بين الثورة والسكين جنجويد! (3-4)لعزت يوسف

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2023, 10:25 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين الثورة والسكين جنجويد! (3-4)لعزت يوسف

    10:25 AM June, 13 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بين الثورة والسكين جنجويد! (3)
    بمجرد سقوط البشير أول ما فكرت فيه بعض النخب هو تمزيق صورة حميدتي التي علقها الشباب في النفق.
    الاثنين 2023/06/12


    العسكر للثكنات والجنجويد ينحل وبعدين؟

    أتأمل هذا الشعار منذ إطلاقه والتسويق له وترسيخه كحل للأزمة والمدهش أن من يرددونه أشخاص ذوو كفاءة سياسية وعلمية! إذا استثنينا الشباب الذين يرددون الكثير من الشعارات التي لا يفهمون أو يعرفون خطورتها بالصورة المطلوبة. هذا شعار يحمل أقصى درجات التطرف ورفض أي قادم جديد ولم يشرح لنا مرددوا هذا الشعار الكيفية التي ينحل بها الجنجويد (الدعم السريع).

    أتابع الجدل في وسائل الإعلام وأستغرب، فهنالك طرق معروفة وأصبحت علما في كيفية دمج القوات وتكوين الجيش الواحد في أي دولة خارجة من حروب وفيها تعدد للجيوش سمها ميليشيات أو أي شيء، فالحقيقة المعروفة أن السودان فيه أكثر من جيش وأكثر من ميليشيا بما في ذلك ما يسمى بالقوات المسلحة السودانية، تحولت إلى ميليشيا حزبية وجهوية فلا هي قومية على مستوى قيادتها ولا هي وطنية تحمي البلاد، وكل تاريخها أنها تقتل الشعب السوداني بلا رحمة.

    شعار "العسكر للثكنات والجنجويد ينحل" لم يشرح لنا كيفية حل الدعم السريع، هل يضع هؤلاء سلاحهم ويعودون من حيث أتوا وفق تفاوض أم يجبرون على ذلك أم كيف؟

    الذين يطلقون شعار الجنجويد لابد أن ينحل ينطلقون من فكرة ترى في الدعم السريع خطرا على الدولة ، وهي ذات الدولة التي يلتقي في الحفاظ عليها “الكيزانو اليسار” والليبراليون إلا بعض القليلين الذين في عز الأزمة يقدمون صوتا مختلفا. قادتني صدفة قبل شهور لدخول “الكلبهاوس” وأنا لست من رواده، وأثناء بحثي وجدت غرفة أنشأها شاب اسمه إيهاب عدلان لمناقشة موضوع يتعلق بخطر الدعم السريع. وإيهاب عدلان هذا أنا لم ألتقه في حياتي وهو ليس من جيلنا لكن بيننا أصدقاء مشتركين وكل الذي اتذكره كان قادما للسودان من أميركا في إجازة في عام 2022 واتصل بصديق أخبرني أن إيهاب طلب منه أن يتواصل معي لتجهيز شقة وسيارة له ومبلغ 7000 دولار يحتاجها لقضاء إجازة مع والدته، واستغربت من هو إيهاب عدلان؟ وما علاقة الدعم السريع به لتجهز له هذه الطلبات؟ حاول ذلك الصديق تلميع إيهاب لي وبأنه مهم ونجم في “الكلبهاوس” ويهاجم الدعم السريع ويمكن إسكاته طالما طلب هذه الأشياء البسيطة، ولكني لم أكن مهتما بإسكات الأصوات التي تهاجم الدعم السريع وقتها بل بمشروع استعادة المسار المدني الذي نعمل فيه ليل نهار، واعتذرت له بأنني لا أعرف إيهاب عدلان ولست معنيا بتوفير شيء له وقلت له دعه يهاجم الدعم السريع فالموضوع لا يهم كثيرا وهو نشاط في غرف “الكلبهاوس” ولا قيمة له على الأرض. كما أنني لست معنيا بدفع رشاوى لأحد يريد أن يسخر نشاطه لابتزاز الدعم السريع بالمال.

    دخلت تلك الغرفة لأسمع ووجدت أن المتحدث الأساسي فيها كان عبدالله علي إبراهيم الذي كتب عن اقتصاد الحاكورة مبررا ظهور الجنجويد، وشرعن للنظام تجييشه البدو الرحل البسطاء للقتال في دارفور، ويؤسس لهم فكريا ويسندهم بماركسيته المبذولة لتبرير أي فعل ترتكبه الدولة.
    ؟




    بين الثورة والسكين جنجويد! (4)
    الحديث عن قيادة الجيش وضرورة أن تعكس التنوع السوداني من المحرمات التي لا يجب الحديث عنها.
    الثلاثاء 2023/06/13
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    حراس الدولة القديمة
    قرأت لأسماء كثيرة كنت أظن أنها متجاوزة لفكرة حماية الدولة من خطر السودانيين الآخرين، وهؤلاء يحاولون بقدر الإمكان استخدام أسمائهم التي في الذاكرة والتي صنعوها بتبني شعارات العدالة وقبول التنوع وبناء الدولة على أسس جديدة لتبرير ما فعله البرهان، ويبررون لوقوفهم مع الجيش باعتباره مؤسسة وطنية ولا يهم سيطرة الكيزان عليها، فنحن فقط من كنا نصدق أن الكيزان ومشروعهم يجب أن يهزموا لينفتح أفق لبناء دولة المواطنة، لكن الكيزان وغيرهم دولتهم هي القائمة الآن ولا توجد مشكلة في الحفاظ عليها لأن ضياعها سيفتح أبواب الخطر ليس من حميدتي وحده ولكن من آخرين أيضا، فإذا لم تستطع الصفوة احتمال حميدتي ابن ثقافتها العربية الإسلامية لا أعتقد أن لديها ولو مجرد احتمال لقبول عبدالعزيز الحلو أو عبدالواحد أو مني أركو مناوي! ولنختبر ذلك حين غياب البرهان أو القبض عليه أو موته وتحول مالك عقار إلى رئيس للدولة وليس ذلك ببعيد. الورطة كبيرة لكن حلها ليس في مساندة الجيش أو الدعم السريع، الحرب حلها في التفكير في أسباب الحروب والتي هي واضحة للجميع وقال حميدتي قبل فترة “الشنلاقي ما خلى عميان”، ربما لم يستوعب الناس المعنى، والشنلاقي هو طبيب عيون بلدي يعالج العميان في قرى وأرياف دارفور، والمعنى أننا جميعنا أبصرنا ولذلك فليتوقف الناس عن التعامل مع الآخرين بالذاكرة القديمة.

    طيب، نُفذ قرار حل الدعم السريع بالطريقة التي نادى بها الناس فماذا كانت النتيجة؟ هل تم الحل وسلم جنود الدعم السريع أسلحتهم وسياراتهم وغادروا أم تحولت البلاد إلى رماد؟ هذا ما كنا نعمل ليل نهار لتفاديه ونتحدث مع الناس من أجل إيجاد حلول مقبولة وممكنة. أيهما الأفضل القتل والإبادة لقوات الدعم السريع في قلب الخرطوم أم العمل على بناء الجيش المهني الواحد المتنوع وغير المحزّب؟

    اقرأ أيضاً:

    بين الثورة والسكين جنجويد! (1)

    حين قُدمت ورقة الدعم السريع في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري وخاطبت المشكلة في بعدها الحقيقي وكيفية بناء الجيش وشروط الإصلاح المطلوبة بما في ذلك شروط دخول الكلية الحربية، وحيث تساءلت هل كانت هنالك فرصة لأمثال حميدتي للوصول إلى بوابات تلك الرتب؟ وهل أبواب الكلية الحربية السودانية مشرعة ومفتوحة ليتخرج منها كل الناس؟ تلك الورقة هيّجت الجيش وداعميه على الدعم السريع وقيادته، فالحديث عن قيادة الجيش وضرورة أن تعكس التنوع السوداني من المحرمات التي لا يجب الحديث عنها، وذلك ما عرضته الورقة بكل وضوح وانسحب ممثلو الجيش قبل الوصول إلى التوصيات النهائية لأن “الكلام دخل الحوش”.

    قرأت مقالا للواثق كمير من منفاه يكتب عن أن الدمج وموضوع القيادة الموحدة هو سبب الحرب، ليبرر انحيازه للجيش والكيزان مستشهدا بعبدالله علي إبراهيم في أن العداء للكيزان مجرد لوثة حتى وإن حملوا أسلحتهم وقاتلوا ونشروا قناصتهم لقتل الدعم السريع فهم يحمون الدولة. ولكن سأعود للكتابة المفصلة عن ذلك في وقت آخر، والأمر لا علاقة له بالدمج فذلك أمر تم الاتفاق عليه وتوقيعه من القائد العام للجيش وقائد الدعم السريع والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، وموضوع أن يكون رأس الدولة هو القائد الأعلى لقوات الدعم السريع يتطابق مع نصوص قانون قوات الدعم السريع ولا خلاف عليه، وتم النص عليه في الدستور الانتقالي الذي صاغته لجنة المحامين ووقع عليه البرهان وحميدتي يوم الثالث والعشرين من أكتوبر 2022 بحضور القوى المدنية، وأيضا تم التوقيع على ورقة عرفت بورقة الإصلاح والدمج والتحديث يوم الخامس عشر من مارس 2023.

    اقرأ أيضاً:

    بين الثورة والسكين جنجويد! (2)

    يبدو أن الديمقراطية وشعاراتها لم تعد هدفا وأن الحفاظ على الدولة حتى وإن كانت تحت حكم الكيزان هو الأهم، نحن صدقنا وبذلنا جهدنا خلال عامين للعودة إلى مسار التحول الديمقراطي منذ إعادة حمدوك بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2022 وحتى توقيع الاتفاق الإطاري يوم الخامس من ديسمبر، كل ذلك الجهد ليس مطلوبا، وديمقراطية يأتي بها حميدتي وقواته غير مرغوب فيها، فقط العسكر للثكنات والجنجويد ينحل بالقتل وبالطرد “فهؤلاء التتار الجدد” كما قرأت في نعتهم يعكرون مزاج الصفوة بأغاني أم رُدس وأهازيجهم التي تحتاج إلى ترجمة.

    أكتب هذا ليس لإدانة شخص ولا للتعميم فوسط هذه الأزمة هنالك الكثيرون الذين يقفون مع خيارات الشعب السوداني ومع بناء دولة المواطنية والعدالة، وفي شوارع الخرطوم يقاتل كل السودان عكس ما يتم تصويره بأن هؤلاء من دارفور وبدو صحراء، قادمون من بعيد وعابرون للحدود كما كتب عنهم الليبرالي أو الذي لا أعرف اتجاهه الآن عادل عبدالعاطي في مقال هزيل وسطحي يصف بدو الصحراء بأنهم متأثرون بفكر القذافي ومعهم مرتزقة عابرون للحدود، في تطابق فج مع خطاب الكيزان حلفائه الجدد.

    إن قناعتي أن هذه الدولة الوطنية التي تجمع السودانيين وتتحاور فيها الثقافات المتعددة في جو ديمقراطي يساهم في بنائها أبناء السودان جميعهم في الغرب وفي الشرق والشمال وفي الجنوب الجديد وفي الوسط وفي كل شبر من هذه البلاد.

    اقرأ أيضاً:

    بين الثورة والسكين جنجويد! (3)

    الشباب الذين يقاتلون في شوارع الخرطوم اليوم ربما يمثل القادمون فيهم من دارفور ومن البوادي 40 في المئة. أما البقية فمن كل السودان وإن كان قائدهم حميدتي من دارفور ويتم تنميطه في القبيلة والجغرافيا، فهو لا ينظر إلى نفسه في هذا الإطار، وقد عبر عن ذلك منذ وقت بعيد، وهم مؤمنون بما يقاتلون من أجله، وجميعهم ومنذ انحيازهم للثورة في 2019 يتلقون تنويرا مستمرا عن الموقف من التحول الديمقراطي والدولة المدنية، ولذلك تجدهم يعرفون جيدا من يقاتلون ومن يقف في طريق تلك الدولة، وبمستجدات الحرب أصبحت القناعة الراسخة لديهم هي بناء دولة تسع الجميع فعلا لا قولا، دولة تحترم شعبها إن جاؤوا من الصحراء أو من طين النيل الأزرق أو من جبال الشرق أو رمال الشمال.

    بدون تلك الدولة المختلفة تماما عن الدولة التي يريد الناس الحفاظ عليها وعلى أجهزتها لا يوجد شيء يوحد السودان أو يغري بالبقاء ضمن حدوده، ولا أعتقد أن هنالك عاقلا يتحالف لحماية الدولة القديمة كما نرى من البعض محاولاتهم باستجداء آخرين لتحالفات جديدة مع ضحايا عنف ذات الدولة لتظل الدولة بذات النهج.

    ما يحدث اليوم فتّح عيون الجميع على أن أي تحالف نهايته هي التي يواجهها شباب الدعم السريع في الإعلام وفي الأرض. حين تقول سارة فاروق كدودة ابنة المناضل فاروق كدودة ابن الشرق في صفحتها “بقيت أفرح بظهور البرهان، حاجات وهمية خلاص” فذلك هو انكسار الحلم التقدمي الذي زرع في الأجيال الجديدة ثم تخاذل عنه أمثال عبدالله علي إبراهيم ومحمد جلال هاشم والواثق كمير وآخرين كثر عندما رأوا بأم أعينهم الدانات في الخرطوم والطائرات والجثث ملقاة على الشوارع، وتلك نتيجة حتمية للصمت على جرائم الدولة والهروب من مواجهة عنفها تجاه المجتمعات السودانية في الأطراف أو ما يعرف بالهامش، التنظير للثورة وتحطيم جهاز الدولة الاستعماري يريده محمد جلال هاشم في خطب المنابر التي تمنحه صفات المثقف الثائر ويحقق ذلك مكاسب معنوية جمة ويلقبه البعض بـ”أب زرد”، ولكن هل تخيل محمد جلال الكيفية التي يتم بها تحطيم جهاز الدولة أم هو متفاجئ؟ وهل له مصلحة فعلية في تحطيم جهاز الدولة التي صنعته ومنحته الألقاب وأجلسته في المنابر وباسم الثورة والعدالة والرفض حاز على مكاسبه الاجتماعية ويرى في الجنجويد خطرا يهدد موقعه المعارض داخل منظومة الدولة؟ ومن له مصلحة في تحطيم جهاز الدولة؟ هل سيقوم المستفيدون من هذه الدولة بتحطيمها أم المكتوون بنارها والمقصيون والمقتولون والمقاتلون لحمايتها؟ يحدث الآن حل الجنجويد وحل الدولة وحل كل شيء فهل هنالك إمكانية وشجاعة للاعتراف بالأزمة حتى يجلس الجميع بتواضع لحل سياسي يمنح الشعب السوداني فرصة لحياة آمنة ومستقرة؟







                  

07-23-2023, 03:49 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين الثورة والسكين جنجويد! (3-4)لعزت يوسف (Re: زهير ابو الزهراء)

    ولدت المنبر ولادة .. موضوع عزّت نشرته قبل شهر .. الأن تانى نشرته من جديد؟!

    بريمة
                  

07-23-2023, 03:53 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين الثورة والسكين جنجويد! (3-4)لعزت يوسف (Re: Biraima M Adam)

    حرية النشر يا بيما وبعدين عشان. نذكر مواقفكم
                  

07-23-2023, 04:06 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين الثورة والسكين جنجويد! (3-4)لعزت يوسف (Re: زهير ابو الزهراء)

    طيبا يا أبو الزوز

    هنا كيف ترفع أو تشوف كل ما كتبت في هذا المنبر الحالي ..
    فتش كلمة "أبحث" في أعلي صفحة المنبر .. أدخل أسمك في "يوزر نيم" أثم أختار المنبر العام الحالي .. وأعمل بحث .. كل مواضيعك تظهر .. وأرفع منها ما تريد.

    قصرنا .. معاك!

    بريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de