ماذا بعد الحرب.. بقلم عبدالله ابوه

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2023, 09:09 PM

عبدالله محمد احمد بلة
<aعبدالله محمد احمد بلة
تاريخ التسجيل: 01-21-2010
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا بعد الحرب.. بقلم عبدالله ابوه

    09:09 PM May, 23 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالله محمد احمد بلة-كوستي
    مكتبتى
    رابط مختصر



    #هدنة_سودانية
    #ماذا_بعد_الحرب؟
    هذا السؤال لا يعني إطلاقا بأن الحرب قد انتهت بل ربما وإن لم يرتقي القادة من الطرفين إلى مستوى المرحلة وإدراك ما أدخلوا الدولة فيه ؛فإننا سنمضي نحو مستقبل مظلم.
    إجابة السؤال ضرورة ملحة لأنها تبين الكثير من الأشياء التي تساعد في إطالة أمد الحرب وخفوت صوت التعقل والمنطق.
    لنأخذ الأمور من زاوية كل طرف من الأطراف المتقاتلة بل وحتى الذين هم على الحياد :
    أولا :القوات المسلحة السودانية
    إن العمل المتهور الذي قام به مختطفي إرادة الجيش وفلول الإرهاب قد عرض الدولة إلى إختراق كبير في أمنها القومي وأضعف مقدراتها العسكرية وبنيتها التحتية وأبان عوار قومية المؤسسة في تعاملها مع شعبها فهي وعلى مدار التاريخ كانت غطاء للسياسيين في ممارسة الظلم والتهميش وتعمد إقعاد بعض الأقاليم عن التنمية وتركها فريسة للفتن القبلية. ومن عوار عدم قوميتها رفضها لمصفوفةالإصلاح الأمني والعسكري والتي كانت تعني جيشا موحدا تدمج فيه جميع التنظيمات العسكرية وتتساوى فيه الفرص وتتوزع فيه التمثيلات نسبيا حسب الكثافة السكانية.
    كذلك فإن الإسراع بتوصيف قوات الدعم السريع بأنها ملايش وبأنهم غير سودانيين يطرح سؤالا كبيرا في أهلية المؤسسة وأمانتها إن كانت هي من يصنع الملايش ويأتي بالأغراب ليحموا الوطن ! .لكن الجميع يعلم أن ذلك من قبيل المزايدة والتكسب الرخيص وفي السعي نحو حرق القوات إعلاميا عبر تنميطات فطيرة عفى عليها الدهر.
    تحديات القوات المسلحة في أنها هل ستعود _بعد الإصلاح_ مؤسسة تمثل القومية والتعددية السودانية أم أنها تسعى للإنتصار عسكريا وفرض السلطة الجبرية بعنف (الدولة) ؟!
    من التحديات أيضا من يرون أنفسهم الحاضنة الإجتماعية لمؤسسة الجيش ،هل هم على قدر من المسئولية في السعي نحو سلام وتوافق ينهي الحرب أم أنهم يريدون المضي نحو النهايات الصفرية.

    ثانيا :مؤسسة الدعم السريع
    نجحت المؤسسة في التصدي للضربات الغادرة من قبل المؤسسة الأم ونجا القادة من محاولات اغتيالاتهم المتكررة وأثبتت أنها مؤسسة صلبة وقادرة على الفعل ورد الفعل برغم فقدها لكثير إمداداتها اللوجستية والأفراد خلال الضربات الفجائية الأولى ولكنها تداركت ذلك بإنتصارات سريعة وكاسحة حققت به التوازن والإنتشار المطلوب.
    أعتقد جازما بأن القوات في موقف ممتاز من حيث القدرة على الإستمرارية في الحرب أو في الدفع بالهدن والإتفاقيات لتكون منطلقا نحو سلام شامل ومصالحات تقود نحو دولة المدنية والمؤسسية والقانون.
    ليس من معضلة تواجه المؤسسة أيا كانت الخيارات ولكن للوصول إلى سلام يجب عدم دفع من يمثلون _حواضنا اجتماعية_للمؤسسة نحو حرب وجودية وهذا ما تفعل فيه آلة الجيش الإعلامية بتوصيفاتها وتنميطاتها غير العادلة تجاه مكونات تعتبر من أعمدة الكثافة السكانية لهذا الوطن.
    كلما تعقلت الخطابات وتم التقليل من الاستقطاب المضاد نكون في طريق سالك نحو السلام.

    ثالثا: القوى المحايدة
    أولا: العسكريون: هل فعلا هم على حياد؟!
    لا يمكن الجزم بحياد أو عدم حياد الحركات المسلحة الموقعة وغير الموقعة على السلام . يمكن قراءة اصطفافات ضمنية لهذه الحركات المسلحة للجانبين ولكن ليس هنالك مشاركة فعلية إلا من طرف قوات مالك عقار الذي تم تأليف قلبه بمنصب النائب في خطوة غير قانونية وغير دستورية.
    سكوت هؤلاء العسكريون وعدم تقديم مقترحات فاعلة للسلام قد يعني رضاهم بما يحدث من حرب أو عجزهم عن إيجاد حلول .
    وفي كل الأحوال بقاءهم على الحياد ربما هو أفضل لهم وللطرفينالمتحاربين ولكن يجب أن يكون لهم أدوار سياسية حقيقية فيما هو قادم إن كان حيادهم يعني انتظار تصالح المتحاربين والتصالح الكلي لاحقا وبناء جيش الدولة الموحد وإن كان حيادهم في انتظار انهيار الطرفين والانقضاض على الدولة فإن ذلك من المهلكات.

    ثانيا:القوى السياسية!
    فشلت فشلا ذريعاوسقطت في امتحانات القومية والتعددية وظهرت كأجسام اثنية في وقوفها مع الطرف المعتدي ومارست كل أنواع الحرب الإعلامية على قوات الدعم السريع ولم ينجوا من ذلك الإمتحان إلا بعض القوىالسياسية والتي كتبت لنفسها قبولا في المستقبل السياسي للبلاد بعكس التي أحرقت أي جسور تواصل بينها وبين بقية مكونات الوطن.

    ولكن الذي يظهر بوضوح حاجة الأقاليم لأجسام حزبية تمثلهم وتناضل من أجل حقوقهم وتمثيلهم العادل في الدولة.

    و أخيرا أعيد سؤال الأخ عبدالحفيظ مريود: هل كان خيار الذهاب إلى الحرب ضروريا!؟






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de