صنف نفسه بشيخ الماركسيين وصدّع رؤوسنا بذكرياته مع عبدالخالق الذي يحاول جاهدا ربط تاريخه الشخصي به

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2023, 05:19 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2384

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صنف نفسه بشيخ الماركسيين وصدّع رؤوسنا بذكرياته مع عبدالخالق الذي يحاول جاهدا ربط تاريخه الشخصي به

    05:19 PM June, 12 2023

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بين الثورة والسكين جنجويد! (3)
    بمجرد سقوط البشير أول ما فكرت فيه بعض النخب هو تمزيق صورة حميدتي التي علقها الشباب في النفق.


    العسكر للثكنات والجنجويد ينحل وبعدين؟

    أتأمل هذا الشعار منذ إطلاقه والتسويق له وترسيخه كحل للأزمة والمدهش أن من يرددونه أشخاص ذوو كفاءة سياسية وعلمية! إذا استثنينا الشباب الذين يرددون الكثير من الشعارات التي لا يفهمون أو يعرفون خطورتها بالصورة المطلوبة. هذا شعار يحمل أقصى درجات التطرف ورفض أي قادم جديد ولم يشرح لنا مرددوا هذا الشعار الكيفية التي ينحل بها الجنجويد (الدعم السريع).

    أتابع الجدل في وسائل الإعلام وأستغرب، فهنالك طرق معروفة وأصبحت علما في كيفية دمج القوات وتكوين الجيش الواحد في أي دولة خارجة من حروب وفيها تعدد للجيوش سمها ميليشيات أو أي شيء، فالحقيقة المعروفة أن السودان فيه أكثر من جيش وأكثر من ميليشيا بما في ذلك ما يسمى بالقوات المسلحة السودانية، تحولت إلى ميليشيا حزبية وجهوية فلا هي قومية على مستوى قيادتها ولا هي وطنية تحمي البلاد، وكل تاريخها أنها تقتل الشعب السوداني بلا رحمة.



    الذين يطلقون شعار الجنجويد لابد أن ينحل ينطلقون من فكرة ترى في الدعم السريع خطرا على الدولة ، وهي ذات الدولة التي يلتقي في الحفاظ عليها “الكيزانو اليسار” والليبراليون إلا بعض القليلين الذين في عز الأزمة يقدمون صوتا مختلفا. قادتني صدفة قبل شهور لدخول “الكلبهاوس” وأنا لست من رواده، وأثناء بحثي وجدت غرفة أنشأها شاب اسمه إيهاب عدلان لمناقشة موضوع يتعلق بخطر الدعم السريع. وإيهاب عدلان هذا أنا لم ألتقه في حياتي وهو ليس من جيلنا لكن بيننا أصدقاء مشتركين وكل الذي اتذكره كان قادما للسودان من أميركا في إجازة في عام 2022 واتصل بصديق أخبرني أن إيهاب طلب منه أن يتواصل معي لتجهيز شقة وسيارة له ومبلغ 7000 دولار يحتاجها لقضاء إجازة مع والدته، واستغربت من هو إيهاب عدلان؟ وما علاقة الدعم السريع به لتجهز له هذه الطلبات؟ حاول ذلك الصديق تلميع إيهاب لي وبأنه مهم ونجم في “الكلبهاوس” ويهاجم الدعم السريع ويمكن إسكاته طالما طلب هذه الأشياء البسيطة، ولكني لم أكن مهتما بإسكات الأصوات التي تهاجم الدعم السريع وقتها بل بمشروع استعادة المسار المدني الذي نعمل فيه ليل نهار، واعتذرت له بأنني لا أعرف إيهاب عدلان ولست معنيا بتوفير شيء له وقلت له دعه يهاجم الدعم السريع فالموضوع لا يهم كثيرا وهو نشاط في غرف “الكلبهاوس” ولا قيمة له على الأرض. كما أنني لست معنيا بدفع رشاوى لأحد يريد أن يسخر نشاطه لابتزاز الدعم السريع بالمال.

    دخلت تلك الغرفة لأسمع ووجدت أن المتحدث الأساسي فيها كان عبدالله علي إبراهيم الذي كتب عن اقتصاد الحاكورة مبررا ظهور الجنجويد، وشرعن للنظام تجييشه البدو الرحل البسطاء للقتال في دارفور، ويؤسس لهم فكريا ويسندهم بماركسيته المبذولة لتبرير أي فعل ترتكبه الدولة.



    تلك الغرفة الإلكترونية تناولت كيفية التصدي لخطر حميدتي على الدولة. كان حميدتي في ذلك الوقت الرجل الثاني في الدولة ولكنه في ذهن هؤلاء هو خطر عليها! استمعت إلى حديث عبدالله علي إبراهيم وإلى أحاديث شباب آخرين يفكرون في أفضل الوسائل للتخلص من حميدتي، واقترح أحدهم أن تصفية حميدتي كما تمت تصفية قرنق ذلك أفضل وأقصر الطرق، وانتظرت تعليق عبدالله علي إبراهيم على مقترح ذلك الشاب ولكن خاب ظني ولم يقل الرجل الذي يصنف نفسه بشيخ الماركسيين السودانيين وصدّع رؤوسنا بذكرياته مع أستاذه عبدالخالق محجوب الذي يحاول جاهدا ربط تاريخه الشخصي به للانتفاع من رمزيته، حيث سكت عبدالله وهو ما يعني أنه يؤيد ما قيل بأن حميدتي خطر يهدد الدولة ولابد من التخلص منه ومن جيشه.

    شعار “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل” لم يشرح لنا كيفية حل الدعم السريع، هل يضع هؤلاء سلاحهم ويعودون من حيث جاؤوا أم يجبرون على ذلك أم وفق تفاوض أم كيف؟ فإطلاق الشعار سهل ولكن تنفيذه على أرض الواقع يحتاج إلى شرح، فالموصوفون بالجنجويد هم الذين قاتلوا نيابة عن السلطة والدولة المزعومة التي يستمتع أمثال عبدالله علي إبراهيم بظلها منذ الاستقلال وحتى اليوم، هم وقود الحروب جميعها منذ قوات السلام التي كانت رئاستها في مدينة واو بجنوب السودان وحتى قوات المراحيل التي قاتلت النوبة وحتى آخر أداة تم ويتم استخدامها في حروب هذه الدولة التي لا تنتهي. الفرق في قيادة قوات الدعم السريع التي تعي أن الدولة تريد استخدامها كأداة ومتى ما استقرت الأحوال يتم كسر الأداة والتخلص منها، ولذلك حين انطلقت ثورة ديسمبر كان حميدتي واضحا في انحيازه وقوات الدعم السريع للثورة وقدمت فيها مجهودا لا ينكره إلا منافق.

    لم يضع حميدتي قواته في خدمة البشير كما توقع الكثيرون وتبنى شعارات الثورة وأنا شاهد على أن بعض النخب وبمجرد ما سقط البشير أول ما فكرت فيه تمزيق صورة حميدتي التي علقها الشباب في النفق، وذلك عبر إطلاق الشعارات والأغاني (ديل جنجويد جنجويد رباطة) وغيرها، وتوزيع القصاصات الصغيرة التي تهاجم حميدتي في ميدان الاعتصام، وأنا كنت موجودا وآخرين نراقب ما يجري من خيمتنا (ثوار البادية).



    كنت أعرف أن نخبة النادي القديم لا تريد قادما جديدا من خارجها لديه قرار ويستطيع أن يكون جزءا من تشكيل مستقبل الدولة بما يملكه من قوة عسكرية واستقلالية وسند شعبي، ولذلك بدأت الحملات المنظمة بطريقة فيها إسفاف. كل ذلك مفهوم ودوافعه مفهومة ولكن أم الكبائر المحاولات المستميتة التي سعى الناس بكل قوتهم، إسلاميين على يسار، لإلصاق تهمة فض الاعتصام بقوات الدعم السريع، رغم أن القوة الوحيدة التي اعتقلت ضباطا برتب عليا متهمين بفض الاعتصام هي قوات الدعم السريع، والجميع في قرارة أنفسهم يعلمون من دبر وخطط لفض الاعتصام، لكن كانت الفرصة مؤاتية للتخلص من هذا القادم الجديد. إن الدولة بكافة الذين يريدون الحفاظ عليها سواء كانوا إسلاميين أو يساريين، وأنا اليوم في شك من هذه المسميات لأنني أرى اصطفافا ذابت فيه هذه الأوصاف، واتفقت كتابات كل من نظنهم مفكرين وعقلانيين وقادة رأي على التخلص من حميدتي والدعم السريع، ولكن السؤال هل إن ذلك ممكن دون حرب؟

    ما قام به البرهان ومن يقفون خلفه من الإسلاميين يوم الخامس عشر من أبريل هو التحقيق الكامل لذلك الشعار “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”، إذ اتبعوا خطوات مرتبة حيث بدؤوا بإعلان قوات الدعم السريع قوات متمردة بسحب ضباط القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى المنتدبين إليها وضرب ما تبقى بالطائرات والدبابات وسحقهم والتخلص منهم واغتيال حميدتي وكافة قيادات الدعم السريع، وبهذا يزول الخطر عن الدولة وتعود الأغاني كما كانت.







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de