تصريح صحفي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2023, 08:13 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصريح صحفي

    08:13 AM April, 10 2023

    سودانيز اون لاين
    صديق عبد الجبار-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي

    سكرتارية الإعلام والعلاقات العامة

    "التصريح الكامل للسيد رئيس الحزب صديق أبوفواز لصحيفة الحراك السياسي والذي لم ينشر كاملاً لأسباب لا نعلمها."

    أولا: الاتفاق الإطاري قد ولد ميتا، اذ انه بذرة متعفنة و غير شرعية فبالتالي لن تنجب مولودا صالحا، وذلك لعدة أسباب:
    1- السلطة الانقلابية بقيادة البرهان و حميدتي هم أعضاء أو شركاء في هذا الاتفاق الإطاري و بالتالي هذه اول نقطة تمثل عامل فشل بالوضع في الاعتبار أهداف الثورة و قوى الثورة الحقيقية الموجودة في الشارع و المعارضة للاتفاق الإطاري
    2- الذين جلسوا مع السلطة الانقلابية هم فئة قليلة جدا و لا تمثل قوى الثورة و لا حتى 10% من الرأي العام أو الشعب السوداني، لو تمت مقارنتها بما حدث بعد 11 ابريل 2019 : في ذلك الوقت تحالف الحرية و التغيير كان تحالف عريض و كان له مشروعية ثورية على الرغم من بعض التباينات في كيفية التعامل مع المجلس العسكري في ذلك الوقت و لكن في النهاية مؤسسة الحرية و التغير كانت تحالف عريض و يمثل الثورة على الرغم من اختلافنا حول الجلوس مع العساكر و إشراكهم في السلطة و لكن في النهاية كانت لهم شرعية، فبالتالي حينما توصلوا الى الاتفاق السياسي و من ثم الوثيقة الدستورية كان هنالك قبول الى حد كبير من غالبية الشعب السوداني على ما حدث من وثيقة دستورية و إتفاق سياسي مع وجود بعض المعارضين و قد مثل ذلك الاتفاق غالبية الشعب السوداني بالرغم من معارضتنا له، لذلك الفرق كبير جدا الان في الاتفاق الإطاري ، الحرية و التغير لم تعد الحرية و التغير التي قادت التفاوض في 2019 فقد تشرزمت و تقسمت الى ثلاثة أقسام بالإضافة الى كيانات اخرى خرجت و كفرت بالحرية و التغير تماما و اتخذت اسماء و يافطات ليس لها اي علاقة بالحرية و التغير. وهذا مؤشر ثاني ان الاتفاق لن ينجح مهما كانت النتائج : اذا تكونت سلطة اول لم تتكون ، اذا تم التوقيع على اتفاق سياسي او لا في النهاية النتيجة واحدة وهي أن الناتج لن يكون هو الحل لأزمة السودان و لن يهدئ الوضع، و قد بدأت الخلافات في الظهور فعلا بين المدنيين و العسكريين و حتى داخل القوات المسلحة هناك اختلافات و هناك اختلافات بين القوات المسلحة و الدعم السريع (الجنجويد) هناك خلافات بين المدنيين (معلنة و غير معلنة) لذلك أنا لا اتوقع نجاح الاتفاق ، هذا ليس تشاؤما مني وليس تنبؤا بالغيب، ولكن ذلك حسب قراءتي للوضع و ما ذكرته سابقا، لن تحل أزمة السودان الا باستمرار الثورة وإسقاط الانقلابين وتنقية القوات النظامية والجيش من الفلول وعناصر الاتجاه الإسلامي او الحركة الإسلامية، و ايجاد حل مناسب لورطة الدعم السريع، حقيقة إن موضوع الدعم السريع موضوع معقد جدا، موقفنا هو ان يتم حل الدعم السريع او دمجه في الجيش او آيا كان السناريو الذي سوف يتم التوصل اليه فمهما كان الخيار سيكون معقدا جدا، لكن على الاقل يجب ان تتم اعادة هيكلة الجيش والقوات النظامية الأخرى، خاصة القوات المسلحة والشرطة وجهاز الامن، هذه الثلاث مؤسسات لابد من اعادة صياغتها واعادة هيكلتها وتنقيتها من القادة الذين ارتكبوا جرائم والمنسوبين للحركة الإسلامية بغير ذلك لن تحل أزمة السودان.
    ثانيا: هناك عدد من السيناريوهات؛
    اولا: بسبب الخلافات التي ظهرت في موضوع هيكلة الجيش وضم الدعم السريع للقوات المسلحة وعدد السنوات لتنفيذ ذلك (البرهان يقول سنتين وحميدتي يقول عشرة سنوات والمجلس المركزي يقول ثمانية سنوات) وهكذا..!!
    هذا كان قد تسبب فيما توقعنا، وهو ان لا يتم التوقيع في 1 ابريل ، الآن هم في اجتماعات متواصلة يقولون الغرض منها الوصول الى حل نهائي بتاريخ 6 ابريل واعتقد شخصيا ان الفرصة ضئيلة جدا لوصولهم لحل نهائي في هذا التاريخ.
    هذا هو السناريو الأول وان قوى الثورة محددة ان هذا التاريخ سيكون يوم مشهود احتفالا بكل المناسبات التي تمت في مثل هذا اليوم ابتداءا من عام 85 والانتفاضة التي اسقطت حكم النميري ، ثم 6 ابريل اليوم الذي شهد بداية إعتصام القيادة في 2019 إضافة الى هذا التاريخ هو تحدي او مواجهة معلنة بين الذين يؤيدون الإتفاق الإطاري و من ضده، والذين يقفون ضد الإتفاق الإطاري هم كثر، وأكثر من المؤيدين له، جماعات الإتفاق الإطاري ليس لهم وجود في الشارع حيث ان الشارع بأكمله مع من هم ضد الإتفاق.

    لقد قرأنا بيان من المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة بالأمس بأن القوات المسلحة لن توقع في أي اتفاق نهائي إذا لم تحدد المواقيت لدمج الدعم السريع والحركات المسلحة حسب إتفاقية جوبا في القوات المسلحة، بالتالي الأمل من ان يتم التوصل الى حل وسط غير موجود، هذا هو السيناريو الاول وسوف يستمر الحراك في الشارع و ستمتلئ الشوارع في 6 ابريل بالثوار وسيكون ذلك رداً واضحاً لممثلي الإتفاق الإطاري.

    السيناريو ثانيا: قد يتم التوصل الى حل وسط وهذا احتمال ضعيف جدا ويتم التوقيع على إتفاق نهائي وسيكون إتفاق مرفوض حتى قبل أن نقرئه وذلك بناءا على ما نراه في الوضع الحالي، اي اتفاق سيتم التوقيع عليه سيكون مرفوض من قوى الثورة وبالتالي سيلجأ ممثلي الإتفاق الإطاري لخيار تكوين سلطة حسب الإتفاق الإطاري و هذه السلطة سيكون محكوم عليها بالفشل ولن تجد أي تأييد و لن تنجح في حل الأزمة السودانية. و هذا هو السيناريو الثاني.

    لا أعتقد أن هنالك سيناريوهات أخرى، هنالك بعض المتشائمين أكثر من اللازم يتحدثون عن نشوب صراع مسلح، وانا شخصيا لا أعتقد انه سيكون هناك اي صراع مسلح بين الدعم السريع والقوات المسلحة حيث ان الجانبين يعلمون انه إذا حدث صراع بينهم لن يكون هنالك منتصراً، وفي النهاية سيخسر الجميع وخاصة السودان والوطن والموجودين في الجانبين. لذلك لا اعتقد وقوع صراع مسلح بينهم. هنالك تهديدات بدأت في واحد ابريل بقفل الشارع في شرق السودان، وأن هذه حوادث معزولة، ولا أعتقد أنه سيكون لها تأثير كبير في الراهن السياسي في المستقبل القريب أو البعيد وسوف تحسم إذا تطورت هذه الأحداث وقفل الطرق خاصة الطريق المؤدي الى الميناء سيتم حسمها بواسطة قوات الشرطة او الجيش او الدعم السريع.
    ايضا من المتوقع حدوث بعض المشاكل من الإسلاميين حيث انهم ايضا ضد الإتفاق الإطاري ولكن من منطلق مختلف تماما عن منطلق قوى الثورة الحقيقية التي أسقطتهم، الإسلامين يلعبون على التناقضات التي تحدث بين قوى الثورة وبين الجيش والدعم السريع ويريدون إيجاد موطيء قدم لأنفسهم فيما يحدث في مستقبل السودان وهذا بعيد جدا جدا أولا لأنهم قلة منبوذة، وليس لهم تأثيرا كبيرا في الشارع وقد علم تماما الشعب السوداني من هم الإسلاميين ولذلك أنا لست قلقاً من معارضة الإسلاميين لانهم عارضوا حتى الحكومة الأولى والثانية بقيادة حمدوك واتهموها بالكفر والزندقة والإنحلال فهم لا يريدون أي تغير جديد و يعتقدون انه لن يحكم السودان جهه غيرهم و هذا طبعا أضغاث أحلام ولن تقوم لهم قيامة ان شاء الله في مستقبل السودان السياسي.

    الاعلام والعلاقات العامة بحشد الوحدوي

    الجمعة ٧ أبريل ٢٠٢٣م






                  

04-11-2023, 01:20 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح صحفي (Re: صديق عبد الجبار)

    UpUPUP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de