|
Re: سارة ريفنز الكاتبة الجزائرية الشابة أحدث (Re: زهير ابو الزهراء)
|
ماذا يريد القارئ الجديد؟ 9 - أبريل - 2023
سارة ريفنس
بروين حبيب
فجأة برز اسم شابّة من الجزائر في عالم الرواية، لم يهزّ فرنسا فقط، بل الجزائر والعالم العربي وعالم القرّاء أجمع. كسرت هذه الشابة ابنة الأربع والعشرين سنة رقما قياسيا كان بحوزة كتب وكُتّاب سبقوها شهرة وتجربة وعمرا. وفي مقال جميل للكاتبة اللبنانية كاتيا طويل، نقرأ أن «نجاح أي عمل أو نص إنّما هو محض مصادفة. حتى أخبر الناشرين يعترفون بعجزهم عن التحكم بنسب المبيعات، فالقرّاء كائنات غير متوقعة تتصرف وتشتري وتقرأ وتحب، وفق ذائقة وظروف مختلفة ومتنوعة وغير متوقعة». سارة ريفنس إذن دخلت هذا العالم الصعب باللغة الفرنسية، من باب ما يسمى بالرواية السوداء. وقد ركّزت كاتبة المقال ذات التكوين الفرنكفوني والإبداع باللغة العربية، على الأرقام المذهلة التي حققتها ريفنس، سواء على مستوى المبيعات أو عدد اللغات التي ترجمت إليها في وقت قياسي، أو الأرباح التي حققتها والتي فاقت 3.5 مليون يورو في فرنسا وحدها. الرواية التي تحمل عنوان «الرّهينة» وصدرت في جزئين، لم تعجب أغلب الأدباء الذين تربّعوا على عرش الرواية لعقود من الزّمن، وأعتقد أن الكاتبة هوجمت قبل أن يلقي هؤلاء نظرة على نوع كتابتها، وما عودتي لكاتيا طويل إلاّ لثقتي في قدرتها على فكّ النص وقراءته بموضوعية أكثر كونها كاتبة شابّة، تتلمذت على نصوص العمالقة، لكنّها ابنة هذا العصر بامتياز. لكنّ مقالي في الحقيقة لا يتعلّق بسارة ريفنس نفسها، بل بقارئ جديد لا نعرفه ككُتّاب ننتمي لجيل آخر. وربّما يحق لي أن أسأل هل حظِيَ جيلي بقرّاء فعلا؟ وما نوع الأدب الذي كان يريده؟ لأن الأجيال الجديدة لم تعد تتحكّم فيها المسارات الأيديولوجية التي تحكّمت في أذواقنا على أيامنا. إذ يبدو لي أنّنا قرأنا الأدب الروسي المترجم وأدب أمريكا اللاتينية، وأهملنا أدبنا لأننا كنّا مشحونين بأفكار بُرمِجنا عليها، وهذه مجرّد وجهة نظر قابلة للنقاش طبعا، من جهة نظر أخرى فنحن تربّينا على أسماء كبرت وكبرنا معها، وظلّت تحتل الساحة الأدبية حتى بعد وفاة بعضها، وتعودنا على تمسُّكِ بعضها الآخر بواجهة السّاحة الأدبية، وهذا إن كان له تأثير فهو حتما الملل من غرْفِ الأفكار نفسها بالأسلوب نفسه، فيما كان وعينا يتطوّر مع تقدمنا في العمر حتى خرجنا من تلك العباءة التي ألبسناها غصبا عنّا. فهل هذا ما حدث فعلا؟ حتى أصبح أشهر كاتب عربي قد يصل بطبعات رواية من روايته النّاجحة إلى الطبعة الثلاثين مثلا، لكن يستحيل أن تتجاوز الطبعة الواحدة ألف نسخة! وكذب من يقول عكس ذلك. هذا غير متاهات القرصنة التي تجعل النّاشر والكاتب سواء، يفقد الكثير من حقوقه ومعنوياته وروحه الإبداعية وهو يصارع قراصنة الأدب، فينقلب مزاجه كله وينعكس ذلك على كل نص يكتبه في ما بعد. بين قارئنا الذي عرف الهزّات التاريخية الكبرى للعالم العربي، وقارئ اليوم الذي يعتبرها مجرّد وهم، ويعيش «الأكشن» على طريقته من خلال ألعابه الإلكترونية، وتسونامي مواقع التواصل الاجتماعي، وما تحمله الدراما التلفزيونية والسينمائية من كمية العنف والتخويف والتّهويل والخيال العلمي، كلها أسباب أخذته إلى خيارات مختلفة عن خياراتنا، سواء في قراءاته أو في طريقة حياته، هذا إلى جانب إثارة مخيلته لرؤية تختلف عن رؤيتنا للإبداع نفسه. سارة ريفنس الظّاهرة، تشبه ج. ك. رولينغ، وستيفن كينغ، وغيرهما في الغرب، بحيث يقدّمون نصّا بلغة سهلة يعتمد ابتكار عناصر الإثارة في شتى أنواعها. وهذا يعني أنهم لا يكتبون من منطلق الأدب الرفيع المستوى، بل هم حكّاؤون ممتازون، تبْرعُ مخيلتهم في نسج أحداث تشدُّ القارئ لمعرفة مصير شخصياتهم. أين يجب أن نبحث عن تفسير لهذا النّجاح السّاحق والمفاجئ حتى لصاحبه؟ هل هو ضمان للجودة؟ أم يجب أن نسلِّم بمقولة «النجاح دائما ما يكون ذا جودة رديئة» وهذا يعني أن الانتشار والجماهيرية يأتيان من مقاييس أخرى بعيدة تماما عن الإتقان والجودة!
إنّه شيء يشبه المعجزة، أو الحظ في ساعة الذروة السرية، أو في غرابة الظّاهرة في حدِّ ذاتها دون أيّ تفسيرات. فكرة «الكتاب الأكثر مبيعا» بدأت في أواخر القرن التاسع عشر في بعض دور النشر الغربية خاصة في أمريكا وباريس، قامت على أهمية البيع بالجملة، بحيث ذهبت في الاستثمار في تطوير كتب التعليم عالية الجودة للمدارس والجامعات، فكانت نسبة الطلبات على أي كتاب هي التي تحدّد رفعه لمرتبة «الأكثر مبيعا».
تسابق المترجمون إلى ترجمة العمل في أوروبا، وأصبح حديث النّاس في كل مكان، بل إن مجرّد عدم قراءته من أحدهم يبدو غريبا. الذين بحثوا في أسباب نجاح الكتاب، ربطوه بالحدث العالمي المرتبط باهتمامات الناس آنذاك وهو العبودية، ووصفه النقاد بالكتاب المناسب في الوقت المناسب.
أمّا أول من ارتقى هذه المرتبة هي الكاتبة الأمريكية هارييت بيشر ستو بروايتها «كوخ العم توم» التي نشرتها أولا على شكل مسلسل في إحدى الدوريات المناهضة لعقوبة الإعدام. أدركت ستو أهمية ما كتبته وقيمته، بسبب إقبال القرّاء على قصّتها المسلسلة، فسارعت إلى تسجيل حقوق النّشر الخاصة بالقصة في محكمة المقاطعة التي تقطن فيها. طبعت الرواية أول مرة على شكل كتاب عام 1852وباعت في أول يوم ثلاثة آلاف نسخة، وقد أدّى الإقبال المجنون على الرّواية آنذاك إلى تشغيل ثماني مطابع دون انقطاع لطبع مزيد من النسخ، حتى باعت على مدى السنة الأولى 300 ألف نسخة. تسابق المترجمون إلى ترجمة العمل في أوروبا، وأصبح حديث النّاس في كل مكان، بل إن مجرّد عدم قراءته من أحدهم يبدو غريبا. الذين بحثوا في أسباب نجاح الكتاب، ربطوه بالحدث العالمي المرتبط باهتمامات الناس آنذاك وهو العبودية، ووصفه النقاد بالكتاب المناسب في الوقت المناسب، فقد كانت تلك الفترة منعرجا تاريخيا عظيما للتغيرات الكبرى.
هل ينطبق هذا القول على ما حققته هذه الشابة الجزائرية؟ بالنسبة لي نعم في بعض الأمور، فالحدث العام الذي هو حديث الناس في كل العالم هو «العنف، والأزمة الاقتصادية، وعودة العبودية الجديدة بأشكال متنوعة» وهذا، كما قرأت في مواقع كثيرة هو العمود الفقري لنص الكاتبة الناشئة الناجحة التي حققت أول «بيست سيلر» لها. في انتظار ترجمته العربية التي حتما ستتم في أسرع وقت، سيَتكشَّف لنا أول سرٍّ لهذا النجاح السّاحق عن أدب اللاّ قضية، أدب مفرغ من القضايا الكبرى التي كنّا نتغنّى بها، وبقارئ صنعته العولمة، لا يهم أن يكون غربيا أو عربيا، ففي الغالب هو قارئ عالمي، لا يهمّه الوطن الذي ينتمي إليه، فهو ابن كوكب الأرض، والبلد الذي يمنحه عملا وحياة جيدة فيصبح بلده بكل سهولة. هذا القارئ سنبدأ بالتعرُّف عليه بدهشة، قبل أن يطوينا العمر ويصبح هو المستلم لزمام الأمور، قارئ يرفض «البكائيات الأدبية» التي تربينا عليها، وهو يصرخ في وجوهنا بطريقته الهادئة أن علينا أن نكبر، ولا نتوقف عند شعر محمود درويش ونزار قباني، وروايات الطيب صالح وسهيل إدريس وحنّا مينا، هذا القارئ لا تصدمه رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» ولا الحي اللاتيني» ولا «الياطر». لقد أصبح الشمال والجنوب في متناول يده، واللغة العالمية أصبحت تغزو لسانه بالتي هي أنعم، فلم يعد بحاجة لبرامج دراسية تطوّر لغته الأم، لقد اختار لغته وانتماءه وخرج من «جلباب أبيه». علينا أن نسأل أنفسنا إذن هل علينا أن نتقبّل القارئ الجديد بمقاييسه الجديدة؟ ونفهم ما يريد، أم نحاربه ونحاول إعادته إلى «حظيرتنا» القديمة؟ أعتذر سلفا إن استعملت كلمة «حظيرة» لوصف جيلي والأجيال السابقة لي، فقد شعرت بنوع التسلّط والتّعالي من طرفنا، ونحن نهزأ من هذا القارئ الجديد الذي بدأ ببناء مملكته بعيدا عن حيّنا القديم. أليس القارئ هو من يعيد إنتاج النص فيقرّر مصيره؟ لماذا إذن لا نحاول فهم جيل جديد من القرّاء يدخل بنا إلى حقبة جديدة من التاريخ الإنساني، حتى إن كنّا مجرّد «دقّة قديمة» بالنسبة له؟
شاعرة وإعلامية من البحرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سارة ريفنز الكاتبة الجزائرية الشابة أحدث (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الشابة الجزائرية سارة ريفنس تخترق جدار المحرمات... والمبيعات "الرهينة" رواية فرنكوفونية بجزءين تكشف خفايا المافيا والعنف والجنس
كاتيا الطويل @katiatawil الثلاثاء 28 مارس 2023 15:03
الكاتبة الجزائرية الشابة باسمها المستعار سارة ريفنس التي أحدثت ظاهرة في النشر الفرنسي (صفحة الكاتبة - فيسبوك)
يعترف معظم النقاد الأدبيين بأن نجاح أي عمل وأي نص إنما هو محض مصادفة. حتى أخبر الناشرين وأشهرهم يعترفون بعجزهم عن التحكم بنسب المبيعات، فالقراء كائنات غير متوقعة تتصرف وتشتري وتقرأ وتحب وفق ذائقة وظروف مختلفة ومتنوعة وغير متوقعة. فكم من كتاب توقع له ناشره النجاح الساحق ولم ينجح، وكم من كتاب سهل بسيط حقق أرقام مبيع قياسية... فلا قاعدة في هذا المجال ولا خلطة سحرية أكيدة النتائج.
هذه الاعتباطية في سوق الكتاب حولت الكاتبة الجزائرية العشرينية سارة ريفنس Sarah Rivens إلى ظاهرة، بعدما حصدت نجاحاً باهراً بين القراء وحققت أرقام مبيع أطاحت كتاب "مذكرات الأمير هاري" كما أطاحت بالكاتب الجزائري ياسمينة خضرا المتربع على عرش الرواية الجزائرية الفرنكوفونية منذ سنوات. أثارت سارة ريفنس المولودة عام 1999 في الجزائر والتي تكتب بالفرنسية، ضجة هائلة في مكتبات فرنسا وأوروبا علماً بأنها تكتب باسم مستعار وبأنها بدأت بنشر أعمالها على شبكة الإنترنت.
قراءات ومبيعات وترجمات
الجزء الاول من رواية "الرهينة" بالفرنسية (دار هاشيت) نشرت سارة ريفنس روايتها "الرهينة" Captive بجزءين، أولهما صدر في أغسطس (آب) 2022 وثانيهما صدر أواخر يناير (كانون الثاني 2023). وكانت ريفنس قد نشرت نصوصها عبر أونلاين على مراحل، وحققت بأجزائها وفصولها المتسلسلة ملايين القراءات (أكثر من 9 ملايين قراءة للجزء الأول، حوالى 8 ملايين للجزء الثاني حتى الآن). حولت هذه الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية سارة ريفنس إلى ظاهرة في عالم الأدب، فالخط الروائي الأدبي الذي تعتمده إنما هو أدب الروايات السوداء dark romance وهو على ما يبدو يحقق نجاحاً كبيراً بين القراء. فعلى رغم أن الرواية بجزءيها قد نُشرت مجاناً على شبكة الإنترنت، فهذا لم يمنع القراء من التهافت على المكتبات لشراء النسخة الورقية منها، بحيث بيعت حوالى 350 ألف نسخة من الجزء الأول وطُبع ما يربو على المليون نسخة من الجزء الثاني. حققت هذه الرواية التي تمت ترجمتها إلى تسع لغات حتى اليوم أرباحاً يُقال إنها فاقت الـ 3.5 مليون يورو في فرنسا وحدها.
من هي سارة ريفنس؟
يبدو أن سارة ريفنس الجزائرية التي تبلغ من العمر 24 سنة فتاة عادية تعيش في الجزائر العاصمة، وتملك وظيفة بعيدة من عالم الأدب والكتابة وتكتب على الإنترنت منذ سنوات، وتنشر نصوصها منذ عام 2019 على منصة "واتباد" Wattpad. ويبدو كذلك أن سارة ريفنس وهو اسم مستعار، هو الاسم الثاني لهذه الكاتبة التي أطلقت على نفسها أيضاً اسم "الفتاة الغامضة" la fille floue, the blurred girl.
الجزء الثاني من رواية المافيا والجنس والعنف (دار هاشيت) ومما يتناقله القراء على صفحات الإنترنت اليوم يبدو أن شهرة سارة ريفنس طارت في أوروبا وفرنسا قبل الجزائر، فهذه الكاتبة الشابة تختلف كثيراً بأسلوب كتابتها وأنماطها عما هو رائج أو مقروء في الجزائر، فكان النجاح غربياً عالمياً قبل أن يكون محلياً عربياً، وهو أمر لا يمكن أن يشكل مأخذاً على هذه الشابة، بل بالعكس، فهو نجاح مضاعف ومراد من معظم الكتاب إن لم نقل كلهم. فمن المعلوم أن في عالم الأدب، هناك دوماً مراكز وأطراف، والدول التي تشكل المراكز هي التي تصدر الكتاب والنجاحات والفنون إلى المدن الأطراف، فتجسدت هذه النظرية في مسيرة ريفنس الآتية من الأطراف فاشتهرت في المراكز مباشرة قبل أن تعود وتُشتهر في بلدها الأم.
"الرهينة"
تبدو هذه الرواية التي تنتمي إلى فن "الرومنس السوداء" رواية سهلة الأسلوب، سريعة الوتيرة، قصيرة الجمل، كثيرة الحوارات يكثر فيها التشويق ومشاهد العنف والقسوة أيضاً. فإيلا Ella فتاة شابة جميلة تدخل في عالم المافيا والعصابات والعنف، وهي بعد في السادسة عشرة من عمرها، لتنقذ عمتها من ديونها. وإيلا فتاة شابة قدمت إلى الولايات المتحدة الأميركية من مدينة سيدني الأسترالية عقب وفاة والدتها، وأقامت مع عمتها مدمنة المخدرات، التي تسببت لها بهذا المأزق وأدخلتها في هذه الدوامة القاتلة. وهذا العالم الذي تدخله إيلا يحولها إلى "رهينة" تتبع مرؤوساً وتساعده لإتمام أعماله الإجرامية. يبدأ الجزء الأول بالبطلة إيلا منتقلة من سيد إلى سيد آخر، هي التي تعرضت لشتى أنواع التعذيب والتعنيف الجسديين والنفسيين. تعاني إيلا من خوف وتعاسة حتى في نومها، فتتبعها الكوابيس وتذكرها ببؤس حياتها والوحشية المحيطة بها.
هذه الفتاة الشابة التي لم تعرف منذ سنوات معاني الصداقة أو الحب أو العطف أو الحياة الطبيعية، تجد نفسها رهينة وضحية في عالم قاسٍ عنيف ومتوحش، يستخدمها ويستعمل جسدها من أجل نزوات رجال أقوياء ورغباتهم التي لا يمكن أن ترفضها ولا أن تمنعها. فتنتقل إيلا من يدي جون سيدها لسنوات إلى يدي آشر، وهو رجل قاسٍ بارد عنيف لم يرغب بوجودها منذ أن رآها وهددها بالقتل إن هي خالفت أوامره وهو ما كاد أن يحصل مراراً.
اختارت سارة ريفنس أن تكتب في نوع الـ dark romance الذي بات رائجاً أخيراً بين المراهقين والشباب العرب والغربيين. أدب فيه الكثير من العنف والوحشية والقسوة، وتدور أحداثه في عوالم سوداء سفلية تكثر فيها الجريمة والمخاطر والعصابات. فعلامَ يدل هذا الأمر؟ هل نعامل هذه الظاهرة على أنها خطر على الأدب الكلاسيكي أم أن الأدب جميل في مختلف وجوهه؟ هل يضع هذا الأدب القاتم الأدب الكلاسيكي في مأزق؟ ما معنى أن يصبح أدب العنف والوحشية في الواجهة وأن يبقى أدب المذكرات أو السرد المتقن في خلفية الصورة؟ هل يمكننا أن نتحدث عن بشائر زمن تراجع أدبي وفكري إلى جانب التراجع السياسي؟ أين هذه الروايات من نظريات لوكاش وغولدمان، وأينها من التيارات الفكرية والمدارس الاستيطيقية الراسخة؟
المزيد عن: كاتبة تجزائريةروايةالمحرماتالجنس
| |
|
|
|
|
|
|
|