في بداية المعارك، والاحتفاظ بمليشيات الحركة الاسلامية بكامل قوتها، حتى المراحل النهائية للحرب. ودفع جنود الجيش للحرب عوضًا عن أفراد مليشياتهم، والذين تم الاحتفاظ بهم بالفعل في القواعد العسكرية التابعة للجيش (سلاح المدرعات) ، (السلاح الطبي) و( قاعدة وادي سيدنا الجوية). لكن ونتيجة للأسباب التي تم ذكرها سابقًا فشلت الخطة، وفشل الفقه.

    قتلى المجاهدين والدبابين:
    مع إعلان دخول (الحركة الاسلامية) الحرب بصورة علنية، بدأت تظهر – وبوتيرة متسارعة – إعلانات القتلى في صفوفها. والمُلاحظ أن القتلى من القيادات الشبابية النوعية في كتيبتهم الجهادية المفضلة (البراء بن مالك)، ابتداء من مقتل ( محمد الفضل)، أمين أمانة الفكر والتأصيل بالحركة الاسلامية، في معارك سلاح المدرعات بداية الشهر الماضي، وليس انتهاء بـ( حسن محمود)، الأمين العام لحركة الطلاب الاسلاميين الوطنيين، والذي قُتل في معارك الإسبوع الماضي.
    ومن كل ما سبق، يتضح لكل ذي بصيرة أن الفلول يخوضون حربهم الوجودية والأخيرة ضد الجميع، حتى لو أدى ذلك لهدم كُل البلاد. بإنسانها ومكتسباتها وجيشها ومنشآتها المدنية والعسكرية، وبكل حاضرها ومستقبلها.

    – التقرير القادم نستعرض فيه قائمة بأسماء ضباط الحركة الاسلامية داخل الجيش، الذين أشعلوا الشرارة الأولى لحرب 15 ابريل .






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de