د. حامد برقو (هل تظل أمتنا أسيرة للمجرمين البرهان و حميدتي).. ؟؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2023, 04:00 PM

دينق عبد الله
<aدينق عبد الله
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. حامد برقو (هل تظل أمتنا أسيرة للمجرمين البرهان و حميدتي).. ؟؟






                  

05-01-2023, 04:03 PM

دينق عبد الله
<aدينق عبد الله
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. حامد برقو (هل تظل أمتنا أسيرة للمجرمين ا (Re: دينق عبد الله)



    هل تقبل أمتنا أن تظل أسيرة للمجرمين ( البرهان و حميدتي) ؟!!
    (نشر على موقع سودانيز اونلاين في 29 نوفمبر عام 2021)


    (1)
    مازلت على قناعتي التي تحتمل الخطأ قبل الصواب بأن رئيس الوزراء السابق لحكومة الثورة السودانية الدكتور عبدالله حمدوك و الذي اصبح رئيساً لوزراء حكومة الإنقلابيين لم يسع لخيانة دماء الشهداء لكنه اساء قراءة قوة موقفه المدعوم داخلياً و عالمياً فأستسلم ظناً منه في صلابة العسكريين الإنقلابيين الذين كانوا على وشك الإستسلام عندما أهداهم حمدوك طوق النجاة بخداع من قبل كل من العربية السعودية و دولة الأمارات و بتوسط ماكر من قبل قدامى العسكريين من أمثال فضل الله برمة ناصر، الذي لا انتماء له غير الولاء للبزة العسكرية رغم أنه على رأس حزب سياسي في قامة حزب الأمة القومي.
    (2)
    مخطيء من يظن ان قائدي الانقلاب الحالي البرهان و حميدتي على وفاق استراتيجي.
    كلا ..!! ما افلح قط شركاء الخيانة - لأن لا دين و خلق و لا مبدأ يجمعهما غير الخيانة نفسها لذا سيستخدمان الاداة نفسها ضد بعضهما البعض؛ طال الزمن أو قصر .
    قديماً قد خانا ولي نعمتهما عمر البشير، فظن الناس ( و للأسف أنا واحد منهم ) انهما قد انحازا للحق ، إلا انهما كانا يضمران الوصول بالوطن و إنسانه الي ما نحن فيه اليوم بعد الخلاص من البشير و ليس الخلاص من نظامه الذي مازال يتحكم بجميع مفاصل الدولة بعدما ذهب البعض منهم الي( استراحة المحارب) قبل ان يعودوا بقوة بعد انقلاب 25 اكتوبر المشؤوم.

    (3)
    بكل لغات و لهجات هذا الكون اقترنت صفة البشاعة بالذئب ، ليس لأن الذئب أقوى الوحوش أو أشجعها لكنه ببساطة أكثرها بشاعة.
    لذا تجده الأوحد بين الوحوش من يأكل فريسته حية قبل ان تموت ، بل تعدت بشاعة الذئب الي أكل اخيه الجريح؛ مستغلا ضعف الأخير .
    و هو ما حدث من قبل البرهان و حميدتي ضد المدنيين السودانيين العزل.
    لو لم تكن هذه البسيطة مكان للمفارقات بأي حق يدون قادة الانقلاب بلاغات جنائية ضد رموز الثورة من أمثال وجدي صالح، محمد الفكي سليمان، ابراهيم الشيخ و غيرهم من الأنقياء الخلص ؟؟
    (4)
    ما ترونه تناغماً بين قائدي الانقلاب البرهان و حميدتي ليس صحيحاً ، فكل واحد منهما يتربص بالآخر، فقط فإن الموعد لم يحن لأحدهما للإنقضاض على الاخر .
    حتى ذلكم الحين هل سيظل شعبنا بإرثه و كفاحه أسير عبدالفتاح البرهان و محمد حمدان دقلو؟؟.

    الأخ الدكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء حكومة الإنقلابيين، و الذي مازلنا نحمل تجاهه بعض الود (بحسن الظن)؛ نناشده بتقديم إستقالته من حكومة الإنقلابيين للشعب مباشرة من على التلفزيون القومي.
    لن يقبل شعبنا برئيس وزراء يعمل سكرتيراّ لدي الإنقلابيين العسكر.

    إنها ثورة حتى النصر


    د. حامد برقو عبدالرحمن
    [email protected]

                  

05-01-2023, 04:16 PM

دينق عبد الله
<aدينق عبد الله
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. حامد برقو (هل تظل أمتنا أسيرة للمجرمين ا (Re: دينق عبد الله)

    لكن للأسف ترك الحياد ليناصر جيش الشاويش عبدالفتاح البرهان
    أتصور بأنه موقف لا يليق بالدكتور حامد برقو عبدالرحمن



    -----------------------------------
    النصر لجيشنا .. سنعيد بناء بلادنا لنعيش في تسامح



    (1)
    حدثني من رحل عن هذه الفانية عام 2006 ، و ظل مقيماً في وجداني؛ صديقي محمد يوسف و الذي انتقل من بلدته في شمالي الخرطوم للعمل في اقاصي جنوب أقليم دارفور في بواكير الأزمة الإنسانية هناك .
    كم انه فوجيء بالنائب انذاك للرئيس المخلوع عمر البشير و نفر من كبار نظام الإنقاذ و الذين قدموا الي تلك البقاع النائية بمروحية عسكرية.
    و لأنه كان الطبيب الوحيد بالمنطقة دعي للأجتماع ضمن أعيان المنطقة.
    ذهل الراحل بدناءة اللغة التي إستخدمها الأستاذ علي عثمان محمد طه في تحريض بعض المكونات القبلية ضد أبناء جلدتهم من القبائل الأخرى.
    على إثر ذلك تكونت كتائب الأشرار المتعطشين للدماء و الذين ما أن افرغوا قرى دارفور من الناس زحفوا نحو الخرطوم و مروي و غيرهما من ديار السودانيين الآمنين المتحضرين - تسوقهم و تستقطبهم رائحة الدم السوداني اينما وجدت ( المتمة او الجنينة أو المعمورة ) لا يهم.
    كثيراً ما حذرت الناس عن الخطر الذي يمثله هؤلاء الذين لا دين و لا خلق لهم.
    الا ان الرئيس المخلوع و أعوانه المجرمين تمادوا في تربية الذئاب البشرية الذين لا شيء يربطهم بالسودان أو شعبه غير الإرتزاق الرخيص.
    و ما ان أشتد عودهم إنقضوا على من قام بتربيتهم ( البشير و نظامه) ؛ لينتهي بهم المطاف بحرق ما تبقى من الوطن و إنسانه - و هو ما نشهده اليوم في الخرطوم و الجنينة .


    (2)
    لدي شعبنا الكثير من العتاب على جيشه الذي سرق سلطته المدنية لأكثر من خمس عقود .
    و في ذلك قلنا في قواتنا المسلحة ما لم يقله( إمام دار الهجرة في الخمر )
    و ما أردتنا به الا الاصلاح .
    لكن اليوم و مغول العصر على الطرقات ، يحرقون الأخضر و اليابس ؛ فلا وقت للعتاب.
    إنما هي ساعة لتضافر كل الجهود لصد و دحر العدوان الغاشم و الذي يمثل خطراً وجودياً على أمتنا و بلادنا ، و قد تمتد تداعياته الي العالمين من حولنا(لا سمح الله).
    لذا دعونا نناصر شباب القوات المسلحة من الجنود و ضباط الصف و الضباط في الملحمة التي يخوضونها بكل جسارة و تضحية.

    (3)
    كما اسلفت في مقال سابق ؛ بأننا نشهد لحظات يمتحن فيها شعبنا على إيمانه بحريته و عزته و كرامته و وحدة تراب بلاده في ظل الخذلان من قبل المجتمع الدولي ( الولايات المتحدة و بريطانيا و النرويج و غيرها) و الدول الشقيقة ( المملكة العربية السعودية و مصر و الجزائر) ، تقاعس كبار قادة القوات المسلحة، مؤامرة فلول النظام البائد و الذين صنعوا مليشيا الدعم السريع من قبل ثم اوقدوا الحرب الحالية و تواروا عن الأنظار، سلبية قادة حركات الكفاح المسلح و الذين تبخروا مع أول رصاصة اطلقتها مليشيا الدعم السريع.
    و أخيرا خيابة و غباء بعض قادة قحت الذين مازلوا يتطلعون لإنتصار مليشيا الدعم السريع على جيشنا الوطنى حتى يتقاسموا حكم السودان مع التتار القادمين من وراء الحدود.

    (4)
    رغم ما صاحب مسيرة امتنا من إخفاقات كارثية ؛ إلا اننا نفخر بأننا أكثر شعوب هذه الأرض تسامحاً.
    نحن على موعد مع النصر على جحافل التتار الذين تدفقوا و مازالوا من بعض دول غربي افريقيا.
    بحول الله تعالى سينتصر جيشنا المسنود من قبل الشرفاء من ابناء و بنات شعبنا.

    عندها سنجلس للحوار لإعادة بناء بلادنا و الإرتقاء بإنسانها - لنعيش في تسامح في ظل دولة مدنية ديمقراطية.

    المجد لقواتنا المسلحة..
    الي الامام !!




    د. حامد برقو عبدالرحمن
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de