بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 02:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2023, 11:24 PM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت !

    11:24 PM March, 28 2023

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت
    على مسرح الجامعة فى الأسبوع الأول في حفل استقبال الطلاب الجدد إبتدأ الأستاذ / الهادى الصديق ، الممثل المعروف والدرامى الكبير – رحمه الله رحمة واسعة - ، بتقديم فقرات الحفل بأسلوب كوميدى تراجيدى ( كذا وكذا ) , وسأل الحضور أسئلة عامة وكان صوت الساوند عالياً , من أمثلة فنانك المفضل ، فريقك الذى تشجع ، وينظر هو عند أسئلته تلك إليهما وهما في بحور الحب يغترفان وفاجأ الجميع : إنت يا .. آى .. أيوة .. تعال لو سمحت ، وجاء بلا خوف ولا حزن فقد كان دوره فى لقاء سريع فإسمه موجود فى كشف البرنامج وسأله وكأنه يكيد له كيداً :
    - رأيك شنو فى الحزب الحاكم ؟ .
    - ما بطال ! .
    - كوز ولا لأ ؟ .
    - لأ ماكوز ؟ لكنى أخو مسلم .
    - طيب أخو مسلم وتحب ؟.
    ويضحك الحضور فقد كان سؤالاً سخيفاً وقد أفسد رونق الحب الذى بدأ ولم يراه حتى الآن .
    كان ذلك قبل أربع وعشرين سنة ، ومنذ ذلك الحين لا يفترقان وجاءت الإمتحانات وتصوير المذكرات والشيتات ولم يكن هناك مذكرة ولا هم يحزنون فأغلب الطلبة هذا دأبهم والنتيجة لم ينجح أحد - وإلى الآن - نشاطهم أغلبه مجاملات وغراميات خصوصاً الزيارات من الجامعات الأخرى بغية التعارف ( والجن السكن لقى العيش واللبن ) .
    فى كتابه : " من حقيبة الذكريات " يقول : [ كنت فى الداخلية وكانت مظلمة أشد الإظلام وكان الحرس يحرص على إيقاف الكهرباء – هذا فى أغلب الظن - فى سنوات الثلاثين حينها يخلد الطلبة إلى النوم بينما أخلو أنا إلى المذاكرة وأستعين على الظلام بفانوس صغير – مسرجة – يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار حتى مطلع الفجر ويعلق الزملاء فى الداخليه أنى – كبَّاب - ولا أعرف معناها ، قيل لى معناها شديد المذاكرة فالطالب القرَّاى يسمى كبّاباً بتشديد الباء ولم أرسب قط ، وكنت الأول طيله أيام الدرس ] .
    هذا هو الدكتور عبد الله الطيب فقد استعان على الدرس بالمسرجة واستعانوا هم بتصوير المذكرات وشيء من بقايا الحب والإنتكالية.
    كتبت نعمت بك علوى فى مسرحية لعادل بك طوطوى إلى صديقها ريلكه وهو فى المستشفى رساـلـــــــــــة طويلة جداً قالت له : إنى أحبك وأعشق التراب الذى تمشى عليه ! فأجابها وهو يحتضر :
    - إلى بيدك لأقبلها وفعلت .
    - ووضعها على صدره ودخلت فراشة من نافذة الغرفة تحوم حولهما وقد مات وهى فى صدره .
    هذا المقطع حياته معاشة فى الوسط الطلابى إلا قليلاً ونتج عنه كثير فساد وقليل حياء أنظر إلى دار المايقوما فهى تخبرك عن ركلات الترجيح لديك فصيح فى ميدان فسيح.
    فى المدرج الــــ co-education ، تجتهد إدارة الجامعات لمنعه إلا أنه لا يمكن تطبيقه لأنهم فى غيره يختلطون ، كذلك الزي المدرسي وفى مدرسة المربية الكبيرة الأستاذة / نفيسه المليك ، على أيامها طبق الأمر تماماً ويخبرك عن الأمر / فاطمة أحمد إبراهيم ونفيسه الأمين والإتحاد النسائى وعمر الجزلى " أسماء فى حياتنا ".
    وفى آخر العام وقد شارفت الإمتحانات بعثت إليه برسالة مفادها : ( أتمنى حسن الفهم لما كتبته لأنه غالباً ما يكون الإحساس أعمق فتذهب معانى الكلام عن قوة الإحساس وتذهب أيضاً متعة الكتابة فيصعب الربط ، عموماً أتمنى إجازة سعيدة لك والأمنيات والدعوات الصالحة وأن يعاد لقاءنا مجدداً وتؤآنس ذكرياتنا وحشتنا فهى السلوى والعزاء والأمل ) .
    الدكتور / موسى حامد ، كتب كتاباً من ثلاثة أو أربعة أجزاء سماه : ( أيام في الجامعة ) وذكر فيه أحاديثاً قيمةً جداً مفادها الحياة الجامعية ، أثرها وتأثيرها على المجتمع وكيف أنه نقل الثقافة الأوربية والآسيوية إلى من حوله من تلاميذ ، وكيف نقل الثقافة السودانية ومافيها من مفارقات ومستويات إلى الأوروبيين وخاصة بلغراد فقد درس الطب فى بلاد تموت من البرد حيتانها وهو طبيب كبير وكان أعظم خطب لديه هو وفاة السيد / عبد الرحمن المهدى ، ثم مرضه الذى يعانيه أتمنى له أن لا يموت سمبلة .
    والأستاذ الشاعر الكبير / محمد المكى إبراهيم ، له ديوان شعر كبير وهو الذى تغنى له الفنان وردى ( أكتوبر الأحضر) وأخريات .
    أما اسم الديوان فقد أهداه الطالب لحبيبته رداً على رسالتها اللطيفة بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت .






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de