كتبت الأستاذة و الصحفية رشا عوض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2023, 07:38 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتبت الأستاذة و الصحفية رشا عوض

    07:38 PM May, 06 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    انني أعلن هنا تمسكي بكل حرف كتبته وكل رأي قلته عن هذه الحرب منذ بدايتها مهما كانت التهديدات … لا تراجع عن كلمة الحق امام الإرهاب والتهديد
    أطمئن كل من يهمه أمري انني بخير، ليس بمعنى الأمان من القتل طبعا، فالحرب التي أشعلها الفصيل الكيزاني الانقلابي جعلت شبح الموت والرعب والإحباط يخيم على ملايين السودانيين والسودانيات، فالأبرياء الذين لا علاقة لهم بالسياسة ومعاركها قتلهم الرصاص الطائش والقذائف والدانات داخل منازلهم التي ما عادت آمنة، وكلما سمعوا إعلانا عن هدنة نزحوا عن الخرطوم هربا من القتل وبكل أسف بعضهم حصده الرصاص وهو في طريق النزوح! جميعنا الآن في حالة تطبيع مع الموت غير الكريم! فالجثث تملأ الشوارع ولا تجد من يسترها والجرحى ينزفون ولا يجدون اسعافا!! لماذا يدفع السودانيون هذا الثمن الباهظ؟ هل هم يدفعون ثمن معركة وطنية نبيلة تخص الشعب السوداني؟

    إجابتي التي بسببها اتعرض للتهديد والتخوين والاتهام بالعمالة هي لا لا لا والف لا، وشعاري هو لا للحرب نعم للسلام نعم للتحول الديمقراطي نعم للعدالة الانتقالية نعم للاصلاح الامني والعسكري ونعم لكل ما يحقق سلام وامان وكرامة وحرية الشعب السوداني!

    لماذا لا للحرب وهل هذه اللاء ستوقف القتال؟
    أبدا القتال بدأ والحريق اشتعل واكتسب منطقه الخاص الذي سيحدد مآلاته التي لا نعرفها حتى الآن، ولكنني أقول لا للحرب على أمل محاصرة الحريق في المساحة الموضوعية له وهي: صراع السلطة بين فصيل انقلابي أرعن من فلول النظام البائد يريد تصفية ثورة ديسمبر المجيدة واسدال الستار عليها تماما وتدشين استبداد جديد بقيادة النسخة الأكثر عنفا وفسادا وسط الكيزان التي تضم على كرتي وانس عمر ومن ورائهم المجموعة المجرمة القابعة في سجن كوبر من جهة، وبين الدعم السريع من جهة اخرى. والدعم السريع ايضا يطمع قائده حميدتي في السلطة ويريد ان يحكم السودان. ورغم انه يرفع شعارات التحول الديمقراطي، التي لجأ اليها والى العملية السياسية كملاذ اخير بعد ان اكتشف ان انقلاب البرهان في 25 اكتوبر 2021 والذي كان يحسبه انقلابا عسكريا يتقاسم فيه السلطة مع البرهان هو انقلاب يديره الكيزان بالريموت كنترول، تقارب مع القوى المدنية ودعم الاتفاق الاطاري الذي ينص على خروج العسكر من السلطة التنفيذية، وكان يفترض ان يتطور الإطاري الى اتفاق نهائي يتضمن تفاصيل حول عدد من القضايا على رأسها الإصلاح الأمني والعسكري، الذي اختلف فيه قائدا الجيش والدعم السريع البرهان وحميدتي، ففشلت الورشة التي انعقدت بخصوصه في اعلان توصيات، فالبرهان تحت ضغط العناصر الاسلاموية الانقلابية في الجيش، وبإيعاز من مصر أراد اختزال الإصلاح الامني والعسكري في دمج الدعم السريع في الجيش، وكانت الدعاية الكيزانية المصاحبة لذلك يرددها الكوز الانقلابي انس عمر “الدمج السريع” ، في المقابل أراد حميدتي اختزال عملية الإصلاح الأمني والعسكري في إزالة عناصر الاسلامويين من الجيش أو ان يحتفظ هو بجيشه، وللمناورة قال ان عملية الدمج يمكن ان تستغرق عشرة سنوات على أقل تقدير.

    الفصيل الانقلابي الاسلاموي قاد تعبئة حربية أدواتها الرئيسية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لدق طبول الحرب عبر ترويج سرديات كاذبة ومضللة حول مخطط يقوده المدنيون لتفكيك الجيش السوداني وتصفيته، وحول تحالف بين الدعم السريع وقوى الحرية والتغيير بموجبه يكون الدعم السريع جناحا عسكريا للحرية والتغيير(كأنما الدعم السريع يمكن ان يضع نفسه بهذه البساطة تحت تصرف الاخرين)، وكل ذلك جزء من مخطط انقلابي كيزاني يريد إزاحة خصوم الكيزان من الساحة بالقوة ، إزاحة الخصم العسكري (الدعم السريع) عبر “الدمج السريع” بالقوة أي حربا وليس سلما وتفاوضا، واداتهم في ذلك عناصرهم في الجيش التي دفعت البرهان دفعا نحو الحرب، وإزاحة الخصم المدني عبر الزعم بأنه جزء لا يتجزأ من الدعم السريع.

    أكذوبة معاداة الجيش!
    خطاب الكيزان جعل مفردة إصلاح الجيش مرادفا لمفردات معاداة الجيش وتفكيكه في غوغائية ليست جديدة عليهم، كل مؤسسات الدولة السودانية طالها التخريب والتجريف والاختطاف، ومن باب الحرص على المصلحة الوطنية يجب اصلاحها فما الذي يجعل الجيش استثناء؟ وهل من مصلحة الجيش ان يتم استغلاله لخدمة اجندة الكيزان؟ ام من مصلحته ان يكون جيشا وطنيا بقيادة مهنية ، وحال اندلاع الحروب يدير معاركه بعقليته الاحترافية التي لا يسمح للكيزان او اي فصيل سياسي بالتطفل عليها وإفسادها، ان اختراق اجندة الكيزان للجيش هو سبب التعجل في الانزلاق الى هذه الحرب بتفكير رغائبي كان يظن انها سوف تحسم سريعا على الاقل في الخرطوم، ولكن الوضع على الأرض أثبت خطأ ذلك، وهذا يطرح سؤالا ملحا كيف تدخل المعارك منذ الساعات الاولى للقتال الى مواقع استراتيجية كالقيادة العامة ومطار الخرطوم والإذاعة والتلفزيون والقواعد الجوية الاستراتيجية؟ ألم يكن الدخول في معركة دمج او سحق قوات بحجم الدعم السريع يحتاج الى تدابير استباقية وترتيبات عسكرية وسياسية؟

    الكيزان لا يحترمون استقلالية ومهنية الجيش، فقط يتعاملون معه كمظلة للتخفي السياسي كما يفعلون الان، هذه حقيقة لا تغيرها المزايدات الرعناء.

    وهنا تجدر الإشارة الى ان حل المعضلة لو أردناه سلميا كان يجب الابتعاد عن فكرة”الدمج السريع” وكذلك الابتعاد عن فكرة أن كل الجيش كيزان، وان الإصلاح الامني والعسكري معناه تسريح بالجملة للجيش، فهذه المعادلات الصفرية معناها الحرب التي لا منتصر فيها، تفكيك التمكين داخل الجيش يعني تصفية البؤر الانقلابية داخله، وتصميم برامج ومناهج يضعها خبراء عسكريون ومدنيون في اتجاه اصلاحه على المدى القصير والمتوسط والبعيد.

    الإرهاب والابتزاز!
    منذ ان اندلعت الحرب اللعينة استشرى خطاب إرهابي بقيادة الجداد الإلكتروني الكيزاني (المصطلح تحوير شعبي لمسمى الجهاد الإلكتروني، والجداد في العامية السودانية جمع جدادة اي الدجاجة) خلاصة هذا الخطاب هي ان الحرب الدائرة هي معركة للشرف والكرامة بقيادة قوات الشعب المسلحة ضد مليشيا الجنجويد المتمردة ، وانها معركة وطنية يجب ان يتحول كل سوداني وطني الى جندي يساند قوات الشعب المسلحة ضد مليشيا الجنجويد المتمردة، وبعد ان بدأت الحرب تصاعد الخطاب الإرهابي من الكيزان الى التحريض العلني على اعتقال السياسيين والكتاب والصحفيين الذين يساندون التمرد( طبعا المقصود هنا كل من يعارض سردية الكيزان عن حقيقة الحرب ويدعو الى وقفها ، حتى لو كان يفعل ذلك من موقع مستقل) وقد استمعت الى تسجيل صوتي طويل يدعو صاحبه الذي لم يجرؤ على ذكر اسمه في بداية او نهاية التسجيل، يدعو الى تعليق السياسيين والكتاب العملاء والخونة على المشانق! لأن هذه الحرب لا حياد فيها! فإما ان تكون مع الجيش الوطني او مع المليشيا المتمردة! ولا أدري لماذا لم يطالب هذا المأفون بتعليق عمر البشير على المشانق عندما قال إن إنشاء الدعم السريع هو أفضل قرار اتخذه في حياته! ولماذا لم يطالب بتعليق علي عثمان محمد طه على المشانق عندما أسس مليشيا الجنجويد! ولماذا لم يطالب بتعليق البرهان على المشانق عندما قال قوات الدعم السريع خرجت من رحم القوات المسلحة! ومضى وشدد التسجيل على ان العملاء يجب ان لا يكونوا آمنين! وحرض جهاز الامن على ملاحقة واعتقال من اسماهم العملاء! تارة يقول حاكموهم وتارة اخرى وفي نفس التسجيل يصدر الحكم ويقول اقطعوا رؤسهم!






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de