إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 10:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2023, 03:18 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره

    03:18 PM March, 17 2023

    سودانيز اون لاين
    هدى ميرغنى-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    اشار مبارك الفاضل فى لقائه الأخير مع قناة الجزيرة إلى حضور مستشار القاتل حميدتي "عزت" معهم فى إجتماع ،
    أيضا البعشوم جاب تسجيل عن لجان المقاومة الموازية لضرب الثورة وفى التسجيل عزت الماهرى وأخته
    *أخت عزت الماهرى إجتمعت بالكوز "الجد" ومدحت إنقلاب البرهان !






                  

03-17-2023, 03:28 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)

    إجتهاد السنين:
    | عزت "الماهرى" يمثل مجموعة العرب وادعائها السابق والمتواصل بأنهم أحق من غيرهم
    بمنطقة وموارد دارفور وغرب السودان والآن أحلامهم ومطامعهم إتوسعت لتشمل السودان بأكمله.
    مجموعة ما تسمى نفسها بالعرب فى مناطق دارفور شغالين من قبل عهد الكيزان :
    كما جاء فى هذا الرابط:
    ‏darfurna.com/Darfur_1/Evidence/Genocide.htm

                  

03-17-2023, 03:35 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)

    Quote: يتضمن دارفور مجموعتين عرقيتين اساسيتين، وهما:
    1- المجموعات الافريقية وتتكون من قبائل:
    الفور والمساليت والزغاوة والبرتى والداجو والتنجر والميدوب
    والبرجد والبيجو والتاما والبرقو والبرنو والبيدات والميما
    والسنجار والمراؤيت
    وبعض القبائل الصغيرة، وكلها تشكل مامجموعه 75% من سكان الاقليم.
    2- العناصر العربية والتى دخلت دارفور مع الهجرة العربية وتشمل الرزيقات
    فى الشمال وهم رعاة ابل،
    ورزيقات الجنوب والهبانية وبنى هلبة والتعايشة والمحاميد
    والمهرية والزيادية وبنى حسين والمعالية
    وبعض المختلطين والذين يشكلون فى مجملهم

    25%
    من سكان دارفور.
                      

03-17-2023, 03:45 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)

    الإدعاء الزائف


    Quote:

    ظهور التجمع العربى
    فى عام 1988 قام مثقفي بعض من القبائل العربية بدارفور ،
    ممثلين عن لجنة التجمع العربى بكتابة خطاب [4] الى السيد رئيس مجلس الوزراء
    حينها، السيد الصادق المهدي ، يطالبون فيها إعطاء القبائل العربية فى دارفور
    نصف المقاعد الدستورية فى كلا من الحكومة المركزية والاقليمية،
    لقد إدعوا فى خطابهم أنهم يمثلون أكبر المجموعات ثقافة وحضارة فى الاقليم.
    قام أعضاء البرلمان القومى بإدانة الخطاب،
    وإدانتها كل الاحزاب السياسية والإتحادات والنقابات العمالية.
    فى ذلك العام تم تسليم كميات من الاسلحة الى القبائل العربية
    سرا بواسطة رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة،
    وتم التحرى في ذلك بواسطة لجنة التحقيق البرلمانية
    والتى أثبتت ذلك فى عام 7/1988.

                  

03-17-2023, 03:58 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)

    الجان على ظهر جواد:
    Quote: الجنجويد من أين أتوا؟
    مع بداية عمليات الجيش الشعبى لتحرير السودان،
    حدث ان كان طلائع من قوة الجيش الشعبى فى منطقة القردود
    وقام بعض من المواطنين المسلحين بالهجم عليها،
    مما ادى لتدخل القوة الرئيسية،
    ونتج عن ذلك وفاة عدد من المواطنين،
    رغم ان تلك الحادثة قد وقعت خلال حكم الفريق سوار الدهب،
    إلا ان اللواء فضل برمة ناصر
    الذى كان عضو مجلس قيادة الثورة فى حكومة سوار الدهب،
    والذى عين وزير للدفاع فى حكومة السيد الصادق المهدى،
    استغل تلك الظروف وقامت الحكومة بتسليح
    قبائل المسيرية عام 86/1988
    بهدف تشكيل حزام امنى حول
    شمال السودان درئا من الجيش الشعبى.
    كانت تلك الممارسة ماهى إلا تطوير
    لما قام به الرئيس جعفر محمد النميرى فى أعالى النيل،
    حيث استغل الخلافات التى وقعت بين
    اللواء قوردون كونق قائد أنيانا 2 مع الجيش الشعبى
    وقام بإمداده بالأسلحة والزخائر لمواصلة
    قتال الجيش الشعبى عام 83/1984.


    ***يحكى أن الرئيس الأمريكى الأسبق
    جيمى كارتر عند زيارته لغرب السودان
    للمساعدة فى حل المشكلة بين العرب والفور
    سأل مرافقه عند مشاهدته الحضور
    سأل عن العرب -العرب ياتهم ؟😀
                  

03-17-2023, 04:08 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)

    Quote:
    وخلال الحرب الضارية في دارفور بين عامي 2003-2005،
    كان قائد الجنجويد الأكثر شهرة والأسوأ سمعة
    هو موسى هلال، زعيم عشيرة المحاميد.
    وبرز حميدتي الذي كان يعمل إلى جانب هلال،
    عندما تمكن من توسيع الميليشيا
    التي يقودها من الماهرية

    من هنا:
    https://www.bbc.com/arabic/middleeast-59040506
                  

03-17-2023, 04:21 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)

    القاتل حميدتى جوكر -منخفض الوعى وبدائى جدا - يبيع خدماته لمن يدفع أكثر،
    بداية بالقاتل البشير والكيزان

    *لقد غدر بقريبه موسى هلال، وأوصله الخرطوم مجنزرا بالسلاسل،
    *كان تبريره للتحفظ على حمدوك خوفا عليه من "نسوان الوزراء"
    ورغم إنخفاض وعيه ولغته لكنه يعنى الأساءة بمقولته هذى، حيث ان الجنجويد البدائيين
    كانوا بعد مجزرة إعتصام القيادة وترويعهم اليومى للشعب السودانى - كان من خلف بنادقهم يهددوا
    الشباب فى الأحياء ويرددوا إساءة لهم "اختك أرجل منك"!
    #يوم ٣٠ يونيو - الشعب السودانى وراهم الشجاعة التى لا يعرفونها

                  

03-17-2023, 04:32 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)

    الأستاذة هدى سلام واحترام

    شكرا على المجهود والمعلومات المهمة.

    من خلال ملاحظاتي الخاصة ومتابعاتي غير العميقة كنت بحاول أعرف بدايات مشكلة دارفور.. أقصد

    البدايات المسلحة..فأعتقد هي المسئولة عن كل ما تبرعم منها من مشكلات و من قتل و اغتيالات و من

    ظهور لحركات مسلحة و لوردات حرب..

    متى كانت البداية و من هم المسئولون؟
    أقصد حديثنا عن الملآلات مهم و لكن نتناسى نقاط بسيطى نمر عليها مرور الكرام...من بين

    هذه البدايات فترة السبعينات خلال فترة النميري...أو بالأحرى قبل ذلك بقليل وسيطرة الاخوان الخفية و التي كانت تتم ببطء

    وكان رأس الرمح لمقاومة حكم النميري الحركات الطلابية...فكان معظم قيادات الاتحادات الطلابية من دارفور...

    أعتقد السؤال المشروع لماذا هذا التركيز؟؟و باشراف من الترابي وطاقمه..

    فما الذي كان يدور في دوائر النخب الدارفورية في ذلك الوقت؟

    هل كانت هناك أجندة طويلة المدى تعدت المطالب الإقليمية؟

    ***معليش اختي العزيزة إن كان أطلت أو خرجت خارج الخيط الأصلي.....

    تحياتي

                  

03-17-2023, 05:03 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: محمد عبد الله الحسين)

    تحياتى السلام والإحترام ، أخى ود الحسين~
    Quote: الأستاذة هدى سلام واحترام

    شكرا على المجهود والمعلومات المهمة.

    من خلال ملاحظاتي الخاصة ومتابعاتي غير العميقة كنت بحاول أعرف بدايات مشكلة دارفور.. أقصد

    البدايات المسلحة..فأعتقد هي المسئولة عن كل ما تبرعم منها من مشكلات و من قتل و اغتيالات و من

    ظهور لحركات مسلحة و لوردات حرب..

    متى كانت البداية و من هم المسئولون؟
    أقصد حديثنا عن الملآلات مهم و لكن نتناسى نقاط بسيطى نمر عليها مرور الكرام...من بين

    هذه البدايات فترة السبعينات خلال فترة النميري...أو بالأحرى قبل ذلك بقليل وسيطرة الاخوان الخفية و التي كانت تتم ببطء

    وكان رأس الرمح لمقاومة حكم النميري الحركات الطلابية...فكان معظم قيادات الاتحادات الطلابية من دارفور...

    أعتقد السؤال المشروع لماذا هذا التركيز؟؟و باشراف من الترابي وطاقمه..

    فما الذي كان يدور في دوائر النخب الدارفورية في ذلك الوقت؟

    هل كانت هناك أجندة طويلة المدى تعدت المطالب الإقليمية؟

    ***معليش اختي العزيزة إن كان أطلت أو خرجت خارج الخيط الأصلي.....

    تحياتي


    الوحوش (الجنجويد):
    أتفق مع فكرتك يا ود الحسين ، إنهم صناعة كيزانية ،
    وجماعة الترابى والدباب ما قصروا فى إشعال النيران زيادة
    الدباب (قال لجماعته المساكين "…العمارات أسكنوها" )
    هو الآن ساكن منشية البكرى (منشية الترابى)،
    وأول زيارة ليه عندما مهدت له الثورة السودانية العظيمة الطريق "ليصل" ،
    أول مشاويره زيارة بيت الترابى…
    والمساكين محارق الحروب ، زادوا ضياعا وفقرا

    ** ڤيديو للشهيد جون قرنق فيه شرح وافى لعمائل الكيزان
    فى تكوين المليشيات (إعتمادا على القبائل) وإشعال الفتن بين القبائل
                  

03-18-2023, 08:39 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)

    عفوا استاذة هدى للعمل على تسلسل الخيط و الذي أرجو ألا يؤثر على خيط الرئيسي..

    ولكن لدي سؤال في موضوع دارفور...فالنظرة الكلية اعتقد تساعد في فهم وتطورات المشكلة..

    من بين هذه تطل عدة تساؤلات:
    * كيف بدأت مشكلة دارفور أصلا
    * كيف كانت الامور أيام النميري؟
    * ما هو دور الحركة الشعبية في موضوع دارفور؟
    * هل حركة بولاد كانت لها أبعاد من قبل؟
    * لماذا ركزت الحركة الإسلامية على تبني كوادر من دارفور لكي يكونوا قادة سياسيين؟
    * وما هو أثر ذلك على مشكلة دارفور؟
    * هل كان ظهور تجمع القبائل العربية رد فعل على مخاوف حقيقية؟

    أتمنى ألا أكون أغرقت البوست بخيوط مشاترة..

    احترامي
                  

03-18-2023, 10:29 AM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 4975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الحرب في دارفور
    تشابك مع حرب جنوب كردفان–النيل الأزرق
    المتحاربون
    الجبهة الثورية السودانية
    حركة العدل والمساواة
    جيش تحرير السودان
    حركة التحرير والعدل (وقعت اتفاق الدوحة للسلام في دارفور في 2011)
    المجلس الثوري للصحوة السودانية
    بدعم من:
    جنوب السودان
    تشاد (2005–2010)
    إريتريا (حتى 2008)
    ليبيا (حتى 2011)
    أوغندا (حتى 2015)

    حكومة السودان
    القوات المسلحة
    جنجاويد
    بدعم من:
    الصين
    دعم تسلح:
    إيران (حتى 2016)
    القادة
    أحمد دريجي
    خليل إبراهيم ⚔
    جبريل إبراهيم
    عبد الواحد النور
    ميني ميناوي عمر حسن البشير
    موسى هلال
    حميد دواعي
    علي كشيب
    أحمد هارون
    الوحدات
    جيش تحرير السودان
    فصيل عبد الواحد
    فصيل ميني ميناوي
    الفصيل الثوري الثاني
    القوات المسلحة
    قوات الدعم السريع
    قوات الدفاع الشعبي
    القوة
    الجبهة الثورية السودانية:
    حركة العدل والمساواة: 35.000
    حكومة السودان:
    القوات المسلحة السودانية: 109.300
    قوات الدعم السريع: 17.500
    جنجاويد: 25.000
    الخسائر
    مجموع القتلى:
    300.000 (تقدير الأمم المتحدة)
    10.000 (تقدير الحكومة السودانية)
    مجموع المشردين:
    2.850.000-3.000.000 (تقدير الأمم المتحدة)
    450.000 (تقدير الحكومة السودانية)
    النزاعات في السودان و جنوب السودان
    الحرب في دارفور هي نزاع مسلح يجري في منطقة دارفور في السودان، اندلع في فبراير 2003 عندما بدأت مجموعتان متمردتان هما حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة بقتال الحكومة السودانية التي تتهم باضطهاد سكان دارفور من غير العرب. ردت الحكومة بهجمات عبارة عن حملة تطهير عرقي ضد سكان دارفور غير العرب. أدت الحملة إلى مقتل مئات الآلاف من المدنيين واتهم بسببها الرئيس السوداني عمر حسن البشير بارتكاب إبادة جماعية، جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية من قبل محكمة العدل الدولية.
    يضم الطرف الأول للصراع القوات المسلحة السودانية والشرطة والجنجاويد، وهي ميليشيا سودانية تتكون من قبائل عربية خصوصا البدو؛ ظلت أغلب المجموعات العربية الأخرى في دارفور غير مشاركة. يضم الجانب الآخر المجموعات المتمردة، خصوصا حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، التي تتشكل من المجموعات العرقية المسلمة غير العربية مثل الفور، الزغاوة، والمساليت. رغم أن الحكومة السودانية تنفي علنا دعمها للجنجاويد، توجد مزاعم تؤكد دعمها لهذه الميليشيا بالمساعدة المالية والأسلحة وتنظيم هجمات مشتركة، خصوصا ضد المدنيين. تقول تقديرات عدد الخسائر البشرية أنه يصل إلى عدة مئات آلاف من القتلى، إما بسبب القتال أو الجوع والمرض. أجبر النزوح الضخم والتهجير القسري الملايين إلى الذهاب إلى مخيمات اللاجئين أو عبور الحدود، مما أدى إلى أزمة إنسانية. وصف وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول الوضع بأنه إبادة جماعية أو أفعال إبادة جماعية.
    وقعت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة اتفاقا لوقف إطلاق النار في فبراير 2010، واتفاقا مؤقتا للسعي نحو السلام. نجحت حركة العدل والمساواة إلى حد كبير في المحادثات بعد أن تمكنت من نيل شبه حكم ذاتي للمنطقة مثل جنوب السودان. ومع ذلك، تعطلت المفاوضات بسبب اتهامات للجيش السوداني بشنه غارات وضربات جوية ضد أحد القرى، في انتهاك لاتفاق تولو. أنذرت حركة العدل والمساواة، أكبر مجموعة متمردة في دارفور، بمقاطعة المفاوضات.
    جذور الصراع
    على الرغم من أن دارفور، —أي «منزل الفور» بأسلوب آخر في اللغة العربية— هي الجزء التقليدي من الولايات التي تقع على طول وادي النيل العلوي، فإنها أصبحت سلطنة مستقلة في القرن الرابع عشر. استولى السودان المصري عليها أولا في 1875 واستسلم محافظها سلاطين باشا إلى الدولة المهدية في 1883. بعد الانتصار الإنجليزي المصري في الحرب المهدية، أعيد السلطان علي دينار كوكيل بريطاني قبل خلعه في حملة 1916 بعد أن أراد الدخول إلى جانب تركيا في منتصف الحرب العالمية الأولى. بعد ذلك، ظلت دارفور مقاطعة في السودان المصري الإنجليزي وجمهورية السودان المستقلة.
    هناك عدة تفسيرات مختلفة لجذور الصراع الحالي. يدعم التفسير الأول فكرة النزاع على الأراضي بين رعاة الأغنام شبه الرحل والمزارعين غير الرحل. الصراع حول الماء هو سبب رئيسي أيضا للنزاع. ارتبطت أزمة دارفور بنزاع ثان. في جنوب السودان، اندلعت الحرب الأهلية واستمرت لأكثر من عقدين بين الحكومة الشمالية التي يهيمن عليها العرب والسود المسيحيين والوثنيين الجنوبيين. تشابكت هذه الأخيرة لمدة عامين مع الصراع بين الحكومة الوطنية الإسلامية في الخرطوم ومجموعتين متمردتين اثنتين في دارفور: جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة.
    مزاعم التمييز العنصري
    في أوائل 1991، وقعت قبيلة الزغاوة السودانية غير العربية ضحية لحملة تمييز عنصري عربية، لعزل العرب عن غير العرب. اتهم العرب السودانيون، الذين يسيطرون على الحكومة، بممارسة التمييز العنصري ضد المواطنين السودانيين غير العرب. اتهمت الحكومة «بالسعي نحو تحويل المجتمع إلى عربي بالكامل» بتنفيذها سياسات التمييز العنصري والتطهير العرقي.
    اتهم عالم الاقتصاد في الجامعة الأمريكية جورج أيتيي حكومة السودان العربية بممارسة أفعال عنصرية ضد المواطنين السود. حسب أيتيي، «في السودان...يحتكر العرب السلطة ويستبعدون السود، هذا تمييز عنصري عربي». انضم عدد كثير من المحللين الأفارقة إلى أيتيي في اتهام السودان بممارسة تمييز عنصري عربي.
    قال ألان ديرشوتز أن حكومة السودان «تمثل نموذجا مهما» لحكومة تطبق سياسات «التمييز العنصري». ردد وزير العدل الكندي السابق إروين كوتلر نفس الاتهام.
    مسار الحرب
    البداية
    قال فلينت ودي وال أن الإبادة الجماعية انطلقت في 26 فبراير 2003، عندما زعمت مجموعة تسمي نفسها جبهة تحرير دارفور علنا أنها شنت هجوما على غولو، المقر الرئيسي لمنطقة جبل مرة. مر هذا الهجوم، ومع ذلك، اندلع الصراع، عندما هاجم المتمردون مخافر الشرطة، نقاط الجيش والقوافل العسكرية وردت الحكومة بهجوم بري وجوي ضخم على معقل المتمردين في جبال مرة. كان العمل العسكري الأول للمتمردين هو عبارة عن هجوم ناجح على حامية للجيش في 25 فبراير 2002. عرفت الحكومة بالحركة المتمردة الموحدة منذ أن وقع هجوم على مخفر شرطة في غولو في يونيو 2002. قال فلينت ودي وال أن بداية التمرد كانت في 21 يوليو 2001، عندما اجتمعت مجموعة من الزغاوة والفور في أبو قمرة وأقسموا اليمين فوق القرآن بالعمل معا لمواجهة الهجمات التي ترعاها الحكومة على قراهم. كل سكان دارفور تقريبا مسلمون، ويشمل هذا الجنجاويد، بالإضافة إلى قادة الحكومة في الخرطوم.
    في 25 مارس 2003، احتل المتمردون حامية قرية تين بالقرب من الحدود التشادية، واستولوا على كميات كبيرة من الذخائرة والأسلحة. على الرغم من تهديد الرئيس عمر البشير بأن «يتدخل» الجيش، فإن عدد القوات المسلحة الاحتياطية كان صغيرا. نشر الجيش سابقا في كل من الجنوب، الذي وصلت فيه الحرب الأهلية السودانية الثانية إلى مراحلها الأخيرة، والشرق، حيث يهدد المتمردون المدعومون من إريتريا بضرب خط أنابيب تم إنشاءه مؤخرا يمتد من حقول النفط الوسطى إلى بورتسودان. أثبتت تكتيكات حرب العصابات وهي عبارة عن غارات سريعة عدم تدرب الجيش على القيام بعمليات في الصحراء لمواجهتها. ومع ذلك، دمر القصف الجوي مواقع المتمردين في الجبال.
    مقاتلو الجنجاويد هم لاعب رئيسي في الصراع.
    في 5:30 صباحا في 25 أبريل 2003، دخلت قوة مشتركة من جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة تركب 33 سيارة تويوتا لاند كروزر الفاشر وهاجمت موقعا عسكريا. في الساعات الأربعة التالية، دمرت أربعة قاذفات أنتونوف وطائرات هيلكوبتر (حسب الحكومة؛ سبعة حسب المتمردين) على الأرض، وقتل 75 جنديا، طيارا وتقنيا وأسر 32، بما في ذلك قائد قاعدة جوية، وهو لواء. لم يسبق لنجاح الغارة مثيل في السودان؛ في عشرين سنة من الحرب في الجنوب، لم ينفذ متمردو جيش التحرير الشعبي السوداني مثل هذه العملية أبدا.
    أصبحت غارة الفاشر نقطة تحول، عسكريا ونفسيا كذلك. أذلت القوات المسلحة بسبب الغارة، وأصبحت الحكومة في وضعية إستراتيجية صعبة. احتاجت القوات المسلحة العاجزة إلى إعادة التدريب. تقع مسؤولية المقاضاة عن نشوب الحرب على عاتق المخابرات العسكرية السودانية. ومع ذلك، في الأشهر الوسطى من 2003، فاز المتمردون في 34 من أصل 38 اشتباك. في مايو، دمر جيش تحرير السودان كتيبة في كتم، وقتل 500 وحرر 300 سجين؛ في منتصف يوليو، قتل 250 في هجوم ثان على تين. بدأ جيش تحرير السودان في المستقبل بدخول مناطق جديدة شرقا، مهددا بنشر الحرب في كردفان.

    خسر الجيش باستمرار، وقامت ثلاثة عناصر بمحاولة تحويل مسار الحرب لصالح الحكومة: المخابرات العسكرية، القوات الجوية والجنجاويد. يتكون هذا الأخير من رعاة قبيلة البقارة الذي استخدمتهم الحكومة لقمع انتفاضة المساليت من 1986 إلى 1999. أصبح الجنجاويد محور إستراتيجية مكافحة التمرد الجديدة. رغم نفي الحكومة باستمرار دعم مقاتلي الجنجاويد، فإن مصادر عسكرية داخل دارفور تصف هؤلاء بأنهم قوة شبه عسكرية، متكاملة مع نظام اتصالات وبعض المدافع. يدرك المخططون العسكريون العواقب المحتملة لهذه الإستراتيجية: أدت الأساليب المتشابهة المستخدمة في جبال النوبة وبالقرب من حقول النفط الجنوبية خلال عقد 1990 إلى انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والتهجير القسري.
    2004–2005
    في 2004، احتضنت تشاد مفاوضات في إنجامينا والتي أدت إلى التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني في 8 أبريل بين الحكومة السودانية، حركة العدل والمساواة، وجيش تحرير السودان. لم تشارك مجموعة واحدة في محادثات أو اتفاق أبريل لوقف إطلاق النار، هي الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية، التي انفصلت عن حركة العدل والمساواة في أبريل. استمرت هجمات الجنجاويد والمجموعات المتمردة على الرغم من وقف إطلاق النار، وأسس الاتحاد الأفريقي لجنة لمراقبة هذا الأخير وتسجيل الملاحظات حوله.
    مخيم لللاجئين في تشاد في 2005.
    في أغسطس، أرسل الاتحاد الأفريقي 150 جندي رواندي لحماية مراقبي وقف إطلاق النار. ومع ذلك، أصبح جليا أن عدد 150 جندي غير كاف، وبالتالي، انضم 150 جندي نيجيري.
    في 18 سبتمبر، أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1564 والذي أعلن فيه أن الحكومة السودانية لم تنفذ التزاماتها وأعرب كذلك عن قلقه البالغ بخصوص هجمات الهيلكوبتر والاعتداءات من قبل الجنجاويد. ورحب بنية الاتحاد الأفريقي زيادة عدد المراقبين في مهمته وحث كل الدول الأعضاء على دعم مثل هذه الجهود.
    خلال أبريل 2005، بعد توقيع الحكومة السودانية اتفاقا لوقف إطلاق النار مع جيش التحرير الشعبي السوداني الذي أدى إلى نهاية الحرب الأهلية السودانية الثانية، زاد عدد قوة مهمة الاتحاد الأفريقي في السودان حيث أصبح يصل إلى 600 جندي و 80 مراقب عسكري. في يوليو، كبر العدد مجددا وأصبح 3.300 (مع ميزانية 220 مليون دولار). في أبريل 2005، ضمت قوة مهمة الاتحاد الأفريقي في السودان ما يقارب 7.000.
    قادت صعوبة الأزمة إلى التحذير بخطر وقوع كارثة وشيكة، مع تحذير الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بخطر وقوع إبادة جماعية. أدت قوة حملة الجنجاويد إلى مقارنتها بالإبادة الجماعية الرواندية، لكن رفضت الحكومة السودانية هذه المقارنة. دون مراقبون مستقلون هذه التكتيكات، التي تشمل قطع الأوصال وقتل غير المقاتلين، بما في ذلك الأطفال الصغار والرضع، والتي تتشابه مع التطهير العرقي الذي استخدم الحروب اليوغوسلافية وحذروا من أن بعد المنطقة يمنع مئات الآلاف من السكان من تلقي المساعدات. ذكرت مجموعة الأزمات الدولية والتي يقع مقرها في بروكسل في مايو 2004 أنه يحتمل أن يموت حوالي 350.000 مدني بسبب الجوع والمرض.
    جنود تابعون لمهمة الاتحاد الأفريقي في السودان من رواندا يستعدون للذهاب إلى دارفور في 2005.
    في 10 يوليو 2005، أقسم الزعيم السابق لجيش التحرير الشعبي السوداني جون قرنق اليمين كنائب للرئيس السوداني. ومع ذلك، في 30 يوليو، توفي قرنق في تحطم مروحية. على الرغم من تحسن مستوى الأمن، تقدمت المحادثات بين الجماعات المتمردة المختلفة في منطقة دارفور ببطئ.
    أدى هجوم على مدينة أدري التشادية بالقرب من الحدود السودانية إلى مقتل 300 متمرد في ديسمبر. ألقي اللوم على السودان بخصوص الهجوم، الذي يعتبر الثاني في المنطقة في ثلاثة أيام. قاد تصاعد التوترات الحكومة التشادية إلى إعلانها العداوة مع السودان ودعت التشاديين إلى الوقوف في وجه «عدوهما المشترك».
    2006
    ميني ميناوي مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بعد توقيعه اتفاق مايو.
    في 5 مايو 2006، وقعت الحكومة السودانية اتفاق السلام في دارفور مع فصيل ميني ميناوي في جيش تحرير السودان. ومع ذلك، رفض الاتفاق من قبل حركة العدل والمساواة الأصغر وفصيل منافس في جيش تحرير السودان تحت قيادة عبد الواحد النور. اشتغل الزعيم المفاوض سليم أحمد أحمد (يعمل لصالح الاتحاد الأفريقي)، نائب وزير الخارجية الأمريكي روبرت زوليك، ممثلون عن الاتحاد الأفريقي ومسؤولون أجانب آخرون في العاصمة النيجيرية أبوجا لكتابة بنود الاتفاق.
    اشتملت الصفحة 115 من الاتفاق على تقاسم السلطة، تجريد الجنجاويد وغيرها من الميليشيات من السلاح، دمج جنود حركة تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة في القوات المسلحة السودانية والشرطة، تأسيس نظام اتحادي، تقاسم الثروة للنهوض بالاقتصاد في دارفور، وتنظيم استفتاء على الوضع المستقبلي لدارفور مع وضع كافة التدابير الرامية لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية.
    حضر ممثلون عن الاتحاد الأفريقي، نيجيريا، ليبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، مصر، كندا، النرويج وهولندا بصفتهم شهودا عن الاتفاق.
    شهد يوليو وأغسطس 2006 تجدد القتال، وتركت المنظمات تقديم المساعدات بسبب الهجمات ضد موظفيها. دعا عنان 18.000 من قوات حفظ السلام الدولية في دارفور لكي تحل مكان حوالي 7.000 رجل تابع لبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان. في واحدة من الحوادث في كلمة، خرجت سبع نساء من مخيم لللاجئين لجمع الحطب، لكنهم اغتصبن، ضربن وسرقن من قبل الجنجاويد. عندما اقتربوا من الانتهاء، جرد المهاجمون هؤلاء النساء من ملابسهن ثم هربوا.
    في جلسة سرية في 18 أغسطس، حذر هادي العنابي، مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام، من تحضير السودان على ما يبدو لهجوم عسكري كبير. جاء التحذير بعد يوم واحد من تقرير لجنة حقوق الإنسان الخاصة بالأمم المتحدة للمحققة سيما سمر والتي أكد أن جهود السودان التي يبذلها ظلت ضعيفة لتحقيق السلام على الرغم من توقيع الاتفاق. في 19 أغسطس، جدد السودان معارضته لاستبدال بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان مع قوة تابعة للأمم المتحدة، مما أدى إلى إعطاء الولايات المتحدة «لتهديد» إلى السودان بسبب «العواقب المحتملة».
    في 25 أغسطس، رفض السودان حضور اجتماعات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشرح خطته القائمة على إرسال 10.000 جندي سوداني لدارفور بدلا من قوات حفظ السلام الدولية المقترحة المتكونة من 20.000 جندي. أعلن مجلس الأمن أنه سيعقد الاجتماع على الرغم من غياب السودان. كذلك في 24 أغسطس، ذكرت لجنة الإنقاذ الدولية أن مئات النساء قد اغتصبن وتعرضن لاعتداءات جنسية في كل مخيم كلمة خلال الأسابيع السابقة وأن الجنجاويد تسببوا عن طريق الاغتصاب في تعرض النساء للإذلال واللواتي أصبحن منبوذات في مجتمعاتهن. في 25 أغسطس، حذر مساعد المسؤول عن الشؤون الخارجية في مكتب الشؤون الأفريقية جينداي فريزر، من احتمال مواجهة المنطقة لأزمة أمن ما لم يتم نشر قوات حفظ السلام الدولية.
    في 26 أغسطس، يومين قبل جلسة مجلس الأمن ووصول فريزر إلى الخرطوم، ظهر بول سالوبيك، وهو صحفي أمريكي في مجلة ناشيونال جيوغرافيك، في المحكمة في دارفور حيث واجه تهمة التجسس؛ كان قد عبر إلى البلاد بشكل غير قانوني عبر تشاد، واتهم أيضا بالتحايل على الحكومة السودانية وتجاهل القيود الرسمية المفروضة على الصحفيين الأجانب. كان قد أطلق سراحه في وقت لاحق بعد مفاوضات مباشرة مع الرئيس البشير. جاء تومو كريشنار في نفس الشهر، وهو مبعوث رئاسي سلوفيني، لكنه سجن لمدة عامين بتهمة التجسس.
    قوات حفظ السلام الدولية المقترحة
    في 31 أغسطس 2006، وافق مجلس الأمن على قرار يدعو إلى إرسال قوة جديدة لحفظ السلام متكونة من 17.300 جندي إلى المنطقة. عبر السودان عن معارضة قوية للقرار. في 1 سبتمبر، ذكر مسؤولون في الاتحاد الأفريقي أن السودان قد شن هجوما ضخما في دارفور، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخص وتشريد أكثر من 1.000. في 5 سبتمبر، أمر السودان القوة التابعة للاتحاد الأفريقي بمغادرة البلاد بحلول نهاية هذا الشهر، مضيفا أنه «ليس لديها الحق في نقل هذه المهمة الخاصة بها إلى الأمم المتحدة أو أي طرف آخر. هذا الحق تتمتع به حكومة السودان». في 4 سبتمبر، في خطوة لم تعتبر غريبة، أعرب الرئيس التشادي إدريس ديبي عن تأييده لقوات حفظ السلام الدولية. انتهت وصاية الاتحاد الأفريقي على قواته في 30 سبتمبر 2006، وأكد أن بعثته إلى السودان سوف تغادر البلاد. ومع ذلك، في اليوم التالي، قال واحد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين أن قوة الاتحاد الأفريقي قد تظل حتى بعد انتهاء الموعد النهائي للوصاية.

    الخريف
    في 8 سبتمبر، قال أنطونيو غوتيريس رئيس المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن دارفور تواجه «كارثة إنسانية». في 12 سبتمبر، ادعى مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى السودان بيكا هافيستو أن الجيش السوداني «يقصف المدنيين في دارفور». ذكر مسؤول في برنامج الغذاء العالمي أنه تم منع وصول المعونة الغذائية إلى ما لا يقل عن 355.000 شخص. وقال عنان، «إن المأساة في دارفور وصلت إلى لحظة حاسمة. يجب على المجلس أن يتخد إجراءات عاجلة في أقرب الأوقات».

    في 14 سبتمبر، ذكر زعيم حركة تحرير السودان، ميني ميناوي أنه لا يؤيد فكرة قوات حفظ السلام الدولية، وقال أن رفض الحكومة السودانية لهذه القوات هو بسبب وصفها لنشر مثل هذه القوات بأنه غزو غربي. ادعى ميناوي أن بعثة الاتحاد الأفريقي «لا يمكنها أن تفعل أي شيء لأن مدة وصاية الاتحاد الأفريقي عليها محدودة جدا».
    مذكرة اعتقال ضد البشير وطرد لمنظمات إغاثة
    أعلن الرئيس السوداني عمر البشير في مارس 2009 عن طرد ما بين ست إلى عشر من منظمات تقدم العون والإغاثة للنازحين من الحرب في إقليم دارفور، وبررت السلطات السودانية قرارها بدعوى تعامل المنظمات مع محكمة الجنايات الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال دولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير ومطالبتها الدول الموقعة على معاهدة روما والتي تم بموجبها إنشاء المحكمة بالتعاون في تنفيذ طلب المحكمة متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور.
    ومن بين المنظمات التي طردتها السلطات السودانية منظمتي أوكسفام وسيف تشيلدرن البريطانيتيين اللتين تعملان ليس في دارفور فحسب بل في مناطق أخرى من السودان، وتقدم منظمة أوكسفام خدمات المياه والصرف الصحي لحوالي 400 ألف شخص في دارفور، في حين تقدم «سيف تشيلدرن» الدعم لحوالي 500 ألف طفل في المنطقة.
    وكانت مذكرة دولية قد صدرت في 4 مارس 2009 من قبل المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور السوداني. وقد وجهت للرئيس السوداني سبعة تهم منها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والترحيل القسري والتعذيب، وتوجد تهمتان من جرائم الحرب منها قيادة الهجمات ضد السكان المدنيين، إلا أن المحكمة لم توجه له تهمة ارتكاب أعمال إبادة جماعية لعدم وجود أدلة كافية على ذلك.
    وفي 10 مارس قال مسؤولون «أن الأمم المتحدة تعتمد بشدة على منظمات خارجية في نقل المساعدات في دارفور، حتى ان قيام السلطات السودانية بطرد 16 منظمة غير حكومية أصاب بالشلل نصف برنامجها الخاص بالمساعدات»، وقد طردت السلطات السودانية عددا من المنظمات الإنسانية يعمل فيها 6500 موظف مساعدات في دارفور، وصادرت السيارات وأجهزة الحاسوب والمعدات الخاصة بها. وتلك المنظمات إضافة لمنظمات أخرى يعتمد 4.7 مليون نسمة من سكان دارفور على مساعداتهم في المأوى والغذاء والحماية من القتال. كما كانت أربعة من المنظمات غير الحكومية تتولى توزيع ثلث مساعدات برنامج الأغذية العالمي في دارفور التي تصل بانتظام إلى نحو 1.1 مليون نسمة في 130 موقعا.
                  

03-18-2023, 10:37 AM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 4975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: مصطفى نور)

    أصبحت مشكلة دارفور من المشاكل الجيوبولوتيكية المعقدة نظراً لتشابك العوامل التي أسهمت في التمهيد لنشؤوها من خلال تفاعلها، وتعدد الأطراف الإقليمية والدولية الداخلة في هذه الأزمة حتى أصبح لها بعداً (سودانياً وإقليمياً ودولياً)، لاسيما وأن هذه المشكلة لم تعد مجرد أزمة سودانية داخلية فحسب، بل أصبحت شأن دولي تبنته الكثير من المنظمات والهيئات الدولية مثل مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، وذلك لأنها اكتسبت بعداً سياسياً وإنسانياً خطيراً إذ قدرت الأمم المتحدة عدد اللذين تأثروا بهذه الأزمة منذ تصاعدها عام (2003) ولغاية عام (2007) بنحو (3,4) مليون نسمة، في حين قدر عدد المشردين واللاجئين لنفس المدة نحو (2) مليون نسمة، هذا العدد الكبير ناتج عن أعمال القتل والتهجير القصري للسكان على أساس قبلي أو عرقي، فضلاً عن أعمال السلب والاغتصاب وإحراق البيوت والمزارع، مما جعل إقليم دارفور (منطقة منكوبة) من وجهة نظر إقليمية ودولية. يعد إقليم دارفور من أكبر أقاليم السودان مساحة إذ بلغت مساحته نحو (510) ألف كم2 وهو يمثل ما نسبته (20,3%) من مجموع مساحة السودان البالغة نحو (2505813) كم2، ويضم الإقليم نحو (7,150) مليون نسمة لعام 2007. يفتقر الإقليم إلى الموارد المائية نتيجة وقوع معظم أراضيه ضمن المناخ الصحراوي، ولكنه يضم موارد معدنية مهمة مثل النفط في حقول (المجلد وملوط ويتيلدي) إذ يقدر احتياطي هذه الحقول من النفط الخفيف الممتاز نحو (مليار برميل) فضلاً عن معدن النحاس جنوب الإقليم وتحديداً في منطقة (حفرة النحاس). يعاني إقليم دارفور من حالة صراع (قبلي) مزمن، لكنه تصاعد في المدة الأخيرة (2003-2007) ليأخذ شكل الصراع (العرقي) أو (الأنثى)، لاسيما وإن هذا الصراع لم يكن طارئاً جديداً فهو ملازم لهذا الإقليم منذ عقود طويلة وكان على شكل نزاع قبلي بين السكان نتيجة لموجة الجفاف التي ضربت الإقليم فسببت الشحة في المياه ومناطق الرعي، خاصة وأن حرفة الزراعة والرعي هي الحرفة السائدة في دارفور، وظهر هذا النزاع في الأصل بعد أن هاجرت مجاميع كبيرة من السكان اللذين أثر فيهم الجفاف ففقدوا مسوغات البقاء وهاجروا إلى أراضي يتوفر فيها الماء، وهي من الطبيعي ملك لقبائل أخرى ساكنة فيها، وهنا بدأ النزاع بين القبائل المهاجرة والساكنين أصحاب الأراضي. وبعد تدخل عدة أطراف (داخلية) مثل الحكومة المركزية من خلال تعاملها المشدد مع هذه الأزمة باعتبارها حالة من التمرد الذي يجب القضاء عليه، إضافة إلى دعمها المفرط لبعض الجماعات المسلحة والداخلة في الصراع وهم (الجنجويد)، ناهيك عن دور الأحزاب السياسية في السودان في تغذية العنف المطرد في دارفور في ظل تنافسها السياسي، و(خارجية) تتمثل بالدعم اللوجستي الذي تقدمه بعض الدول المجاورة للسودان خاصة التي يوجد فيها امتداد اثنوغرافي للسكان ضمن أراضيها، ولا ننسى ما لعبته الدول الغربية من دور سلبي في تكريس حالة التمزق العرقي والديني في هذا الإقليم المتنوع عرقياً ودينياً وقومياً، وتحديداً الدور الأمريكي الذي عمل على تدويل مشكلة دارفور لتحقيق أهداف إستراتيجية وصور حالة الصراع في دارفور على أنها إبادة جماعية للاثنية الزنجية في الإقليم. إن أهم تطورات أزمة دارفور هو أخذها بعداً دولياً بسبب الحالة الإنسانية التي يعيشها السكان مما جعل المنظمة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يأخذ عدة قرارات كان أهمها القرار المرقم (1593) بتاريخ (29/ 3/ 2005) والذي ينص على إحالة مرتكبي الجرائم في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية العليا، التي أصبحت تمثل الأداة الأمريكية لتنفيذ نظرية العولمة، مما جعل السودان وحكومة عمر البشير في مواجهة الرأي العام العالمي، وفرض عليها شيء من العزلة الدبلوماسية وأثر سلبياً على علاقاتها الخارجية ووزنها الدولي، وهنا نلاحظ أن هذه المحكمة لا تحاسب الكيان الصهيوني على جرائمه اللاانسانية بحق إخواننا الفلسطينيين العزل. تضمن البحث المشكلة التالية: هل كانت أزمة دارفور نتيجة تفاعلات داخلية محضة تتعلق بنظام الحكم في السودان، وهل هناك عوامل خارجية أدت إلى تكريس حالة العداء العرقي والديني، وهل إن تدويل أزمة دارفور جاء لتحقيق مصالح سياسية ودولية لقوى إقليمية ودولية تسعى لإضعاف السودان قيادة وشعباً. تضمن البحث فرضية مفادها: أن للعوامل الجغرافية التي يتصف بها إقليم دارفور أثر بالغ في إبراز الصراع الداخلي الدائر فيه، ويقصد بها: العوامل الطبيعية وخصوصاً حالة الجفاف، والعوامل البشرية وهي الصراع القبلي، فضلاً عن دور الحكومة في دعم بعض الجماعات المسلحة الجنجويد، والعوامل الخارجية سواء كانت إقليمية أم دولية عملت على إذكاء التطرف والعنف في هذا الإقليم. وأهم ما توصل إليه البحث: تعد العوامل الطبيعية والبشرية من الأسباب الرئيسية التي أوجدت أرضية الصراع القبلي في الإقليم، كما أن حالة الفراغ الأمني في الإقليم وقصور يد الدولة عن تطبيق القوانين قد سمح بظهور مجاميع مسلحة زادة من حدة الصراع، وهناك دور مهم للعوامل الإقليمية أو الخارجية في تأجيج الأعداء الاثنى بين المكونات البشرية للإقليم من خلال تدخلها في المشكلة وتضخيمها إعلامياً ودعم بعض أطراف الصراع على حساب الطرف الآخر. إن ما يحصل في دارفور صراع قبلي محض تطور في السنوات الأخيرة ليأخذ أبعاد مختلفة منها الصراع العرقي أو الديني، وتوصل البحث إلى أهم الحلول التي يجب أن تطرحها حكومة عمر البشير إذا ما أرادت أن تحل هذه الأزمة هو جعل دارفور (إقليماً فيدرالياً) وعطائه نصيب كبير من الثروة الطبيعية فضلاً عن فتح المجالات أمام تنمية الإقليم اقتصادياً وتطويره ثقافياً لتخليصه من حالة الجهل القبلي التي أوجدت هذه الأزمة
                  

03-18-2023, 07:40 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: مصطفى نور)

    تحياتى وسلامى أخى ود الحسين~
    Quote:

    عفوا استاذة هدى للعمل على تسلسل الخيط و الذي أرجو ألا يؤثر على خيط الرئيسي..

    ولكن لدي سؤال في موضوع دارفور...فالنظرة الكلية اعتقد تساعد في فهم وتطورات المشكلة..

    من بين هذه تطل عدة تساؤلات:
    * كيف بدأت مشكلة دارفور أصلا
    * كيف كانت الامور أيام النميري؟
    * ما هو دور الحركة الشعبية في موضوع دارفور؟
    * هل حركة بولاد كانت لها أبعاد من قبل؟
    * لماذا ركزت الحركة الإسلامية على تبني كوادر من دارفور لكي يكونوا قادة سياسيين؟
    * وما هو أثر ذلك على مشكلة دارفور؟
    * هل كان ظهور تجمع القبائل العربية رد فعل على مخاوف حقيقية؟

    أتمنى ألا أكون أغرقت البوست بخيوط مشاترة..

    احترامي

    شكرا يا ود الحسين على الإضافات التى تفتح آبواب المعرفة والبحث.
    كانت فكرة البوست عن تناقضات الاستاذ عزت الماهرى وغيره وإجتهاداتهم من سنين لتحقيق حلمهم
    مع ملاحظة انهم لا يتجاوزون ال٢٥٪؜ من سكان مناطقهم.
                  

03-18-2023, 07:43 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)

    تحياتى وإحترامى أخى مصطفى وكثير التقدير على هذا الجهد العظيم فى إيراد المعلومات ، والمساعدة فى البحث

    لك التقدير والشكر أخى مصطفى
                  

03-18-2023, 08:11 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)


    سلام تانى أخى عبد الله الحسين~
    *
    الكيزان مصيبة السودان:
    دكتور (طبيب!) خليل إبراهيم
    تقرير : محمد الكبير الكتبي - تاريخ البث 25/12/2011
    Quote:
    حياته السياسية عضواً نشطاً في الحركة الإسلامية السودانية وكان أحد أكبر مؤيدي نظام
    الرئيس عمر حسن البشير،
    لكنّه انسلخ عن النظام بعد انقسام الحركة الإسلامية السودانية عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين
    حيث التزم الجناح المؤيد لحسن الترابي قبل أن يغادر السودان ويؤسس حركة العدل والمساواه
    في ألمانيا عام ألفيْن وثلاثة. وانتهى به المطاف كواحد من ألد أعداء نظام البشير
    ظل يحاربه قرابة التسعة أعوام.



    *خليل إبراهيم
    -طبيب درس بجامعة الجزيرة (واضح إنه شاطر دخل بدرجاته مجانا - مش تبع نظام الكوتة !)
    -عمل بمستشفيات السودان مثال مستشفى أمدرمان …
    -سافر للعمل بالسعودية - رجع منها عندما إستلم الكيزان السودان (وهو الكوز الأصيل الفعال!)
    - قاتل بشدة أهالى جنوب السودان (لعنة الله عليه وعلى كل الكيزان)
    -خرج مع شيخه الترابي بعد المفاصلة
    -أسس حركته فى ألمانيا (بلد الخواجات 😀)
    -سمعت له لقاء مع الجزيرة بعد إنقسامه تبع الترابي وتكوين حركتهم
    أصبح يحاول تبنى بعضا من افكارالشهيد دكتور قرنق! التى حاربها
    *حرباء كما الترابى والدباب حاليا
                  

03-21-2023, 03:51 AM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)


    القاتل حميدتى هدفه الآن السلطة بعدما سرق موارد البلد ، وعزت الماهرى وآخرين شايفين القاتل سيحقق "أمانيهم"
    -عزت يوسف الماهرى للأسف معاه كثيرين -حتى لو كانوا كيزان مثال "جاد كريم" القاضى عضو سيادى الإنقلاب وغيرهم …
    نفهم من مواقف عزت الماهرى وآخرين إنهم :
    *عادى القاتل جرائمه مقبولة ،او هم نفسهم عندهم نفس الفكر الإبادى؛
    *سرقة موارد السودان بما فيها جبل الذهب حلال، ودى معاها طبعا حرق وإبادة حتى تخلو المناطق الغنية بالموارد من السكان؛
    *كانوا موافقين على إنقلاب 25 أكتوبر ومزيدا من الشهداء !
    *القاتل حميدتى من كثر ما حفظوه أصبح يردد كلامهم ويعدد موارد السودان بما فيها المياه الجوفية!
    *مسألة التوطين وجلب المرتزقة من الدول المجاورة عادى حتى تزيد نسبة ال25% من المخدوعين فاكرين نفسهم عرب !

    *هل حقيقة عبد الله التعايشى قالوا جدهم تونسى؟😀
    # طبعا اى شخص من حقه ينسب نفسه لما أو لمن يعجبه ، حتى ولو …

    #الهادى إدريس وين ما عاد ظاهر بعد ما كان مرافق للقاتل فى رحلته فى يونيو من العام الماضى بغرب السودان!


                  

03-22-2023, 03:59 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)


    *يوسف عزت الماهرى (أبنوس) ، يُحير عديل يعنى رغم كتاباته الزمان ومؤلفاته كلللللها
    - يكون شخص دواخله ومفاهيمه "القبيلة تعلو على الإنسانية والفكر السليم"
    #هل يكون عزت من قام بعمل التسهيلات مع الشركة الكندية "لوبى " للقاتل لتبيض أعماله
    - الشركة ممثلها أو مالكها شخص من أصل إيرانى! والقاتل دفع الملايين !


                  

03-22-2023, 04:04 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إجتهاد وتناقض لسنوات عديدة سابقة لظهوره (Re: هدى ميرغنى)

    حسب ما كتب الأخ بكرى أبو بكر أن يوسف عزت الماهرى هو من أقترح مقولة:
    سودانيز اون لاين — "صوت من لا صوت له"
    والآن المستشار أصبح

    "فكر من لا فكر له"
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de