من أعظم الثورات فى العالم هى الثوره المهديه بزعيمها الكاريزمى محمد أحمد المهدى الذى وحد السودانيين وقتل غردون ألأمبراطوريه التى لا تغيب عنها الشمس الذى كان يلقب (بمؤدب الصينيين) الذى كان من اقدر واكفأ اجنودها لتحقيق مشروه قومى وطنى ورحل القائد وخلفه عبد الله التعايشى وارسلت بريطانيا كتشنر لهزيمه ألأنصار وأعاده أستعمار السودان مره أخري وقد وصفهم هتلر فى معركه أم دبيكرات بأنهم كانوا يقاتلون (كالاسود) ولشجاعتهم وأستبسالهم كانو يقفلون فوهه المدافع برؤوسهم وذلك دفاعا عن أرضهم وعرضهم ووطنهم. تدور عجله الزمان وصار جيشنا مجموعه من أنتهازيه البرجوازيه ألأسلامويه أستخدموا الجيش وأسلحته لا دفاع لوطن أو حمايه لحدود أو مواطن أو عرض ولكن لقمع الشعب وسرقه موارده وثرواته والعماله للأجنبى. فلم يفكروا فى تدريب جيش ش أو تأهيله أو زياده عدد قواته عدد أفراده فاراحو أنفسهم وصنعو قوات ومليشات مسلحه تقوم ليؤدى بما يفترض أن يقوم به الجيش ( الدفاع الشعبى . وألأمن الشعبى . وألأمن الطلابى وكتائب الظل ) وآخرتها قوات الجنجويد التى أرتكبت مجازر وصفت بجرائم ألأباده وجرائم ضد ألأنسانيه فأصبح أفراد قوات شعبنا المسلحه كالنعاج فربو ذئب صغير ( حميتى ) مجرم شرس عدوانى بطبعه فلما شب عن الطوق وأشتد ساعده وقا مت أنيابه وأضراسه ومخالبه هجم على الدوله وكاد أن يلتقمها كحال ألأعرابيه التى وجدت ضبع شريد فآوته وربته مع غنمها وبعد فتره من الزمن أكل غنمها فقالت شعرا آخر شطر بيت القصيد ( فمن أنباك أن أباك ذيب) اذا كان الطباع طباع سؤ فلا أدب يفيد ولا أديب . هكذا أصبح حال جيشنا المترهل الضعيف الكسيح لم يستطع من سحق وهزيمه قوات الجنجويد وقاريت المعارك شهرين من الزمان ز وقاته ( لابتين فى البدروم) جيش يلتهم ثمانين فى الميه من ميزانيه الدوله . نقول حسبى الله ونعم الوكيل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة