حرب السودان- من يخسر أكثر؟-بقلم فيصل محمد صالح

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2023, 03:36 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حرب السودان- من يخسر أكثر؟-بقلم فيصل محمد صالح

    03:36 AM May, 23 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    دخلت حرب السودان شهرها الثاني، من دون أن تظهر ملامح انتصار نهائي لأي طرف، أو إمكانية لحل سياسي، بعد أن تعقدت الأوضاع على الأرض وتعاظمت الخسائر.

    ودخل اتفاق وقف النار الذي تم توقيعه في جدة، قبل يومين، حيز التنفيذ، برقابة دولية، وسط آمال من السودانيين أن يؤدي الى وقف الحرب بشكل نهائي، والبدء في بحث ملفات الحل السياسي.

    وبشكل عملي، فإن الأوضاع لم تتغير كثيراً في أي اتجاه حتى الآن. ورغم الهدوء النسبي فإن الحركة لا تزال صعبة بالنسبة للمدنيين ولكوادر العمل الإنساني والطبي بين المناطق المختلفة.

    عسكرياً، توجد قوات «الدعم السريع» في جزء من القيادة العامة للقوات المسلحة، وفي القصر الجمهوري، وفي مطار الخرطوم وعدد من الوزارات والمؤسسات، كما تنتشر في منطقة الخرطوم بحري وجنوب الخرطوم، وفي المناطق السكنية شرق الخرطوم (الرياض والمنشية والطائف وأركويت)، ومناطق جنوب الخرطوم (جبرة والصحافة).

    في الوقت نفسه، يوجد الجيش السوداني في الجزء الأكبر من القيادة العامة، وفي المناطق العسكرية المعروفة الموزعة في المدن الثلاث، بالإضافة إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية التي يوجد فيها المطار العسكري الذي تم استخدامه لإجلاء الجاليات الأجنبية، وتتحرك منه طائرات سلاح الجو السوداني. كما تسيطر الوحدات العسكرية للقوات المسلحة على كل مدن البلاد، ما عدا بعض المناطق المحدودة في دارفور.


    جنود من الجيش السوداني في إحدى مناطق الخرطوم (أ.ف.ب)
    وتعتمد قوات «الدعم السريع» على انتشار قواتها في المناطق الثلاث، مستخدمة سيارات صغيرة سهلة الحركة، يسميها السودانيون «التاتشر»، مسلحة بأنواع متعددة من الأسلحة الصغيرة ومضادات الطائرات ومدافع «الدوشكا»، ولا تبقى في القواعد التي كانت تستقر فيها من قبل، مثل سلاح المظلات في بحري، ومقر هيئة العمليات السابق في كافوري، والمعسكر الكبير في «طيبة الحسناب»، بسبب تعرض هذه المعسكرات للقصف الجوي، لذا تعتمد على انتشار وتوزيع سياراتها في المناطق السكنية وقرب المواقع الحيوية. ولدى هذه القوات خبرة كبيرة في التحرك السريع، بفضل سياراتها واستخدامها في المعارك في دارفور لسنوات طويلة.

    في المقابل، تتفوق القوات المسلحة بعاملين هما: امتلاكها سلاح الطيران، وكذلك سلاح المدرعات. ويتم استخدام سلاح الطيران بشكل مكثف ضد تجمعات قوات «الدعم السريع» ومعسكراتها المعروفة، كما تحاول الطائرات مطاردة سيارات «الدعم السريع» المنتشرة في أحياء الخرطوم، ما تسبب في خسائر طالت ممتلكات المواطنين وخسائر في الأرواح. أما سلاح المدرعات فلم يُستخدم بعد، لصعوبة استخدامه داخل المدن مع صعوبة حركته.



    وخلال هذا الشهر، تكسرت أوهام كثيرة، أهمها على الإطلاق وهم الانتصار السريع، وإمكانية تحطيم الخصم في يومين أو ثلاثة. فقد بدا واضحاً أن هذا الصراع سيستمر لفترة طويلة، وليست ثمة نهاية قريبة له بانتصار طرف على الطرف الآخر. كما أن المشهد العسكري الذي تكون في الأيام الثلاثة الأولى للحرب ظل صامداً كما هو، دون تغيير يذكر.

    إلا أن ثبات المشهد العسكري لا يعني استقرار الأوضاع في العاصمة السودانية بمدنها الثلاث. فالحياة تتدهور، وخدمات الكهرباء والمياه تتدهور في مناطق مختلفة، وكذلك الخدمات المالية والمصرفية، وحتى التطبيقات الإلكترونية الحديثة. كما تنعدم السلع الأساسية،

    ويقع المدنيون ضحايا لهذا الصراع، خصوصاً في مناطق سيطرة قوات «الدعم السريع»، حيث يتم نهب المنازل والمتاجر والمصانع والأسواق العامة، وحيث تم تسجيل عدد من حالات الاغتصاب.

    وباعتراف قادة الطرفين، فإن هذه حرب خاسرة للجميع. وقد وصفها الفريق البرهان بأنها «حرب عبثية»، وقال الفريق حميدتي إن الجميع خاسرون فيها، ومع ذلك فإنها تستمر.

    وأسوأ نتائج للوضع الحالي هي الحرب الكلامية التي يشنها أنصار الحرب من الطرفين، خصوصاً مؤيدي القوات المسلحة، إذ يجرِّمون كل من يطالب بوقف الحرب، ويعتبرونه من أنصار «الدعم السريع»، ويستخدمون اللغة نفسها التي استخدموها خلال الحرب الأهلية في الجنوب وفي دارفور، معتبرين أن هذه حرب وطنية مقدسة، كما يستخدمون أيضاً الشعارات الدينية والجهادية.

    المدهش أن الأنصار الجدد للحرب، ومعظمهم من أنصار النظام القديم، لم يُعرف لهم موقف واحد ضد قوات «الدعم السريع» طوال السنوات الأربع الماضية؛ بل كان معظمهم من المدافعين عنها، وأن المجموعات التي تقف ضد الحرب من حيث المبدأ، هي في معظمها من أنصار الحركة السياسية المدنية التي ظلت ترفع شعار ضرورة حل قوات «الدعم السريع» وتكوين جيش وطني موحد. والفرق أنهم يرون أن موضوع حل الميليشيات ودمجها يجب أن يتم عبر عملية سياسية واتفاق ملزم، بدلاً من الحرب التي لن يكسبها أي طرف، والجميع فيها خاسرون.

    جريدة الشرق الاوسط






                  

05-24-2023, 03:50 AM

امتثال عبدالله

تاريخ التسجيل: 05-15-2017
مجموع المشاركات: 7424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرب السودان- من يخسر أكثر؟-بقلم فيصل محمد � (Re: زهير ابو الزهراء)

    الخاسر الأكبر في هذه الحرب هو الدعم السريع ،أو بالأصح عصابات النهب السريع ..
    فقد عرف الشعب الآن بوضوح نوعية البشر الذين يسمون انفسهم الجنجويد ،فقدأثبتوا بما لا يدع مجالا للشك أنهم احط نوع من انواع البشر واثبتوا انهم سفلة واوغاد واكتسبوا بجدارة كراهية الشعب السوداني ،،،

    (عدل بواسطة امتثال عبدالله on 05-24-2023, 08:55 AM)

                  

05-24-2023, 04:14 AM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرب السودان- من يخسر أكثر؟-بقلم فيصل محمد � (Re: امتثال عبدالله)

    Quote:
    اللجنة التمهيدية لنقـــابة أطبــاء الســـودان
    ———-———-———-———-———-
    بيان مشترك


    شعبنا الصابر الصامد
    مواطني محلية شرق النيل والمناطق المجاورة

    نخاطبكم اليوم ونحن نعلم حجم المعاناة جراء الحرب العبثية التي طالتنا جميعاً، والتي أذاقتكم مراراتها اللانهائية من قتلٍ ونهبٍ وترهيبٍ واغتصاب.
    كما تعلمون أن دورنا الرئيس في هذه الفترة العصيبة هو محاولة التخفيف عن شعبنا، من خلال تقديم الخدمات المختلفة بقدر المستطاع تطوعاً في سبيل الشعب والوطن، وكانت الخدمات الصحية همنا الأول لعلمنا بسلطةِ المرض وضيق الحال، ولعلمنا بحجم ما تخلفه المواجهات المسلحة من مآسي.
    إن مستشفى البان جديد هي المستشفى الوحيدة المتبقية كمشفى عمومي كبير يقدم الخدمات لمواطني الحاج يوسف وشرق النيل خصوصاً والمناطق المجاورة عموماً، وأن تشغيله قد تم بواسطة عددٍ من الكوادر الطبية المتطوعة، بالتعاون مع اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، وشابات وشباب غرفة طوارئ شرق النيل، والخيرين الداعمين من داخل البلاد وخارجها.
    لكننا فوجئنا خلال الأيام الماضية ولعدة مرات بدخول عناصر مسلحة من قوات الدعم السريع للمستشفى، قامت بالتعدي على المرضى والمرافقين والكوادر الطبية، وعملت على ترهيبهم بإطلاق النار داخل أروقة المستشفى، في خرقٍ واضحٍ ومخالفةٍ لكافة الأعراف والمبادئ الإنسانية والقوانين المحلية والدولية.
    علماً بأن المستشفى كان يعمل طوال الفترة الماضية ومنذ اندلاع الحرب رغم التحديات والصعوبات الجمّة التي كانت تواجه سير العمل، في ظل شح المعينات الطبية وأدوية الطوارئ والتخدير، وفي ظل نقص الكوادر الطبية على اختلافها، وهو ما تسبب في ضغطٍ هائل على الكادر الطبي المتطوع الذي ظل يعمل طيلة تلك الفترة حتى نال منهم الإرهاق، وأجبروا على التوقف بسبب طول الأمد.
    وهنا أيضاً لا يفوتنا أن نشير إلى الحملات الإعلامية الشعواء التي تولى كِبرها أبواق الحرب وليس آخرهم العميد في القوات المسلحة المدعو طارق الهادي، حيث لم يتوقفوا عن نسج الأكاذيب والإشاعات المغرضة حول مستشفى البان جديد، والاستهداف الواضح للكوادر الطبية والمتطوعين الذين يعملون به ويتواجدون فيه باستمرار، حتى بلغ بهم الانحطاط إلى إرسال التهديدات الشخصية لهم، مما كان له أثرٌ كبير أيضاً في فقدانهم وتوقف سير العمل تدريجياً.
    عند كتابتنا للمسودة الأولية لهذا البيان كُنا بصدد رفض هذا التعدي رفضاً تاماً، وإدانته بأشد العبارات، والتحذير من كارثةٍ صحية قد تحدث في حال تواصل الأمر وأضطُررنا لإغلاق المستشفى، حيث أن هذه الاعتداءات عملٌ إجرامي لايمكن التسامح معه.
    حينها لم نكن نرجُم بالغيب، ولكنا كنا نعلم علم اليقين بأن هذا التهديد المتواصل سيؤدي حتماً إلى إغلاق المستشفى تماماً، وهو ما حدث بالفعل.
    إننا الآن نود إخباركم وبكل حزن وأسف بقرارنا بإغلاق أبواب المستشفى تماماً، حفاظاً على سلامة الكوادر الطبية والمتطوعين والعاملين المتواجدين بداخلها، ونكون بذلك قد فقدنا آخر مستشفى مُتكامل يخدم المنطقة، حيث أن بقية المراكز الصحية الموجودة والعاملة حالياً غير مُهيأة بالصورة الملائمة لاستقبال الحالات الحرجة أو المصابين إصاباتٍ تستدعي التدخل الجراحي، مما يضعنا في موقفٍ كارثي بالنسبة للواقع الصحي في منطقتنا.
    يحدث ذلك في الوقت الذي توقع فيه أطراف هذه الحرب اللعينة إتفاقيات تلو الاتفاقيات دون أدنى التزامٍ بها، وكأن الغرض من هذه الاتفاقيات استخدامها فقط كمنصةٍ لمراسم العلاقات العامة والدولية.
    ندعو ونأمل أن تتوقف هذه الحرب العبثية عاجلاً، وأن تستقر الأوضاع الأمنية، لنستطيع أن نعود سريعاً ونواصل في تقديم الخدمات الطبية لكافة المواطنين المتضررين من ويلاتها.

    الموقعون:
    - غرفة طوارئ شرق النيل
    - اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان
    ———-———-———-———-——
    #لا_للحرب
    #الدم_السوداني_واحد
    ‏#KeepEyesOnSudan
    #السودان_اسكات_البنادق
    ‏#SudanSilencingTheGuns
    #فتح_ممرات_آمنة
    ———-———-———-———-———-
    اللجنة التمهيدية لنقـــابة أطبــاء الســـودان- المكتب الإعلامي
    الاثنين 22 مايو 2023
    الموافق 2 ذو القعدة 1444
                  

05-24-2023, 05:18 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3519

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرب السودان- من يخسر أكثر؟-بقلم فيصل محمد � (Re: هدى ميرغنى)

    Quote: الخاسر الأكبر في هذه الحرب هو الدعم السريع ،أو بالأصح عصابات النهب السريع
    فقد عرف الشعب الآن بوضوح نوعية البشر الذين يسمون انفسهم الجنحويد ،فقد
    أثبتوا بما لا يدع مجالا للشك أنهم احط نوع من انواع البشر واثبتوا انهم سفلة وأولاد
    واكتسبوا بجدارة كراهية الشعب السوداني ،،،


    كلام ينطبق علي الكيزان اكثر من الجنجويد
                  

05-24-2023, 06:23 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22984

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرب السودان- من يخسر أكثر؟-بقلم فيصل محمد � (Re: بهاء بكري)

    اتفق تمام مع
    تعليق الصديق
    بهاء بكرى على مداخلة
    الاخت الصديقة امتثال عبدالله
    ويا اختى امتثال تصويب لمعلوماتك
    الجنجويد هم عرب ادرفور قامو بحروبهم
    الابادية ضد الزرقة سكان دارفور الاصلين
    الزرقة هم من وصفوهم بالجنجويد اي جني
    راكب جواد وحامل جمسرى ببيد قرية كاملة
    بسكانها ومن فيها وهم نيام
    وبتحريض قديم وبرضو بتسليح
    بداهو واسس له الراحل الصادق المهدى
    حين كان رئيس للوزراء وقتها
                  

05-24-2023, 09:13 AM

امتثال عبدالله

تاريخ التسجيل: 05-15-2017
مجموع المشاركات: 7424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرب السودان- من يخسر أكثر؟-بقلم فيصل محمد � (Re: بدر الدين الأمير)

    بهاء بكري وود الأمير
    لم يشهد السودان ومنذ عهد الفراعنة ومنذ عهد بعانخي وترهاقا
    من الفظائع والجرائم البشعة التي تقوم بها عصابات الجنجويد التترية
    المغولية ما يشهده الآن ...
    كل شعب السودان تضرر الآن من هؤلاء السفلة الأوغاد المجرمين ...
    لعنة الله عليهم في الدنيا والآخرة فقد احالوا حياة شعب كامل إلى جحيم
    لا يطاق من أجل تحقيق طموحات رجل مريض جاهل واحمق ودموي
    وسفاح كي يحكم السودان بالحديد والنار ...ولكن مصيره سيكون مزبلة التاريخ..
    هو وعصاباته الإجرامية ،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de