محمد الصوراني ضابط المخابرات السوري السابق ينصح الجيش السوداني بالحوار مباشرةً مع الإمارات كتب العميد (م) محمد الصوراني ضابط المخابرات السوري السابق والمقيم في أستراليا ناصحاً إستخبارات الجيش السوداني بالحوار مع الإمارات من أجل حلحلة المشكل السوداني، راجياً منهم عدم الوقوع في الخطأ الذي وقعت فيه سوريا بتجاهل نصيحة عدد من أجهزة المخابرات الصديقة لها عند بداية الأزمة السورية بالتفاوض مع الإمارات والوصول معها لتسوية تضمن لها البعض المعقول من المصالح في المنطقة، موصياً بالتنازل عما أسماه بالسيادة التي تمنع التفاوض مع طرف ثالث لا علاقة مباشرة له بالبلاد في شأن داخلي، التفاوض مع وكلاء الإمارات لن يجدي كما أن الإمارات وكما أثبتت التجارب السابقة ليست حريصة كفايةً على عملائها بقدر حرصها على مصالحها، وأن التأخير في إتخاذ هذه الخطوة ثمنه إطالة زمن الأزمة والمعاناة للشعب السوداني وأضاف أن الإمارات أصبحت الوكيل المعتمد للغرب في الدول الإسلامية لتنفيذ سياسته إذ أن هناك صفقة بين الطرفين تقوم على منح المصالح الإقتصادية للإمارات في حين يطلب الغرب ان تتغير أنظمة الحكم في العالم الإسلامي لأنظمة علمانية وفي مقابل ذلك يغض الغرب والمنظمات الأممية الطرف عن أية تدخلات أو إنتهاكات جسيمة تقوم بها الإمارات في سبيل تحقيق هاتين الغايتين . وحسب مصادره الخاصة قال الصوراني أن محمد بن زايد حاكم الإمارات العربية المتحدة قد أصيب بنوبة قلبية حادة نقل على إثرها إلى المشفى، بعد أن وصلت له معلومات إستخبارية بإنهيار قوات الدعم السريع في السودان وأنهم فقدوا الإتصالات بقائدها حميدتي ولم يستطيعوا التأكد من حالته ما إذا كان حياً أو ميتاً، خاصة وأن بن زايد أنفق أموال طائلة على هذه الحرب فاقت وفق بعض المحللين ١٨ مليار دولار، وكان يهدف من وراء هذه الحرب بالإستيلاء على موانيء البحر الأحمر ومن ثم تنصيب حكومات موالية في كل من السودان وتشاد والنيجر ومالي وأفريقيا الوسطى وأن يكون ميناء بورتسودان على البحر الأحمر الذي ستستأجره الإمارات لمائة عام من حكومة حميدتي هو النافذة الوحيدة لهذه البلدان لحركتي الصادر والوارد. وأضاف أن بن زايد شخصية سايكوباتية لا تشعر بالندم إطلاقاً على أفعالها، فهو رغم ملايين القتلى والجرحى والأرامل والأيتام والمشردين الذين خلفتهم حروبه التي شنها عبر عملائه في كل من العراق وسوريا وليبيا وتونس واليمن وتدخل لاحقاً في أزمة الصومال وأخيراً في السودان، فإنه ووفقاً لسابق تجاربه سيواصل دعمه اللامحدود لهذه الحرب لسنوات حتى يحقق مطالبه. وأضاف بن زايد له وسائل إقناع قوية للسياسيين حتى يدعموا خطه الذي عادةً هو ضد مصالح بلدانهم، إذا يتم دعوة السياسيين المستهدفين لدبي ومن ثم تبذل لهم الأموال والمشروبات والنساء وكل ذلك يتم توثيقه بجودة تصوير عالية وهذا ما جعل كثير من الوطنيين في سوريا وغيرها لعبة في يد بن زايد وزبانيته. وأضاف أن سوريا وجدت حليفاً قوياً في إيران وروسيا ولولاهما لسقطت سوريا في حضن الإمارات عبر وكلائها، لكن يبدو أن إيران لم تعد مهتمة بالسودان كما أن روسيا وعلاوةً على إنشغالها بحرب أوكرانيا فإن الإمارات صححت خطأها وأدخلت موسكو كداعم لخط الجنرال حميدتي، وأضاف أن الإمارات ستجد صيغة عبر مستشاريها من خيرة رجال المخابرات من مختلف دول العالم ستجد صيغة تضمن بها المصالح الغربية والروسية مع أن أمريكا تنظر بنوع من الريبة لهذه الخطة. وأضاف الإمارات تسعى الآن للتخلص عبر الإنتخابات من عدوها اللدود والقوي الرئيس التركي أردوغان تدعمها في ذلك دول غربية لإستبداله بكمال كليشدار فقد تبرعت عبر رجال أعمال أتراك ينشطون في دبي الولايات المتحدة الأمريكية بأموال ضخمة لأنصار كليشدار فالقانون التركي يمنع الأحزاب من تلقي أموال من الخارج، وأضاف لولا وجود أردوغان الذي حيد على الأقل ظاهرياً اللواء حفتر في ليبيا لأدخلت الإمارات القوات و العتاد والصواريخ الدقيقة المضادة للطائرات علناً عبر ليبيا مما سيغير ميزان المعركة لصالح حميدتي ومن ثم سيبتلع حفتر ليبيا على حين غرة فكليشدار يبدو حليفاً جيداً لبن زايد في ظل سقوط أردوغان الوشيك ستدخل الإمارات بسفور في الشأن السوداني. وأضاف أن هناك حلول اخرى جزئية المشكل السوداني إضافة للتفاوض الإستخباري مع الإمارات لكنها أكثر قسوة ويمكن للجيش السودانى تطبيقها وهي إتباع سياسة الأرض المحروقة وهذا ما طبقته روسيا في درعا وريف دمشق حيث كانت تتركز قوات المعارضة فيهما، إذ دمرت روسيا جميع المباني والمستشفيات والمرافق ولم تستثني شيئا، وأفاد انه زار الخرطوم وأن هاتين المنطقتين اللتين دمرهما الجيش الروسي أكثر بنياناً ومعماراً من الخرطوم، ونصح البرهان بعدم التهور لإزالة القناصين الكثر عبر قوات المشاة، فكما يقول الروس أن قوات المشاة مهما كثر عددها لا تجدي مع قناص واحد في موقع حصين ومميز فلن تأخذ روحه وتحافظ على المبنى الذي يختفي فيه أبداً، وعلى الجيش أن يفاضل بين حياة جنوده أو الحفاظ على المبنى. فإطالة زمن الحرب سيقتل أولئك المدنيين العالقين مع المليشيا على أية حال بسبب نقص الغذاء والدواء والخدمات الحيوية وليت الجيش السوداني يلجأ لهذا الخيار اليوم قبل الغد. وأضاف رغم ذلك تفاوضت دمشق سراً مع الإمارات حتى تحقق الهدوء مؤخراً في سوريا، لذا على الإستخبارات السودانية مفاوضتها، فهي وإن بدت دولة صغيرة لكنها عظيمة الخطر وبإمكانها إلحاق الأذى بأية دولة مسلمة في العالم بالمال وبيدها الضوء الأخضر من الغرض بغض الطرف وبيع السلاح الذي يحقق عائد مادي جيد لها، فآخر ما تفكر به تلك الدول سيموت بتلك الأسلحة فهم في نظر الغرب عبء زائد على هذا الكوكب، وأضاف سياسة الأرض المحروقة قد تجبر الإمارات بالقبول بحد أدنى من المطالب وإلا إنها ستجد المزيد من السلاح والمرتزقة والسياسيين القابلين للشراء. وتمنى في خاتمة حديثه أن تحرؤ جامعة الدول العربية على الأقل بطرد الإمارات منها بسبب الخراب الذي ألحقته بتلك البلدان، هذا مع يأسه من الأمم المتحدة أن تبدي ولو مجرد ملاحظة ضد الإمارات.
محمد الصوراني /سدني/أستراليا 13/ 5 / 2023م
05-15-2023, 11:16 AM
عبدالقادر محمد عبدالقادر محمد
تاريخ التسجيل: 07-09-2018
مجموع المشاركات: 2780
كلام خارم بارم ساي لايسنده منطق علي يقين تام بأن هنالك جهات خارجية تعمل علي دق اسفين بين السودان والدول الثرية المستثمرة والحهات الخارجية اعني بعا مهابرات مصر التي تري ان اي استثمار زراعي او صناعي في السودان مهددا لامنها الاقتصادي والمائي والزراعي المشكلة مافي مخابرات مصر المشكلة فينا نحن اي اشاعة مغرضة تحد رواحا وتحليلا وحظها من المناقشات الغير محدية اما الطرح المفيد الذي يعمل علي وخدة اراضينا وشعبنا ونهضة بلادنا ينفر منه الجميع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مصطفى نور
عبدالقادر محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست