التحول الإيجابي في موقف الحزب الشيوعي...محمد سليمان عبدالرحيم...عن سودانايل

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2023, 04:21 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحول الإيجابي في موقف الحزب الشيوعي...محمد سليمان عبدالرحيم...عن سودانايل

    04:21 AM May, 03 2023

    سودانيز اون لاين
    Nasr-Los Angeles
    مكتبتى
    رابط مختصر



    التحول الإيجابي في موقف الحزب الشيوعي

    محمد سليمان عبدالرحيم

    التحول الإيجابي في موقف الحزب الشيوعي خطوة ضخمة على طريق بناء الجبهة المدنية مشاركة الجبهة المدنية في ترتيبات إيقاف الحرب ضروري لتحقيق الانتقال المدني .

    إذا كنا قد انتقدنا الكثير من بيانات ومواقف الحزب الشيوعي السوداني في أعقاب ثورة ديسمبر 2018م ، فإن الأمانة والموضوعية تقتضي منا ، وبنفس القدر ، الإشادة ببيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأخير الصادر بتاريخ 29/4/2023 فيما يتعلق بالحرب الدائرة الآن في البلاد. لقد خلا البيان ، ولأول مرة منذ زمن طويل ، من توجيه الاتهامات لمن ظل الحزب يسميهم بقوى “الهبوط الناعم”، والتي تضم معظم القوى السياسية السودانية ، كما طرح وبصورة واضحة لا لبس فيها أنه “يتوجب على جميع القوى الوطنية والديمقراطية والقوى المحبة للسلام والمنظمات الحقوقية والعدلية بالداخل والخارج التنادي والاحتشاد لبناء جبهة شعبية واسعة … لوقف الحرب ودرء آثارها واستعادة السلام”. هذا النداء من الحزب الشيوعي يجب أن يلقى الترحيب والتعضيد من جانب كل الوطنيين والديمقراطيين وكافة قوى الثورة والجماهير الرافضة للحرب ، لأنه يمثل خطوة هامة وحاسمة على طريق مواجهة التحديات التي تطرحها هذه الحرب اللعينة.

    إن الطرح الصائب الذي تضمنه بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي يجب أن يتبع بخطوات عملية في اتجاه بناء هذه الجبهة المدنية الشعبية الواسعة ، ولا نقول ذلك من باب التمنيات فقط، وإنما لمعرفتنا الوثيقة بتاريخ الحزب الشيوعي وتراثه الخالد في تأسيس وبناء التحالفات الوطنية الديمقراطية الواسعة وتطويرها وقيادتها في كل المنعطفات الخطيرة التي واجهتها بلادنا منذ تكوين الجبهة الوطنية المتحدة لمواجهة نظام الفريق عبود ، ثم جبهة الهيئات التي قادت ثورة أكتوبر 1964م فيما بعد ، ثم الدعوة لجبهة عريضة لإنقاذ الوطن واستعادة الديمقراطية في خضم النضال ضد نظام النميري ثم بناء التجمع الوطني الديمقراطي الذي قاد انتفاضة أبريل 1985م ، ومن جديد بناء التجمع الوطني الديمقراطي الذي قاد النضال ضد نظام الإنقاذ ، وأخيراً تحالف قوى الحرية والتغيير الذي قاد إسقاط نظام الإنقاذ في أبريل 2019م .


    من المهم جداً ، ليس فقط وجود الحزب الشيوعي السوداني في هذه الجبهة الواسعة ، وإنما مشاركته الفعالة في تأسيسها وبنائها على أسس صحيحة تضمن استيعابها لكل القوى السياسية والمدنية والشعبية ولجان المقاومة الفاعلة بحيث توظف قدراتها الجماعية بكفاءة لتحقيق أهدافها . هناك الآن بيان تأسيسي منشور ومتداول على نطاق واسع لبناء هذه الجبهة المدنية تم توقيعه من قبل العديد من القوى السياسية والكيانات الأخرى وشخصيات مستقلة وطنية. إن لدينا ، كما يمكن أن يكون لدى آخرين ، ملاحظات عديدة على هذا البيان التأسيسي فيما يتعلق ببرنامجه وببعض القوى الموقعة عليه ، ولكن قد يكون من الأفضل ، بدلاً من البداية من جديد من الصفر ، أن نقوم بالبناء على ما تم إنجازه حتى الآن مع مراجعته وإكمال النواقص وتصحيح الأخطاء فيه ، ولا شك أن خبرة ورؤية الحزب الشيوعي ستكون ذات فائدة عظيمة في هذا المجال.

    إن الإسراع في بناء هذه الجبهة المدنية الواسعة هو أمر حاسم لإن الأحداث لا تنتظرنا. إن وجود وفعالية هذه الجبهة ضروري جداً للدفع في اتجاه وقف الاقتتال ، والحد من توسع الحرب ، ومناهضة تدخل الأطراف الأجنبية لصالح أي من الطرفين المتحاربين ، والضغط لفتح المسارات الإنسانية .. وغير ذلك مما جاء في بيان الحزب الشيوعي . غير أنه أيضاً ضروري لإشاعة الفهم السياسي الصحيح بأن هذه الحرب ليست بين جنرالين أو فصيلين عسكريين فقط ، وإنما هي ، بالدرجة الأولى ، حرب الكيزان والنظام البائد ، بجنرالاته وقادته أجمعين ، ضد ثورة ديسمبر وضد طموحات الشعب السوداني في الانعتاق وفي الحرية والسلام والعدالة. يضاف إلى هذا الضرورة القصوى لوجود ومشاركة القوى المدنية بصورة فاعلة وقوية في ترتيبات وقف الحرب سواء انتصر أحد الطرفين على الآخر ، حيث سيتحتم على القوى المدنية مواجهة ذلك الطرف المنتصر ككتلة موحدة ، أو إذا ما انتهيا إلى طاولة المفاوضات برعاية المجتمع الإقليمي/ الدولي ، وهو الإحتمال الأغلب . إن عدم مشاركة القوى المدنية ، ممثلة في جبهة مدنية موسعة موحدة، في ترتيبات وقف الحرب سيمكن الطرف المنتصر و/أو الجهات الراعية للمفاوضات من فرض حلولهم والتي لن تكون على الإطلاق في مصلحة بناء الدولة المدنية وإنما على حسابها ، وربما تنبني على موازنات تضمن بقاء قيادات هذه الحرب المجرمة في مواقعها أو في مواقع أخرى تمنحها الحصانة والإفلات من العقاب والقدرة على تعطيل الانتقال للحكم المدني.






                  

05-04-2023, 04:27 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحول الإيجابي في موقف الحزب الشيوعي...مح (Re: Nasr)

    جل مصائب السودان جاية من حتة إنه
    القوي المعادية للثورة موحدة
    وقوي الثورة مشرزمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de