أيها "الرماديون"....سلام

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2023, 03:34 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيها "الرماديون"....سلام

    03:34 AM April, 02 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صياغة العنوان أعلاه جاءت وهي تحمل بعضا من أثر جملة غامضة التركيب والمعنى ..

    جملة سائدة في المكاتبات الرسمية و الإقرارات والشهادات..وهي تصادفني كثيرا..

    وهي : "To all to whom these presents shall come, greeting"

    وهي تقارب في المعنى التعبير السائد " إلى من يهمه الأمر" to whom it may concern

    وكلاه التعبيران يحمل من الرمادية ما شئتم..

    طيب ما دخل اللون الرمادي بكل ذلك؟ وما السبب الذي دفعني لأكتب عنه...خاصة بعد نضب الاهتمام قليلا

    لكتابة بوست؟

    تمعنت في التعبير بعد أن قرأته ضمن سطور...ولسبب ما لفت نظري.. فقلبت الفكر و أنا ما بين نوم و إفاقة في

    الكلمة فوجدت أن الكلمة تصلح لأن نقلبها يمنة و يسرى ..فهي ليست جامدة...يكفي أنها تستخدم لوصف فئة من البشر ليست قليلة.






                  

04-03-2023, 03:37 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها andquot;الرماديونandquot;....سلام (Re: محمد عبد الله الحسين)

    طيب بعد المقدمة الضافية دي ... من هم الرماديون...وما معنى أن تكون رماديا

    لقد أصبحت الألوان تحمل من الدلالات الكثير لتكون رمزا لتصرف أو فكر أو رد فعل بعضا من البشر.

    سأحاول أن أحدد بعض معالم الكلمة إن استطعت...

    ولما لم يكن لدي مادة جاهزة فالباب مفتوح للجميع...حتى للرماديين.
                  

04-03-2023, 03:51 AM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4475

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها andquot;الرماديونandquot;....سلام (Re: محمد عبد الله الحسين)

    السلام والإحترام أخى ود الحسين~
    *
    جرح الوطن ختالنا خط
    ختالنا قول ما منو نط
    والليلة يا موت يا حياة
    وخاتي البيختار الوسط

    *حميد عليه السلام
                  

04-03-2023, 04:13 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها andquot;الرماديونandquot;....سلام (Re: هدى ميرغنى)

    الرماديون
    هم أناس بلا موقف أو التماهي مع الحياد السلبي نعم بيننا هؤلاء وهم كثر ولكن لماذا هم هكذا بفعل الظروف المحيطة والضغوط وأشياء نفسية عميقة
    أنا لا أبرر لهذا السلوك لأني كحلي اللون المزاج وبعض الأحيان ليلا أكون أحمر بلون دم المسيح يا صديقي
    وهذه مداخلة علي عجل لحين الفراغ من تصحيح مجلد ضخم وأعود
                  

04-03-2023, 04:46 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها andquot;الرماديونandquot;....سلام (Re: زهير ابو الزهراء)

    تحياتي للعابرين إلينا بسلام الأخت هدى و الأخ زهير...

    لي عودة .. وانتظر عودتكما أيضا..

    ***أوحت إلى كلمة رمادي بعنوان لقصة كتبتها قبل سنين عدة و لم أنجزها لتنشر...واعتبرها قصة جميلة تستحق

    كنت نشرتها قبل عدة سنوات بعنوان الرومانسي..وهو عنوان مؤقت.. حيث لم يفتح الله علي بعنان اراه مرضيا ..

    فالآن وجدت شبها بين هذا الرومانسي و الرمادي..حسب القصة.

    ***عفوا لتشابك الخيوط وتضارب الأفكار*** فقد اصبح أسلوب الحياة مدعاة لعدم التركيز...والله المستعان.
                  

04-03-2023, 05:59 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها andquot;الرماديونandquot;....سلام (Re: محمد عبد الله الحسين)

    في سبيل البحث عن المعاني المختلفة لمدلول كلمة رمادي وجدت في موقع "بيس هورايزون" موضوع مكتوب باسم"ضياف البراق"
    هذه الخواطر الجميلة التي يحتفي بها بوصفه رمادياً اقتطف منها ما يلي:
    رماديّون لأنهم ضد كل الإفراطات. الإفراط في التفاؤل خصوصًا. أنا واحد منهم تقريبًا. ويومَ صرتُ واحدًا منهم، أظنّهم احتفلوا بي وصبّوا كمية كبيرة من النبيذ على جراحي المتعطِّشة للضوء والمرَح. نبيذهم خاص جدًّا، مستخلَصٌ من أعشاب المحبة الكونيّة. المعنى الجميل موجود في المحبة، لا وراء هذه الأشياء الفارغة، المبتذَلة. كل شيء له حدود، إلّا المحبة لها أجنحة. المحبة أنوثة رقيقة رقراقة، كريمة ومترفِّعة دومًا. الرماديون، ليسوا من الرماد، ولا ينفخُون في الرماد، الحمقى وحدهم يفعلون ذلك. رماديّون لأنهم مزيج فريد من اليأس والأمل، نسيج خاصّ من خيوط الشمس والغيمِ والحزن وملامح الهاوية. الرماديون ليسوا أشباحًا كخيالاتِ أولئك المرضى نفسيًا من فرط خوفهم من الحرية، بل إنهم أناس مختلفِون حقًّا، فكرًا ونبضًا، أنقياء وخفيفون، أطفال وأنبياء في آن. الرماد ليس منهم، لكن لديهم مهارة عجيبة على ابتكار أغنية من الرماد، مُنعشِة للعواطف والحواس والحروف الزائدة عن حاجتهم. لكن إذا احترقوا يومًا ما، وصاروا رمادًا، فإنما ذلك من أجل اكتشاف الحياة بعمق أبعد، أو لكي يصيروا خفيفين عليها، وقادرين على التواصُل بصورة مباشرة قريبة وسهلة، مع حقائقها الغائبة والمغيَّبة، واللقاء بها وجهًا لوجه، وبدون رتوش.

    لديهم أسئلة كثيرة لكن ليس حول كل شيء، يعرفون أعماق الهاوية، ويهبطون فيها، نفَسهُم طويلٌ مثل حبل الموت. كل سؤال هو نافذة أمل، قنديل ضوء، كل علامة استفهام تعني أن الموتَ صديقٌ حميم للحياة، وكل إجابة تعني عندنا أن نتقدم للأمام أو ننزع لغًما من الطريق. هكذا ينظرون إلى المسألة. كل إنسان حقيقي هو نظْرٌ عميق وبحثٌ جماليّ دقيق، هو صوتٌ صافٍ ينبع من الأعماق يغنّي الحريةَ، ويتغنّى بها، الحرية الناضجة الهادئة. مثلهم أنا، وهم يتكلمون مع المطر، ويرقصون مع الشجر، ويواجهون الرياح التي تهبُّ عليهم من كل اتجاه، مثلهم أعيش مع الأشياء، بفلسفةِ صوفية بعيدة العمق، وأحفرُ قَبرًا للكراهية دون أن ألطّخ أصابعي بالدم.
    حين يهطل مطرٌ غزير أو خفيف، عليهم أو حولهم، يفرحون به، يتطهّرون به من رجس الواقع، ويكتبون أشعارهم للحياة. هم من كل مكان، العالم كله وطنهم، والحياة كلها تُدهِشهم، وتطربهم، وقد تمنحهم ما يريدون إذا شاؤوا.

    من البحر يتعلمون العطاء، من الكلب الوفاءَ، من المرأة حُبَّ الحياةِ ودرْسَ الكفاحِ، ويأخذون من الفضاءِ اتّساعَهم المفتوح. أنا كلمة، وهم كلمات. كل هؤلاء الرماديين يُقدِّرون أهميةَ الكلمة، يقدّسون تَعدُّدَ المعاني واختلافها، يعتقدون أن الحياة هي الكلمة، إنها اللغة مصدرُ حياتنا وإلهامنا، وقبل اختراع الأبجدية لم تكن على هذه الأرض حياة لها معنى. ولكنْ عندما تختل كلمة من الكلمات، يختل جزء من حياتنا، أو تنطفئ شمعة هناك، في القلب أو الذاكرة أو الخيال. فمن الكلمة كان وجودٌ، وأشرقَ ضوءٌ، وانفجرت ينابيعُ، وأمطرت غيومٌ، وأزهرت أرواحٌ، واتّسعت الإنسانية، ثم كثرت الوجوه، وانتشرت أفراح وأتراح، أضواء وألوان، إلى أن رأينا كلَّ هذا العالَمِ قائمًا أمامنا، منتشرًا من حولنا كأنه نحن جميعًا وكأننا هو بكل تفاصيله.

    للرماديين شوارع غير هذه الشوارع الكذّابة المريضة، وأحلامٌ غير أحلام الزائفِيْن والخائفين، وأفكار نزيهةٌ نزاهةَ المعلِّم العظيم سقراط. نعم، إنهم يسهرون مع أبيهم الروحي العزيز، سقراط، يسيرون على خطى أسئلته الضوئية الكثيفة، ويحلّقون عاليًا، مثله. وسقراط هو أنبغ رجل أنجبه الغرب، حسب تعبير الفيلسوف الشهير هايدجر. وأصدقائي وأنا نؤمن جميعنا بتلك الحقيقة، ونعانق هايدجر أيضًا. الرماديون هادئون، قليلو المبالَغة، خفيضو الصوت، كثيرو الصدق. ولكنهم يتناقضون أحيانًا، ليسوا معصومين من الخطأ، وربما يتصرّفون مثل اللاشيء لكن من دون أن يثيروا ضجيجًا أو غبارًا حولهم. الحرية في دمائهم، تجري وتنمو في تناسُقٍ مُذهِل، والحكمة الهادفة تقترب منهم شيئًا فشيئًا كلما ساروا نحوها بشغف وإخلاص. يختلِجون، يتعذّبون، لكنهم لا يتهافتون على العفونة المنتشِرة، لا يتساقطون أبدًا خارج سياق العِطْر الصوفي. رماديون نَعم، ليس لأنهم عديمو القيمة، ولا لأنهم خائفون من تقلُّبات الحياة، وإنما لأنهم يتفهمون الواقع، ولا يقفزون على شروطه الموضوعية كيلا يدفعوا الثمن مضاعفًا؛ فالهزيمة في وقتها خير من النصر بعد فوات الأوان. وعدم استيعاب هذه الحقيقة، سيقودنا بشكل آو بآخر إلى خارج المعترَك الأساسي الوجودي، حيث المعنى مجرد صحراء.

    حائرون بين التفاؤل والتشاؤم، متردِّدون بعض الشيء، غارقون في الظمأ مع أن نفوسهم يفيض منها الماء. ذاك حالهم الآن. يرتمون في خِضَمِّ الأشياء، يرسمون أفراحًا على حيطان قريبة من الناس، يطولهم قُبْحُ القبيحين، لكنْ لا يردّون الصاع صاعين، لا يكيلون بمكيالين، لا يلعبون على الحبلين، لا تخطر على بالهم أفكار الانتقام.. ليسوا محايدين، ولا ضد الجميع، وإنما يكرّسون حياتهم لأجل مزيد من النور، يجعلون قلوبهم متراسًا للدفاع عن الجَمال، يناضلون ضدًّا على التفاهة الممنهجة، والكراسي المتصلة المتوحشة، والخطابات التي تفسد العقل العام، وتعتقل التاريخ، ونتائجها التي تأتي حتى على الوردة الصغيرة، والحكمة المنفردة، بل تأتي على كل الأخضر واليابس فينا.

    الرماديون لاعبون ماهرون خارج الأضواء والضوضاء والنوايا البائسة والأزمنة الزائفة. لا تستهويهم اللذائذية، فهم بعيدون عن الرغبات الخادغة بُعدَهم عن الهُراء والتكبُّر. لاعبون لا يلعبون من أجل أهداف صغيرة وأغراض منحطة. الأدوار القزمية والارتزاقية لا تليق بمبدئيتهم الشريفة، وضميرهم النضالي النقي. فشموخهم الذاتي لا يهبط في الوحل، لا يتناقص، ولا يميل مع ريح الانحطاط إذا مالت. فنّانون حالمون كالعصافير، حاضرون وغائبون كالأطفال، فاعلون وفعّالون كالرُّسُل المجهوليين. رماديّون يعملون في الصمت، يبتكرون ألوانًا من الهدوء جديدةً، الدهشة تتبعهم أينما ساروا، أو تُوْلَدُ من إيقاع خطاهم الواثقة المتناغمة، تتفتّح لهم الزهرة في الطريق، فتفوح منهم المعاني الزكية، تُظلِّلهُم الفراشات إذا اشتدَّتْ بهم ضرواةُ الشمس، تحنو عليهم المسافات إذ تتقاصر لتُخفِّفَ عنهم، والجهات ترقص معهم، تذوب أو تنحني أو تصافحهم ثم تعود أدراجها.

    الرماديون قليلون عددًا، كثيرون عشقًا للتأمُّل والقراءة والاستنارة والاتصال بجراح الفقراء، وهم لا ينثرون الرماد على عيونكم، بل يفتحونها على مزيدٍ من الحياة، ولا يتصرفون مثل الرماد حين لا بُدَّ عليهم أن يتصرفوا بوصفهم مصابيحَ هداية، وأناشيدَ أمل، معاولَ بناء، ومنافذَ إنقاذ، وجسورَ نجاة. تقريبا أنا واحد منهم، وفلسفتي هي فلسفتهم. الحياة مغامرة، ويجب أن نغامر في كل شيء، ودومًا. أجل، هم من المغامرة، وغيرهم من الرماد.

    نحن الرماديين نستطيع العيش بسلام أو بأقل خسارة، حتى بدون الضوء والأمل، وحتى في أماكن غير آمنة، أو في حقول ملغومة. نحن لا نعرف كل شيء، ولسنا ندّعي أيّ نوعٍ من المعرفة، ولا نحاول امتلاك الحقيقة المُطْلَقة، ولا نقحم أنوفنا في كل شيء، وبالكاد نعرف أنفسنا كي نفهمَ القليلَ عن الحياة. هذه ميزتنا الأولى. أما الميزة الثانية والأخيرة، فهي أن مدار حياتنا، أو محور ثورتنا الوحيد هو الحب، الحب وحده، فقط هو وليس غير. ذاك هو محورنا الأوحد، ومنه ننطلق إلى غايتنا، ونتحرّك، وسوف نشعل شُعلتنا الكبرى في نهاية المطاف. وحين يكون النصر، سنبتسم فحسب، ولن نفرحَ فرحَ الغرور.
                  

04-03-2023, 10:53 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها andquot;الرماديونandquot;....سلام (Re: محمد عبد الله الحسين)

    استخدام كلمة الرماديين في السياسة أقرب لمن يقفون في الحياد عندما يكون مطلوب منهم الوقوف مع الحق..

    أو هم كائنات متموجة، أقرب للخنوع والنفاق، أو هي شخصيات تؤثر السلامة.. أو شخصيات يعوزها الوضوح.

    أما أصل الكلمة فوجدت أن لها لها مدلولات بعيدة عن هذا المعنى.. طبعا تفاجأت لأن المعنى بعيد...

    فإنشاء الله سأحاول أن أنقل أو ألخص ما تعنيه كلمات الكائنات الرمادية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de