كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: محمد جلال هاشم:هل رفض الحرب يعني تلقائيا ا (Re: عمر جبرونا)
|
هناك تاسيس خاطيء من استاذنا محمد جلال هاشم
أولا موقف (لا للحرب) لا يقول بان الحرب لا تعنينا .. هذه دراما لغوية, الحرب تعنينا جدا ونرفضها .. نرفض أن تستمر الحرب وعندنا تأسيس اخلاقي وقيمي ووطني وسياسي وثوري لهذا الموقف لا يمكن اختزاله بتعبير (هذه الحرب لا تعنينا) ..
ثانيا و تماديا في في محاولة ابتناء مداميك منطقية لموقف ضعيف يشير الاستاذ لمجموعة ما داخل موقف (لا للحرب) تقف مع الجنجويد نكاية في الكيزان وغبنا منهم .. وفي تجوالي الاسفيري والتواصلي في عدد كبير من القروبات الاسرية والمهنية والجغرافية والاجتماعية لم أجد اثرا لهؤلاء ولا اعلم لماذا يحتاج م ج ه لمداميك غير حقيقية لمحاولة التأسيس الفكري لي موقفو (مع الحرب) بعد اندلاعها .. ولا اقول هنا أنه من ادعياء الحرب وانما اتفهم موقفو واحترمو واختلف معاه وعليهو ان يفهم موقف (لا للحرب) ويحترمو ويختلف معاه بدون تعميات و تضخيم درامي
ثالثا بخصوص النقطتين اولا نحن في وضع ديناميكي نشط مفتوح على احتمالات أكثر كارثية من تسطيح الحاصل من مدخل أن هزيمة الجنجويد يقابل بقاء الدولة المعيوبة في ذاتها ولكنها قابلة للاصلاح. م ج هاشم يتصور هنا حسما عسكريا مؤزرا و عملية ازالة كاملة لورم الجنجويد الخبيث من جسد الدولة. هذه الحرب على اقل تقدير قابلة للتغيير في طبيعتها وفي مكونها الانساني والاجتماعي وفي عملياتها وفي قدرتها التمدد والانتشار والتحول لحرب أهلية وفوضى مسلحة شاملة وقتل على الهوية ونشوء تنظيمات قتالية متعددة ودخول حركات جهادية وداعشية وجماعات ارهابية بل وتدخلات خارجية أكبر حجما الخ الخ ..
فشنو يا استاذنا .. المسألة مش في هذه الاسئلة البسيطة ابدا .. هناك اسئلة أكثر تعقيدا بكثير أنت جدير بأن تبحثها قبل ان تحصر الامر في مجرد غبن او موقف عبثي متوهم يفيد بحيادية موقف (لا للحرب)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد جلال هاشم:هل رفض الحرب يعني تلقائيا ا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: هناك تاسيس خاطيء من استاذنا محمد جلال هاشم
أولا موقف (لا للحرب) لا يقول بان الحرب لا تعنينا .. هذه دراما لغوية, الحرب تعنينا جدا ونرفضها .. نرفض أن تستمر الحرب وعندنا تأسيس اخلاقي وقيمي ووطني وسياسي وثوري لهذا الموقف لا يمكن اختزاله بتعبير (هذه الحرب لا تعنينا) .. |
نعم هذه دراما لغوية من الصديق محمد جلال هاشم.
والواقع يقول ما يكذب تبسيطه المخل لتصوير الحاصل: هذه حرب مدن، الرابح فيها سيرث مدنا خربة.
لذلك وقف الحرب هو المدخل السليم لمباصرة هذه الكارثة الطامة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد جلال هاشم:هل رفض الحرب يعني تلقائيا ا (Re: مهيرة)
|
بل إن أكثر من يقدّمون رجلاً ويؤخّرون أخرى ويتفذلكون ويعانون لغويًا في تجلية موقفهم إزاء الصراع الحالي هم من يرفعون شعار "لا للحرب".
أشفق على رافعي هذا الشعار، فالترويج له في سياق ما يجري الآن في السودان إنما هو العنت بعينه لما يتطلبه من مقدرات لغوية ودرامية هائلة. هو شعار حقّ يريد به رافعوه باطلاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد جلال هاشم:هل رفض الحرب يعني تلقائيا ا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
أسمح لي يا راعي البوست بإيراد مقال لرشا عوض بيساعد في الحوار حول هذا الموضوع المهم
Quote: هل انت مقتنع ان الجيش جيش السودان؟!
رشا عوض الحرب الدائرة حاليا كما قلت واكرر حرب عااارية تماما من اي معنى وطني او قيمة اخلاقية، حرب تخص الكيزان وعوودتهم للسلطة وانقاذ مسروقاتهم ومحو ادلة جرائمهم، واي كوز او مجند في كتائب الظل الإعلامية يتحدث عن القوات المسلحة السودانية ومعركة الشرف والكرامة ضد المليشيا كذاب فاجر في الكذب وراسخ في البجاحة والوقاحة، هذه الحرب التافهة الحقيرة لا نملك لها سوى الدعوات بان تنتهي إلى أحد الخيارين: ان تتوقف بعد ان يكون كل طرف فيها نجح في تكسير عظام الطرف الآخر وتبديد احلامه في استعبادنا بالقوة، وهذا الخيار قد يطول وندفع نحن كلفته الباهظة، والخيار الثاني بروز عقلاء من الطرفين يدركون بداهة استحالة النصر الحاسم ويقررون بشجاعة الاكتفاء بهذا القدر من تعذيب السودانيين ومن ثم إيقاف الحرب وقبول حل سياسي للازمة. السودانيون على اختلاف مستويات وعيهم يرددون اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين، وحتى من يدعو لمناصرة الجيش من خارج دائرة الكيزان ( أسياد الجلد والراس في هذه الحرب الوضيعة) فإن مناصرته للجيش تكون مسبوقة بمقدمة طويلة عن عيوب الجيش وعلى رأسها وقوعه تحت سيطرة الكيزان وجرائمه الشنيعة في حروبه في الجنوب ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ومسؤوليته عن انشاء وتسليح وتدريب الجنجويد وتفويضه لهم للبطش بالمواطنين والاعتماد عليهم في المعارك التي تحتاج للمشاة بكثافة مما أدى لكسله عن التجنيد الأمر الذي تسبب في ورطته الحالية وهي نقص المشاة! ويبدو ان الكيزان اخلفوا وعدهم بسد هذا النقص إذ رابطت كتائب الظل في الفيسبوك بدلا عن الميدان، باختصار حتى من انحازوا للجيش من خارج الكيزان كان منطقهم هو اخف الضررين او بالمثل السوداني (خيار ام خير) ، وهنا تكمن الأزمة العميقة! بدلا من الخطاب التخويني المتشنج الذي يزعم بأن هناك فسطاطين أحدهما للوطنية والشرف والكرامة ممثلا في انصار الجيش والآخر للخيانة والعمالة ممثلا في من يطالبون بإيقاف الحرب ، ليتنا ان ندرك ان الوطنية لا فسطاط لها في ضفتي هذه الحرب، وأن فسطاط الوطنية هو الغائب الذي يجب البحث عنه! ولن نجده في اي مؤسسة من المؤسسات المأزومة الموجودة حاليا، الجيش الوطني الحقيقي هو ذلك الجيش الذي نصطف خلفه في المعارك طواعية وبتلقائية دونما حاجة لمقدمات طويلة لدفع الحرج وارضاء الضمير! هذا الجيش للأسف غير موجود حاليا! |
لا للحرب نعم للسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد جلال هاشم:هل رفض الحرب يعني تلقائيا ا (Re: Nasr)
|
تفسير طبقي لحرب الجنرالين:
Quote: عقب شهر من الحرب الدمار
تاج السر عثمان بابو
1
بعد شهر من الحرب اللعينة التي أحدثت دمارا كبيرا في البلاد ، تحولت أمال كل من طرفيها في انتصار حاسم وسريع الي عصف مأكول بعد أن طالت الحرب واستطالت، مما يتطلب وقفها فورا ، فهي لا ناقة ولا جمل فيها لشعب السودان الذي اكتوى بنارها.
الحرب هدفها السلطة وحماية المصالح الطبقية لجنرالات الحرب في اللجنة الأمنية والدعم السريع بعد الثروات الضخمة التي راكموها "حميدتي وشركاته" التي تقدر بأكثر من 20 مليار دولار ، وشركات الجيش التي تقدر استثماراتها بأكثر من 10 مليار دولار ، وتستحوذ علي 82% من موارد البلد ، اضافة لميزانية الأمن والدفاع التي تستحوذ على 76% من ميزانية الدولة ، ولحماية مصالح الرأسمالية الطفيلية التي تدور في فلكهما ، ومصالح القوى الدولية والاقليمية التي تقف خلفهما وتدعمهما بالمال والسلاح للاستمرار في نهب ثروات البلاد بالاستيلاء على الأراضي والموانئ والذهب وبقية المحاصيل النقدية.
اضافة الي أن من اسباب الحرب تدخل المحاور الاقليمية والدولية في فرض "الوثيقة الدستورية" المعيبة التي كافأت جنرالي الحرب بالمشاركة في السلطة ،وكرّست الافلات من العقاب بعد جرائم الحرب وضد الانسانية التي قاموا بها ، وتقنين الجنجويد دستوريا بدلا من حله حسب شعار الثورة ، واستمرار ارسال المرتزقة من الجنجويد لحرب اليمن، مما شجع للاستمرار في جرائم انقلاب 25 أكتوبر 2021 ، وجرائم الحرب الدائرة الآن.
الحرب تأتي في ظل اشتداد حدة صراع الضواري الرأسمالية والاقليمية والدولية لنهب ثروات السودان وافريقيا في ظل الأزمة المتفاقمة للنظام الرأسمالي العالمي، كما برز من الحرب الروسية – الاوكرانية، ورفع ميزانيات الحرب والتسليح في كبري الدول الرأسمالية ورصد التريليونات من الدولارات للتسليح ، كما في تهديد صقور الحرب في أمريكا بالحرب الشاملة لإعادة مجد الولايات المتحدة الذي بدأ يتهاوى مع بداية انهيار الدولار والنظام المصرفي، والمناورات العسكرية في الصين حول تايوان، فالحرب هي نتاج طبيعي لتفاقم أزمة النظام الرأسمالي الذي ينتج الفقر والدمار والحروب وتهجير الشعوب بعد نهب ثرواتها، مما يتطلب اوسع جبهة عالمية ضد الحرب ومن أجل السلام والحرية والعدالة.
2
لقد كان حصاد شهر من الدمار الهائل كبيرا يشيب له الولدان، التي أدت لجرائم حرب جديدة تضاف لجرائم انقلاب يونيو 1989 ومجازره في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، وبيوت الأشباح وقتل الثوار، وانفصال الجنوب ، وامتداده في انقلابات اللجنة الأمنية في 11 أبريل، ومجزرة فض الاعتصام ،وانقلاب 25 أكتوبر الذي كان من أهدافه اجهاض التحول الديمقراطي ، وإعادة التمكين والاموال المنهوبة للفاسدين ، وحماية شركات الجيش والأمن والشرطة والدعم السريع من عودتها لوزارة المالية ، وجاءت الحرب الحالية امتدادا لحماية المصالح الطبقية لجترالات الحرب بالاستحواذ علي السلطة بدعم من المحاور الخارجية لمواصلة نهب ثروات البلاد ، وكان حصاد تلك الجرائم كبيرا ، على سبيل المثال لا الحصر :
- أدت الحرب الي مقتل من 676 شخص من المدنيين ، واصابة من 5576 شخص ، حسب افادة المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، هذا غير خسائر القوات من الطرفين.
- أدت الي نزوح 200 ألف شخص للبلدان المجاورة ، و736 الف شخص داخل البلاد، حسب إفادة المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون النازحين.
- انتهاك حقوق المدنيين في الحرب بالاستيلاء علي المواقع الحيوية التي تؤثر على حياتهم مثل: المطارات والجسور، مصفاة الجيلي للبترول ، محطات المياه كما في شمال بحري. الخ.
- قصف المؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية ، ونهب المصانع مما أدي لخسائر تُقدر بأكثر من 4 مليار دولار، مما خلق المزيد من معاناة الناس بالنقص في المواد الغذائية وتشريد العاملين ، اضافة لتوقف حركة الصادرات والواردات ، وتوقف مصادر التجارة الخارجية مثل: عائد الخدمات الجوية والجمارك بعد خروج المطار من الخدمة ، مما قاد لأزمة جديدة في الاقتصاد السوداني الذي كان يعاني اصلا قبل الحرب من الركود والتضخم وانهيار الجنية السوداني، وارتفاع موجة الغلاء في الأسعار والوقود مما يهدد الموسم الزراعي مع شبح المجاعة الذي يهدد ثلث سكان السودان، وارتفاع تكلفة الحرب واثرها على تدهور الاوضاع المعيشية.
- نهب عدد من الأسواق ومخازن الأدوية ، أدي لمشكلة في المواد الغذائية والدواء.
- حرق ونهب عدد من البنوك ، وتعطيل خدماتها ، مما زاد من المعاناة والأزمة في السيولة.
- الدمار الكبير الذي اصاب المستشفيات وتحويل بعضها لمنصات عسكرية ، اضافة للمواقع الحيوية الأخري مثل : شبكات الكهرباء والمياه.
- تدمير واحتلال عدد من الأحياء والمنازل ، وتحويل المواطنين لدروع بشرية، ومقتل وتجنيد الأطفال، وتقييد حركة المواطنين بالتفتيش ونهب السيارات والممتلكات.
- تم اطلاق سراح الالاف من عتاة المجرمين ، ومجرمي الابادة الجماعية في دارفور من قادة النظام المدحور، مما زاد من معدلات الجريمة.
وغير ذلك من الدمار والخراب الذي الحقته الحرب بالبلاد.
3
استمرت الانتهاكات رغم إعلان جدة ، اضافة لاستمرار القصف والحرب في مدن العاصمة الثلاث ، واتساع دائرة الخراب ، مع استمرار النهب والحرق والاشتباكات في الجنينة غرب دارفور و غرب كردفان و نيالا جنوب دارفور، والخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات والنزوح . مما يتطلب اوسع نشاط جماهيري لوقف الحرب، مواصلة النضال الجماهيري لدرء آثار الحرب ، وحنى احداث التغيير الجذرى باستعادة السلام المستدام والحكم المدني الديمقراطي وعودة العسكر للثكنات ، وخروج الجيش ومليشيات الجنجويد من المدن والاسراع في الترتيبات الأمنية لنزع سلاح المليشيات وتسريحها (دعم سريع، مليشيات الكيزان، قواات الحركات ) ودمجها في المجتمع، وعود شركات الجيش والأمن الدعم السريع والشرطة والأمن لولاية وزارة المالية، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات، الخ ، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها. |
| |
|
|
|
|
|
|
|