كيف وجدت المتلازمة الأردولية طريقها الى مقالة محمد جلال هاشم؟بقلم رشا عوض

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 02:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2023, 09:38 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف وجدت المتلازمة الأردولية طريقها الى مقالة محمد جلال هاشم؟بقلم رشا عوض

    09:38 AM March, 14 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حسب “المتلازمة الأردولية” لا يجوز توجيه اي نقد للفساد المستشري في الشركة السودانية للموارد المعدنية ولا للحركات المسلحة التي انحازت للانقلاب العسكري وجماعة “اعتصام الموز”، وكل من تجرأ على ذلك فهو عنصري يمارس الاستعلاء على الهامش وهو ضد المهمشين وفاقد للاحساس بما تعرضت له الاقاليم المهمشة من مجازر وابادات وتشريد ونزوح ولجوء الى اخر هذه البكائيات التي تزخر بها بوستات السيد مبارك أردول في كل “زنقة سياسية” او حصار في قضايا الفساد والمحسوبية!! وذات الامر ينسحب على اي نقد سياسي لقادة الحركات المسلحة الذين يفترضون لأنفسهم حصانة مطلقة من اي نقد عبر فزاعة الاستهداف العنصري للمهمشين.
    بكل اسف وجدت هذه المتلازمة الأردولية طريقها الى مقالة للدكتور محمد جلال هاشم وهو المثقف الرفيع والباحث والكاتب المجوِّد، وقبل ذلك الأخ العزيز والصديق المحترم، ففي سياق رده على مقالتي “لا توجد ثورة مسلحة في دارفور أصلا” تهرب تماما من مناقشة الحيثيات التي أسست عليها فرضيتي (عدم وجود ثورة مسلحة في دارفور) وكل ما فعله هو الزعم الذي تضمنه عنوان مقالته : “في دارفور توجد ثورة تحريرية عظمى، لكن ربما لم تطور لها قيادة ملهَمة بعد” ولكن محمد جلال لم يشرح لنا ما هية هذه الثورة التحريرية العظمى وكيف تكون كذلك وهي باعترافه لم تطور قيادات؟ كنت اتوقع منه ان يثبت لنا ان هناك ثورة في دارفور بالمعنى المتعارف عليه لهذه المفردة ذات المدلول السياسي الواضح عبر الاجابة على اسئلتي التي طرحتها: ما هي المرجعية النظرية للثورة المسلحة في دارفور؟ ما هو المشروع السياسي والاقتصادي والتنموي المطروح هناك لرفع المظالم والتغيير الحقيقي؟ اين هي القيادات الثورية وما هو تأهيلها الاخلاقي والفني لقيادة الثورة؟ واين هي الحاضنة الاجتماعية المساندة لهذه الثورة المزعومة؟ بدلا من الإجابة على هذه الأسئلة أسرف محمد جلال في توجيه الاتهامات الصريحة والضمنية لشخصي بعدم الحساسية تجاه معاناة اللاجئين والنازحين، وإنكار ما حدث في دارفور من مآسي إنسانية ، وعدم الشجاعة والامانة في توصيف الواقع بتجرد في دارفور! فضلا عن مغالطات عجيبة مثل استنكار عبارة “قضية دارفور” التي وردت في مقالتي باعتبارها تنكر البعد الوطني للقضية!! وإنكار دور الحركة الشعبية في حرب دارفور.
    وبما ان نص وروح رد محمد جلال يصب في اتجاه تجريم تساؤلاتي المشروعة جدا والتشكيك في نزاهة موقفي من قضية المهمشين، فلا بد من التفصيل في عدد من النقاط التي أثارها:
    أولا: انعدام الحساسية تجاه اللاجئين والنازحين:
    لقد قلت في مقالتي بالحرف الواحد”تظل قضية الهامش عادلة ومن واجب كل الاحرار والشرفاء النضال من أجل رفع المظالم التنموية ومكافحة العنصرية والتمييز ضد اقاليمنا العزيزة غربا وشرقا وجنوبا، وهذا الواجب يقتضي كشف حقيقة المحامين الفاشلين ممثلين في الحركات المسلحة.” وورد ايضا” في دارفور حروب وكالة مصنوعة أحرقت الاقليم وعذبت الأبرياء وشردتهم، ولكن لم تكن ضمن أجندة المحاربين على اختلافهم إنصاف اهل دارفور من الظلم وتغيير واقع حياتهم للأفضل.” هذه نصوص واضحة في أن محور اختلافي مع قيادات الغفلة في دارفور هو الانحياز للمهمشين ولكن المتلازمة الأردولية تهدف الى تحويل ضحايا الحروب ومآسيهم الانسانية وقضاياهم العادلة الى مجرد دروع واقية من ادنى درجات المساءلة السياسية والاخلاقية للوردات الحرب!
    أنا لا احتاج لذر الرماد في العيون بترديد البكائيات النفاقية على اللاجئين والنازحين وضحايا الحروب كما يفعل مناوي وجبريل واردول! لانني أصيلة في الانحياز لهم ، وأصالتي هذه هي التي تجعل ضميري عصيا على اي تخدير آيدولوجي! هي التي تجعل معياري لتقييم اي مشروع سياسي مدني او ثورة مسلحة مزعومة هو نوع تأثيره على حياة البشر! هو مآلاته على ارض الواقع! ولذلك كفرت بكل المساخر المسلحة التي تسمونها ثورات دون وجه حق! كفرت بها مثل كفري بالإنقاذ لسبب وحيد هو انها جلبت الشقاء والعذاب للمهمشين في طول البلاد وعرضها! ولم يكن لديها اي مساهمة في تحرير او تنوير او تطوير المهمشين بل تعاملت معهم مثل دكتاتوريات المركز قمعا وقهرا ونهبا واستغلالا، بل ومجازر جماعية ترتب عليها نزوح ولجوء الملايين كما حدث في جنوب السودان! وبتجوال بسيط عبر قوقل وتقارير الامم المتحدة وحتى الاتحاد الافريقي تستطيع ان تجد من المعلومات عن جرائم حركات النهب المسلح هذه ما يثبت لك انها نسخة من عصابة الانقاذ! ومن كان نزيها في موقفه من تضحيات اهل الهامش لا بد ان يدين انتهازية الحركات المسلحة ومقايضتها لدماء وعذابات الهامش بالمناصب وغنائم السلطة.
    ثانيا: توصيف الواقع بشجاعة وامانة
    ليس من مقتضيات الامانة في توصيف الواقع في دارفور القبول غير المشروط والبصم بالعشرة على سردية محمد جلال هاشم للصراع هناك بكل ما فيها من تعسف! أي على أساس ان هناك عنصرا عربيا ممثلا في نظام الانقاذ يريد استئصال عنصر أفريقي تمثله الحركات المسلحة، الهوية العرقية هي أحد أبعاد الحرب ولكنها ليست البعد الوحيد، فهناك تعقيدات سياسية واقتصادية تجعل القضية مركبة وليست بهذا التبسيط الايدولوجي المريح جدا للطرفين المتحاربين في التجييش للمعارك: الانقاذ تريد فرض سردية ان العروبة في خطر والحركات المسلحة تريد فرض سردية ان العنصر الافريقي في خطر، وهنا نتساءل لو كان الأمر بهذا الشكل ولو كانت القضية فرز عرقي محض لماذا سعت حركات دارفور في اواخر عهد البشير للتحالف مع ما يسمى مجلس الصحوة الثوري بقيادة زعيم الجنجويد ذي الخلفية الكيزانية موسى هلال؟ لماذا وقعت معه الجبهة الثورية مذكرة تفاهم رغم انه قواته كانت رأس الرمح في الحريق والتقتيل والاغتصابات والفظائع؟ لماذا استوزر قادة الحركات في عهد البشير؟ لماذا تحالفت حركات دارفور مع حميدتي بعد الثورة التحالف الذي أثمر جريمة اتفاق جوبا للسلام؟ ما هو سر ذلك التحالف بين حميدتي وحركات دارفور التي هزمها في الميدان بنفسه ولكنه بعد ثورة ديسمبر ذهب اليها في تشاد وعقد معها التفاهمات واغدق على قياداتها العطايا وسيارات الدفع الرباعي وحسب علمي لم يرتفع صوت واحد في وجه مناوي او جبريل ابراهيم او مالك عقار مستنكرا الارتماء في احضان حميدتي ورافضا لقبول عطاياه استنادا لمناحات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، تلك الاسطوانات التي لا يتم اجترارها إلا لإخراس الأصوات الناقدة للوردات الحرب! ؟ لماذا نجد حركات الكفاح المسلح المزعوم في صف انقلاب البرهان وقياداتها غارقة في بزنس الذهب الملطخ بالدماء والفساد الأرعن؟ لماذا لم نسمع لهم صوتا وهم في حضن الانقلاب عن تسليم البشير واحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين لمحكمة الجنايات الدولية؟ لماذا لم تتصدر قيادات الغفلة المظاهرات المطالبة بالعدالة الانتقالية والاصلاح الأمني والعسكري؟ لماذا لم يتقدم ولا واحد منهم باستقالته من منصبه في ظل انقلاب البرهان احتجاجا على مجزرة كرينق التي قتل فيها مائتا شهيد في يوم واحد وغيرها من المجازر في الجنينة ونيالا وجنوب كردفان(ولا دبيب في خشمو جراداي ما بعضي)؟! من المخزي حقا ان تكون الاستقالة الوحيدة المسببة باسباب تخص ضحايا دارفور هي استقالة السيدة عائشة البصري الموظفة الاممية باليوناميد التي اتهمت قوات اليوناميد بالتقصير في حماية المدنيين والتواطؤ مع حكومة السودان!! وعائشة البصري مغربية الجنسية!!
    وعندما كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شريكة في سلطة “دولة الانقاذ المارقة” وأقامت الشراكات الذكية مع مهندسي الابادات والتطهير العرقي أمثال أحمد هارون لماذا لم يتهمها محمد جلال بعدم الحساسية لمعاناة النازحين واللاجئين كما اتهمني الآن لمجرد انني قلت لا توجد في دارفور ثورة وما زلت عند قولي واتحدى محمد جلال ان يثبت لي ان الممارسات العبثية المذكورة اعلاه يمكن ان تكون نتاج ثورة!!


    أ. محمد جلال هاشم
    ثالثا: حركات دارفور والحركة الشعبية
    من الحقائق التاريخية الثابتة هي مساهمة الحركة الشعبية بقيادة الدكتور جون قرنق في تصنيع جزء من الحركات المسلحة في دارفور وتسليحها وتدريبها، حتى مسمى “حركة تحرير السودان” اقترحه جون قرنق على حركة عبد الواحد التي كانت تريد تسمية نفسها “حركة تحرير دارفور”، وكانت كوادر الحركة الشعبية تكتب لهذه الحركات بياناتها. وكانت خطة قرنق هي توسيع قاعدة مشروع السودان الجديد على اساس التمدد غربا وشرقا لإحكام الحصار على المركز، وطبعا اي حرب بمجرد اندلاعها تصبح لها دينامياتها الخاصة في التطور والاتساع والانحراف، وباستمرار تدخل على الخط اجندات إقليمية ودولية لا يملك احد كبحها او التحكم فيها.
    هذه حقائق الشهود عليها أحياء، فلماذا نكتب التاريخ بانتقائية؟ مثلما غامر الترابي بتصنيع حركة مسلحة في دارفور لخدمة أهدافه في الصراع على السلطة في المركز، فعل جون قرنق ذات الشيء وصنع حركة أخرى لخدمة أهدافه في الصراع على السلطة في المركز، هذا التصنيع المتعجل للتمرد المسلح في دارفور في محصلته النهائية أحرق الإقليم، ووضع المواطنين الأبرياء هناك خصوصا من الإثنيات الأفريقية المستضعفة التي تعاني التهميش في عين العاصفة وامام فوهة مدفع الدولة الغاشمة والباطشة التي تفوق سوء الظن العريض! فدفع المهمشون في دارفور أثمانا باهظة للحرب قتلا وتشريدا وتعذيبا، ونظرا للضعف الأخلاقي والفني للحركات المسلحة رديئة الصنعة لم تثمر الحرب المتطاولة في الإقليم مكاسب سياسية او اقتصادية او تنموية لصالح المهمشين، للاسف فاتورة الدم والدموع والتشرد والحرمان من السلام لعشرين عاما لم يتم سدادها في حساب دارفور شعبا وإقليما! بل تم سداداها في حسابات لوردات الحرب مناصب وغنائم، والأخطر من ذلك أفرزت اتفاقيات السلام المعطوبة وعلى رأسها اتفاق سلام جوبا أوضاعا تنذر بمزيد من الحروب العبثية!
    فبعد توقيع هذه الاتفاقية المشؤومة انخرطت الحركات المسلحة في حركة تجنيد واسعة واستدعاء لمرتزقتها من دول الجوار استعدادا لقمع اي تمرد في الاقليم على لوردات الحرب واستعدادا للابتزاز المسلح للحركة السياسية المدنية لتصمت تماما عن مسخرة جوبا، وكل ذلك في سياق صراع غنائم بائس لا مكان فيه للضحايا وقضاياهم العادلة التي ترفع كقميص عثمان في وجوه أمثالي ! ولكنها لا ترفع ابدا في وجه المؤسسة العسكرية وانقلابييها! ولا في وجه الفلول والكيزان ولا في وجه الجنجويد!
    رابعا: ما بعد الرومانسيات!
    بعد تجربة الإنقاذ التي استمرت لثلاثين عاما ما عاد مقبولا ولا معقولا أن يأتي كوز ويصيح بأعلى صوته في وجه معارضيه وا إسلاماه! والاسلام في خطر! والاسلام هو الحل! ببساطة هناك تجربة شاخصة على الأرض جردت السردية الإسلاموية من رومانسية وبريق الوهلة الاولى حتى لدى المواطنين الذين لا علاقة لهم بعالم الفكر السياسي وتعقيداته .
    بذات المنطق ليس مقبولا ولا معقولا ان يأتي شخص منخرط في حركة مسلحة او مثقف منحاز لقضايا المهمشين – مهما كان صادقا ومخلصا في انحيازه – ويصيح في وجه كل من نقد العمل المسلح بفقدان الحساسية تجاه معاناة المهمشين واجترار سرديات المركز والهامش برومانسية الوهلة الأولى التي تبدد بريقها تماما امام تجربة واقعية شاخصة امامنا عمرها عشرين عاما في دارفور، اما تجربة الحركة الشعبية لتحرير السودان فسوف تكمل في 16 مايو المقبل اربعين عاما!
    ما العمل؟
    كيف نبدد هذا الظلام الكالح المخيم على بلادنا؟ كيف نفتح صفحة جديدة في تاريخنا خالية من الحروب والاستبداد والفساد؟ كيف نجبر الكسور والانكسارات المادية والمعنوية لهذا الوطن وندشن مشروعا لنهضته؟ هذه هي الأسئلة الصعبة التي يجب ان تشغلنا، ولن نكون مؤهلين للإجابات الصحيحة بدون سيادة التفكير النقدي في كل التيارات الفكرية والسياسية وتفحص عيوبها البنيوية وإصلاحها في اتجاه توطين قيم الديمقراطية والمؤسسية واستيفاء معايير الحكم الراشد من مشاركة وشفافية ومسىاءلة ومحاسبية وسيادة حكم قانون، لن نكون مؤهلين للإجابات الصحيحة مالم ننتقل من خانة الفرز العرقي والهوياتي الى خانة الفرز السياسي على أساس القيم الإنسانية العالمية وقمتها الديمقراطية وحقوق الإنسان ووسائلها مؤسسات الحكم الراشد، لن نكون مؤهلين للإجابات الصحيحة دون رد الاعتبار لخطاب الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية الذي انحسر بفعل فاعل لصالح خطاب الاصطفاف السياسي على أسس إثنية وجهوية، وهذا لا يعني الغفلة عن قضايا التمييز العنصري وفشل الدولة السودانية في إدارة التنوع الثقافي في البلاد، ولا يعني التخلي عن واجب الاعتراف بهذه الحقائق والاعتذار عنها في سياق عملية تاريخية للعدالة الانتقالية كمدخل لمصالحة وتعافي وطني مطلوب بإلحاح في ظل الانقسامات العميقة الماثلة.
    ولكن لا بد من مغادرة الغلو والتنطع في الخطاب الهوياتي والإثني الذي أصبح آفة عالمية أغرقت المجتمعات في شبر ماء الانقسامات الهوياتية على حساب خطاب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الارحب والاوسع والاقدر على توحيد المجتمعات لخدمة مصالحها المشتركة، وفي السودان ادى خطاب الفرز العرقي والهوياتي المسيطر على الحركات المسلحة الى إفراز ثقافة سياسية متخلفة لم تحفل بالديمقراطية وحقوق الإنسان وتوطين المؤسسية والحكم الراشد، بل وجعلت من الابتزاز العرقي وسيلة لإخراس اي مساءلة لتجاربها، فكانت النتيجة استبدال قهر المركز واستغلاله للمهمشين بقهر واستغلال الحركات المسلحة! وما بمثل هذا يتم إنصاف المهمشين المفترى عليهم مرتين!!






                  

03-14-2023, 01:23 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف وجدت المتلازمة الأردولية طريقها الى م (Re: زهير ابو الزهراء)

    يسلم عقلك يا رشا
    Quote: وفي السودان ادى خطاب الفرز العرقي والهوياتي المسيطر على الحركات المسلحة الى إفراز
    ثقافة سياسية متخلفة لم تحفل بالديمقراطية وحقوق الإنسان وتوطين المؤسسية والحكم الراشد، بل وجعلت من
    الابتزاز العرقي وسيلة لإخراس اي مساءلة لتجاربها، فكانت النتيجة استبدال قهر المركز واستغلاله للمهمشين
    بقهر واستغلال الحركات المسلحة! وما بمثل هذا يتم إنصاف المهمشين المفترى عليهم مرتين!!
                  

03-14-2023, 02:13 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف وجدت المتلازمة الأردولية طريقها الى م (Re: Nasr)

    في دارفور توجد ثورة تحريرية عظمى، لكن ربما لم تطور لها قيادة ملهَمة بعد

    محمد جلال أحمد هاشم
    الخرطوم - 13 مارس 2023م

    طالعتنا الأسافير بمقال منسوب لصديقتنا الأستاذة رشا عوض تحت عنوان: "لا وجود لثورة مسلحة في دارفور أصلا"، ما يعني "بالمرة"!

    وعنوان المقال مُلبِس من عدة وجوه. إذ ما الذي تعنيه بجملة "ثورة مسلحة"؟ ولهذا، تلافيا منا لهذه المُلبسات، سوف نتناول ما سكت عنه المقال، بأكثر من أن نتعرض لما ذكره.
    هناك خطأ منهجي فيما تقوله صديقتنا الأستاذة رشا عوض بخصوص دارفور. فهي تبدأ بضرورة تشخيص الواقع في دارفور بتجرد، لكنها تفشل في هذا. فالتشخيص يبدا بتوصيف ما عليه الأمر على أرض الواقع. وليس أدل على هذا من أنها مهتمة بفشل نخب دارفور في لعب دورهم أكثر من اهتمامها بتوصيف ما حدث في دارفور، ولا يزال يحدث، مما لا يمكن تصنيفه بخلاف أنه مأساة حية من جانب الضحابا، وجرائم ضد الإنسانية من جانب الجناة، وعار وطني كبييير من جانب الشعب السوداني، هذا لو أنه لا يزال هناك شعب سوداني في ظل التشظي ومخايل انهيار مؤسسة الدولة.
    يا أستاذة رشا عوض، دارفور الآن ولثلاثين عاما تنزف حريقا وتقتيلا، لدرجة أننا الآن لدينا ما يقرب (وربما يتجاوز) عدد ثلاثة ملايين لاجئ في تشاد بجانب ثلاثة ملايين نازح داخل دارفور، بجانب ما يقرب (حتى الآن) من مليون قتيل (على أقل تقدير)، جميعهم من المجموعات التي يقال لها "الزرقة"، بمعنى الأفريقية السوداء. كيف حدث هذا؟ حدث بموجب خطة حكومية محكمة لإعادة هندسة الخريطة الديموقرافية لمجتمع دارفور بحيث يتم القضاء على العنصر الأفريقي غير العربي هناك. هذا كما لو كان في دارفور عرب من أصله، إذ جميعهم أفارقة سود، منقسمين ما بين مستعربين وآخرين لمّا يستعربوا بعد. بدأت هذه الجرائم منذما قبل مجيء نظام الإنقاذ (المذابح المنظمة خلال حرب الجنوب ومذبحة الضعين)، حيث تلتها في فترة دولة الإنقاذ المارقة تحول المذابح في حروب الجنوب وجبال النوبة وإقليم الفونج إلى جهاد تقوده الدولة المارقة ضد قطاعات من شعبها.
    ثم بدأت أزمة دارفور، تحديدا في عام 1992م، وكان مهندسها وعرابها هو الترابي، وهو وقتها مؤلف السيناريو والمخرج الذي يدير فيلم دولة الإنقاذ دون أن يظهر في الفيلم. إنها خطة حكومية للتطهير العرقي لا تزال فصولها تدور حتى الآن، وليس أدل على ذلك من الاعتراف الرسمي، والترفيع الرسمي، للمليشيات المستجلبة من دول الجوار الغربي للعب هذا الدور القذر، ممثلة في مليشيا الجنجويد وقيادتها الإثنية، الأسرية، ممثلة في آل دقلو التشاديين.
    هذه هي النقطة الجوهرية والمفتاحية لأي إنسان يريد تشخيص الواقع في دارفور بتجرد، انطلاقا من توصيفه بأمانة وشجاعة. ولكن الأستاذة رشا عوض تركت كل هذا ومرت فوقه مرور الكرام، دون أن تذكره ولو من باب ذر الرماد في العيون.
    وكذلك أخطأت الأستاذة رشا عوض في سردها لحقائق يعلمها الجميع، كلنا عايشناها، ألا وهي أن جون قرنق والحركة الشعبية لا علاقة لهم بتأسيس أو قيادة الحركات الدارفورية المسلحة التي ظهرد في عام 2002م لمواجهة خطط دولة الإنقاذ للتطهير العرقي في دارفور. فبخلاف محاولة بولاد، لم يكن للحركة الشعبية أي يد مباشرة في تشكيل أو قيادة الحركات المسلحة التياد انطلقت من دارفور. وتراتب هذه الأحداث إن كانت له دلالة واضحة، فهي أنه كان ولا بد لسياسات التطهير العرقي والإبادة التي كانت تتبعها دولة الإنقاذ أن تدفع بالناس إلى حمل السلاح ضد دولة الإنقاذ المارقة. وليس أدل على ذلك من أن أول من سعى إلى حمل السلاح كان هو بولاد نفسه، ذلك الشخص الذي قضي شبابه وهو عضو منظم وقيادي في تنظيم الإخوان المسلمين بقيادة حسن الترابي. وقد تم قتله بطريقة وحشية وخارج إجراءات القانون والترابي وقتها على سدة قيادة دولة الإنقاذ المارقة.
    نعم، يجوز القول بأن هذه الحركات قد فشلت في أن ترتفع لمستوى أزمة دارفور إلى آخر كل التهم التي، وإن طالت النخب، إلا أنها لا يمكن أن تطول ثورية القضية نفسها. فكل هذا لا ينفي أن جميع العوامل الموضوعية لقيام ثورة تحريرية مسلحة قد توفرت في دارفور. ولكن ماذا تُرانا نعني بجملة "قضية دارفور"؟ فهذه ليست مشكلة دارفور، ذلك حتى ننسب لأهلها فشل نخبهم في حسن إدارة الازمة. ولعل من أكبر الأسباب في فشل إدارة هذه الأزمة هو "درفنتُها" Darfurizing it، بمعنى حصرها على دارفور وعلى أهل دارفور، ما يعني عمليّاً تجريدها من بعدها الوطني، من قبيل ما تفعله هنا صديقتنا رشا عوض. فما حدث في دارفور ولا يزال يحدث إلى الآن هو عار وطني يفترض أن يمس أي سوداني، ذلك لأن ما حدث هناك (ولا يزال يحدث) لهو مما يندى له الجبين، وتتوارى دونه الأنظار. لهذا فقد عمّنا الأسفُ، كما غمّنا، أن يصدر مثل هذا الكلام من صديقتنا رشا عوض، كونه ينُمُّ (في أحسن حالاته) عن انعدام لأي حساسية تجاه ثلاثة ملايين لاجئ وثلاثة ملايين نازح، بينهما مليون قتيل، فضلا عن مئات الآلاف من المنازل والقرى المحروقة. فكل هذا سقط من كشف الحساب الذي قدمته صديقتنا رشا عوض، دون أن تذكره من باب توصيف الحالة على الأرض. وليت كل ما حدث في دارفور (ولا يزال يحدث إلى الآن) كان خبرا جاء به الرواة، لكنه كان (ولا يزال) أشبه بفيلم وثائقي جمييييعُنا شاهدناه (ولا نزال)، صورة وصوت، وبالألوان كمان.

    MJH
    الخرطوم - 13 مارس 2023م
                  

03-14-2023, 04:39 PM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف وجدت المتلازمة الأردولية طريقها الى م (Re: زهير ابو الزهراء)

    Quote: في دارفور توجد ثورة تحريرية عظمى،

    تحرير وتحرر من شنو؟ الكانوا عاملين ثورجية مش ناس جبريل الانتهازي ده؟
    ماكنت في أي ثورة بل كان هناك استغلالا للبسطاء للكسب الشخصي
                  

03-15-2023, 01:53 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف وجدت المتلازمة الأردولية طريقها الى م (Re: ترهاقا)

    خجل محمد هاشم أن يقول هؤلاء لوردات حرب ليس إلا
    فأستبدل ذلك بالقول أنها ثورة لم تطور قياداتها
    يا محمد هاشم عليك الله أقرأ كلام رشا دا مرة ومرتين وثلاثة وخلي المكابرة
                  

03-16-2023, 01:01 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف وجدت المتلازمة الأردولية طريقها الى م (Re: Nasr)

    لمزيد من الإستنارة نقلا عن الراكوبة
    Quote: حركة التحالف السوداني صناعة الدعم السريع
    15 مارس، 20230

    بقلم: علاء الدين بابكر

    على نحو مفاجئ ظهرت حركة التحالف السوداني التي يترأسها الجنرال (خميس عبدالله أبكر) والي ولاية غرب دارفور الحالي إلي المشهد ولم تكن الحركة معروفة من قبل في ساحة النزال العسكري أو السياسي .

    لم يخوض (التحالف السوداني) أي معركة لا عسكرية ولا حتي كلامية؛لايملك أية سيرة نضالية لأنها تأسست بعد سقوط العدو الإنقاذي.
    (التحالف) عبارة عن تجميع لحركات أغلبها أسماء ولافتات لمغتربين خارج السودان غير موجودة على الارض؛ لا تمتلك جماهير ولا رؤية ولا مقاتلين وليس لهم أي تأثير على الأرض؛ في الغالب مجموعاتهم توصف بحركة الرجل الواحد أو الرجلين في أحسن الاحوال.
    (التحالف) محشو بأشخاص وأجسام؛ غير منسجمين مع بعض ؛القاسم المشترك بينهم الاختلاف.

    تأسس التحالف السوداني في اكتوبر ٢٠١٩ بعد سقوط نظام المخلوع (عمر البشير) بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) بفندق (سدرا) واختارت المجموعة المكونة من خمسة حركات أو يزيد بقليل اسم (التحالف السوداني للتغير) .
    الحركات المكونة للتحالف في نسخته الأولي هي: حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة قيادة الدكتور (منصور ارباب يونس )؛ حركة العدل والمساواة الديمقراطية قيادة القائد (ادريس أزرق)؛ حركة الإصلاح والتنمية قيادة القائد ( الصادق شايبو) ؛ وجبهة القوى الثورية قيادة الأستاذ (حافظ ابراهيم عبدالنبي) وتجمع كردفان للتنمية (كاد) قيادة القائد (علي شحتو).
    تم تجميع الحركات في (أديس أبابا) من عدة دول منها (أمريكا ،يوغندا ،المانيا ،تشاد، بريطانيا ،السويد ،جنوب أفريقيا) تكفل الدعم السريع بجميع تكاليف السفر والإقامة والإعاشة.

    اختارت الحركات عاليه الدكتور (منصور أرباب يونس) رئيساً للتحالف تمهيداً لدخوله التفاوض مع الحكومة الانتقالية برفقة الجبهة الثورية وحركة الاستاذ (الطاهر حجر) التي انضمت موخراً إلى الجبهة الثورية.


    وقعت حكومة السودان الإنتقالية والجبهة الثورية وحركة (الطاهر حجر) إعلان جوبا لإجراءات بناء الثقة والتمهيد للتفاوض في ١١ سبتمبر ٢٠١٩ ؛وقيد الإعلان ضم أي طرف إلى المفاوضات بموافقة الطرفين؛ الحكومة الإنتقالية والجبهة الثورية بالإضافة إلى حركة (الطاهر حجر )؛ وحدد أطراف أخري يحق لها التفاوض وفقاً للإعلان وهي الحركة الشعبية شمال قيادة القائد (عبدالعزيز الحلو) وحركة تحرير السودان قيادة القائد (عبدالواحد محمد نور) وقفل علي (كدة).

    بموجب إعلان جوبا تم تقيد دخول الاطراف إلى التفاوض بموافقة الطرفين الحكومة والحركات؛ لذلك اعترضت حركة العدل والمساواة السودانية جناح الدكتور (جبريل ابراهيم) على حركة العدل والمساواة جناح الدكتور (منصور أرباب )مع الموافقة على باقي الاجسام لخلافات سابقة .

    بسبب موقف حركة (جبريل) تم إبعاد منصور وحركته من العملية التفاوضية ومن رئاسة التحالف كذلك.

    أثناء التفاوض كان هنالك هجوم عنيف على المجموعات المتفاوضة مع الحكومة الانتقالية وتم إتهامهم بأنهم مجموعة إجتماعية واحدة ومن ولاية واحدة وأن المتفاوضين لايمثلون دارفور بل يمثلون كيانهم وولايتهم ونشط هاشتاق في حينها (أولاد شمال دارفور).

    هذا الضغط الاسفيري اثر على متخذ القرار من الجانبين الحكومة والحركات؛اتفقو على إضافة مكون آخر من ولاية أخري حلاً للمشكلة وتبديد الإتهام.

    هذه هي الحقيقة عارية وبلا رتوش بالرغم من إنها حقيقة فضيحة قد ينكرها بعض المكابرين الذين تعودو على تزيف الواقع وتقديم خطاب قومي مناقض لواقع الحال .

    الملابسات عاليه هي التي اتت بالجنرال (خميس )على دفة قيادة التحالف السوداني وكان مقبول لدى الأطراف باعتباره شخصية غير خلافية مناضل ومقاتل قديم في صفوف حركة التحرير قبل أن تتوزع لكيانات؛ وتمت إزاحة (منصور )مع تغير طفيف في الاسم ليصبح (التحالف السوداني) وحذفت منه كلمة التغير وأصبح (خميس) رئيساً له ؛وطبخ (حميدتي) التفاصيل مع الوساطة التي تفهمت الخارطة العشائرية للاتفاق وقدمت الدعوة (لخميس) للمشاركة في المفاوصات ؛والتفاوض شارف علي الانتهاء وتم إضافة أجسام كثيرة من المكون المضاف إلى التفاوض وتكفل (حميدتي) باستضافة وفد أهلي قدم إلى جوبا برئاسة بروف ومدير جامعة سودانية معروفة رافقه أعلي هرم للإدارة الأهلية بجانب عضوية مثقفين وإدارة أهلية ؛ الهدف من قدوم الوفد إلى (جوبا) توحيد أبناء الكيان في جسم واحد للدخول للتفاوض موحدين؛ ونجح الوفد في مهمته وردف معهم (حميدتي) كيان آخر وسع به (الماعون ) وأدخل (منصاصهه)؛لتصبح الحركات التي وقعت ولم تفاوض هي :حركة جيش تحرير السودان قيادة (الجنرال خميس عبدالله أبكر) ؛المجلس الثوري السوداني قيادة القائد (بحر الدين آدم كرامة)؛ الحركة الشعبية لتحرير السودان إقليم دارفور قيادة القائد (عبدالخالق دودين)؛ الحركة الشعبية لتحرير السودان لواء ابومطارق قيادة الفريق (سعيد يوسف ماهل)؛ الحركة الوطنية السودانية الديمقراطية قيادة القائد (محمد هارون محمد)؛ جبهة القوي الثورية قيادة القائد (حافظ ابراهيم عبدالنبي) ؛حركة الاصلاح والتنمية قيادة القائد (الصادق شايبو)؛ تجمع كردفان للتنمية (كاد )قيادة القائد (علي شحتو) ؛جبهة القوي الثورية (موسي حسان كولس ) ؛حركة العدل والمساواة الجديدة قيادة القائد (آدم كسلا) ؛تحالف القوي الشعبية قيادة القائد (محمد عبده شاهين)؛ حزب تحالف كردفان الكبري القائد الفاضل (محمود ابوبكر) ؛هذه هي المجموعات التي كونت التحالف السوداني في نسخته الثانيه برئاسة الجنرال (خميس).

    باستثناء الحركة الشعبية لواء أبو مطارق قيادة الفريق (سعيد يوسف ماهل)مافي أي مكون يمتلك قوات؛ جميعهم اسسو ميادين وأجنحة عسكرية بعد التوقيع علي الاتفاقية وداخل المدن بوعود كاذبة بمنح المجندين رتب ونمر عسكرية؛ عساكر (كيوت) لا شافو معركة لا خلاء ؛البعض منهم لديه رفاق نضال سابقين تم تجميعهم ومنهم الجنرال (الخميس )لكنهم بالإجماع لا يمتلكون عضوية منتظمة أو قاعدة جماهيرية بدليل أن الجنرال (خميس) كل الذين استعان بهم من خارج الولاية نظام محترفين.

    وعندما منحتهم الحكومة الإنتقالية مليون دولار لتوفيق الأوضاع كل حركات الرجل الواحد ظهرت عليها علامات الثراء وتوالت الملاين بعدها .

    المؤكد أن التحالف السوداني فكرة وتمويل تبع( الدعم السريع) لكن رئيس التحالف شق عصا الطاعة واصبح مستقل ؛ في نفس الوقت ما زالت أغلب المكونات تدين بالولاء لولي النعمة سيد (القرش والبرش) وتتخذ الجنرال عدواً لها.

    الحركات في بداية تكوينها ظهرت بمشروع وأفكار ساندها الجميع ومن بين المشاريع مشروع التحرير العريض ؛ والتزمت بإنهاء التهميش والظلم الذي تعرضت له مناطق النزاع لكن سرعان ما تراجعت المشاريع وتقذمت إلى مشاريع انتهازية وعشائرية ومن ثم إلى اسرية.

    بالرغم من حقيقة أن الموقعين علي إتفاق (جوبا) يتحدرون من ولاية شمال دارفور لكنهم فشلوا في تقديم طرح قومي يعالج هذا القصور على المستويين النظري والعملي؛ تم نيل المكاسب بطرح قومي لكن الممارسة كشفت عورتهم؛ تراجع الطرح القومي الى مناطقي ومن ثم إلى قبلي ومن ثم الى أسري داخل البيت لأن السقوط لازم يكون إلى القاع.
    الذين يهاجمون القبائل بإنها استأثرت بالمكاسب هجوم غير دقيق ؛الصحيح إن المكاسب أصبحت أسرية مربوطة بالعلاقات الأسرية المباشرة ليس للقبائل صلة بالممارسات .

    إجمالاً الاتفاقية حققت مكاسب لمناطق النزاع وفيها بعض الهنات ؛التصحيح ممكن يتم بطرح السلام كقضية وطنية في موتمر للسلام؛ لكن إذا تعتقد الحركات إن الإتفاقية تخصها فالتذهب بها أينما تشاء ويبقى على السودانيين إقامة موتمر السلام لإنصاف مناطق النزاع التى تعرضت لظلم تاريخي ومعالجة مسألة التنمية غير المتوازنة التي تسببت فيها الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال.
                  

03-16-2023, 01:31 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف وجدت المتلازمة الأردولية طريقها الى م (Re: Nasr)

    Quote: الحركات التي وقعت ولم تفاوض هي :حركة جيش تحرير السودان قيادة (الجنرال خميس عبدالله أبكر) ؛المجلس الثوري السوداني قيادة القائد (بحر الدين آدم كرامة)؛ الحركة الشعبية لتحرير السودان إقليم دارفور قيادة القائد (عبدالخالق دودين)؛ الحركة الشعبية لتحرير السودان لواء ابومطارق قيادة الفريق (سعيد يوسف ماهل)؛ الحركة الوطنية السودانية الديمقراطية قيادة القائد (محمد هارون محمد)؛ جبهة القوي الثورية قيادة القائد (حافظ ابراهيم عبدالنبي) ؛حركة الاصلاح والتنمية قيادة القائد (الصادق شايبو)؛ تجمع كردفان للتنمية (كاد )قيادة القائد (علي شحتو) ؛جبهة القوي الثورية (موسي حسان كولس ) ؛حركة العدل والمساواة الجديدة قيادة القائد (آدم كسلا) ؛تحالف القوي الشعبية قيادة القائد (محمد عبده شاهين)؛ حزب تحالف كردفان الكبري القائد الفاضل (محمود ابوبكر) ؛هذه هي المجموعات التي كونت التحالف السوداني في نسخته الثانيه برئاسة الجنرال (خميس).

    يا ساتر، كل الحركات دي من إقليم واحد؟ طالما هدفهم واحد وهو تحرير السودان كما يدعون ، ليه ما إتوحدوا في حركة واحد؟


    Quote: وعندما منحتهم الحكومة الإنتقالية مليون دولار لتوفيق الأوضاع كل حركات الرجل الواحد ظهرت عليها علامات الثراء وتوالت الملاين بعدها .

    يبدو أني وجدت الاجابة لتساؤلي ، كل نفرين يعملوا حركة ويخموا
                  

03-16-2023, 09:52 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف وجدت المتلازمة الأردولية طريقها الى م (Re: ترهاقا)

    وهاك المقطع دا يا ترهاقا من روزنامة كمال الجزولي

    Quote: ذات ظهيرة في مطالع العام 2013م هاتفني ، دون تعارف شخصي مسبق. الشَّهيد خليل ابراهيم ، مؤسِّس وقائد “حركة العدل والمساواة”السَّابق ، وبمعيَّته أحمد حسين آدم ، متحدِّث الحركة الأسبق ، طالبَين موافقتي على ترشيحهم لي ، عن طريق “يوناميد”، مستشاراً لحركتهم خلال مفاوضاتها ، آنذاك ، مع وفد النِّظام البائد بالعاصمة القطريَّة الدَّوحة. وبعد أن أبديت موافقتي انخرطنا في “أنس سياسي” استغرق قرابة السَّاعة ، وكنت ابتدرته بوجهة نظر أدليت بها للقائد الشَّهيد ، فحواها ألا يرفض الطلب الذي كانت قد تقدَّمت به بعض الحركات ، آنذاك ، كي تستصحبها “العدل والمساواة” في المفاوضات، وكان الشَّهيد، حسبما رشح في الأخبار، يمانع، لسبب ما. وأذكر مِمَّا قلت له، أستحثه على القبول، إن ذلك يصبُّ في صالح الحركة، ويعزِّز من سمعتها المحليَّة والعالميَّة، فأجابني ضاحكاً:

    ـــ “يا كمال يا خوي ما معقول تصدِّقوا أيِّ خمسة ستة أنفار يسمُّوا نفسهم حركة وكل العندهم سيَّارة دفع رباعي واقفين بيها تحت عرديبة في الخلا ، وشايلين ليهم كلاشينكوفين تلاتة، وتلفون ثريَّا عاملين بيهو دوشة لوكالات الأنباء في كل العالم”!.



    المصدر
    https://www.alrakoba.net/31803006/%D9%83%D9%8E%D8%B9%D9%8E%D8%A8%D9%92-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8E%D9%86%D9%92%D9%82%D9%8F%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8E%D8%B9%D9%8E%D8%A8%D9%92/https://www.alrakoba.net/31803006/%D9%83%D9%8E%D8%B9%D9%8E%D8%A8%D9%92-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8E%D9%86%D9%92%D9%82%D9%8F%D9%88-%D8%A7%D9%84%D...9%D9%8E%D8%A8%D9%92/
                  

03-16-2023, 03:32 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف وجدت المتلازمة الأردولية طريقها الى م (Re: Nasr)

    سلام جميعا
    وياسلااااااام يا سلااااااام
    دا الحوار والله، آل. كان ناقص الساحة السودانية الحوارية ..
    وليت د. محمد جلال، يفري ذهنه ويعجم عيدان أفكاره سانداً
    لها بمواقفه السياسية والخطابية الجهيرة ومشهودة، ثم يـنكّب
    مفنّداً ما أصابَ مقاله (بتاع: ثورة عظمى، كمان!!!)
    من تبخيس، وإني لمتوقِّع أنه سيكتب هذه المرة عن المصرّح به،
    مما جاء في مقال الأستاذة، وسيضرب صفحاً عن المسكوت عنه..!
    بعد أن لم يجب له/ بل عليه " حق~تامزيناهو" ..!

    وكمان، مقال الأخ علاء الدين بابكر، يضوع بذات المِسك الحواري الهّتّان،
    وليت ناس التحالف، يبرزون للساحة، معضّدين لمقال علاء الدين، أو
    ناقدين؛ وبصراحة، لا أتوقّعهم سيكتبون! ليس لأنهم "عارفين عزّهم ومستريحين
    ب مستريحة وغيرا ..!!" ولا لانشغالهم بعدّ الكنجالات التي هبطت عليهم ثروة!
    ولكن، ربما لأن أكثرهم لايعوّلون على الكتابة أم دق هههه)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de