إثارة الكراهية أحرقت دارفور-واليوم تحرق الخرطوم..

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2023, 10:46 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إثارة الكراهية أحرقت دارفور-واليوم تحرق الخرطوم..






                  

06-24-2023, 10:47 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إثارة الكراهية أحرقت دارفور-واليوم تحرق � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    إثارة الكراهية أحرقت دارفور ... واليوم تحرق الخرطوم...!! كتبه اسماعيل عبدالله


    03:03 PM June, 23 2023

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات



    عندما أعلنت حركة تحرير دارفور تمردها على حكومة الخرطوم، وضعت لنفسها هدفان، الأول تحرير دارفور من الجنجويد وطرد (المستوطنين) الجدد، والثاني تفكيك دولة الجلابة المركزية في الخرطوم، ولك أن تتصور عظم الحماقة التي ارتكبتها الحركة المتمردة الوليدة باستعداء هذه المكونات الاجتماعية على المستويين المحلي (إقليم دارفور) والقومي (السودان) في ذات الوقت، إنّ أكثر ما كبّد الحركة المتمردة وأفرعها الخسائر، هو الصراع الداخلي بينها وبين المكونات الاجتماعية التي شيطنتها ووصمتها بالجنجويدية، فهُزمت الحركة المتمردة شر هزيمة في معركتي وادي البعاشيم وقوز دنقو من قبل أشاوس الدعم السريع، وكان الأوان قد آن في ذلك الزمان لأبي حنيفة الدكتاتور البشير أن يستريح ويمدد رجليه، ولولا أن الحركة المتمردة قد أشعلت نار الحرب الأهلية الداخلية في الإقليم بينها وبين من وصفتهم بالجنجويد، الذين يجب سحلهم وإبادتهم واستئصالهم من الوجود حسب رؤيتها، لاستمرت انتصاراتها على الجيش انتصاراً تلو الانتصار إلى ولوجها تخوم المركز السلطوي المتجبر، لكن قصر نظر منظريها أفقدها البوصلة وركنها في جغرافيا الإقليم الذي نزح سكانه داخلياً ولجأوا خارجياً بسبب ويلات الحرب التي ضلعت فيها الأطراف الثلاثة (الحركة المتمردة والجيش وقواته الصديقة)، فقام المركز الحكومي والسياسي بمساندة الجماعات الموصومة بكل أنواع الخطايا زوراً وكذباً، وأصبحت تلك المجتمعات (الجنجويدية) المهددة في وجودها وكينونتها، الحاضن الرسمي لأي قوة على وجه الأرض تقف معها ضد المشروع العنصري الاستئصالي الذي تقوده الحركة المتمردة.
    الجنجويد مصطلح محلي متداول بين سكان الوسط والغرب الافريقي، ويعني الهمباتة كما هو الحال في مركز السودان الاجتماعي، لكن حوّر هذا المصطلح ودخل قاموس الصراع الاجتماعي في دارفور وألصق بمكونات قبلية بعينها، فانتماءك للقبيلة المعينة يمنحك بالضرورة الانتماء لنادي الجنجويد، رغماً عن أنفك ولو أقسمت على جبل من مصاحف الدنيا، وهذه القبائل المحشورة في نفق الجنجدة على سبيل المثال لا الحصر هي: الرزيقات والتعائشة والهبانية والبني هلبة والترجم والعطيفات والعريقات والزيادية والنوايبة والبني حسين والسلامات والخزام المسيرية والحوازمة وأولاد حميد وأولاد راشد والتعالبة والمعاليا والحمر والكبابيش والبزعة .... إلى آخر القائمة، فبمجرد سماعك لكلمة جنجويد لو كنت من هذه القبائل فأنت جنجويدي ومجرم وكاذب أشر وذبحك لا محال مباح ومستباح، كما استبيحت دماء الشهيدين المغدورين بحي الثورة الأمدرماني، وما دمت قادماً من الجغرافيا التي تقطنها هذه المجموعات (الجنجويدية) وتلهج بلهجتها فإن دمك بكل تأكيد مسفوح ولو تعلقت بأستار الكعبة، هكذا فعل قدر الحرب المشتعل أوارها قبل عقدين من الزمان بتتويج هذا الكره والبغض بالجريمة النكراء آنفة الذكر، لذلك قاتل أشاوس الدعم السريع قتالاً شرساً ابتداءً من معركتي وادي البعاشيم وقوز دنقو وصولاً لمعركة المصير في الخرطوم، إيماناً منهم بمقولة طارق بن زياد لجيشه (العدو أمامكم والبحر خلفكم)، أي أن الانتصارات التي حققوها على واقع ميادين وسوح العاصمة أتت من أن الخيار واحد وأوحد، إما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا، فالمعركة وجودية سواء كانت في الخرطوم أم الجنينة، لأن العدو في الجنينة أعلن مشروع المليون جندي المستهدف للكيان الاجتماعي الموصوم بالجنجدة، والعدو في الخرطوم قالها صراحة دكّوا على رؤوسهم البنيان.
    إنّ من أكبر التحديات التي تواجه الانسان بعد بلوغه الحلم، أن يكون مهدداً في وجوده، مثل الهر الذي يسجنه صاحبه في غرفة صغيرة ساعياً لقتله، بلا شك سينقض هذا الهر على صاحبه ويغرز أنيابه على أوداجه ويذبحه، فلا يظنن أحد بالآخر الظنون ويحلم بأن يسن سكينه (كما قال حميدتي) في مواجهة هذا الآخر، ثم يتوقع نتيجة مغايرة للفعل نفسه، جميعنا (جلابة وجنجويد وزرقة) حاربنا الجنوبيين، وأقسم كبار قادة جيشنا بأن يسلموا رؤساء قصر غردون المتعاقبين جنوب البلاد مساحات خالية من الشجر والبشر، لكن، حدث عكس ما سوّلت له الأرواح الشريرة للجلابة والجنجويد والزرقة، فعُمّرت جوبا عاصمة التمرد، ودٌكّت الخرطوم (بنت العز) ورمز (السيادة الوطنية) دكاً دكا، وفي خاتمة المطاف العبرة بالدولة الرواندية الافريقية التي تعايشت فيها قوميتا الهوتو والتوتسي بعد حرب أهلية طاحنة، فلا الهوتو استطاعوا إبادة التوتسي، ولا التوتسي قد تمكنوا من فعل ذلك، وأخيراً تواضعوا وأسسوا لوطنهم الحلم الذي يسعهم، وهذا ما سوف يحدث في وطننا الحبيب الأول والآخر، فلا أصحاب مشروع المليون جندي يستطيعون إخراج المواطنين الذين وصفوهم بالجنجويد من الجنينة، ولا حتى العنصريين المركزيين يقدرون على سحق وطرد المواطنين الذين أطلقوا عليهم بهتاناً وصف الغزاة القادمين من الغرب الأفريقي، والفورة مليون (بالطبع ليست المليون جندي التي بشّر بها عنصريو الجنينة بل إنّها المليون راجمة التي تدك حصون من فرّطوا في وحدة البلاد وسلامة أراضيها).

    اسماعيل عبدالله
    23يونيو23
                  

06-25-2023, 06:48 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إثارة الكراهية أحرقت دارفور-واليوم تحرق � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    اتفق مع الأخ اسماعيل في ان الكراهية احرقت دارفور واحرقت الخرطوم.
    السؤال الجوهري هو كيف نوقف الكراهية؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de