كتب الاكاديمي هنود ابيا-لماذاهذه الكراهية؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2023, 04:27 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتب الاكاديمي هنود ابيا-لماذاهذه الكراهية؟

    04:27 PM July, 01 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لماذا هذه الكراهية؟*
    *(١)*

    *هنود ابيا كدوف*

    السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته... تهانينا لكم جميعا بعيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات وكل عام وانتم بخير ومستمتعين *بالحرية والسلام والعدالة* *بفضل ثورة ديسمبر المجيدة...**

    قبل أن ابدأ تعليقي أود أن
    أؤكد للجميع أنني لست ممن يستمتعون بالسباحة في مياه العنصرية الآسنة المُنْتِنة...
    لكن رايت أنه من الضروري ان ابدي بعضا من الملاحظات في هذا الشأن لاهميته ولما له من علاقة وثيقة بما يسمى بجذور الإشكالية السودانية.

    لماذا كل هذه الكراهية؟ ألم يكفنا ما نحن عليه الآن؟ إلى متى سيظل الشعب السوداني يحارب في نفسه في حين انه لا يجد غرابة في التسامح مع الغريب لدرجة السماح له باحتلال أراضيه؟

    نحن نعلم علم اليقين ان من
    الطبيعة البشرية ان ينحاز المرء لذويه او بني جنسه... وقد يتطور ذلك الي
    العنصرية *المنتنة* وهي حالة مرضية تكون موجودة أو مخبوءة في اللاشعور لكل إنسان الا من رحم الله...
    لكن الشيئ الصادم ان ينادي بها شخص واعٍ ومتعلم وجزء من مؤسسة الدولة الرسمية وباسم الدين عيانا جهارا وفي المسجد وسط تهليل وتكبير المستمعين دون أن يعترض عليه احد.

    يبدو أن معظمنا لا يزال يجهل مآلات خطاب الكراهية.

    هل نسي الناس *هتلر* واسباب الحرب العالمية الثانية؟ أو *الهوتو والتوتسي* او خطب وكتابات الطيب مصطفى والتي نتج عنها *فصل الجنوب* حيث أخذته النشوي بذبح ثور اسود...ثم انه استمر في غَيِّه بعد ذلك دون *أن يرعوي او يشعر بذرّة ندم او بوازع ضمير ذاكرا في إحدى خزعبلاته المجنونة انه سيذبح ثورين اسودين اذا ما انفصل جبال النوبة من السودان بيدخلوا لهم الأرض وتسلم العروبة والاسلام منهم ... وقد اجبته حينها وذكرت انه اذا اراد فليأخذ إسلامه وعروبته وليرحل الي حيث يريد... أما النوبه فإنه من المستحيل ان ينفصلوا ... فهم سيبقون في ارضهم وباسلامهم الذي ارتضوه ولا حاجة لهم الي العروبة ..... يا للعجب لماذا كل هذه الكراهية؟ ألم يكفي ما يحدث الان في العاصمة القومية وفي دارفور. وبدلا ان يبحث الناس عن البدائل السلمية يأتي شخص، *لا احد يدري من أين أتى،* ليصب الزيت على نار الفتنة لحرق ما تبقى من هذا القطر العزيز...لم يكن هذا الأول من نوعه.. فقد نادي بذلك الطيب مصطفى صراحة وقد اجبته حينذاك ان عليه هو أن يحمل *عروبته واسلامه* ومغادرة السودان وليس النوبة فهم باقون في أرضهم لأنهم لا يكرهون أحدا ولا يضيرهم التعايش مع قبائل السودان المختلفة...

    هناك أيضا تصريحات كثيرة في ذات المعنى تصم الاذان صادرة من *الجنجويد*...

    السؤال الي متي يستمر النوبة تناول مثل هذه الاشياء بالاستخفاف المهين؟..

    شكرا لك د. عبدالباقي فأنا لم أجد تعليقا يليق بعِظَم الإشكالية غير ما خطه جزئيا يراعك .

    ماذا دهاكم يا نوبة القرن الحادي والعشرين؟

    هل صدق فينا لقب *فلنقاي*؟ أم ماذا؟
    هل أصبح النوبة كلابا تنبح فقط دون أن تعض؟
    هل أصبحوا كمثل كلب الحي او القرية الذي اورده *الدكتور منصور خالد في احد كتبه...*
    *يقول الدكتور منصور خالد ان كلب الحي/الفريق عندما يري عربة قادمة ينشط وينبح ويجري خلفها بهمة متناهية الي ان تختفي العربة عن الانظار. وبعدها يهدأ الكلب ويستكين كأن شيئا لم يحدث... أما إذا لحق بها فإنه لا يعضها... فإذا وقفت العربة فانه يقف أيضا بل ويسكت عن النباح وربما بدأ في الانشغال بشيئ انصرافي آخر في انتظار ظهور عربة أخرى حيث يبدأ ممارسة هوايته المفضلة (الجري والنباح) ويبدأ حلقة جديدة من الجري والنباح وهكذا دواليك دون أي طائل...*
    هذا التشبيه ينطبق على النوبة تماما.. رضي من رضي او ابي من ابي...

    ماذا دهاكم يا نوبة القرن الواحد والعشرين؟

    حقا لا أحد ينكر ان النوبة جزء أصيل من الدولة السودانية...
    . فكما ان الدولة السودانية لا تزال تبحث منذ الاستقلال عام 1956 حتى اللحظة عن الدستور الدائم... فكذلك ظل النوبة يبحثون دون طائل عن رابع المستحيلات وبالتحديد عن *القيادة و الوحدة* ولكن الي متي يا اعانكم الله؟

    *هنود ابيا*

    29/6/2023






                  

07-01-2023, 05:17 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب الاكاديمي هنود ابيا-لماذاهذه الكراهي� (Re: زهير ابو الزهراء)

    Quote: العنصرية *المنتنة* وهي حالة مرضية تكون موجودة أو مخبوءة في اللاشعور لكل إنسان الا من رحم الله...
    لكن الشيئ الصادم ان ينادي بها شخص واعٍ ومتعلم وجزء من مؤسسة الدولة الرسمية وباسم الدين عيانا جهارا وفي المسجد وسط تهليل وتكبير المستمعين دون أن يعترض عليه احد.

    شكراً دكتور هنود
    هذا زمن المهازل .. حتى المساجد اصبحت منبراً لخطاب العنصرية النتن.

    العميد طارق كجاب.. في خطبة العيد .. يدعو الي إبادة النوبة وطردهم من السودان

    https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1687975053.html
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de